إذن معرفة وجود الله سبحانه وتعالى أمر يتم بالعقل، أما معرفة أسماء وصفات الله عز وجل وأفعاله فتتم عبر الرسل، وليس في هذا إنكار لفضل الله عز وجل بأن أرسل رسلاً يعلمون الناس، ويساعدونهم على المعرفة.
لا بل إن الوثنيين عبدوا آلهة، فالهندوس يعبدون مجموعة من الآلهة، أحدها آلهة الخلق، إذن حتى الوثنيين من الهندوس آمنوا بوجوب وجود الخالق، لكنهم لم يعرفوا وحدانيته ولم يعرفوا صفاته.
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|