[أبو جهاد الأنصاري]

الإلحاد مرة أخرى:
عندما تحدث نصرانياً يبشر بدينه ، تجده يحدثك عن المسيح ، الابن ، الروح القدس ، الثالوث ، عقيدة الخلاص.وعندما تحدث مسلماً يدعو للإسلام ، تجده يتحدث عن التوحيد والإيمان بالله ، والرسول والقرآن ويوم القيامة ، والجنة والنار والعبادات ... إلخ
كل صاحب دين عنده موضوعات خاصةبه تمثل ملامح دينه ، الذى يمايزه عن الآخرين. أما الملحد لا ، فعندما يحدثك عن الإلحاد لا يجد طريقة يتبعها سوى أن يطعن فى اليهودية ، ثم يلتفت إلى النصرانية ، ثم يتفرغ للإسلام ، يشكك ويشكك ويشكك ويسخر ويتهكم ولا شئ غير هذا.
الخلاصة : الوسيلة الدعوية لوحيدة عند الملحد هى هدم ما شيده الآخرون ، عقيدة الملحد عقيدة سلوبية ، تقوم على سلخك من دينك ومن معتقدك ، دون أن يرسم أية معالم لمعتقده ، فقط هو يريد أن يجردك من معتقدك.
يعنى ممكن نختصر الأمر بالنسبة للملحد أنه = -مسلم ، -يودى ، -نصرانى ..... وهكذا سالب أى دين.
طيب ياعزيزى الملحد اعرض على معتقدك ما هو جوهره ؟ ما هى مكوناته؟ إلى أى شئ يدعو؟ على أى شئ يرتكز؟
هنا ، لن تسمع لهم ركزاً.
حاورت لادينياً كان يتهكم على إلهنا ، قلت له : حسناً ، صف لنا إلهك. فلم يجب.