عرض مشاركة واحدة
  #2  
قديم 2022-10-20, 09:50 PM
Nabil Nabil غير متواجد حالياً
مشرف قسم التاريخ الإسلامى
 
تاريخ التسجيل: 2009-08-07
المشاركات: 2,686
افتراضي شهادة الإنجيل / إعداد: د. أحمد محمد زين المنّاوي ق2

شهادة الإنجيل

إعداد: الدكتور أحمد محمد زين المنّاوي
القسم الثاني


الْإنْجِيل الحق..
نتأمّل من خلال هذا المشهد ماذا يقول القرآن الكريم عن الإنجيل الحق..
الإنجيل الذي أنزله الله عزّ وجلّ على عبده ورسوله المسيح عيسى ابن مريم -عليه السلام-..
ورد لفظ { الْإنْجِيل } في القرآن الكريم 12 مرّة في 12 آية، هي هذه الآيات:

{ نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (3)} [آل عمران]
{ وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ (48)} [آل عمران]
{ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَاجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنْزِلَتِ التَّوْرَاةُ وَالْإِنْجِيلُ إِلَّا مِنْ بَعْدِهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (65)} [آل عمران]
{ وَقَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ فِيهِ هُدًى وَنُورٌ وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةً لِلْمُتَّقِينَ (46)} [المائدة]
{ وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الْإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ (47)} [المائدة]
{ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ مِنْ رَبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِنْ فَوْقِهِمْ وَمِنْ تَحْتِ أَرْجُلِهِمْ مِنْهُمْ أُمَّةٌ مُقْتَصِدَةٌ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ (66)} [المائدة]
{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)} [المائدة]
{ إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ (110)} [المائدة]
{ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ يَأْمُرُهُمْ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَاهُمْ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُحِلُّ لَهُمُ الطَّيِّبَاتِ وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ وَالْأَغْلَالَ الَّتِي كَانَتْ عَلَيْهِمْ فَالَّذِينَ آمَنُوا بِهِ وَعَزَّرُوهُ وَنَصَرُوهُ وَاتَّبَعُوا النُّورَ الَّذِي أُنْزِلَ مَعَهُ أُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (157)} [الأعراف]
{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)} [التوبة]
{ مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا (29)} [الفتح]
{ ثُمَّ قَفَّيْنَا عَلَى آثَارِهِمْ بِرُسُلِنَا وَقَفَّيْنَا بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَآتَيْنَاهُ الْإِنْجِيلَ وَجَعَلْنَا فِي قُلُوبِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ رَأْفَةً وَرَحْمَةً وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا مَا كَتَبْنَاهَا عَلَيْهِمْ إِلَّا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ فَمَا رَعَوْهَا حَقَّ رِعَايَتِهَا فَآتَيْنَا الَّذِينَ آمَنُوا مِنْهُمْ أَجْرَهُمْ وَكَثِيرٌ مِنْهُمْ فَاسِقُونَ (27)} [الحديد]

مجموع أرقام هذه الآيات = 777
مجموع كلمات هذه الآيات = 366 كلمة.
مجموع حروف هذه الآيات = 1690 حرفًا.
مجموع النقاط على حروف هذه الآيات = 841 نقطة.
مجموع الحروف المنقوطة في هذه الآيات 570 حرفًا.
مجموع الحروف غير المنقوطة في هذه الآيات 1120 حرفًا.
هذه حقائق رقمية ثابتة غير خاضعة للنقاش؟
تأمّلوا مجموع أرقام هذه الآيات (777).. فإلى ماذا يشير هذا العدد المميّز؟
تأمّلوا هذه الآيات وسوف تلاحظون أن من بينها 4 آيات أرقامها أعداد أوّليّة..
والآيات الأربع هي.. الأية 3 من سورة آل عمران ، الآية 47 من سورة المائدة ،الآية 157 من سورة الأعراف، الآية 29 من سورة الفتح
لا توجد أي آية أخرى من بين الآيات التي ورد فيها لفظ { الْإنْجِيل } رقمها عدد أوّليّ باستثناء هذه الآيات.
الآية الأولى رقمها 3، وهذا عدد أوّليّ ترتيبه رقم 2
الآية الثانية رقمها 47، وهذا عدد أوّليّ ترتيبه رقم 15
الآية الثالثة رقمها 157، وهذا عدد أوّليّ ترتيبه رقم 37
الآية الرابعة رقمها 29، وهذا عدد أوّليّ ترتيبه رقم 10
مجموع تراتيب الأعداد الأوّليّة الأربعة 64، وهذا العدد = 4 × 4 × 4
مجموع النقاط على حروف هذه الآيات الأربع 256 نقطة، وهذا العدد = 4 × 4 × 4 × 4
الآية الأولى رقمها 3 والآية الرابعة رقمها 29، ومجموعهما 4 × 4 + 4 × 4
الآية الأولى عدد كلماتها 11 وعدد حروفها 53، ومجموعهما 4 × 4 × 4
تأمّلوا كيف تجلّى الرقم 4 وهو عدد الآيات نفسها.
الآن تأمّلوا أحرف لفظ { الْإنْجِيل }..
تكرّرت أحرف لفظ { الْإنْجِيل } في الآيات الأربع 438 مرّة.

