عرض مشاركة واحدة
  #12  
قديم 2010-04-09, 08:35 PM
حامـ المسك ـل حامـ المسك ـل غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-04
المكان: السعوديه حرسها الله
المشاركات: 11
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صهيب مشاهدة المشاركة
حياك الله ورفع قدرك في عليين
كل يهرب ولا يسأل

سأسأل لعل هذا يحرك البعض ليسألوا

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
من دواعي السروروالفرح أن يدخل الجميع لطرح الأفكاروتبادل الخبرات
ويستفيد الكل ويكمل البعض نقص البعض ولكن من حقي على إخواني
أن يراعوا الضعف فيتجنبوا الأسئلة العميقة ولا أراك شيخي صهيب إلا موقعي
في حرج أسأل الله أن يعين عليه .....

اقتباس:
الأخ حامل المسك
رأيك لو قلت لك:

1 - ماالخط الفاصل بين الموت والحياة؟
أرجوا أن أكون فهمت السؤال جيدا فإن كنت كذلك
فأرى أن خشية الله ومراقبته بالسروالعلانية
أحد الحدوالفاصلة بين الموت والحياة
فرب روح نشيطة حية لا حياة حقيقية لها
لفقدها عنصرامهما من أجله خلقنا الله وهو عبادته وإخلاصها له

اقتباس:
2- في سورة يوسف عليه السلام محطات كثيرة

ما الإحساس الذي ينتابك عند قراءة كل آية من هذه الآيات ( بغض النظر عن أنه نبي ونحن ولا حاجة بجانبه على رأي الإخوة في مصر)

( هل تفاعلت وتقمصت واقعه كأنك تعيشه): الإرتدادات النفسية
القصص في القرآن الكريم منه ماجاء عبرة وعظة ومنه ماجاء تسلية ومواساة للنبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه .
ومنه ومنه ..

اقتباس:
قال الله تعالى : فَلَمَّا ذَهَبُواْ بِهِ وَأَجْمَعُواْ أَن يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الْجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُم بِأَمْرِهِمْ هَـذَا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ
هنا أمور ألخصها فيما يلي :
* أتسائل كيف يمكن أن يصل حسد الأخ لأخيه إلى درجة أن ينوي قتله .
* كيف يمكن لي كأخ أن أستسلم لمثل ذلك .
* كيف لي أن أنسى ذلك الفعل منهم مهما طال الزمن أوقصر.
* كيف يمكن لي كأب أن أسكت عنه وأنا أعلم حقيقة فعلهم .
وهنا لا بد من الوقوف على نقاط مهمة وهي :
1: جريان الشيطان في دم بن آدم ومحاولته معه ولم يسلم من ذلك أبناء الرسل والأنبياء مما يستدعي الحذرمنه والتعوذ كل حين واتخاذ الأسباب الموقية من ذلك ..
2: حلم يعقوب عليه السلام وصبره وتحمله ومافي ذلك من العبرالتي لا تنسى .
3: حلم يوسف عليه السلام وعفوه عن إخوته بعد كل مامرمن مشحانات وبغضاء ..
إلى غيرذلك مما اشتملت عليه تلك القصة من فوائد عظيمة لكنني أركز على ماسقته من آيات فقط .

اقتباس:
قال الله تعالى: قَالَتْ مَا جَزَاء مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوَءاً إِلاَّ أَن يُسْجَنَ أَوْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( تهمة باطلة مزلزلة)
أنت تقول تهمة باطلة . أما أنا فأقو ل حشفا وسوء كيل ..
بالنسبة لهذه قديقع مايقرب منها لمثلي ولا أريد أن أجعل المنتدى مكانا
لتصفية حساباتي الخاصة ولكن عندي مثالا لهذه حصل معي قريبا هنا
وأتركه لعدم الحاجة إلى ذكره ..
وعلى كل فهذا مما يسمى حكم القوي على الضعيف يلبسك التهمة ثم ينسل هو منها
إما بجاه أو وساطة . والحاصل أن مثل هذا موجود ..
وأثره النفسي علي أنا شخصيا في حينه شديد لكن ماإن ينتهي وأ ستعيد ماجرى لمثل
أولئك الكرام من الإبتلائات حتى يخف عني وأرجع إلى طبيعتي والحمد لله على كل حال.

