عرض مشاركة واحدة
  #45  
قديم 2009-04-28, 07:56 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 486
افتراضي

الزميل أنيس هداك الله للحق
قلت
اقتباس:
اراك لم تفهم ردي جيدا زميلي فما قصدته ان الانسان يفكر لانها جزء من غريزته التي اوجدها الخالق به اي ان الحيوان كما قلت انت لا يفكر لان التفكير غير موجود في تركيبته الفسيولوجية اما الانسان فحسب تركيبته فهو محتاج حقا الى التفكير فمن الناس من يفكر بطريقة صحيحة ومنهم من يفكر بالطريقة الخاطئة و كلاهما تفكير لكن لكل منهما طريق يسير الانسان حسب تفكيره....
زميلي
ليس لي ولا لك أن نضع مصطلحات من عندنا لنثبت ما نريد
هناك حقائق التقى حولها العلماء باختلاف مشاربهم ( شبه اجماع على نفي الغريزية عن الإنسان) وقد أعطيتك أمثلة: قد تكون أنت جائعا وامامك أشهى أنواع الطعام ومع ذلك لا تمد يدك إليه
بينما الحيوان ضع أمامه حتى أسوأ انواع العشب فإنه لن يصبر
مع أنها نفس الدافع ( على فكرة العلماء يسمون هذا بالدافع وليس بالغريزة)
: الجوع



واصلت القول:

اقتباس:
التفكير و العقل -حسب رايي- هما ما اوصلاني الى الايمان بان لهذا الكون من خالق اما لو كنت غير مفكر فما حاجتي الى خالق و اي شيء غيره
هذا الذي تقوله غير صحيح
فإذا تفكيرك أنت أوصلك إلى الإيمان ( باستعمال عقلك ) هناك غيرك من استعمل عقله وأنكر ما آمنت أنت به
ولذلك فكلاكما استعمل عقله ولكن وصلتما إلى نتيجتين متناقضتين


اقتباس:
استعمالك العقل لا ينفي انه قد كتب عليك قراءة ذلك الكتاب من قبل ان تقرأه و لكن عقلك الذي خلق لك هو من دلك على ذلك الكتاب فانت تظن نفسك مخيرا في هذا الامر و لكن فعليا انت مجبر على القيام به و لكن بارادتك ..... كيف؟؟؟؟؟
كلامك هذا مردود علميا
يكفي أن أقول لك: إن الذي خلق الغريزة لدى الحيوان هو الذي دله على المرعى ليأكل العشب
وهنا : تساوى العقل مع الغريزة
وما عادت له حاجة
وأنا اعطيتك مثالا بسيطا ولكن لو طورنا الأمثلة فسنصل إلى عكس هذا الأمر
مثال: في الناس من يخطب امرأة وقد يكتب عليها ولا يبقى على الزواج إلا قليل وإذا به يطلق ويفسخ العقد
هنا أسألك وأنت جزمت منذ البداية أن الله الذي تؤمن به حكيما غير عابث
إذا سلمنا بأن الله الذي خلق عقلك هو الذي دلك على خطبة المرأة ثم دلك على طلاقها
ألايصبح هذا الإله عابثا بل ظالما مؤذيا لأحاسيس خلقه؟

أرجو أن تركز هنا: المهم أن نصل للحقيقة ولا أهمية لمن يجدها: أنا أو أنت
والإعتراف بالحق أفضل من التمادي في ضده


اقتباس:
انت تريد الذهاب غدا الى المسجد لتصلي الفجر و قد كتب الله لك ذلك فتذهب للصلاة بارادتك و لكنك مجبر عليها بعلم الله و ارادته التي تفوق ارادتك .... فمشيئة الانسان خاضعة لمشيئة الله مهما فعل

وإذا سهرت مع التلفاز كما يفعل الكثير ونهضت متأخرا ( رغم رغبتي في عدم التفريط فيها)
وضيعتها
هل نسجل هذه على الله ؟؟
وغيري أراد وذهب
( أليس هنا ظلم) ؟
وأنت تتحدث عن الحكمة والعدل
معادلة لا يمكنك أن تجد لها حلا
................
زميلي
سنقوم بتجربة بسيطة
الله الذي أعلنت إيمانك به حكيم غير عابث ولا مفسد في الأرض
الآن خذ بيدك قطعة نقدية لها قيمة وقضع أمامك الإختيار التالي: احرقها أو أحرقها
1 - إذا استقر عزمك على حرقها أعطيك أنا أمرا من هنا عبر النت أن تتوقف ولا تحرقها
2 - إذا استقر عزمك على عدم حرقها أعطيك أنا من هنا أمرا بحرقها
والتزم بالتنفيذ
( طبعا أمزح لا تحرم نفسك من مالك)
المثال الأقوى
الله كما قلت حكيم غير عابث
ماذا لو وضعت حبلا وشنقت نفسك ( عافاك الله من ذلك طبعا وإنما مثال يساق)
إذا قلت هو الذي قدر لي ذلك
ألا يصبح ذلك عبثا وشرا بل أسوأ من ذلك ( جرم)
هل إلهك هذا يستحق ان يكون إلها؟؟؟
تعالى الله عما يقول الظالمون علوا كبيرا
زميلي
لا يمكن أن نكون مسيرين إلا إذا كنا آلات ( روبوط)
بل بالعكس نحن نجد انفسنا أمام أوضاع فنختاروهذا أفختيار هو نفي للجبرية
وأخيرا : هل تعتقد أنه لو وجد شخصان متماثلان في عالمين متماثلين كانا يسيتصرفا نفس التصرف؟؟؟
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس