اعجاااااااااز عظيم في معنى كلمة 00مرساها00 لسفينة نبي الله نوح عليه السلام

[محب القران]

بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ وقال تعالى قِيلَ يَا نُوحُ اهْبِطْ بِسَلَامٍ مِنَّا وَبَرَكَاتٍ عَلَيْكَ وَعَلَى أُمَمٍ مِمَّنْ مَعَكَ وَأُمَمٌ سَنُمَتِّعُهُمْ ثُمَّ يَمَسُّهُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ وقال تعالىوَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ


[read]ماهو الســر الغامض وراءَ هذه السفينه التي يكتنفها الغموض منذ الازل فلم يستطيع احد ان يثبت بدليل قاطع وجازم اين تكون او اين كانت تارة يقولون في تركيا

وتارة في اماكن اخرى عديدة وكثيرة من العالم ثم ماهو الجودي المذكور في القرآن الكريم هل هو حقا جبل ؟ فالاية لم تؤكد على أي شي مثل ذلك هل الجودي اسـم اخر لجبال ارارات؟

لا طبعا لان الـســفينة التي يؤكد الكثيرين على انها ســفينة نبي الله نوح عليه السلام موجوده على بعد كبير من ارارات لكن الــســؤال هل يعقل ا ن اهل الكتاب ذكروا اسـما اعتباطيا لمكانها؟

فهي لاتبعد عن موقع الــســـفينة اكثر من خمـســين كيلو . وماســر هذا التنابز بين المــســلمين واهل الكتاب في تحديد مكانها؟ ولماذا البحث عنها لم يتوقف بعد ان وجدوها في تركيا؟ فما زالت البحوث والاكتشافات والفرضيات تترى وتاتي تباعا لتباغتنا وتفاجئنا بكل جديد.
ومازالت الفرق البحثيه تناضل للوصول الى حل اللغز. بل ان اكبر الواثقين في وجودها في مكان معين مثلا حين يدلي بأي رأي يخص قناعاته لاتبع تصريحة بعبارة انا لا يمكن ان اؤكد ولكن الاحتمال كبير جدا في ان يكون هو الموقع. ان السفينة المعثور عليها في تركيا تقع في منطقه مرتفعة جدا عن ســطح البحر ولا يوجد في حيزها القريب أي جبل لانها تقبع في منطقة من التلال بل لا يعقل ان ترســـو الســفينة على جبل. فان لم تكن هي سـفينتنا المنشوده فما عـسـاها ان تكون ولماذا تقبع على هذا الارتفاع الهائل عن ســطح البحر؟ هذه الاســئله واسـئلة كثيرة غيرها قد تمر في عقل أي باحث ومهتم في هذا الموضوع .[/read]
[glint](سفينة نبي الله نوح عليه السلام)[/glint]لا شك ان الغالبية العظمى تقريبا ومن كل اتباع الديانات قد بلغه شيء ما من قصة الطوفان العظيم
خصوصا بعد ظهور بعض آثار سفينة نوح عقب هزة أرضية اجتاحت شرق تركيا وأزاحت تراكمات وترسبات الأتربة عليها لآلاف من السنين لتظهر من جديد على ساحة الفكر والدين .
وانكشف النقاب مره أخرى عن حقيقة وعظمة هذا الطوفان المذكورة في القرآن الكريم وكل الكتب السماوية وانكشف بذلك ايضا النقاب عن صفة الجدال والمراوغة عند أهل الكتاب وخاصة لبني إسرائيل الذين لا يألون جهدا في لي أعناق الحقائق وأشعة النور لتحويلها إلى مجرد محاور للجدل تثير الشك وتنشر الظلام الباهت بدلا من تحقيق الغرض منها والاهتداء بنورها وان اكبر غلطة ارتكبها بعض أبناء وعلماء الإسلام هوا الدخول في الجدال معهم ومع فكرهم الملتوي الذي لم يسلم منه جميع أنبيائهم .