اقتباس:
قال الله تعالى: قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ
الله المستعان .. تلك مرتبة عظيمة لا يمكن لمثلي أن يتصورها أبدا ..

وأعتقد أنني شخصيا لوخيرت بين هذا وذاك في مثل ذلك لخالفته تماما
بل ربما سأتفقه حينها فأبحث عن ألف دليل ليجيز لي مايغنيني عن دخول السجن والله المستعان.

اقتباس:
قال الله تعالى: قُضِيَ الأَمْرُ الَّذِي فِيهِ تَسْتَفْتِيَانِ ( احسك وانت تقرأها)
إنه يوسف عليه السلام وتلك الثقة بالنفس والرأي لم تأت من فراغ لأنه عرف الله الله حق المعرفة
فعرف ومالله فأداه وعرف ماله عند الله فأورث عنده ذلك ثقة بوعد الله ونصره ..
أما شعوري وإحساسي أنا فلنفسي أن تسأل الروح أين أنت من يوسف وأين ثقتك بالله وصدقك فيه
كصدق يوسف وثقته به . والله المستعان نسأل الله أن يلطف بنا .

اقتباس:
قال الله تعالى: ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ وَأَنَّ اللّهَ لاَ يَهْدِي كَيْدَ الْخَائِنِينَ ( لحظة البراءة من تهمة مزلزلة)
لحظة فرح وسرور .. لكن يوسف كان مؤمنا بالله راضيا بقضائه وقدره وواثقا في ذلك .
أما إحساسي أنا فكأني بجبل على الظهرقد أزيل . وهيا نحتفل شهرا بالمناسبه ونتشفى
بمن اتهمنا ونرد له الصاع بالصاعين ..

اقتباس:
قال الله تعالى: قَالُواْ سَنُرَاوِدُ عَنْهُ أَبَاهُ وَإِنَّا لَفَاعِلُونَ
إحساس بالفرح والأسى في نفس واحد .. فرح بالإنتصارعلى من ظلمني .. وأسى على أبي
وباقي أحبتي الذين قد يكون مصيرهم ماحدث لي ..
لكنه يوسف ونفس الثقة التي تعامل بها مع ماهو أعظم يكمل بها معاملته مع إخوته وإلى النهاية ..

اقتباس:
قال الله تعالى: قَالَ هَلْ آمَنُكُمْ عَلَيْهِ إِلاَّ كَمَا أَمِنتُكُمْ عَلَى أَخِيهِ مِن قَبْلُ
ربما أعمل بلا يلذغ المؤمن من جحرمرتين ,

اقتباس:
قال الله تعالى: قَالُواْ إِن يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَّهُ مِن قَبْلُ
شحن للبغضاء من جديد وتذكيربالكيد القديم والحسد البالغ ..

ولسان حالي : لماذا لاأخرج ماعندي من حقيقة وأبهت العدو ....
لكنه يوسف عليه السلام إنها العبروالدورس صبرا وحلما وعفوا وتضحية.. فجزاك ربي خيرالجزاء .

اقتباس:
قال الله تعالى: وتولى عنهم وقال يا أسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم
لا تعليق نسأل الله الصبروالسلوان على مصائب الدنيا .

اقتباس:
قال الله تعالى: قَالُواْ تَاللّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلاَلِكَ الْقَدِيمِ
يقولون من عرف الناس استراح : أي لم يعد يهمه مدحهم وثنائهم فإن ذلك متوقف على طباعهم
التي يتخللها مايتخللها وتختلف من شخص لآخر.. ولا شك أن يعقوب عليه السلام ..
يعرف أن هذا القول لا يرد خيرا ولا يجلب شرا ..
أما شعوري أنا فالله المستعان .. أعيدها من جديد حشفا وسوء كيل ..
أسأل الله العلي العظيم أن يجلني وإياكم ممن يستمعون القول
فيتبعون أحسنه ولكم مني جزيل الشكروالعرفان .

رد مع اقتباس