قال:<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
الأصل الثامن والعشرون: إطلاق وصف الضال المضل على دعاة هدى<o:p></o:p>
وإطلاق هذا الوصفعلى من لا يستحقه كبيرة من الكبائر، ولا شك أن مثله يعود على قائله نعوذ بالله منالخذلان، ولاحول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.<o:p></o:p>
قد نتفق أن من المحرم أن تقول لمسلم ضال مضل إن كان بهتانا عليه وزورا وكذبا ، أما أنه كبيرة فلا أعلم له دليلا فأتنا به ، وهل توعد بالعقاب عليه أو اللعنة؟<o:p></o:p>
فمن داعي الهدى الذي يصفه عالم جهبذ أنه ضال مضل أرجوا إيضاح الكلام. <o:p></o:p>
أما أن تقول أن هذا كلام فيه شدة فهذا لعله قد خفي ما كان عليه علماء الجرح من إطلاق أوصاف أشد من هذا كقولهم "دجال من الدجاجلة"، لو تمثل الشيطان في صورة بشر لتمثل في صورته.<o:p></o:p>
فافهم هذا وعِه. <o:p></o:p>
<o:p></o:p>
|