ونحن في عقيدتنا الاسلاميه لا يمكن أن نعتبر أنفسنا مؤمنين اللا إذا آمنا بجميع الأنبياء وجميع الكتب السماوية فنحن إذا نؤمن بلا شك بالتوراة و بالإنجيل ولكننا وبالطبع لا نؤمن بكل التحريف الذي الحقه

بها بني اسرائيل او غيرهم زيادة أو نقصانا .ولا دليل اكبر على هذا التحريف من تعدد النسخ للكتاب السماوي الواحد.

وعليه فنحن نؤمن بذكر التوراة لموقع سفينة نوح وذكر القران الكريم له وان كان الاسمين مختلفين

وان كان قد شابه من التحريف في التوراة فهوا بلا شك قد أصاب شيئا من الحقيقة في ذكر أسماء لجبال قريبة فعلا

من السفينة , فلا يعقل أن تكون كل الحقيقة موضوعة ولكن التحريف قد أصاب صياغة الحقيقة فقط . ومشكلة الاختلاف بين الموقعين المذكورين في التوراة والقران الكريم

ليست في الحقيقة الاختلاف في الأماكن ولكن مشكلة فهم صيغة وصف هذا المكان ذاته ,فلكل شيء يمكن أن يكون عدة أسماء وأوصاف وصيغ تعبر عنه.
فربما قيل في التوراة بل بالتأكيد أنه كان في التوراة قبل تحريفها وصف المكان على انه بجوار هذه الجبال (ارارات) وليس على قمتها او هكذا وفيما معناه.
وأما القران الكريم ذكره بالجودي. والجودي ليس اسم علم وإنما اسم صفة , ومنه قولنا جادة الطريق أي أصله واصلبه
ومنه الجد وهوا الأصل في النسب ومنه مثلا تجديد السيف وهي عملية صقله ونحت الصدأ عنه ليظهر أصله وبريقه.
والجودي بذلك هي الأرض الصلبة وهي أصل الأرض التي ذهب الطوفان من شدته بلحائها وتربتها . وهنا يتضح اختلاف صيغة ذكر المكان في الكتابين في الأول ذكره بالاسم وجاء في الثاني صفة عنه .
فلما كانت الكتب السماوية تتعامل مع أذهان وعقليات متبعيها جاء الاختلاف الواضح مما سبق في استخدام المدلولات والدلائل عليها , فحيث أن بني إسرائيل كانوا يتناولون جميع الأخبار بالشك والريبة كان الأفضل أن يتم إيضاح
مكان معين بالاسم المعلوم لديهم لينقض الشك وميزة قلب الحقائق في عقولهم المريضه , على عكس أتباع الصادق الأمين محمد بن عبد الله .
فقد بلغ الإيمان كل جوارحهم وشغاف قلوبهم , فكانوا كأنهم يرون الله جهرة فلم يحتاجوا مثل سابقيهم إلى دلائل الإثبات
لكن يكفيهم الوصف فقط, ومن هنا ولهذا اتجهت التوراة إلى تحديد دلائل الفعل بالمعلوم الثابت , وهي الجبال كما ذكرها بأسمائها , متوخيا ناحية الإثبات والشك عندهم . واتجه القرآن الكريم إلى تحديد دلائل الفعل بالمجهول المتغير
متوخيا إظهار عظمة الفعل لتحفيز قلوب المؤمنين من الاتعاظ به .
فهم لم يحتاجوا الى إثبات الفعل من حيث وقوعه وعدمه ولكنهم احتاجوا إلى إثبات الفعل وعظمته وتشديد عظمته بذكر صفة من صفاته , وهي اقتلاع لحاء الأرض عنها .
ويخطئ من يقول أن الجودي اسم لمكان وإنما هو صفة لحالت المكان .
التي لا تلبث أن تتغير وتنزاح عنها .
علما بأن الصفة إذا طال أمدها قد تتحول إلى اسم في كثير من الأحيان والآن سنبحث في تفسير قوله تعالى (وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ) ان جريان السفينة وخوضها لعباب أمواج الطوفان لمشهد يفوق أي وصف خيال فعلى قدر ما كانت صعوبة الوضع بين الأمواج العظيمة التي أشبهت الجبال حجما وشكلا ولونا , إلا أن العناية ألإلهية كانت على قدر اكبر من هذا الوضع
بمنة الله ورحمته فحفظها ومن فيها حتى بلغت المكان الذي قدر لها المولى عز وجل أن ترسو به بغير أي فضل لأي احد بداخلها.
(ومرساها) لاشك أن الرسو وهو رسو السفينة يحتمل ويحمل معاني وأوجه عديدة في تفسيرها ولكننا سنتحدث هنا عن المعنى الطبيعي والمادي والملموس فرسوها يعني الطريقة السلسة في نزولها على الأرض وتأثير النزول على جسد السفينة وتوازن هيئة السفينة على الأرض وثباتها أيضا بطريقة تساعد على إنزال كل ما فيها من بشر وأزواج الحيوانات دون ضرر, وأيضا نوعية المكان الذي نزلت به من حيث صلاحيته للحياة لمن هم عليها وقدرته على حفظها من العوامل الطبيعية ,فلو نزلت على مجرى مائي أو ضفاف نهر لا زالت مع الوقت بالتأكيد .
فموقعها هيئها تماما للبقاء حتى آخر الزمان خصوصا مع تراكمات رماد بركان ارارت عليها.
ولكن هناك سؤال مهم وهو أيضا عن محور رئيسي لنوعية رسو هذه السفينة وهو الى أين تتجه السفينة وما هو موقعها من العالم .؟
لا ادري إن كان قد فكر في هذا احد أم لا, لكنني لم أجد أي دليل يشير إلى هذه الفكرة.
ولكن بفضل الله وحدهـ توصلنا إلى حقيقة عجيبة ومهمة جدا في آن .
ولنكشف سويا اتجاه السفينة علينا القيام بالرحلة عبر جوجل ايرث ومن خلال عدت صور .
ليكتمل لدينا معنا كلمة مرساها .. في الآية الكريمة

