
2010-08-30, 09:34 AM
|
عضو جديد بمنتدى أنصار السنة
|
|
تاريخ التسجيل: 2010-08-30
المشاركات: 15
|
|
((حملة نشر سنن النبي صلى الله عليه وسلم))
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بســم الله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
******
على بركة الله نبدأ برنامج إحيــاء السنن
و مع مجموعة أنصار السنة لنشر السنة
******
سنة هذا الأسبوع هي
*
*
*
*
إماطة الأذى عن الطـــريق
كثير منا يسير بالطريق و يرى ما يؤذي المارة و لكن للأسف لا نحرك ساكناً لإماطته ..
إلا من رحم ربي .
وهناك من يتسبب في الاذى مثل رمي الزجاجات على الأرض أو المخلفات ،، حتى كروت الإتصال
نرميها على الأرض و لا نُلقي بالاً للأخرين أننا ممكن
أن نسبب لهم الأذى أو حتى عاهات دائمة .
و هناك من الأفراد من يشوه صورة الإسلام بهذا الفعل
لأن ديننا الحنيف حث على النظافة .
أنت أخي و أنتي أختي
بإزالتك هذا الأذى تطبق/ي سنة من سنن النبي الكريم
ألا و هي إماطة الأذى عن الطريق
******
و لكن ما هو أجر هذا العمل البسيط ..؟؟
تعالوا نتعرف معاً على فضل إماطة الأذى عن الطريق .
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ الإيمان بضع و ستون - أو سبعون - شعبة ، أعلاها
لا إله إلا الله و أدناها إماطة الأذى عن الطريق ، و الحياء
شعبة من الإيمان } . رواه مسلم و البخاري و غيرهما .
و الأذى كل ما يؤذي المار كالحجر و الشوكة و العظم و النحاسة
و الحديد و الزجاج و غير ذلك .
و إماطته : تنحيته و إزالته .
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ عُرضت عليّ أعمال أمتي حسنها و سيئها ، فوجدت في محاسن
أعمالها الأذى يُماط عن الطريق . و وجدت في مساوئ
أعمالها النخامة تكون في المسجد لا تُدفن } رواه مسلم .
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ كل سلامي من الناس عليه صدقة ، كل يوم تطلع
فيه شمس تعدل بين الأثنين صدقة ، و تعين الرجل في دابته
فتحمل عليها متاعه صدقة ،و الكلمة الطيبة صدقة
و بكل خطوة يمشيها إلى الصلاة صدقة ، و يميط الأذى
عن الطريق صدقة } رواه البخاري و مسلم .
و السلامي :هي العظام الدقيقة و المفاصل التي في جسم الإنسان .
و معنى الحديث : أن تركيب هذه العظام و سلامتها من أعظم
نعم الله على عباده فيحتاج كلعظم منها إلى صدقة
يتصدق ابن آدم عنه بها ليكون ذلك شكراً لهذه النعمة .
و من أنواع هذه الصدقة : إزالة الأذى عن طرقات المسلمين .
* عن أبي هريرة رضي الله عنه قال ، قال النبي صلى الله عليه وسلم :
{ بينما رجل يمشي بطريق وجد غصن شوك فأخذه
فشكر الله له فغفر الله له } رواه البخاري و مسلم .
و في روايه لمسلم : { لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة
في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين } .
و كما جاءالترغيب في إزالة الأذى عن طرقات المسلمين من أجل سلامة المارة
فقد جاء الوعيد الشديد في حق من يُلقي الأذى في الطرقات و يؤذي
المارة و يعرقل السير في الطريق .
* روى مسلم في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ اتقوا اللاعنين الذي يتخلى في طريق الناس أو ظلهم }
و معناه النهي عن قضاء الحاجة في الطريق الذي يسلكه الناس أو في الظل
الذي يجلسون فيه و أن من يفعل ذلك فهو مستحق للعنة و العقوبة
لأنه يؤذي الناس بذلك و ينجسهم أو يحرمهم المرور في الطريق
و الجلوس في الظل و هم بحاجة إلى ذلك فيدعون عليه باللعنة .
* عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال ، قال
رسول الله صلى الله عليه وسلم :
{ إياكم و الجلوس بالطرقات . فقالوا : يا رسول الله مالنا من مجالسنا بدّ
نتحدث فيها . فقال رسول الله : فإذا أبيتم إلا المجلس
فأعطوا الطريق حقه . قالوا : و ما حق الطريق يا رسول الله .
قال : غض البصر ، و كف الأذى ، و رد السلام ، و الأمر
بالمعروف و النهي عن المنكر } متفق عليه .
******
الآن تعرفنا و إياكم على فضل إماطة الأذى عن الطريق
و على هذه السنة العظيمة .
الهمة .. الهمة
لتطبيق و نشر هذه السنـــة
سواء بالمنتديات أو عن طريق الرسائل النصية
و نشرها بين الأطفال و الكبار و الحث على تطبيقها
بالتجمعات العائلية و خاصة الأطفال .
لا تحقرن من المعروف شيئاً
ربّ كلمة يُحتسب فيها الإخلاص لله تعالى ترفعنا إلى الفردوس
الأعلى من الجنة .
الآن
دوووركم يا أنصار السنة لنشر هذه السنة
و تطبيقها حتى يشملنا حديث الرسول الكريم .
من فوائد إتباع السنة ، قال عليه الصلاة و السلام :
{ نضّر الله وجه امرئ سمع مقالتي فحفظها و وعاها
و بلّغها من لم يسمعها } .
يقول ابن عثيمين رحمه الله : هذا دعاء منه عليه الصلاة و السلام
لمن سمع حديثه و بلغه من لم يسمع بالنضارة أي نضارة
الوجه و جماله يوم القيامة .
جعل الله هذا العمل شاهداً لنا و لكم يوم القيامة
و جمعنا الله و إياكم بالفردوس الأعلى يا أنصار السنة
******
ننتظر ردودكم و تفاعلكم
__________________
كن ذا همه...
تصل بك الى القمه.....
لتطبيق و نشر السنه.....
|