منتديات الجامع  

للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب




فور شباب ||| الحوار العربي ||| منتديات شباب الأمة ||| الأذكار ||| دليل السياح ||| تقنية تك ||| بروفيشنال برامج ||| موقع حياتها ||| طريق النجاح ||| شبكة زاد المتقين الإسلامية ||| موقع . كوم ||| طبيبة الأسرة


 برنامج محاماة 
 online quran Ijazah   Online Quran Classes   Online Quran Course   Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   Online Quran Academy   cours de coran en ligne   Online Quran Academy 


العودة   منتديات الجامع > القسم العام > الإعجاز فى القرآن والسنة

إضافة رد
 
أدوات الموضوع
  #1  
قديم 2011-04-18, 08:04 PM
لين لين غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-20
المشاركات: 0
منقول الفرق بين لفظ زوجه ولفظ امرأه في القران الكريم



الفرق بين لفظ زوجه ولفظ ا مرأه في القرآن الكريم



عند استقراء الآيات القرآنية التي جاء فيها اللفظين ،

نلحظ أن لفظ { زوج } يُطلق

على المرأة إذا كانت الزوجية تامّة بينها وبين زوجها ،

وكان التوافق والإقتران والإنسجام تامّاً بينهما ،
بدون اختلاف ديني أو نفسي ..

فإن لم يكن التوافق والإنسجام كاملاً ، ولم تكن الزوجية متحقّقة بينهما ، فإن القرآن يطلق عليها { امرأة }

وليست زوجاً ، كأن يكون اختلاف ديني عقدي بينهما ..





ومن الأمثلة على ذلك قوله تعالى :-

{ وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُون } ،
وقوله تعالى :-

{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا } .





وبهذا الإعتبار جعل القرآن حواء زوجاً لآدم ، في قوله تعالى :
{ وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ } .

وبهذا الإعتبار جعل القرآن نساء النبي
{ أزواجاً } له ،

في قوله تعالى :

{ النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ } .





فإذا لم يتحقّق الإنسجام والتشابه والتوافق بين الزوجين
لمانع من الموانع فإن القرآن يسمّي الأنثى { امرأة }

وليس { زوجاً } .





قال القرآن : امرأة نوح ، وامرأة لوط ، ولم يقل :
زوج نوح أو زوج لوط ، وهذا في قوله تعالى :-

{ ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ كَفَرُوا اِمْرَأَةَ نُوحٍ وَاِمْرَأَةَ لُوطٍ كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا صَالِحَيْنِ فَخَانَتَاهُمَا } .

إنهما كافرتان ، مع أن كل واحدة منهما امرأة نبي ،
ولكن كفرها لم يحقّق الإنسجام والتوافق بينها وبين بعلها النبي . ولهذا ليست { زوجاً } له ، وإنما هي { امرأة } تحته .

ولهذا الإعتبار قال القرآن : امرأة فرعون ، في قوله تعالى :-
{ وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ } .

لأن بينها وبين فرعون مانع من الزوجية ، فهي مؤمنة وهو كافر ، ولذلك لم يتحقّق الإنسجام بينهما ،

فهي { امرأته } وليست { زوجه } .





ومن روائع التعبير القرآني العظيم في التفريق بين { زوج }
و{ امرأة } ما جرى في إخبار القرآن عن دعاء زكريا ،

عليه وعلى نبينا أفضل الصلاة والسلام ،
أن يرزقه ولداً يرثه . فقد كانت امرأته عاقر لا تنجب ،

وطمع هو في آية من الله تعالى ، فاستجاب الله له ، وجعل امرأته قادرة على الحمل والولادة .





عندما كانت امرأته عاقراً أطلق عليها القرآن كلمة { امرأة } ، قال تعالى على لسان زكريا :

{ وَكَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا } .

وعندما أخبره الله تعالى أنه استجاب دعاءه ،
وأنه سيرزقه بغلام ، أعاد الكلام عن عقم امرأته ،

فكيف تلد وهي عاقر ، قال تعالى :

{ قَالَ رَبِّ أَنَّىَ يَكُونُ لِي غُلاَمٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ
وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ قَالَ كَذَلِكَ اللّهُ يَفْعَلُ مَا يَشَاء } .






