عرض مشاركة واحدة
  #8  
قديم 2010-06-30, 07:34 AM
صهيب صهيب غير متواجد حالياً
محاور
 
تاريخ التسجيل: 2008-08-16
المشاركات: 486
افتراضي


بالعكس ما نقوله من كلام كان في زمن الصحابة رضوان الله عليهم من أبجديات الإسلام

إذا كانت النفوس كبارا ، تعبت في مُرادِها الأجساد


ولكن في مجتمعاتنا نسير ضد التيار الإنساني تاريخا وحضارة

على قدر أهل العزم تأتي العزائم
وتأتي على قدر الكرام المكارم
وتعظم في عين الصغير صغارها
وتصغر في عين العظيم العظائم


لو شرحنا أنفسنا فلن نخرج إلا ب ........... في وجه كل واحد يدعي أنه حريص على هذه الأمة وفي أي موقع من مواقع النفوذ والقرار
كل المجتمعات البشرية تدرس ما يفيدها لترقى ونحن ندرس لنحسن الطعن في ظهور بعضنا ونكسر مجاذيفنا ونخون ذواتنا راضين مرضيين
أمر واحد فقنا فيه كل الخلائق : اكتشافنا لمادة لاصقة تحقق لنا التصاق الكرسي الذي نجلس عليه بنا فلا يفارقنا بعدها حتى أننا نصر أن يصحبنا إلى القبر
أحدهم قمة في الثورة والديماغوجيا والتنظير والجنون والذبح لكل من رأى غير رأيه : ديناصورا تمدد على الكرسي أكثر من أربعة عقود
وجد هذا الديناصور يوما ما نفسه في وضع :بين أن يضحي بالكرسي( الأمر احتمال وليس أكيد) وبين أن يتنازل عن ثروة بحث علماء شعبه لمدة ثلاث عقود
فما الذي اختاره برأيكم؟

ديناصور ثان يقتطع من قوت رعيته غصبا عنها ليقده هدية لعدو قومه
ديناصور وديناصور وديناصور( هل يحتاج الأمر إلى تعداد؟)
أتخيل مجرد خيال:
أن يرسل شيخ من مئات الشيوخ بل آلآلاف ( الذين نعرفهم) إلى بلد الشقراوات دعاة .كيف سيؤدون المهمة؟
مجرد تخيل
ولن أتحدث عن الذين ليسوا شيوخا فقلة أدبي تمنعني من مجرد الإشارة إليهم لأنهم خرجوا من دائرتها إلى وضع أشد تطرفا
جرذان تقف معك في صف الصلاة وتؤديها كما تؤديها انت وعند الخروج يكتب تقرير في كل حركاتك من النية ( وهذه الأهم) إلى أسباب رفع يديك بالدعاء.بل حتى هذا يمكن أن يبلغ ولو أنك لم تجهر بكلمة
أذكر ان عالما في الذرة من وطننا الكبير عاد إلى بلده يوما وأراد ان يخدم قومه وقدم مشروعه الذي بمقتضاه : استغلال الطاقة النووية السلمية في حفر بحيرة كبيرة وربطها بالبحر لتساعد على تغيير المناخ
ماذا كان الجواب؟
هناك أمور أهم
ولما ألح نصح بأن لا يتكلم في السياسة وعرضت عليه وظيفة كبيرة في مصلحة من مصالح وزارة " النسيان"
تخيلوا معي ما الذي سيحلمبه أي طالب من طلابنا لو أرسل بعثة دراسية
سأضع لكم قصة طالبهم لتتعرفوا أكثر على طالبنا

