[ضـي]

بــسـم الله الـرحـمـن الـرحـيـم
اللـهـم أرنـا الـحـق حـقـاً و أهـدنـا لـتـبـاعـه .. والـبـاطـل بـاطـلاً وجـبـنـا إيـاهـ ...
سـبـحـآنـك ربـي والله أن جـسـدي يـقـشـر وأنـا أرى أنـي قـد أدفـعـك بـجـهـلً مـنـك إلـى أن تـوقـع نـفـسـك بـسـوء ..
أعـلـم أيـهـا الإنـسـآن ..أن لـك رب يـجـب أن تـخـشـآهـ فـهـو مـن يـنـفـعـك ويـضـرك ..
وأعـلـم أنـي عـنـدمـآ قـلـت لـك أنـنـآ نـعـلـم بـحـقـيـقـه الأمـر لـم تـكـن فـريـه و لـم يـكـن شـي مـن الـخـيـآل ..
فـصـعـب أن تـعـيـش بـمـجـتـمـع تـدور بـه أحـداث خـلـف الـكـوالـيـس .. و لا يـظـهـر لـهـآ صـوت .. ومـآ ذكـرت .. ويـعـلـم الله أنـي لـم أقـف عـلـيـه .. لـكـن .. قـد سـمـعـتـه مـن ثـقـآت مـمـن يـعـيـش فـي نـفـس الـوسـط .. ولـم يـذكـر شـمـآتـه أو حـب بـنـشـر شـي مـقـزز بـل هـو صـدمـه مـنـهـم لـم يـرون .. ثـم أن كـثـيـر مـمـن هـدى الله و عادو قـد تـحـدثـو عـن الـظـلال الـقـذارة التـي يـدعـو لـهـا هـذا الـمـذهـب الـمـجـوسـي ..
ولـيـس الأمـر الـمـهـم بـهـذهـ الـلـيـلـة ومـا بـهـا مـن فـسـوق .. بـقـدر مـاهـو الأعـظـم بـسـب صـحـابـه الـرسـول والـكـفـر بالله والأفـتـراء عـلـيـه ..
سـوف تـقـولـون بـأنـي أفـتـري عـلـيـكـم .. إذا كـآن الأمر كـذالـك فـمـا قـولـكـم بـأن الـقـرآن مـحرف .. تـكـذيـب لـقـولـه تـعـالـى ( إنـا نـحـن أنـزلـنـا الـذكـر وإنــا لـه لـحـافـظـون )
ومـاقـولـكـم بـتـبـجـيـل الـمـجـوسـي أبـولـؤلـؤة الـمـجـوسـي الـذي بـنـاء لـه أسـيـآدكـم مـزار يـطـاف بـه و سـبـكـم لـصـحـابـة رسـول الله أبـوبـكـر وعـمـر .. ضـاربـي عـرض الـحـآئـط عـنـدمـا قـال لا تـؤذونـي بـصـحـابـي ..
الـذي نـشـأ كـرهـ الـمـجـوس أسـيـادكـم لـهـم لا نـه بـبـسـاطـه قـضـي عـلـى دولـه الـمجـوس فـي عـهـدهـم ..
أتـعــلم أنـي أشـفـق عـلـيـكـم .. فـآلـمـجـوس يـسـيـرونـكـم كـيـفـمـا أرادو بـحـجـه حـب أهـل الـبـيـت مـسـتـغـلــيـن عـاطـفـتـكـم وجـهـلـكـم .. نـسـأل الله أن يـهـديـكـم سـوء الـسـبـيـل ..