وحكمة إطلاق كلمة { امرأة } على زوج زكريا عليه السلام أن الزوجية بينهما لم تتحقّق في أتمّ صورها وحالاتها ،

رغم أنه نبي ، ورغم أن امرأته كانت مؤمنة ،
وكانا على وفاق تامّ من الناحية الدينية الإيمانية .





ولكن عدم التوافق والإنسجام التامّ بينهما ،
كان في عدم إنجاب امرأته ، والهدف { النسلي }

من الزواج هو النسل والذرية ، فإذا وُجد مانع بيولوجي
عند أحد الزوجين يمنعه من الإنجاب ،

فإن الزوجية لم تتحقّق بصورة تامّة .

ولأن امرأة زكريا عليه السلام عاقر ،
فإن الزوجية بينهما لم تتمّ بصورة متكاملة ،

ولذلك أطلق عليها القرآن كلمة { امرأة } .





وبعدما زال المانع من الحمل ، وأصلحها الله تعالى ،
وولدت لزكريا ابنه يحيى ،

فإن القرآن لم يطلق عليها { امرأة } ،
وإنما أطلق عليها كلمة { زوج } ،

لأن الزوجية تحقّقت بينهما على أتمّ صورة . قال تعالى :

{ وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ } .





والخلاصة أن امرأة زكريا عليه السلام قبل ولادتها يحيى هي
{ امرأة } زكريا في القرآن ، لكنها بعد ولادتها يحيى
هي { زوج } وليست مجرّد امرأته .





وبهذا عرفنا الفرق الدقيق بين { زوجه }و{ امرأة } في التعبير القرآني العظيم ، وأنهما ليسا مترادفين

هذا والله تعالى أعلى وأعلم
رد مع اقتباس
  #2  
قديم 2011-04-24, 12:43 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 2,577
افتراضي

طيب وهذه وامرأته حمالة الحطب هل تقع لنفس الشرط أم خارجه؟
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #3  
قديم 2011-04-27, 09:17 PM
لين لين غير متواجد حالياً
عضو فعال بمنتدى أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2011-02-20
المشاركات: 0
افتراضي


منذ ان رايت سؤالك وانا ابحث عن إجابه له ومن خلال البحث قمت بتجميع ماوجدته من اجابات ووحدتها هنا راجية من الله ان تكون شافيه ووافيه.
والاجابه هي :
من حيث الاستخدام في القرآن الكريم فقد جاءت كلمة مرأة أو امرأة لكل أنثى تخص الرجل سواء كانت أمة أو أخته أو زوجته أو بنته أو غير ذلك . قال تعالى ( وإن امراءة خافت من بعلها نشوزا ...) والمقصود الزوجة .(وامرأة العزيز ) ( ولم يلتفت منكم أحد إلا امرأتك.)
قال تعالى (وامرأته حمالة الحطب ) وقال (ووجد من دونها امرأتين تذودان ..) وغير ذلك من الأيات
فالظاهر والله أعلم أنه إذا كان المقصود بالآية الكريمة التعبير عن العلاقة الزوجية أو الترابط بين الرجل والمرأة جاء التعبير بالزوجية وأما إذا كان المقصود بالتعبير ما يخص الرجل أو ما يلحق به من المسؤولية تجاه المرأة أو جنس النساء من دون قصد للعلاقة التي بينهما جاء التعبير بالمرأة
فالمرأة تساوي الرجل في الإنسانية والتكاليف الشرعية وهي تأنيث مرء .
أو يكون المقصود الزوجية ولكن تكون هذه العلاقة ضعيفة وغير متينة أو تقوم على غير الأسس التي يريدها الله تبارك وتعالى ولذلك أكثر الحديث في كلمة امرأة اذا كان المقصود الزوجية تكون في علاقات بين كافرين أو مسلم وكافره أو غير متوافقين .
ايضا على الرغم من كونهما كافرين اي ابولهب وامرأته إلاانهما لم تتحقق بينهما الزوجيه إذ أن الكفارعلى الرغم من كفرهم فهم اشد عداء لبعضهم البعض وقد قال تعالى (الاخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدوإلا المتقين )
وهذا مايميز المؤمنين على الكافرين وإن كانوا قرناء
وبذلك انعدم مايجمع بين الرجل وزوجته في حياتهما الزوجيه من السكن والرحمه والموده فإذا تعطلت الحياة بين الرجل والمرأة في حياتهما الزوجية من السكن والمودة والرحمة فالبيان القرآني يستعمل : إمرأة لا زوجه

