عرض مشاركة واحدة
  #20  
قديم 2010-03-30, 09:26 AM
بهاء الدين السماحي بهاء الدين السماحي غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-11-28
المكان: البحرين
المشاركات: 77
افتراضي

الأصل الحادي عشر : تحريمهم العمل الجماعي والتنظيم الدعوي على الجماعات الإسلامية وإباحته لأنفسهم وأشياعهم : <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
<o:p></o:p>
مع أن هؤلاء قد أفتوا بحرمة العمل الجماعي والتنظيم الدعوي بحجة أنه يدعو إلى الحزبية لكن أعمالهم جاءت مخالفة لفتواهم ، فلديهم عمل منظم كالأسابيع الثقافية والمخيمات الربيعية وطبع الكتب والتواصل الفكري والتنظيمي بينهم في بقاع مختلفة ، وبين قيادتهم "المدينة" المعروفة إلى غير ذلك مما لا سبيل إلى إنكاره . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الأصل الثاني عشر: جمع مثالب الجماعات الدولية والتغاضي عن محاسنها من أجل هدمها: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
اهتم هؤلاء الذين اتخذوا التجريح دينا بجمع الأخطاء والمثالب التي وقع فيها بعض أفراد الجماعات الدولية لا لغرض تنبيه أفرادها وتبصيرها للنصح لهم ، لكن من أجل هدمها والتنفير عنها وتبديعها بل تكفير المنتسبين إليها، وقد عمدوا في سبيل ذلك إلى ضرب الجميع بأخطاء البعض، فإذا كان في جماعة التبليغ أفراد من الصوفية أصبح كل تبليغي صوفي، وإذا كان في أفراد الإخوان من يوالي الروافض فكل الأخوان المسلمين كذلك وهكذا .. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهم يعلمون أنه ليس كل من ينتسب إلى جماعة التبليغ يدخل في الصوفية ضرورة، وهل إذا أساء بعض أهل بلد كان كل أهل البلد جميعهم مسيئين بسببه. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أن الإنسان لا يتحمل وزر غيره إلا إذا رضي به وتابعه وقد دخل كثير من العلماء وطلبة العلم في الجماعات الدعوية من أجل تصحيح مسارها ، ونشر العقيدة الصحيحة بين أفرادها ، ووجد هؤلاء أن الجماعة الدعوية تجمع نافع للدعوة وتعاون مفيد على البر والتقوى . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الأصل الثالث عشر : الجماعات الإسلامية فرق ضالة : <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الأصل الثالث عشر لأصول أتباع السلفية الجديدة هو قولهم أن الجماعات الإسلامية ما هي إلا امتداد للفرق الضالة من معتزلة وأشاعرة وخوارج وقدرية وجهمية ، تنتهج منهج الخلف في العقيدة ، فأصبح بدلا أن يقال هؤلاء أشاعرة وهؤلاء معتزلة صار يقال هؤلاء أخوان ، وهؤلاء تبليغ .. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولقد بين الشاطبي رحمه الله في الاعتصام ضابط الحكم على تجمع معين أنه من الفرق الضالة بقوله: ( وذلك أن هذه الفرق إنما تصير فرقا بخلافها للفرقة الناجية في معنى كلي في الدين ، وقاعدة من قواعد الشريعة لا في جزئي من الجزئيات ، إذ الجزئي والفرع الشاذ لا ينشئ عنه مخالفة يقع بسببها التفرق شيعا ، وإنما ينشأ التفرق عند وقوع المخالفة في الأمور الكلية ) ... إلى قوله : ( ويجري مجرى القاعدة الكلية كثرة الجزئيات فإن المبتدع إذا أكثر من إنشاء الفروع المخترعة عاد ذلك على كثير من الشريعة بالمعارضة ) [الاعتصام 2/200]. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الأصل الرابع عشر : الجماعات الدعوية جماعات ردة وتسعى إلى هدم التوحيد : <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لما قرر هؤلاء أن الجماعات الدعوية أخطر على الإسلام من اليهود والنصارى وانه يجب تقديم حربهم على حرب اليهود والنصارى وجمع مثالبها من أجل هدمها ، حتى زعم بعضهم أن هذه الجماعات هي جماعات ردة ، وزعموا أن جميعها انحرفت عن المنهج الحق وأخذت بمنهج الخلف وعقيدتهم ودخلت إلى الساحة باسم جماعات الدعوة وجماعات خير وهي تسعى في الحقيقة إلى الإطاحة بدعوة التوحيد ومحاربته ، فهي خارجة عن حظيرة الإسلام باسطة أذرعها هدما وفتكا بالإسلام وأهله وتخريبا وإفسادا لبنيانه وأرضه ، فشرها يسري سريان سم الأفعى في جسد الملدوغ من غير ضجيج ولا صخب ولا ظهور إلى أن تفاقم هذا الشر واتسع الخرق على الراقع كما هو الحال والواقع !! <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الأصل الخامس عشر: النظر في أحوال الأمة ومعرفة أعدائها وفكرهم محرما شرعا كالنظر في التوراة المحرفة: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