والأعـظـم .. قـذفـكـم لأم الـمـؤمـنـيـن رضـي الله عـنـهـا .. لـن تـنـكـر و ذالـك ..
ونـحـن لـم نـحـمـل الـحـقـد والـكـرهـ لـكـم كـمـا تـحـمـلـون لـنـا ..
وأنـي أدعـو الله أن يـريـك الـحـق عـاجـلاً غـيـر أجـل لـتـعـلـم ويـعـلـم جـمـيـع مـن ضـل مثـلـك أنـه لا ديـن إلا ديـن الـحـق ..
و أنـي لـن أدعـو الله إلا أن يـهـديـك .. فـيـوم تـرى الـحـق يـوم لا تـنـفـع الـنـفـس إلا مـآقـدمـت ..
عـنـدهـآ إذا لم تـعـد للـحـق قـل .. لـضـي أن لـعـنـه الله عـلـى الـكـآذبـيـن .. ( سـؤال جـانـبـي هـذهـ الآيـه الـتـي أوردت فـي مـصـحـفنـا الـذي تـقـولون بـتـحـريـفه .. كـيـف تـسـتـدل بـه )
وأعـلـم أن الـصـراخ والـطـم الـذي أعـتـدتـم عـلـيـه لـن يـنـفـعـك .. تـعـرف أكـبـر غـلـط سـاويـنـاهـا هـي تـركـكـم تـعـيـشـون مـعـنـا فـي بـلادنـاوعـلـى أرضـنـا .. لـكـن أسـأل الله الـعـظـيـم رب الـعـرش الـعـظـيـم أن يـرجـعـك لـتـقـول أنـك مـن الـضـآلـيـن ..
وأعـلـم أن غـضـب الله عـلـى مـن يـسـب أصـحـاب نـبـيـه أكـبـر .. أنـت طـالـمـا تـطـعـن بـالـصـحـابـة فـمـن دون مـلاعـن عـلـيـك مـن الله مـا تـسـتـحـق
سـبـحـآن الله الـعـن يـسـري فـي دمـآئـكـم !!
أمـا تـرآجـع الأخ سـيـف عـن قـولـه فـهـو حـراً بـه ومـن لـم يـكن مـتـأكـد مـن قـولـه يـحـق لـه أن يـعـود .. لـكـن أعـتـقـد أنـكـم تـعـلـمـون وسـمـعـتـم مـثـل مـآ سـمـعـنـا عـن الـشـخـص ضـعـيـف الإيـمـان الـذي حـضـر أجـتـمـاعـكـم و كـشـف أمـره و كـان مـصـيـره الـطـعـن وهـو هـارب .. وكـل الـمـديـنـة عـرفـت خـبـرهـ فـلا تـقـول لـي أنـها قـصـة مـخـتـلـقـه .. ومـن يـكـذبـنـي يـزور أي مـركـز شـرطـة ويـشـآهـد سـجـلاتـهـم لـيـعـلـم عـن أحـوالـكـم ..
أعـلـم أنـي لا أخـشـاك ولا تـشـكـل لـدي شـي حـتـى أنـي لـولا مـن يـريـد أن يـعـرف الـحـق سـوء مـنـكـم أو مـنـا لـمـا رددت عـلـى لـطـام مـثـلـك ..
فـتـق الله ولا تـجـعـلـنـي أدعـو عـلـيـك .. لانـه والله الـحـق مـع مـن أهـتـدى ..

صـاحـبـة الـحـسـيـنـيـات .. أضـحـكـتـنـي بـقـولـك الـطـآهـرة أي فـي مـكـان يـدعـي بـه مـن دون الله .. أي طـهـر فـي مـكـان تـعـبـد بـه الـقـبـور مـن دون الـخـآلـق عـز وجـل .. أم أنـي أفـتـري هـنـا .. فـلا تـقـولـون يـآحـسـيـن يـآ فـاطـمـه أغـثـيـونـا .. أسـتـفـغـر الله .. وأن كـنـت أفـتـري .. فــتسـجـيـلات الـتـي تـعـرض بـالـفـضـائـيـات عـن تـقـديـسـكـم الـقـبـور ودعـوتـهـا مـن دون الله أصـبـح يـعـرفـهـا الـقـاصـي والـدان ..
أتـعـلـمـي أنـتي تـدافـعـي عـن ذنـب بـاخـتـلاط مـشـيـن .. و عـبـادة الـخـلـق ودعـوتـهـم مـن دون الله أعـظـم مـنـه ..
لا تـقـولـي لـي أنـك لا تـطـلـبـيـن شـفـاعـة الـزهـراء و الـحـسـيـن فـلـو كـنـتـي كـذالـك فـأنـتـي لا تـعـلـمـي مـن عـقـيـدة الـشـيـعـة الـفـاسـدة الـتـي أنـشـأهـا لـهـم الـيـهـود وسـقـاهـا الـمـجـوس شـي ..
هـداك الله لـلـحـق وأراك الـحـق حـقـاً .. اللـهـم أنـي قـد دعـوتـهـم .. للـحـق اللـهـم فـشـهـد ...