أولا: هيا بنا ننظر إلى موقع السفينة عبر برنامج جوجل ايرث

وفي هذه ألصوره الاخيره تتضح معالم سفينة نوح عليه السلام في المكان الذي رست فيه وهي تحمل نبي الله نوح عليه السلام ومن آمن معه .

والان سنبدأ في تحديد وجهة هذه السفينة بتتبع وجهة محورها نحو الافق لنرى إلى أين سنصل مع اتجاه الخط الذي سوف ننشئه .
ونبدأ بالصورة الاتيه رحلتنا:









يجب أن ننوه هنا وان نلاحظ تأثير الظل على شكل السفينة الذي قد يشوش رؤيتنا لمحور السفينة.






ولنأخذ الآن صورة لاتجاه الخط مع الأفق وتبدو في أسفل المنظر جبال ارارات والتي تقع في حدود تركيا الشرقية وتبدو ايضا في المنظر حدود ايران . ونلاحظ ان الخط يتجه جنوبا ناحية بلاد الشام.











ونلاحظ اذا مددنا الخط على وجهة اتجاه السفينة في المنظر الآتي بحيرة على شكل اسم محمد صلى الله عليه وسلم شمال دولة سوريا العربية






ويستمر الخط بعد ذلك ليمر فوق الصحراء دونما هدف معين نصل إليه بعد





حتى يصل إلى جبال الحجاز ويصل بالتحديد إلى موقع ما. فما هو؟؟؟.


















هذا هو الموقع الذي تتجه إليه سفينة نوح عليه السلام المدينة المنورة تحديدا




إنها تتجه إلى أحب بقاع الله إلى الله سبحانه وتعالى والى قبر سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدا لله ولا اله اللا الله القادر العليم الحكيم والباري المصور سبحانه. هذه هي ارض المدينة المنورة طيبة الطيبة ولا غرابة


والله أن تقترن سفينة نوح بهذه البقاع الطاهرة فبها أنجا الله سبحانه وتعالى المؤمنين الأولين من بني ادم وبهذا النبي الكريم أنجا الله من اتبعه من الآخرين فسبحان الله العظيم.






