[أبو جهاد الأنصاري]

هل تعرف الميزان؟
....
.
.
نعم أعلم أنك تعرفه. ولكننى وددت أن أجذب انتباهك.
هل تأملته؟؟
نعم لاشك أنك يوماً ما تملت ميزاناً واحداً لى الأقل.
مم يتكون؟
اه يتكون من كفتين ومؤشر.
ما هى فائدته؟
فائدته : وزن السلع.
ما هى فكرة عمله؟
فكرة عمله تقوم على أن أى الثقلين فى أ من الكفتين كان أثقل ==> رجح.
.
.
نعم هكذا الإيمان والإلحاد.
شاب قلبه خاوٍ من الإيمان ثم يتعرض لأقل شبهة من ملحد ===> سقط.
لماذا لهواء كفة الإيمان ولثقل كفة الشبهات التى يلقيها الملحد. وبتزايد الشبهات يزداد ترجيح كفة الإلحاد ، خاة لو ظلت كفة الإيمان خاوية.
ولو أضفنا عنصراً جديداً وهو أن الإلحاد يهئ للملحد البيئة التى ترضاها نفسه من إطلاق الشهوات على أشدها بلا رقيب ، لأصبح قرار الإلحاد له دواعٍ كثيرة ، وأسباب عدة.
إذا فهمنا هذا فهمنا لماذا عندما يلقى الملحد على المسلم ، شبهاته التى هوت به فى براثن الإلحاد فإن المسلم لا يتاثر به ، ولا تزعزعه. ذلك أن كفة الإيمان فى ميزانه أثقل وأرجح. أما الذى غاب أو غُيب عن دينه ، فأنى له هذا؟!
.
.
وهذا هو الداء وفيه الدواء.