جعل هؤلاء النظر في أحوال أمة الإسلام ومعرفة مخططات أعدائها وفضح أساليب مكرهم بها أمرا محرما في الدين إلا من خلال الإعلام المرضي عنه والخاضع للحكومات الغربية ، وقاسوا ذلك على النظر في التوراة المحرفة وأن الرسول صلى الله عليه وسلم قد غضب على عمر بن الخطاب لما رآه ينظر في ورقة من التوراة ، والحال أن الرسول صلى الله عليه وسلم قد غضب على عمر وانه رآه قد استحسن ما في التوراة فقال له : (( لقد جئتكم بها بيضاء نقية والله لو كان موسى حيا لما وسعه إلا أن يتبعني )) [الدارمي 441]. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وأما النظر في التوراة للرد على محرفيها والعلم بكيد الكفار وتدبيرهم فهذا فرض على المسلمين وهو من فروض الكفايات التي لا بد أن يقوم بعضهم به وإلا أثموا جميعا . <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الأصل السادس عشر : فقه الواقع وخصوصيته لولاة الأمور: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لما قرر هؤلاء أن فقه الواقع يفرق شباب الأمة ويغرس الأحقاد والأخلاق الفاسدة في أنصاره من بهت الأبرياء والتكذيب بالصدق وخذلانه وخذلان أهله والتصديق بالكذب والترهات وإشاعة ذلك والإرجاف به في صورة موجات عاتية تتحول إلى طوفان من الفتن التي ما تركت بيت حجر أو مدر أو وبر إلا ودخلته. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
قالوا أن فقه الواقع من واجبات ولاة المسلمين ولا يجوز أن يجند له أهل العلم وطلابه كي لا يزاحموا ولاة الأمور ويركضوا في ميادين لا يعرفون أبعادها وأغوارها لما يترتب على هذه المزاحمة و المنافسة من الأضرار بأنفسهم وأمتهم ما لا يعلم مداه إلا الله فإذا اشتغل طلبت العلم بفقه الواقع قالوا :( إن هذا من إسناد الأمر إلى غير أهله ). <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الأصل السابع عشر: فقه الواقع مضيعة للوقت مذهبة للجهد، مأكلة للفائدة: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
لما قرر أدعياء السلفية أن فقه الواقع من خصائص ولاة الأمور صاروا إلى تقليل شأنه وتسفيه المشتغلين به ، بل اعتبروه أقرب إلى أن يكون من الترف المعرفي الذي شغف به طوائف من مثقفي العصر وعدوه تحريضا خفيا ذكيا على الفكر الإسلامي يكسرون أبوابه كسرا مروعا حتى لكأنما يثأرون لأنفسهم من أصوله وقواعده ووسائله وفروعه، وأن الدعوة إلى فقه الواقع مقولة جائرة زائفة، وان السبيل الأحمد لفقه الواقع أن تدع فقه الواقع ليستحكم عندك فقه الواقع فتكون من أعلم الناس وأفقههم بفقه الواقع أو بعبارة أخرى " لنترك فقه الواقع لنفقه الواقع " وما هذا الستار إلا لإخفاء جهلهم في ما يدور من حولهم وتثبيطا لجهاد المسلمين. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الأصل الثامن عشر: لا قتال إلا بوجود إمام عام: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أراد هؤلاء أن يبطلوا فريضة الجهاد الماضية إلى يوم القيامة فوضعوا شروطا لها لا تتوفر إلا في آخر الزمان، منها: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
أن الجهاد لا يفتح بابه، ولا ترفع رايته، ولا يدعو إليه إلا إمام واحد - الخليفة -، وذلك كسائر الحدود والعقوبات. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
ولما كان هذا في نظرهم غير موجود أصبح الجهاد اليوم عندهم باطلا وانتحارا ، والشهيد اليوم في أرض الرباط (ساع إلى سهم من غضب الله يجأ به في بطنه ) هكذا قالوا !! <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وهذا القول كبيرة من الكبائر مخالف لإجماع أهل الإسلام والقرآن والسنة فالجهاد فريضة ماضية إلى يوم القيامة سواء وجد العام أم لم يوجد ... ولم يقل بهذا القول إلا الرافضة قديما والقاديانية حديثا ... <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
الأصل التاسع عشر: الجهاد تكليف ما لا يطاق في هذا الزمان ولا إثم في تركه: <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
وبناء على الأصل السابق في تحريم القتال إلا بوجود إمام عام اسقطوا فريضة الجهاد باعتباره من التكاليف غير المقدور عليها، ولا تؤثم الأمة بتركه، وليس عليها إلا أن تجعل الجهاد حاضرا في نفوس أبنائها ترقب اليوم الذي يهيئ الله لها فيه أسبابه فتستجيب لندائه ، فشابهوا بذلك من ينتظر صاحب السرداب ليخلص الأمة ويقيم الجمعة والجماعة والجهاد بزعمهم .. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
<o:p></o:p>
--------------------------------------------------------------------------------<o:p></o:p>
الأصل العشرون : أفضل الجهاد اليوم ترك الجهاد ، وأفضل الإعداد ترك الإعداد: انتقل أصحاب هذا الفكر من تأصيل أن الجهاد تكليف ما لا يطاق إلى القول باستحباب تركه وأفضلية تعطيله ، إذ أن سياق الآيات التي جاءت في الجهاد - حسب نظرهم - تفيد أن أفضل الجهاد اليوم هو الإمساك عن الجهاد، وهذا عندهم من الإعداد الذي توفر فيه الجهود إلى ما هو ممكن، ومقدور عليه يفتحونها متى يشاءون ويغلقونها متى يشاءون. <o:p></o:p>
وليت الأمر وقف بهم عند هذا الحد، بل تجاوزه إلى تعطيل الإعداد للجهاد، فقالوا بوجوب الإمساك عن الجهاد حتى يكون الإعداد على تمامه، وقد يكون من الأعداد ترك الإعداد، وهذا متفرع من الأصل المتقدم أن الجهاد تكليف ما لا يطاق. <o:p></o:p>
__________________
أحبكم في الله
وأدعو لكل أحبابي في الله بالتوفيق
رد مع اقتباس