1- حتى يحرموا المسلمين من ثمراتها
2- حتى يحرموا المسلمين من تحقيق الغاية التي وضعت من أجلها
3- حتى يحرموا المسلمين من النور الذى تمنحه السنة لمتبعها .. فمن اقام سنة اضاء الله وجهه وأنار بصيرته
4- حتى يحرموا المسلمين من احدى سبل إحياء القلوب .. فمن احيا سنة أحيا الله قلبه .
5- لان عدم اتباع سنة يعني اتباع بدعة تخالفها .
وعلى هذا نعرف انه لا يحارب السنة الا من هو من اهل الزيغ والضلال والابتداع ويريد الضلال والتضليل .<!--sizec--><!--/sizec--><!--fontc--><!--/fontc-->
<!--fonto:Arial--><!--/fonto--><!--sizeo:5--><!--/sizeo-->
<!--fonto:Arial--><!--/fonto-->
<!--coloro:#0000ff--><!--/coloro-->))قال تعالى : (( <!--coloro:#000000--><!--/coloro-->ودوا لو تكفرون<!--colorc--><!--/colorc--> <!--colorc--><!--/colorc--><!--fontc--><!--/fontc-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo--><!--coloro:#0000ff--><!--/coloro-->وقال تعالى : <!--colorc--><!--/colorc--><!--coloro:#000000--><!--/coloro-->(( ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم والله يختص برحمته من يشاء والله ذو الفضل العظيم ))<!--colorc--><!--/colorc--><!--sizec--><!--/sizec--><!--sizec--><!--/sizec--><!--sizec--><!--/sizec-->
<!--fonto:Arial--><!--/fonto--><!--fontc--><!--/fontc-->
<!--fonto:Arial--><!--/fonto--><!--sizeo:5--><!--/sizeo-->حين قامت هذه الأمة تساقطت الأمم والإمبراطوريات أمامها <!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وفى بضع عقود حكمت ثلث الأرض بالقرآن والسنة<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->سقطت فارس<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وانكمشت اللإمبراطورية البيزنطية فى منطقة محدودة حول القسطنطينية التى سقطت فيما بعد<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وكلما تعثرت هذه الأمة قامت من جديد<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->تكالبت عليها الأمم <!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->دخلت أوروبا الصليبية بكل ثقلها وأقامت لها مملك بالشام وكسرت <!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وهاجمها التتار وهى جريحة والصليبيون على أرضها وظنوا أنها لن تقوم لها قائمة وأطاحوا بالخلافة فى بغداد ثم أوقفهم دولة المماليك من مصر وكان كثرة السبايا المسلمات فى بيوت التتار سببا فى إسلامهم وقامت دولة إسلامية ازدادت قوة فى وسط آسيا بعد أن أصبح التتار والهنود مسلمين<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->علموا أن قوة هذه الأمة فى القرآن والسنة<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->انفرد الأوربيون بالخلافة الأموية فى الأندلس وأبادوها وأبادوا المسلمين هناك إبادة تامة بعد أن أجهدها الترف والإنقسام والبعد عن منهج الله<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->خططوا للغزو الفكرى بإفساد عقيدة المسلمين التى هى مصدر قوتهم وسبب تضحياتهم<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->واستفادوا فى غزوهم الفكرى بتجربة الفصل بين القرآن والسنة التى اتبعتها بعض الفرق <!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وبالمكر نجحوا<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->فالقرآن يفسر بعضه بعضا وتبينه السنة وتفسره<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وبتهميش السنة يفسرون القرآن بالهوى فيفقدون السنة ويفقدون الفهم الصحيح للقرآن كما فقدوا السنة<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->لم يكسروا حدودنا إلا بعد أن همشوا العقيدة فى قلوبنا<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وضرب السنة فى قلوب المسلمين كانت ضربا للقرآن فى قلوب المسلمين فبقى من هذا الدين فى القلوب أقل القليل<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->أخذوا علوم المسلمين المادية وطوروها فأصبحت فى أيديهم قوة البارود والديناميت ونوعيات جديدة من الأسلحة فكسروا بلادنا<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وانتخبوا عناصر بعيدة عن الدين ودربوهم على القيادة بالخداع فحكموا بلاد المسلمين ببنى جلدتنا ممن ليس لهم من الدين إلا إسمه وتطورت الهجمة فأصبح اللادينيين يسيطرون على الحكم فى مجتمعاتنا <!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->ومن المكر كانت تسمية الدنيوية اللادينية بمصطلح العلمانية <!