
2010-03-22, 03:12 AM
|
محـــاور
|
|
تاريخ التسجيل: 2009-06-25
المشاركات: 422
|
|
أخي الكريم جزاك الله خيرا علي نقل هذا الموضوع هنا <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
حتي يتسنى لطلبة العلم والحريصين علي دعوة الإسلام توضيح الحقائق <o:p></o:p>
وكشف اللثام عن كثيرا من الإشاعات والاتهامات التي تطلق جزافا علي العلماء <o:p></o:p>
ولتوضيح الحقيقة أقول <o:p></o:p>
1 / نرى في واقعنا اليوم وفي الصحف وغيرها نبتة سيئة فاسدة مفسدة تتلخص في هجمة شرسة لبعض المستكتبين على العلماء والدعاة بشكل يشعرك أنه عمل منسق ومرتب لإسقاطهم – زعموا - ، فإذا استلم واحدٌ من المستكتبين عالما أو داعيةً تتابع الباقون في الهجوم عليه .. " أَتَوَاصَوْا بِهِ " ، والأمثلة على ذلك كثيرة <o:p></o:p>
ومن هذا الهجوم الحاصل الهجوم علي الشيخ الداعية يوسف الأحمد <o:p></o:p>
وذلك بعد الهجوم علي كثير من المشايخ وبتر كلامهم لتشويههم وإسقاطهم لدي العامة وهذا ما يلاحظه الكثير منا في الحملة ضد العلماء في مسالة الاختلاط ابتداء من الشيخ سعد الشثري والشيخ البراك والشيخ يوسف الأحمد وغيرهم من الشيوخ الأفاضل <o:p></o:p>
كما ينم عنوان الموضوع الذي عنونه من نقلت عنهم حرقة قلوبهم علي الدعاة وما تخفي صدورهم أعظم <o:p></o:p>
فهم يريدون أن يصفوا الشيخ ويمثلونه بذو السويقتين وبعضهم يصفه بابرهه وبعضهم بأنه يقوم مقام اليهود <o:p></o:p>
وغير ذلك من الأوصاف ولكن نقول موتوا بغيظكم<o:p></o:p>
وسبحان الله ظن أولئك المستكتبين وأنت تقرأ هجومهم المنسق أنهم أسقطوهم وما علموا أنه كان سببا في زيادة محبة الناس للعلماء والدعاة <o:p></o:p>
وكما قال الشاعر <o:p></o:p> وإذا أراد الله نشر فضيلة طويت ، أتاح لها لسـان حسودِ<o:p></o:p>
لولا اشتعـال النار فيما جاورت ما كان يعرف طيبُ عَرْفِ العودِ<o:p></o:p> <o:p></o:p> 2 / الشيخ الداعية الدكتور يوسف الأحمد من الشيوخ الأفاضل والعاملين في حقل الدعوة والمدافعين عن الإسلام والرادين علي العلمانيين واللبراليين وغيرهم من المنحرفين واليك سيرته من موقعه<o:p></o:p>
يوسف بن عبد الله بن أحمد الأحمد<o:p></o:p> المؤهلات : دكتوراه في الفقه من قسم الفقه في كلية الشريعة بالرياض بجامعة الإمام محمد بن سعود الاسلاميه في الرياض بالمملكة العربية السعودية .<o:p></o:p>
العمل : أستاذ مساعد بجامعة الإمام – كلية الشريعة – قسم الفقه .<o:p></o:p>
أبرز الشيوخ : من المشايخ الذين درس عليهم و انتفع بعلمهم الشيخ عبدالعزيز بن باز و الشيخ محمد بن عثيمين رحمهما الله و الشيخ عبدالله بن جبرين و الشيخ صالح الفوزان و الشيخ عبدالعزيز بن عثمان الأحمد حفظهم الله وغيرهم .<o:p></o:p> http://www.dr-alahmad.com/index.php?option=content&task=view&id=535&Itemid=2<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
3/ كان سياق كلام الشيخ اولا عن عمل الطبيبات ثم تتطرق إلي مسالة استدلال مبيحي الاختلاط بمسالة الطواف في الحرم فقال ( وقد قمت بنقل كلامه )<o:p></o:p>