وهنا يكون قد حصل بينهما توافق ولكنه غير تام بل ناقصا لانه على ضلاله فلم يكن التوافق بينهما في خير بل في شر ومعصيه .
وارى والله اعلم :انه اطلق على زوجة ابولهب بأمرأه ولم يقل زوجه لانها لم تستحق هذه الكلمه لعصيانها اولا ولانه لاخير فيها كزوجه ان لم تعن زوجها على الخير بل اعانته على الشر والمعصيه وبذلك لقبت بامرأه .

هذا ماوجدته اسأل الله العظيم ان يكون نافعا.
رد مع اقتباس
  #4  
قديم 2011-04-27, 10:21 PM
الطواف الطواف غير متواجد حالياً
عضو من أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 2,506
افتراضي

هذا كلام باطل لا تدل عليه اللغة ولا الشريعة
رد مع اقتباس
  #5  
قديم 2011-04-28, 12:47 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 2,577
افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطواف مشاهدة المشاركة
هذا كلام باطل لا تدل عليه اللغة ولا الشريعة
وماذا لديك؟؟
برجاء الإفادة.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #6  
قديم 2011-04-28, 12:51 AM
أبو جهاد الأنصاري أبو جهاد الأنصاري غير متواجد حالياً
أنصارى مختص بعلوم السنة النبوية
 
تاريخ التسجيل: 2007-07-22
المكان: الإسلام وطنى والسنة سبيلى
المشاركات: 2,577
افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهورالربيع مشاهدة المشاركة

منذ ان رايت سؤالك وانا ابحث عن إجابه له ومن خلال البحث قمت بتجميع ماوجدته من اجابات ووحدتها هنا راجية من الله ان تكون شافيه ووافيه.
والاجابه هي :
من حيث الاستخدام في القرآن الكريم فقد جاءت كلمة مرأة أو امرأة لكل أنثى تخص الرجل سواء كانت أمة أو أخته أو زوجته أو بنته أو غير ذلك . قال تعالى ( وإن امراءة خافت من بعلها نشوزا ...) والمقصود الزوجة .(وامرأة العزيز ) ( ولم يلتفت منكم أحد إلا امرأتك.)
قال تعالى (وامرأته حمالة الحطب ) وقال (ووجد من دونها امرأتين تذودان ..) وغير ذلك من الأيات
فالظاهر والله أعلم أنه إذا كان المقصود بالآية الكريمة التعبير عن العلاقة الزوجية أو الترابط بين الرجل والمرأة جاء التعبير بالزوجية وأما إذا كان المقصود بالتعبير ما يخص الرجل أو ما يلحق به من المسؤولية تجاه المرأة أو جنس النساء من دون قصد للعلاقة التي بينهما جاء التعبير بالمرأة
فالمرأة تساوي الرجل في الإنسانية والتكاليف الشرعية وهي تأنيث مرء .
أو يكون المقصود الزوجية ولكن تكون هذه العلاقة ضعيفة وغير متينة أو تقوم على غير الأسس التي يريدها الله تبارك وتعالى ولذلك أكثر الحديث في كلمة امرأة اذا كان المقصود الزوجية تكون في علاقات بين كافرين أو مسلم وكافره أو غير متوافقين .
ايضا على الرغم من كونهما كافرين اي ابولهب وامرأته إلاانهما لم تتحقق بينهما الزوجيه إذ أن الكفارعلى الرغم من كفرهم فهم اشد عداء لبعضهم البعض وقد قال تعالى (الاخلاء بعضهم يومئذ لبعض عدوإلا المتقين )
وهذا مايميز المؤمنين على الكافرين وإن كانوا قرناء
وبذلك انعدم مايجمع بين الرجل وزوجته في حياتهما الزوجيه من السكن والرحمه والموده فإذا تعطلت الحياة بين الرجل والمرأة في حياتهما الزوجية من السكن والمودة والرحمة فالبيان القرآني يستعمل : إمرأة لا زوجه

وهنا يكون قد حصل بينهما توافق ولكنه غير تام بل ناقصا لانه على ضلاله فلم يكن التوافق بينهما في خير بل في شر ومعصيه .
وارى والله اعلم :انه اطلق على زوجة ابولهب بأمرأه ولم يقل زوجه لانها لم تستحق هذه الكلمه لعصيانها اولا ولانه لاخير فيها كزوجه ان لم تعن زوجها على الخير بل اعانته على الشر والمعصيه وبذلك لقبت بامرأه .