وهذا ما كان بالنسبة لاتجاه السفينة وبقي الآن سر تحديد موقعها من هذا العالم الفسيح لماذا بالذات وما السر فيه ؟...

الغريب فعلا أن سر الموقع مرتبط أيضا بالاتجاه وبشكل كبير جدا فلو مددنا الخط الواصل بين موقع السفينة والمدينة المنورة شمال لوصل بنا إلى طرف قارة آسيا الشمالي كما في الصورة الاتيه.


وإذا مددناه جنوبا بلغ الطرف الجنوبي لقارة إفريقيا هكذا














انه يتجه تماما الى جنوب القاره كما نلاحظ



والأمر المدهش هنا حقا وزيادة على كل ذلك هوا أن بعدي طرفي القارتين عن السفينة متساوي تقريب حيث يبلغ بعد الواحد منهما ثمانية آلاف كيلو متر تقريبا.

بل والأكثر من ذلك إننا لو رسمنا خط يتعامد مع خصر السفينة لوجدنا انه يصل إلى شاطئ الهند الشرقي وساحل اسبانيا الغربي وبمسافة واحدة أيضا وهي اربعمئة وأربعة آلاف كيلو مترا لتكون بذلك هذه السفينة في وسط شواطئ العالم القديم تماما

وهي تتوسط شواطئ كل العالم أيضا إذا علمنا أنها تتوسط شاطئي قارة استراليا الشرقي وشاطئ قارة أمريكا الجنوبية الغربي أيضا. وهكذا نكون قد تناولنا الموضوع من كل جوانبه تقريبا وتعرفنا على ما نستطيع تسميته الإعجاز العظيم في كل تفاصيل وجه الأرض وحكمته البالغة وقدرته التي ليس لها حدود سبحانه سائلين المولى عز وجل أن ينفع بهذا العلم وان نؤجر عليه بخير وراجيا منكم القبول والدعاء.مع ملاحظة بسيطة وهامة جدا
فتوسط السفينة لهذه الشواطئ لا يعني مركزيتها لليابسة ابدا انما يعني تمركزها في في نقطة التعامد المساوية والمطابقه للخطوط المتعامدة والمتقاطعة مع جسد السفينة .

تم بحمد الله والصلاة والسلام على رسوله الكريم

[محب القران]

كنت اتمنى ردود ايجابيه

[baphomet]

العضو baphomet

غير مسموح لك أن تكتب هنـــا

القسم المخصص لك هو حوار الملاحده فقــط

مسلم مهاجر

[ابن الصديقة عائشة]

بارك الله فيك اخي الكريم محب القرآن
شرح رائع ومجهود اروع

[محب القران]

المهم الفايده اشكر مروركم واطلالتكم الرائعه

[يعرب]

بحث طيب بارك الله فيك

اخى الكريم هل عرضت بحثك هذا على المختصين فى الاعجاز القرآنى امثال الشيخ زغلول النجار او الهيئة العالميه للاعجاز القرآنى ؟؟

او احد العلماء من اهل الاختصاص ؟؟

[سعودية سنية]

لك العتبى أخي الكريم

اعذرني عن نفسي لم انتبه للموضوع


موضوع حقيقة أكثر من رائع وبحث راقي جدا تشكر عليه

هل هذا من ضمن ما اخبرتنا عنه أخي في ال400 صفحة

[لين]

بارك الله فيك محب القران على هذا الموضوع الاكثر من رائع

[أبو جهاد الأنصاري]

معذرة لم أنتبه إلى هذا البحث من قبل ، وسريعا أم عليه فوجدت فيه ملحوظة نفيسة استوقفتنى هنا:

