تغريدات تاريخية (382) :
* في 12 نوفمبر عام 1933م وتحت شعار الاسلام والحرية والعدالة والاخوة أعلن الأيغور قيام دولتهم جمهورية تركستان الشرقية الإسلامية ، في كاشغر برئاسة “خوجة نياز” الذي قاد الثورة لسنوات من أجل تحرير البلاد من الصين، وشارك فيها المفكر الأويغوري ثابت داملا عبدالباقي وكانت أول جمهورية “إسلامية” تٌعلن بعد سقوط الخلافة العثمانية ، لكن هذه الجمهورية لم تستمر طويلا بسبب التعاون ما بين الصين والاتحاد السوفييتي ضد هذه الجمهورية، فأجهضوا ثورتها وأسقطوها لتسيطر الصين عليها ومازالت تحتل البلاد وتضطهد الايغور ودينهم وهويتهم
* شاهين كيراي خان القِرم الذي تعاون مع الروس ضد المسلمين، وكان وسيلة لتفريق تتار القرم إلى قسمين : قسم مؤيد للروس، وآخر مؤيد لبني عثمان .نهايته كانت الإذلال من قبل الروس.. والهروب إلى الدولة العثمانية التي أمرت بقطع رأسه
هذا مصير الخونة.. التاريخ لا يتكرر ولكن الحمقى يتكررون
* استطاع القائد الأفغاني محمود الهوتكي القضاء على الدولة الصفوية ودخول عاصمتهم إصفهان سنة 1135 للهجرة (1722م)، حيث تنازل السلطان حسين الصفوي عن العرش له وزوّجه إحدى بناته، وبذلك تم القضاء نهائيا على الدولة الصفوية، أكثر الدول إجراما وقتلاً على الهوية في تاريخ بلاد فارس بعد الإسلام
* كانت سيبريا التي أسستها القبيلة الذهبية المغولية عام 640هـ جزءاً من العالم الإسلامي وظلت بلدا إسلاميا حتى أوائل القرن17 ولم تسقط في أيدي الروس إلا بعد حرب دامت 56 عاما .كوجم خان" آخر حكامها، عرض عليه الروس أن يقبل الاحتلال ويكون ملكا تابعا لهم لكنه رفض ودافع عن سيبريا حتى آخر حياته
* من عجائب التاريخ أن السلطان عبدالحميد الثاني نفي بعد عزله واسكنوه في قصر ( ألاتيني ) لتاجر يهودي وكذلك نقولا الثاني نفوه وعاش في قصر ( أباتييف ) وهو يهودي ومات عبدالحميد عام 1918 وقتل القيصر نقولا الثاني عام 1918!!! واليهود هم الذين عزلوا الاثنين وانتقما منهما
يتبع