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->ولكن قوة هذه الأمة فى اتباع القرآن والسنة<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->والقرآن نص لا يوضع موضع التطبيق دون بيانه<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->والسنة من أهم مصادرنا لبيان القرآن ودونها يقصر فهمنا للكثير من كلمات الله فنبتعد عن منهج الله<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->هذه الأمة تحمل مقومات قيامها بعد كل كبوة<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->ومن أسباب هذه الكبوة التى أثقلتنا ابتعادنا عن السنة فقد كان فيها ابتعادا عن الفهم الصحيح لمنهج الله<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وبداية القيام لهذه الأمة ليس لها طريق إلا إحياء السنة<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->فلن تقوم هذه الأمة إلا بما قام به أولها ممن تعلموا العلم من رسول الله صلى الله عليه وسلم<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->قرآنا وسنة<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->جناحان يسقط من يكتفى بأحدهما<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وتنجو وتعلو الأمة إذا تمسكت بهما وأحيت أحكام الله فيهما<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وبهذا فقط تنجو هذه الأمة من كبوتها<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->لهذا كلما اتجه المسلمون لدينهم تزداد الهجمة شدة على القرآن وعلى السنة<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->يئسوا من أن ينالوا من القرآن وتستمر محاولاتهم للنيل من القرآن بالطعن فى السنة<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->صعدوا هجماتهم وملأوا الدنيا بالشبهات<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وجندت الكنائس قساوستها ورهبانها لنشر الشبهات لتشكيك المسلمين فى دينهم<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->فرد المسلمون على الشبهات<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وأسلم كثيرون من المنصرين ومن عامة النصارى وغيرها من الأديان<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo--><!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo--><!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo--><!--sizec--><!--/sizec-->
<!--coloro:#22229c--><!--/coloro-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وفى أمريكا تضاعفت أعداد المسلمون الجدد<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وفى فرنسا يخشون من تحول فرنسا للإسلام خلال 50 سنة<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وفى العالم كله أعلى معدلات للتحول بين الأديان معدلات التحول إلى الإسلام<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->هم يهاجمون الإسلام برجال أعدوهم لإلقاء الشبهات وكانت النتيجة المزيد من إسلام النصارى<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->فشكرا لهم فبهجماتهم وبشبهاتهم يزداد عدد المسلمين الجدد وهم يخشون من الإنقراض<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->يذكرنا الله سبحانه وتعالى بما تركناه من الدعوة إليه<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->كثيرون قرأوا ترجمة القرآن من الأعاجم فأسلموا ولم يدعهم مسلم إلى الإسلام<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->فماذا لو تحرك المسلمون وأبلغوا كلمة الله للأمم وكلمة الله قرآنا وسنة فكلاهما وحى وهما منهج لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ونماذج من التطبيق لهذا المنهج الإلهى<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->يذكرنا ربنا سبحانه بتقصيرنا فى الدعوة إليه<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->فأخلصوا العمل وأحسنوا الدعوة إلى الله ولا تركنوا إلى الوهن<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->فإن كيد الشيطان أضعف مما تظنون<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وأضعف مما يظن أصحاب الكيد العظيم من شياطين الإنس والجن<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->ولا تطلبوا الأجر من غير الله<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وتوكلوا على من لا يغفل ولا ينام<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->ننام نحن ويدبر الله ما يشاء<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->ويدفعنا بالأمم لنفيق من سباتنا<!--sizec--><!--/sizec-->
<!--sizeo:5--><!--/sizeo-->وتذكروا كلمات الله سبحانه وتعالى :<!--sizec--><!--/sizec-->