ومشكلة الاختلاف بين الموقعين المذكورين في التوراة والقران الكريم

ليست في الحقيقة الاختلاف في الأماكن ولكن مشكلة فهم صيغة وصف هذا المكان ذاته ,فلكل شيء يمكن أن يكون عدة أسماء وأوصاف وصيغ تعبر عنه.
فربما قيل في التوراة بل بالتأكيد أنه كان في التوراة قبل تحريفها وصف المكان على انه بجوار هذه الجبال (ارارات) وليس على قمتها او هكذا وفيما معناه.
وأما القران الكريم ذكره بالجودي. والجودي ليس اسم علم وإنما اسم صفة , ومنه قولنا جادة الطريق أي أصله واصلبه
ومنه الجد وهوا الأصل في النسب ومنه مثلا تجديد السيف وهي عملية صقله ونحت الصدأ عنه ليظهر أصله وبريقه.
والجودي بذلك هي الأرض الصلبة وهي أصل الأرض التي ذهب الطوفان من شدته بلحائها وتربتها . وهنا يتضح اختلاف صيغة ذكر المكان في الكتابين في الأول ذكره بالاسم وجاء في الثاني صفة عنه .
فلما كانت الكتب السماوية تتعامل مع أذهان وعقليات متبعيها جاء الاختلاف الواضح مما سبق في استخدام المدلولات والدلائل عليها , فحيث أن بني إسرائيل كانوا يتناولون جميع الأخبار بالشك والريبة كان الأفضل أن يتم إيضاح
مكان معين بالاسم المعلوم لديهم لينقض الشك وميزة قلب الحقائق في عقولهم المريضه , على عكس أتباع الصادق الأمين محمد بن عبد الله .
فقد بلغ الإيمان كل جوارحهم وشغاف قلوبهم , فكانوا كأنهم يرون الله جهرة فلم يحتاجوا مثل سابقيهم إلى دلائل الإثبات
لكن يكفيهم الوصف فقط, ومن هنا ولهذا اتجهت التوراة إلى تحديد دلائل الفعل بالمعلوم الثابت , وهي الجبال كما ذكرها بأسمائها , متوخيا ناحية الإثبات والشك عندهم . واتجه القرآن الكريم إلى تحديد دلائل الفعل بالمجهول المتغير
متوخيا إظهار عظمة الفعل لتحفيز قلوب المؤمنين من الاتعاظ به .
فهم لم يحتاجوا الى إثبات الفعل من حيث وقوعه وعدمه ولكنهم احتاجوا إلى إثبات الفعل وعظمته وتشديد عظمته بذكر صفة من صفاته , وهي اقتلاع لحاء الأرض عنها .
ويخطئ من يقول أن الجودي اسم لمكان وإنما هو صفة لحالت المكان .
التي لا تلبث أن تتغير وتنزاح عنها .

كلامك صحيح تماماً ، وهذا له شاهد عندى ، بل شواهد من القرآن الكريم ، خذ عندك مثلاً قوله تعالى وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فالسيارة هنا ليس اسما علما بل هو وصف لمن يسيرون فى الصحراء ، وكذلك الوارد ليس اسما بل هو وصف للغلام الذى ورد البئر ليحضر ماء.
جميل جداً

[أبو جهاد الأنصاري]

فموقعها هيئها تماما للبقاء حتى آخر الزمان خصوصا مع تراكمات رماد بركان ارارت عليها.
ولكن هناك سؤال مهم وهو أيضا عن محور رئيسي لنوعية رسو هذه السفينة وهو الى أين تتجه السفينة وما هو موقعها من العالم .؟
لا ادري إن كان قد فكر في هذا احد أم لا, لكنني لم أجد أي دليل يشير إلى هذه الفكرة.
ولكن بفضل الله وحدهـ توصلنا إلى حقيقة عجيبة ومهمة جدا في آن .
ولنكشف سويا اتجاه السفينة علينا القيام بالرحلة عبر جوجل ايرث ومن خلال عدت صور .
ليكتمل لدينا معنا كلمة مرساها .. في الآية الكريمة

أولا: هيا بنا ننظر إلى موقع السفينة عبر برنامج جوجل ايرث

وفي هذه ألصوره الاخيره تتضح معالم سفينة نوح عليه السلام في المكان الذي رست فيه وهي تحمل نبي الله نوح عليه السلام ومن آمن معه .