احتفظوا بهذا العدد وتأمّلوا { الْقُرْآن }..
تكرّرت أحرف لفظ { الْقُرْآن } في الآيات الأربع 339 مرّة.

والآن تأمّلوا..
أحرف لفظ { الْإنْجِيل } تكرّرت في الآيات الأربع 438 مرّة.
أحرف لفظ { الْقُرْآن } تكرّرت في الآيات الأربع 339 مرّة.
ومجموع تكرار حروف { الْإنْجِيل } و{ الْقُرْآن } يساوي 777
العدد 777 وهو مجموع أرقام الآيات التي ورد فيها لفظ { الْإنْجِيل } يتأكّد للمرّة الثانية!
فإلى ماذا يشير هذا العدد؟

قبل أن أجيب عن هذا السؤال تأمّلوا الفرق بين العددين..
أحرف لفظ { الْإنْجِيل } تكرّرت في الآيات الأربع 438 مرّة.
وأحرف لفظ { الْقُرْآن } تكرّرت في الآيات الأربع 339 مرّة.
والفرق بين العددين 438 – 339 يساوي 99
انتبهوا إلى هذا العدد جيِّدًا (99) فإلى ماذا يشير؟
الإنجيل هو الكتاب الذي أُنزل على المسيح -عليه السلام-.
والقرآن هو الكتاب الذي أُنزل على مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-.
الآن تأمّلوا أين ورد لقب { الْمَسِيح } للمرّة الأولى في القرآن..

{ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)} [آل عمران]

وتأمّلوا أين ورد اسم { مُحمَّد } للمرّة الأولى في القرآن..

{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)} [آل عمران]

ورد لقب { الْمَسِيح } للمرّة الأولى في القرآن في سورة آل عمران..
وورد اسم { مُحمَّد } للمرّة الأولى في القرآن في سورة آل عمران أيضًا..
يمكنكم أن تلاحظوا من الوهلة الأولى أن الفرق بين رقمي الآيتين = 99
والعجيب أن مجموع حروف الآيتين 198 حرفًا، وهذا العدد = 99 + 99
وما بين { الْمَسِيح } في الآية الأولى و { مُحمَّد } في الآية الثانية 1584 كلمة، وهذا العدد = 99 × 16
تأمّلوا كيف توافقت هذه المتغيرات جميعها على العدد 99
وفي جميع الأحوال فإن هذا العدد يساوي 33 × 3
33 هو العمر الذي قضاه المسيح في الأرض قبل أن يرفعه الله إليه!

الآن تأمّلوا الآية التي ورد فيها لقب { الْمَسِيح } للمرّة الأولى..

{ إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ (45)} [آل عمران]

الإنجيل هو الكتاب الذي أُنزل على المسيح -عليه السلام-.
تكرّرت أحرف لفظ { الْإنْجِيل } في الآية 69 مرّة.
وكما هو واضح أمامكم فإن الآية نفسها رقمها 45
وحاصل جمع العددين 69 + 45 يساوي 114، وهذا هو عدد سور القرآن!

الآن تأمّلوا الآية التي ورد فيها اسم { مُحمَّد } للمرّة الأولى..

{ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ انْقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ (144)} [آل عمران]

القرآن هو الكتاب الذي أُنزل على مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-.
تكرّرت أحرف لفظ { الْقُرْآن } في الآية 67 مرّة.

وتأمّلوا أحرف اسم { مُحمَّد }..
تكرّرت أحرف اسم { مُحمَّد } في الآية 19 مرّة.