هذا ماوجدته اسأل الله العظيم ان يكون نافعا.
بارك الله فيك.
لمست ما أريد عن قرب.
قوله تعالى وامرأته حمالة الحطب فى جيدها حبل من مسد وهذا على اعتبار ما سيكون فى الآخرة ، حيث أنه فى النار - أعاذنا الله وإياكم منها - وحيث سيكون فى جيدها حبل من مسد ، فى ذلك الوقت لن تكون علاقة الزوجية قائمة بينهما حيث أنهم - آنذاك - سيكونان فى العذاب.
__________________
قـلــت :
[LIST][*]
من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )).
[*]
ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )).
[*]
ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )).
[*]
ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ).
[/LIST]
رد مع اقتباس
  #7  
قديم 2011-04-29, 04:23 AM
الطواف الطواف غير متواجد حالياً
عضو من أنصار السنة
 
تاريخ التسجيل: 2010-02-23
المشاركات: 2,506
افتراضي

جواب فضيلة الشيخ
عبدالرحمن السحيم حفظه الله:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
آمين ، ولك بمثل ما دعوت .

هذا غير دقيق ، فإن الزوجة يُطلَق عليها زوجة حتى بعد انتهاء الحياة الزوجية بِالموت ، كما قال تعالى : (وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا) ، وكما قال عزّ وجلّ : (وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ) الآية .
بل قال الله تبارك وتعالى : (وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ) ، مع أن هذا في الطلاق !

وقد أثبت الله عزّ وجلّ الزوجية لأمهات المؤمنين ، كما قال تعالى : (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ) ، مع أن الزوجية لم تكن تامة مع سودة رضي الله عنها ، فإنها تنازلت عن ليلتها لِعائشة رضي الله عنها لكي تبقى مِن أمهات المؤمنين .

ولعل القائل إنما قال ذلك باعتبار أن عائشة رضي الله عنها أسقطت من النبي صلى الله عليه وسلم سِقْطًا ، وهذا غير صحيح .

قال ابن القيم رحمه الله : وقيل : إنها أسقطت من النبي صلى الله عليه وسلم سِقْطًا ، ولم يثبت . اهـ .

والله تعالى أعلم


كلام الشيخ عبد الرحمن السديس من ملتقى أهل الحديث"
الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=211490
رد مع اقتباس
  #8  
قديم 2011-04-29, 02:41 PM
ابوصهيب الشمري ابوصهيب الشمري غير متواجد حالياً
محـــأور
 
تاريخ التسجيل: 2011-04-28
المشاركات: 96
افتراضي

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تفسير كلمة زوج بالذي ذكر تحتاج الئ دليل والايات التي ذكرت قد تقابل بايات اخر ليس فيها ما يدل علئ التوافق والاقتران و الانسجام الئ اخره
قال تعالئ (وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ ) فجاء لفظ الزوج في الاية الكريمة مع انه لم يكن توافق وانسجام بين زيد وزينب رضي الله عنهما

وكلمة زوج ايضا اطلقها القران لمن كان عندها الولد او لم يكن
قال تعالئ ( وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّهُنَّ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِن لَّمْ يَكُن لَّكُمْ وَلَدٌ فَإِن كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُم مِّن بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَإِن كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلاَلَةً أَو امْرَأَةٌ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ فَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِّنْهُمَا السُّدُسُ فَإِن كَانُوَاْ أَكْثَرَ مِن ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاء فِي الثُّلُثِ مِن بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ غَيْرَ مُضَآرٍّ وَصِيَّةً مِّنَ اللّهِ وَاللّهُ عَلِيمٌ حَلِيمٌ )
بل حتئ المتوفئ عنها زوجها سماها القران زوج
قال تعالئ ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ )
فاشتراط الانسجام والتوافق والولادة ليس له ذكر في الايات التي مرت
وقد يحصل التوافق والانسجام من غير ولد كما في الاية التي ذكرتها الاخت الكريمة
قال تعالئ (النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُ مَّهَاتُهُمْ) فكان توافق وانسجام بين النبي عليه السلام وازواجه مع انهن رضي الله عنهن ليس لهن اولاد ولما سئل عليه السلام من احب الناس اليك قال (عائشة )
الئ غير ذلك من الايات الكثيرة

