تغريدات تاريخية (376) :
* يصف المؤرخ أنجليوس رابوبورت قدوم عمر بن الخطاب (رضي الله عنه وأرضاه) إلى القدس :أما سكان أورشليم الذين اعتادوا أن يروا الأباطرة البيزنطيين في أبهتهم وأرديتهم المطرزة بالذهب، فقد كان مرآهم للخليفة مشهدا رائعا ذلك أن خليفة النبي (صلى الله عليه وسلم) كان يرتدي بردة رثة من وبر الإبل وقد اخترق أورشليم على بعير يحمل كل أمتعته.
* لقد كان عمر بن الخطاب موضع الثناء عندنا، والحق يقال:إنه كان عادلاً نزيها،لم يأخذ شيئا لنفسه مما غنم من أموال وكنوز فارس والروم،حتى ولا ما يغير به ثيابه البسيطة،كان متواضعا جدا، الأرض مقعده وسريره،عفيف لا يأخذ شيئاً من أحد.
ـ البطريرك ميخائيل الكبير
* والمسلمون في مشارق الأرض ومغاربها قلوبهم واحدة، مواليةٌ لله ولرسوله ولعباده المؤمنين، معاديةٌ لأعداء الله ورسوله وأعداء عباده المؤمنين، وقلوبهم الصادقة وأدعيتهم الصالحة هي العسكر الذي لا يُغلب والجند الذي لا يخذل .
ـ ابن تيمية / مجموع الفتاوى
* إن حضارة المسلمين قد أدخلت الأمم الأوربية الوحشية في عالم الانسانية، فقد كان العرب أساتذتنا، وإن جامعات الغرب لم تعرف موردا علميا سوى مؤلفات العرب، فهم الذين مدوا أوروبا مادة وعقلا وأخلاقا، والتاريخ لا يعرف أمة أنتجت ما أنتجوه
ـ المؤرخ الفرنسي جوستاف لوبون /كتاب حضارة العرب
* في هذه اللغة الغنية أمكن تطوير علوم إزدهرت بشكل سريع فقد ظهرت عدّة مُدُن مثل البصرة وسمرقند والقاهرة ودمشق ومراكش وقرطبة أصبحت كلها مراكز للعلوم والآداب تشعّ بعطاءها في كل الأنحاء من القارات الثلاث خالقة ثقافة جديدة كُلياً .
ـ الفيلسوف الألماني هيردر (ت 1803م) عن اللغة العربية
يتبع