والآن تأمّلوا..
أحرف لفظ { الْقُرْآن } تكرّرت في الآية 67 مرّة.
وأحرف اسم { مُحمَّد } تكرّرت في الآية 19 مرّة.
فما هي العلاقة بين العددين؟
67 عدد أوّليّ و19 عدد أوّليّ أيضًا.
67 عدد أوّليّ ترتيبه في قائمة الأعداد الأوّليّة رقم 19
67 هو عدد آيات القرآن الكريم التي ورد فيها لفظ { قُرْآن }!
مجموع العددين 67 + 19 يساوي 86، أي 63 + 23
63 هو عمر مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم-.
23 هو عدد أعوام الوحي، أي عمره -صلى الله عليه وسلّم- وهو نبي!

تذكّروا معي..
ورد لفظ { الْإنْجِيل } في القرآن 12 مرّة في 12 آية..
ومجموع أرقام هذه الآيات 777
السؤال مرّة أخرى.. إلى ماذا يشير هذا العدد المميّز؟
العدد 777 يساوي 111 × 7
العدد 777 يساوي 37 × 21
وبذلك فهو يشير إلى هذه الآية من سورة التوبة..

{ إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ فَاسْتَبْشِرُوا بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُمْ بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (111)} [التوبة]

هذه الآية هي الآية الوحيدة التي تجمع الكتب الثلاثة: { التَّوْرَاة ـ الْإِنْجِيل ـ الْقُرْآن }!
الآية عدد كلماتها 37 كلمة!
الآية رقمها 111، وهذا العدد = 37 × 3
أوّل هذه الكتب الثلاثة وهو { التَّوْرَاة } هو الكلمة رقم 21 في الآية.
الكتاب الثاني وهو { الْإنْجِيل } هو الكلمة رقم 22 في الآية.
الكتاب الثالث والأخير وهو { الْقُرْآن } هو الكلمة رقم 23 في الآية!
23 هو عدد أعوام نزول القرآن!
مجموع المراتب التي احتلتها الكتب الثلاثة 21 + 22 + 23 يساوي 22 × 3
تأمّلوا العدد 22 مضروبًا في الرقم 3
22 هو عدد حروف { التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ وَالْقُرْآنِ } كما ورد في الآية!
لاحظوا رقم الآية وهو 111 فإذا أضفنا إليه عدد الكتب وهو 3 يكون الناتج 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم!
والآن تأمّلوا أحرف لفظ { الْإنْجِيل } في هذه الآية..
تكرّرت أحرف لفظ { الْإنْجِيل } في الآية 129 مرّة.
129 هو عدد آيات سورة التوبة نفسها حيث وردت هذه الآية!
129 هو مجموع تراتيب السور التي ورد فيها لفظ { الْإنْجِيل }!
ورد لفظ { الْإنْجِيل } في ست سور من سور القرآن هي..

السورة/ ترتيبها

آل عمران/ 3
المائدة/ 5
الأعراف/ 7
التوبة/ 9
الفتح/ 48
الحديد/ 57

المجموع/ 129

لاحظوا العدد 129 نفسه وهو مجموع تراتيب السور التي ورد فيها لفظ { الْإنْجِيل }!
العجيب أن العدد 129 هو عدد حروف هذه الآية من سورة المائدة..

{ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ (68)} [المائدة]

سورة المائدة هي السورة التي تضمّنت أكبر تكرار للفظ { الْإنْجِيل }..
سورة المائدة ترتيبها في المصحف رقم 5 وتكرّر لفظ { الْإنْجِيل } فيها 5 مرّات!
هذه الآية التي أمامكم الآن هي آخر هذه الآيات الخمس.
عدد حروف هذه الآية 129 حرفًا..
الآية رقمها 68 وعدد النقاط على حروفها 68 نقطة!
والآن تأمّلوا كيف تكرّرت أحرف لفظ { الْإنْجِيل } في هذه الآية..
تكرّرت أحرف لفظ { الْإنْجِيل } في الآية 103 مرّات.
لفظ { الْإنْجِيل } هو الكلمة رقم 11 في هذه الآية!
103 عدد أوّليّ و11 عدد أوّليّ أيضًا، وحاصل جمعهما = 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم!

الآن تأمّلوا { الْقُرْآن }..
تكرّرت أحرف لفظ { الْقُرْآن } في الآية 83 مرّة.
هذه الآية نفسها عدد كلماتها 31 كلمة!
83 عدد أوّليّ و31 عدد أوّليّ أيضًا، وحاصل جمعهما = 114
114 هو عدد سور القرآن الكريم!

يتبع القسم الثالث

آخر تعديل بواسطة Nabil ، 2022-11-17 الساعة 05:31 PM
رد مع اقتباس