عرض مشاركة واحدة
  #10  
قديم 2010-09-12, 11:51 AM
aslam aslam غير متواجد حالياً
عضو متميز بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-07-08
المشاركات: 240
افتراضي


أخي مجتهد
ولقد أعجبني هذا الموضوع بشدة لان العلاقات الجنسية هي من الصفات البيولوجية لدى الإنسان تماما مثل الطعام والشراب بدونها يكون هلاك البشرية ومن ناحية أخرى هي أما أن تسبب للمجتمع رقى أخلاقي حميده أو ثورة لا أخلاقية تحتم في النهاية إلى الهلاك
لذا كان الموضوع بالنسبة لى هام جدا .
لنرى ما أثبته العلم والأسلم معاً
...........................................
1- لايترك الرجل منكم أمرأتة حتى تفرغ هي منه مثلما أفرغ هو منها ...........هو ما أثبتة العلم الان
والمودة والرحمة هم أشمل وأعم من الحب بمعنى أن هذا اللفظ القرأنى الدقيق يعنى أن تلك الرحمة وتلك المودة يشملوا الحب فلم يقل الله تعالة وجعلنا بينكم حب لان الحب ككلمة أقل قوة من المودة والرحمة وأن المودة والرحمة يشملوا الحب ........ 2- تحريم أى علاقات جنسية دون الزوج أو الزوجة وقبل الزواج .......... وهو مأثبتة العلم الان 3- نهى الاسلام عن الممارسات الشاذة مع الزوجة من قبل الزوج كوطء الدبر نهى شديد .... وهو مأثبتة العلم الان .......... 4- وضع الاسلام قواعد للممارسة ... وهى البدء بالمداعبة والملاطفة وأظهار الحب وبعدها مرحلة الايلاج وبعدها الوصول الى الذروة أو أشبع الزوجة بتقبلها هذا الجماع ...... 5- أهتمام الاسلام بالحب وزيادتة بين الزوجين ...... فيقول الله تعالى ( وجعلنا بينكم مودة ورحمة )

.................................................. .................................................. ......
وكذلك هذا تعبير علمى جدا .... فلم يقل الله تعالى وجعلنا بينكم جنسا ......كلا لان الجنس ياتى بعد الحب وأذا كان الجنس دون الحب لكانت الطامة الكبرى بين الرجل والمرأة حيث لكان هذ هو نذير بسقوط المجتمع لذلك يهتم الامريكان بتكوين علاقة حب قبل الجنس وهم فشلوا فية حقا لانة بعيد عن أطار الزواج لان الزواج هو الاعتراف الحقيقى للحب فكانت كلمة الله أعجاز لغوى دقيق يظهر حجم المسألة العلمية التى عرفها الغرب الان
تفسير قوله تعالى : { وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ
فِي ذَلِكَ لَأيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (21) سورة الروم
وليست هذه النعمة متمثلة فقط في السكن لا بل جعل الله المودة والرحمة ، فالرجل يمسك المرأة أما لمحبته لها أو لرحمة بها بأن يكون لها منه ولد أو محتاجة إليه في الإنفاق أو للألفة بينهما وغير ذلك ...
ولعلك تتساءل ما معنى المودة ، الرحمة ،
والجواب : قد فسر أهل العلم ذلك واختلفوا في معناه فمنهم من قال المراد بالمودة الجماع وبالرحمة الولد كما قاله ابن عباس ومجاهد وقاله كذلك الحسن .
وقيل : المودة والرحمة عطف قلوبهم بعضهم على بعض .
وقال السدي المودة المحبة والرحمة الشفقة ، وروي معناه عن بن عباس رضي الله عنهما قال : المودة حب الرجل امرأته والرحمة رحمته إياها أن يصيبها بسوء .
إن في هذه النعمة التي منحها الله لعباده وحصل بها الاستمتاع واللذة والمنفعة بوجود الأولاد وتربيتهم، والسكون إليها، لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ } يُعملون أفكارهم ويتدبرون آيات اللّه وينتقلون من شيء إلى شيء.
انظر تفسير هذه الآية الكريمة في تفسير ابن كثير ، والقرطبي ، وفتح القدير ، وابن الجوزي ، وابن سعدي

<table width="100%" border="0" cellpadding="0" cellspacing="0"><tbody><tr><td colspan="2" class="hr" style="font-family: Verdana,Arial,Helvetica,sans-serif;">

<hr style="border-style: solid; border-color: rgb(208, 231, 237); border-width: 1px 0px 0px; height: 0px;"></td></tr><tr><td colspan="2" style="font-family: Verdana,Arial,Helvetica,sans-serif;">








</td></tr></tbody></table>
__________________
إسلام
رد مع اقتباس