فالمتتبع للنصوص يجد ان كلمة المراة اعم من كلمة زوج فتقال المراة للتي عندها زوج ولمن ليس عندها وتقال المراة للمؤمنة والكافرة
والله اعلم

http://www.11emam.com/vb/showthread.php?p=165669
رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع

ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا يمكنك اضافة مرفقات
لا يمكنك تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة


المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع الأقسام الرئيسية مشاركات المشاركة الاخيرة
الفرق بين الصبر والرضا معاوية فهمي إبراهيم مصطفى قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية 0 2020-02-17 10:55 AM
الفرق بين الادخار والاكتناز معاوية فهمي إبراهيم مصطفى قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية 0 2020-01-28 11:29 AM

*** مواقع صديقة ***
للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب

 بيتي فايبر   شركة عزل فوم بجدة   شركة ترميم منازل بحائل   جهاز كشف اعطال الكابلات تحت الأرض   شركة تسليك مجاري 
 شركة عزل خزانات بجازان   شركة تنظيف افران غاز بالرياض   مظلات وسواتر   تركيب مظلات سيارات في الرياض   تركيب مظلات في الرياض   مظلات وسواتر 

 شراء اثاث مستعمل بالرياض   تنسيق حدائق بالرياض   تجنيس الكفاءات في السعودية   شركة تصميم مواقع   خبير تسويق الكتروني 
 yalla shoot   يلا شوت لايف   يلا شوت 
 شركة عزل خزانات المياه بالرياض   خدمة تخزين الاثاث بالرياض   شركات نقل الاثاث بالرياض 
 عزل فوم بالرياض   خدمة نقل عفش بالرياض 
 مقاول بناء اسواق تجارية   الترافع والتقاضي داخل وخارج المملكة 
 شركة نقل عفش   تخزين اثاث بالرياض   شركة كشف تسربات مع الضمان بالرياض   فني رش حشرات بالرياض يوصل للبيت   فني تسليك مجاري ٢٤ ساعة بالرياض   عزل فوم للمنازل بالرياض   أسباب التسربات بالرياض   أعمال الترميم بالرياض   عزل فوم للأسطح بالرياض   تسليك مجاري بالرياض رخيص   كشف تسربات المياه بالكمبيوتر بالرياض   عزل الأسطح الخرسانية بالقصيم   شركة نقل عفش بالرياض   شركة تخزين اثاث في الرياض   فحص تسربات المياه بالرياض   معالجة تسربات المياه بالرياض   عزل الأسطح من الرطوبة   شركات عزل الفوم بالرياض   تخزين اثاث بالرياض   شركة تخزين اثاث   تخزين عفش بالرياض   شركة كشف تسربات المياه بالاحساء   شركة ترميم المنازل بالاحساء   شركة عزل اسطح بالاحساء   شركة عزل خزانات بالرياض   شركة عزل اسطح بالرياض 
 سطحة شمال الرياض   سطحة بين المدن   سطحه شرق الرياض   شحن السيارات   سطحة هيدروليك   شركة نقل السيارات بين المدن   أرخص شركة شحن سيارات   شركة شحن سيارات   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح   شراء سيارات تشليح   بيع سيارة تشليح   شركة تصميم مواقع   Online Quran Classes 
 دعاء القنوت   شركة تنظيف منازل بالرياض   خدمة مكافحة الصراصير بالرياض   تشليح الرياض   شركة تنظيف افران   صيانة غسالات الدمام   صيانة غسالات ال جي   صيانة غسالات بمكة   شركة صيانة غسالات الرياض   صيانة غسالات سامسونج   تصليح غسالات اتوماتيك   شركة مكافحة حشرات 
 اشتراك كاسبر   مكسرات لوز فستق   موسوعة   kora live   social media free online tools   تطبيق الكابتن تمارين كمال اجسام و فيتنس   كشف تسربات المياه بالرياض و شركة عزل خزانات المياه بالرياض 


Powered by vBulletin Copyright ©2000 - 2025 Jelsoft Enterprises Ltd