واليكم كلامه (أما ما يتعلق بشبهة المنافقين أن الطواف مختلط فنقول قد أجاب عن ذلك العلماء والتابعون وبينوا انه لم يكون نساء النبي صلي الله عليه وسلم يخالطن كما جاء ذلك في صحيح البخاري وكانت عائشة تطوف حجرا لم يكن يخالطن وصدر من اللجنة الدائمة برئاسة شيخنا الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله بان الاختلاط الموجود في الطواف هذا اختلاط محرم والواجب الفصل وشي الطريقة كيف نفصل نقول بان الله إعطانا الوسائل في السابق كان العدد قليل الآن صارت أعداد ضخمة <o:p></o:p>
ياخي هناك ثلاث طرق لتحقيق الفصل وسائل هندسية وتقنية نستطيع أن نستغلها لتحقيق الفصل بين الرجال والنساء <o:p></o:p>
ويطوف النساء وحدهن منفصلات عن الرجال اما ما يحدث في العراك في الطواف والزحام هذا لا أظن يقول بجوازه <o:p></o:p>
لكن الخطاء يحتاج إلي تصحيح ايش المانع ياخي يهدم المسجد كاملا ويبني من جديد ليكون أضعاف أضعاف الموجود <o:p></o:p>
فمثلا يكون دائري وضخم وكبير ويكون عشرة ادوار عشرين دور ثلاثين دور ويكون هناك مجموعة من الأدوار للنساء و يتحقق لهن الطواف ويمكن أن تكون هناك بعض الوسائل التقنية حتي في تسهيل المطاف ....<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
4/ القول بان الاختلاط الموجود الآن في الطواف بأنه لا يجوز قال به كثيرا من العلماء حيث يقول المحدث ناصر الدين الألباني رحمه الله معلقاً على سؤال حول القياسبين الاختلاط في الجامعات والاختلاط في الطواف<o:p></o:p>
<o:p></o:p>فيقول: ( أناأقول هذا القياس أفسد قياس على وجه الأرض !! ليه ؟ لسببين اثنين . <o:p></o:p> <o:p></o:p>
أولاً : يُسمّى الاختلاط الواقع في الجامعات بين الشباب المتحلّل والشابات المتبرجات ، علىنساء أصبن البيت الحرام للحج أو العمرة ، ونادراً ما ترى فيهن متبرجات . <o:p></o:p> <o:p></o:p>
لذلك أناأقول : لو كان هذا لاختلاط الذي قيس عليه ، وهو الاختلاط في مكة ، لو كان جائزاًشرعاً ، وهو غير جائز كما سيأتي بيانه ، وهو من أفسد القياس على وجه الأرض ، وهوكما يقول ابن حزم كما نقلت آنفاً ، لو كان منه حق لكان هذا منه عين الباطل ، ليه ؟
لأنهم يقيسون هذا القياس الجامعي المتحلّل ، على هذاالاختلاط الموجود في مكة المحتشم . <o:p></o:p> هذا أولاً .
ثانياً : ليس من الجائز اختلاط النساء بالرجال في الحج أوفي العمرة أو في أي مكان من الأمكنة .
حتى لو كانت من بيوت الله عز وجل ألا وهيالتي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم ( خير البقاع المساجد ، وشر البقاعالأسواق ) ،
الاختلاط الذي يقع في مكة وفي المسجد الحرام من بعضالنسوة ، هذا غير جائز شرعاً ، إذاً هم يقيسون ما ليس بجائز على ما ليس بجائز فمنيقول بهذا الكلام ليس من أهل العلم بل من أهل الدين)<o:p></o:p> <o:p></o:p>
4/ الشيخ اقترح اقتراحا لحل مشكلة الاختلاط الحاصل الآن في الحرم وذلك بهدم المسجد لتوسعته وزيادة عدد الأدوار وتوفير الوسائل التقنية المتاحة لتسهيل الطواف <o:p></o:p>
و فرق بين هدم البناء الذي حول الكعبة لتوسعته وتنظيم الطواف والصلاة
وبين هدمالكعبة نفسها
ثم إن مكة كلها حرام وكلها مسجد حرام
وحدود الحرم كبيره وليسمحصورة في ذلك البناء الدائري حول الكعبة
ولو انهدم البناء الذي حول الكعبةلتوسعته وتنظيمه فليس هناك مانع شرعي من ذلك <o:p></o:p>
فان ذلك يرجع الي رؤي هندسية والي امكانية التطبيق من عدمها
كما تم ذلك في المسعي <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وأسال الله لنا ولكم التوفيق والسداد<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
|