
2010-06-23, 10:26 AM
|
محاور
|
|
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 486
|
|
اثر عن حذيفة رضي الله عنه قوله: المنافقون الذين فيكم اليوم شر من المنافقين الذين كانوا على عهد رسول الله فقلنا: يا ابا عبد الله وكيف ذلك؟ قال: إن أولئك كانوا يسرون نفاقهم وإن هؤلاء يعلنون
عن حبيب بن فضالة قال: كان بعض المهاجرين يقول: والله ما أخاف المسلم ولا أخاف الكافر . أما المسلم فيحجزه إسلامه وأما الكافر فقد أذله الله عز وجل ولكن كيف لي بالمنافق؟
عن عروة بن الزبير قال: أتيت عبدالله بن عمر فقلت له: يا أبا عبدالرحمان إنا نجلس إلى أئمتنا هؤلاء فيتكلمون بالكلام نعلم أن الحق في غيره فنصدقهم ويقضون بغير الحق فنقر به عليهم ونحسنه لهم فكيف ترى ذلك؟ فقال: يا ابن أخي كنا مع رسول الله نعد هذا النفاق ولا ندري كيف هو عندكم؟
عن عبدالله بن عمرو بن العاص: كان النفاق غريبا في الإيمان ويوشك أن يكون الإيمان غريبا في النفاق
قال رسول الله : ويل للعرب من شر اقترب فتن كقطع الليل المظلم يصبح الرجل فيها مؤمنا ويمسي كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح كافرا يبيع دينه بعرض من الدنيا قليل المتمسك منهم يؤمئذ على دينه كالقابض على خبط الشوك أو جمر الغضى
قال الفاروق رضي الله عنه: يهدم الإسلام ثلاث: زلة عالم وجدال منافق بالقرآن وأئمة مضلون
نسأل الله أن يحفظنا من النفاق وأهله ويثبتنا على دينه الحق
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ
|