والان سنبدأ في تحديد وجهة هذه السفينة بتتبع وجهة محورها نحو الافق لنرى إلى أين سنصل مع اتجاه الخط الذي سوف ننشئه .
ونبدأ بالصورة الاتيه رحلتنا:









يجب أن ننوه هنا وان نلاحظ تأثير الظل على شكل السفينة الذي قد يشوش رؤيتنا لمحور السفينة.






ولنأخذ الآن صورة لاتجاه الخط مع الأفق وتبدو في أسفل المنظر جبال ارارات والتي تقع في حدود تركيا الشرقية وتبدو ايضا في المنظر حدود ايران . ونلاحظ ان الخط يتجه جنوبا ناحية بلاد الشام.











ونلاحظ اذا مددنا الخط على وجهة اتجاه السفينة في المنظر الآتي بحيرة على شكل اسم محمد صلى الله عليه وسلم شمال دولة سوريا العربية






ويستمر الخط بعد ذلك ليمر فوق الصحراء دونما هدف معين نصل إليه بعد





حتى يصل إلى جبال الحجاز ويصل بالتحديد إلى موقع ما. فما هو؟؟؟.


















هذا هو الموقع الذي تتجه إليه سفينة نوح عليه السلام المدينة المنورة تحديدا




إنها تتجه إلى أحب بقاع الله إلى الله سبحانه وتعالى والى قبر سيد الأولين والآخرين محمد بن عبدا لله ولا اله اللا الله القادر العليم الحكيم والباري المصور سبحانه. هذه هي ارض المدينة المنورة طيبة الطيبة ولا غرابة


والله أن تقترن سفينة نوح بهذه البقاع الطاهرة فبها أنجا الله سبحانه وتعالى المؤمنين الأولين من بني ادم وبهذا النبي الكريم أنجا الله من اتبعه من الآخرين فسبحان الله العظيم.

ملحوظة فريدة وغير مسبوقة فيم أعلم ، ولكن يجب التأكد منها عدة مرات وبأكثر من طريقة. على كل حال تستحق التضبث بها. ولا شك أن لها مغزى ودلالات.

[أبو جهاد الأنصاري]

ملحوظة الموقع أيضاً ملحوظة قيمة وأكيد اخذت منك عناء فى البحث والتصور والتجقيق ، ولكن اقول فيها نفس ما قيل فى سابقتها. لكى لا نترك فرصة للخطأ.
وكلامى هذا يعزز بحثك ولا ينتقص من قدره. فأقل ما يقال فيه أنه نفيس.

[أبو حب الله]

ما شاء الله أخي ..
بحث قيم ومجهود مبارك إن شاء الله ..

حبذا لو تراسل به مثلا ًموقع موسوعة الإعجاز العلمي في القرآن والسنة ..
حيث لو وُضع مثل هذا البحث مرتبطا ًبموضوع الطوفان العظيم وسفينة نوح عليه السلام :
http://www.quran-m.com/container2.ph...rtview&id=1210

وذلك في موضوعين متلازمين معا ً(بحيث يوضع رابط أحدهما في الآخر) :
كانت الفائدة أقوى بإذن الله ..
والله الموفق ..

[عارف الشمري]

ماشاء الله تبارك الله

أسئل الله أن يرزقك من واسع فضله ويوسع مداركك

بحث جدااااااااا رائع

[عبدالسلام]

شكراً أخي الكريم على هذا الموضوع القيم٬ وتعميماً للفائدة أرجو ألإطلاع على هذا الموقع الذي يتناول موضوع البحث عن سفينة نوح من القران الكريم والسنة النبوية ٬ للباحث عارف صالح التوي‎..


http://www.shipnoah.com/ar/

[محب القران]

الف شكر اخواني على المرور والكلام الطيب واعتذر لتأخر الرد ...