ذكر الدكتور محمود سفر في كتابه " دراسات في البناء الحضاري " ( ص 88 ) ، ونقلها عنه الدكتور نعمان السامرائي في " مذكراته " ( ص 54-55 ) :
قال د . السامرائي : ( كتب د. محمود سفر قصة طالب بعثة ياباني اسمه تاكيو أوساهيرا، نصحه أستاذه الياباني أن يدرس الميكانيكا العلمية في جامعة هامبورج، فلما حصل على الابتعاث من حكومته، كان اعتقاده أن المحرك هو سر الصناعة كلها، لذا صار حلمه أن يذهب إلى مصنع ليرى ذلك بنفسه وكيف يُصنع، وحين ذهب للجامعة فوجئ بالدراسة النظرية وبالكتب الكثيرة التي عليه أن يدرسها، ومع ذلك راح يلتهم العلم التهاما، لكن قضية المحرك كانت كأنها لغز يصعب حله، وذات يوم جاء الفرج فقد اطلع "تاكيو" على إعلان في الصحف عن معرض لمحركات إيطالية، أخذ الطالب مكافأته ليشتري بها محركاً صغيراً قوة "حصانين" ودفع ما عنده وحمل "درته" وعاد إلى حيث يسكن ويدرس، وضع المحرك في غرفة نومه وراح يتأمله، وراح يحدث نفسه: هنا يكمن سر قوة أوروبا، ومتى استطعت أن أصنع مثله فسيتغير اتجاه التاريخ في اليابان " . قرر تاكيو أن يقوم بتفكيك هذا المحرك ثم يعيد تركيبه، ثم يحاول تشغيله ، فإذا استطاع ذلك فقد كشف "السر" ، لكنه خاف إن فككه أن لا يعرف كيف يعيده، فأحضر حزمة من الورق، وكلما فك قطعة رسمها على الورق وأعطاها رقماً خاصاً، فلما انتهى من التفكيك، عمل على إعادة التركيب، ثم شغل المحرك، فلما اشتغل - يقول "تاكيو" : " كاد قلبي أن يتوقف من شدة الفرح " ، هذه العملية كلفته العمل ثلاثة أيام، يتناول وجبة واحدة في اليوم، ولا ينام إلا قليلاً ...
هنا هرول "تاكيو" ليقابل رئيس البعثة ، وليخبره بما فعل، فكان جوابه غريباً ، إذ قال: سآتيك بمحرك متعطل، وعليك أولاً تفكيكه، والكشف عن مكان العطل، ثم تقوم بإصلاحه وتشغله، التجربة هنا أصعب من محرك سليم يفكك ويركب ويشغل. قبل تاكيو هذا التحدي ، واشتغل عشرة أيام حتى حدد مكان العطل، مستخرجاً ثلاث قطع تالفة، ثم صنع بيديه قطعاً جديدة، وكلفه ذلك : الالتحاق بمصانع صهر الحديد، مما جعله يترك رسالته والدراسة، ليتحول إلى عامل في صهر المعادن، يجامل مدير المصنع ويطيعه في كل ما يريد، لينجح في تحقيق ما يريد. ونجح في هذا الامتحان العسير. وقد قضى "تاكيو" ثماني سنوات، يشتغل بمعدل 15 ساعة يومياً، وفي الليل يراجع قواعد كل صنعة، وهنا كتب المشرف الديني على البعثة رسالة إلى إمبراطور اليابان يخبره، بما فعله ويفعله طالب البعثة "تاكيو"، فقدم له الإمبراطور خمسة آلاف جنيه ذهب، أنفقها تاكيو كلها في شراء محركات وأدوات صناعية، ثم قرر العودة لبلاده، تاركاً الدكتوراه خلف ظهره. وحين وصل أول ميناء قيل له : إن الإمبراطور يريد أن يراك، فكان رده: لا أستحق هذا الشرف إلا بعد أن أنشئ مصنع محركات في بلدي.
وفي ظرف ( 9 ) سنوات أنجز صنع ( 10 ) محركات، خصص لها الإمبراطور قاعة في قصره، ثم قام تاكيو بتشغيلها، وعندما دخل الإمبراطور، وسط تحية الجميع ، ابتسم وقال: ( هذه أعذب موسيقى سمعتها في حياتي، إنها أصوات محركات يابانية خالصة ) . يقول تاكيو: " بعد ذلك نـمتُ عشر ساعات متواصلة لأول مرة منذ سنوات
.

الجواب ستجدونه حتما في مقدمة قصة الطيب صالح: موسم الهجرة إلى الشمال


قبل أيام أهداني صديق كاره لنفسه ولكل ما هو عربي مقطعا للمشاهدة نكاية بي وشماتة
وقد نجح في ذلك
في بلاد الإسلام ملايين يتضورون جوعا بل يقتاتون على المزابل
وبطل الشريط جالس إلى جنب غانية ( فنانة) من حثالات زمننا الرديء يلقي عليها الدولارات بلا توقف وعدة أشخاص يمدونه بالرزم بدون توقف

من يومها قررت أن أترك الأدب
للأسف رغم أن الفيديو لهذا البطل نزلته على النت ولكن قلة أدبي لا تقبل أن أشمت بكم
ربما عدت لأدبي الذي عليه قومي: حينها يكون الإحتمال كبيرا لوضع الرابط للمشاهدة



__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ



رد مع اقتباس