للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
من مقامة ثمن القمامة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
............. واتجهت صوب الزوايا باحثة، عن امرأة من أهل الزمان حكيمة، سألت الشيب عن ضالتي، فأرشدوني إلى عائشة، وأقسموا الأيمان أنها عارفة، بخبايا الزمان ولكواشفه دارسة، فالفنون والعلوم والأخبار بجميعها محدثة. لم أبد أمامهم عجبي، من وجود هذا المحال في زمني، غير أني عملت بقولهم في الأمثال: اتبع الكاذب حتى باب الدار. ثم وجهوني إلى الجبال، حيث سادات الصوفية والحمدوشية الكبار، وأهل الحال وما أدراك ما أهل الحال. هم الدجالون ليس أي دجل، والخراصون ليس أي خرص، والمشعوذون ليست أي شعوذة... فهم إذن الشيء ليس بشيء. وصل بي النعت إلى أرض القشور، حيث يمنع الحذاء عند المرور، انحنيت وأزلت حذائي،وكأنه على رصيف طريق مائي، لكن قبلها وصل إلى مسامعي، صوت ليّ سالت له مدامعي، لا هو بشعر ولا نثر ولا قول لسامعه واضح، لكنه والله برح له في قلبي وقع بارح، قلت: إن كان بالقول يقصد السامع، فهذا لعمري لأذن من الإفرنج نابع. اقتربت عليّ أفقه مما يلوكون بألسنتهم جملة، وأجد لها في قواميس العنكبوتية ترجمة، فجلست بين النساء وقبالة هؤلاء الرجال أي نعم ولا حرج!، ففي الزوايا وحولها لا شيطان ولا مرج، ذا قولهم بلسانهم وحالهم كله عوج. ضبطت أذني على ترديد اللحن واستمع، لحروف ليست عند أي مخرج تمتنع، فلا استطالة لأهل الضاد تنطلق، ومع كل حرف غنة تنزلق،فتركت نفسي لحل هذه الشيفرات تسترق طال بي زمن المتابعة للشفاه، وداخ رأسي من تدوير العين مع كل فاه، فاقتنص بصري شاب بينهم يافع، كأنه بعد سنة العشرين هو الرابع، إذ أنه مازال في تدويره أبعد، عن الفهم برياضة الفك عند قومه وأحيد،ولا تخلط بينها وبين مقصود ابن الجزري في نظمه: "وليس بينه وبين تركه//إلا رياضة امرىء بفكه"، فشتان بين الرياضتين لو تفهم، و تعرف معنى قولي وتعلم، فوقفت من الشاب على آية، في حالي هذا ذات وقعة أسيفة، على هذا الإجترار لكلام الحيّ، المنزل لقرآن بأعجز الآي، فقال الفتى في سرعة أخطر، من البرق والنجم في الفضا بل أكثر- المهم فهذا رقم بوحدة ضوئية، مسبوق بأُسٍّ على عشرة- فكانت الآية قول الله سبحانه لنبيه " لا تعجل بالقرآن قبل أن يقضى إليك وحيه" فما عجل الحبيب بعدها، وكان من هؤلاء متجاوزها. قرفصت الرجلين في المجلس مستعجلة، نهاية هذه القراءة وشرايين السمع كأنها محترقة، ووالله لولا الحاجة إلى هذه العائشة، لانصرفت عن هذا المنكر هاربة، وكأني بقول ذاك الفاضل، الشيخ العلوي المراكشي القائل، عند حديثه عنهم قولا فاضحا، إذ جاء بمثال من الواقع صادحا، لو أن إحداهن غنت لغة الكلام، لكانت بستة كاملة مشبعة لمد اللام. دون أن أحدثك عن قناة السادسة، فبهذا الجهل لحق التلاوة باتت باعثة، رغبتها في خلق التوافق ملحة، بين فصل الدين عن الدولة، وتثبيت عرش الإمارة. اقترب مني مسنّ غامز، ما علينا قد يكون شذوذ في عينه جائز ، نطقت السلام فرده، وسألت عن المراد فعرفه، أرشدني إلى مكناس، ورمز لموعد تتجمهر فيه الناس، والرمز في ذا ضرورة، لأهل الخرف مفروضة، وقال انتظري ليلة عساوة، وهي وسط أيام"عْمَارَةٍ" مشهورة. ثم انصرفت عنه غير شاكرة، ولا لمعروفه هذا ناظرة، استوقفني بعبارة ناصحا: أليس للمعروف علينا واجبا، فاعط من قليل أو كثير طالبا، للعلم اللدني محصلا، ولست للصفات لا مكيفا ولا معطلا. فقلت في نفسي: ما زاد عن سؤال أصلا ما سألته، إلا وكان علامة كشف لزيف هذا وفضحه. ثم رميت إليه بدراهم، و نيتي فيها صدقة على أعاجم. ….. وصلت بعد مدة مكناس، وكان الوقت ليلا وقد غالبي النعاس، فقلت آوي إلى ركن أنزوي، فيه بعيدا عن الأنظار وأنطوي، حتى إذا حل الصبح نظرت بين قوم المدينة وسألت، وقبل أن أغط في نومي فزعت، على صوت طبل وصراخ فقمت، أتبع الصوت إلى مصدره، وأقتفي آثاره إلى وقفة حامله، اصطدمت بأناس سكارى من جهلهم لا من سكرهم، مجانين من غيهم لا من ذهاب عقلهم، مسحورون من إفكهم لا من عمل أحد بهم، واقفين بنظام في صفوف، كصحون في مطبخ على الرفوف،ثم هللوا صاعدين نازلين في خشوع، على إيقاع الطبل كأنهم مقبلين على ركوع، لكنها ليست صلاة ولا تسبيح ولا من الطاعات، إذ تلوي ألسنتهم خليطا من التعويذات، قد تجمعها هوليود لأفلام الساحرات،ثم أنهوا شطحهم، وانكبوا على عنز أسود حي بفكهم، والله ثلاثا ما رأيت في مثل فعلهم، شبيها بين الإنس غيرهم. لم أستطع صبرا فوليت راجعة، إلى الديار فما عدت أبغي عائشة الرائعة، إن كانت بمثل هذا آمرة، فهي إذن كافرة، فمن أين لها بالحكمة. لكن في المحطة لقيني، شيب وقور فأعجبني، مظهره الجميل كأنه استمالني ، لا بغمز ولا لمز ولا حتى نظرني، لكن محبة أهل الخير ما جذبني، فنويت أسأله عن بغيتي، من سفري هذا ورحلتي، فقلت بعد التحية والسلام، أتعرف يا سيدي امرأة في الحكمة لا تضام، فقال دعي عنك يا ابنتي هذا واتبعي كلامي ، إن كان لك مطلب، يبغي عند أهل الحكمة مشورة، فاتبعي هذا الطريق الطويل، فإن أمامك كما بين العرائش ومراكش، لا تقفي عند بن جرير ولا تصلي أكادير، بل امضي في طريقك غربا حتى صحراء مرزوكة، فهناك تجدين قوما شدادا وأخر في الرمل أجسامهم ممدودة، فإلى ذلكم المشفى مقصدي، وللدواء من تلكم الرمال أبتغي، حتى إن وصلت وإياك إلى هناك، رسمت لك الطريق إلى مبتغاك. أنعش قلبي قراءة هذا الفقيه، للقرآن بترتيله الفصيح، فكل حرف كان على لسانه، له حق ومستحق عند تركيبه، حتى تمنيت لو أن المسافات تطول أكثر مما حدثني في وصفه، فسبحان الخالق الذي جعل في كلامه، الإعجاز والنور والهدى والشفاء والخير كله. فارقت المهيب عند الرمال، وتركته مودعة ودمع العين سيال. وإذا بي وسط الصحراء وحدي، من شدة جوعي وعطشي نسيت قصدي، انقضى زادي وانفردت في ظلمتي، جالسة على الرمال فاقدة قوتي، مددت اليد فما بصرتها، ولا صوت الوحش سمعت ولا حثيثها، ومالي والحثيث في هذا الحال، أبي جهد على أصحابها إن نفذوا من تحت الرمال؟ ويا ليتني ما ذكرت هذي الخاطرة، ولا خطرتها ببالي ولا جلبتها إلى الذاكرة، إذ نفذت من الرمال، أفعى بفحيح ولعاب سيال، وسلني كيف نظرتها في ظلمتي،وعلمت طولها وعرضها على بصيرتي، إنها يا سيدي بهالة معها، من الضوء فوق رأسها تحملها، وكأني سأفرح بحجم ما أرى، وأفاخر قوما بأن مفترسي وحشا من الثرى. وتذكرت جدتي رحمها الله، في حياتها لم تعرف للخوف يوما معناه، حتى أنها حدثتني في مرة قائلة، أنها كانت عند الغروب مقبلة، على بئر لمائه طالبة، فصعدت في الهواء امرأة تلبس أبيضا طائرة، وعلى الأرض حطت رجلها وظلت إلى جدتي ناظرة، فقلت لجدتي، وقد انكمشت في حجرها من مخافتي، وماذا فعلت بعدها هل قرأت القرآن؟- وهي وصية الوالد عليه رحمة الرحمان- قالت : ظننتها امرأة تاهت عن الطريق من الجان، فهممت بحملها لإعادتها إلى البئر بأمان، لكنها اختفت ووفرت علي تعب حملها لعلها تزن "أطنان".لكن جدتي لو رأت مفترستي، لتعلمت الخوف من مشهد مرعبتي، هؤلاء القاهرين للخوف ماتوا، وفي أجسامنا اجتماع مخاوف باتوا. فكل النحنحات الدولية تخيفنا، حتى أن مظهرنا بات يرعبنا، فقد يقول أهل "العلم" عنا، لحية تخلف ونقاب رجعية هجّروهم من بيننا ، فتعوي الكلاب من حاراتنا نابحة، وهي لا بنا ولا بهم متشبهة، القانون الثاني للديناميكا، يقرر في دساتير الموزيكا، أنه ضروري لإستمرار الحياة على الأرض، أن نختفي من التاريخ ومن كل سطر. اقترب الثعبان من بناني، وأحنى رأسه ذي الألوان، ثم قال في صوت فحيح، يلفح الجلد كلفح نار بريح، هل لعائشة تطلبين؟ ألك حاجة عندها تقضين؟ إن كان ذا فإنّا لعتروس مشترطين، يذبح على إحدى السادات التابعين، لإمرتنا ومقاطعتنا أو قبرا من قبور موالينا. همست كيف لشيخ مكرّم، أن يبعثني إلى مرقد الدجل، فقمت قومة عجِل، وأنا أقرأ آية الكرسي لتحرصني، من إفك هذا الجني إن همّ ليصيبني، وما أن وصلت بالتلاوة إلى العليم ، حتى خرّ الثعبان صريعا من لفحة جحيم. فبدا نمرود ذو بياض، على لباسه لآليء من الجواهر، ووجه محسون في خلقه، فإذا الظلمة نور ساطع، في قصر ماشاء الله خالق الصانع، هذا التحف والزخرف المرصف الرائع. أجلسوني على كرسي من الذهب، عليه حرير أبيض مضيء كشعلة لهب، وحيطان بيض صافية، لا عليها لا نقش ولا حاشية، على ما يبدو أن السكان هنا أهل بساطة، لا يتابعون مجلات الموضة ولا التلفزة، الغنى باد عليهم وواضح، لكن صرفهم لزاهد مشفق، لا بساط على الأرض ذي مركة، مسجلة عندهم وفي العالم الثالث مستهلكة، وعين الماء في وسط القاعة، عليها دلو بجنبه كأس كأنه للمارة. طلبت سامعا ليخبرني، هل أنا في بلاد الأحلام أم مس من الجن أصابني، فقيل بصوت دون صورة من خلف الباب، بغيتك عائشة ألا فالزمي أحكام الآداب، للتلميذ عن شيخه كما السلف، حين طلبهم العلم وبه عمل الخلف، لا استعجال له ولارفع صوت ولاجدل، في غير محله عن جهل أو عن كسل، ثم إن عرفت ذاك، ووعيته أذناك، فاطرقي عليها الغرفة، ولا تستبقي غير السلام ولا ثرثرة. وما أن أغلق الباب خلفي، حتي وجدت امرأة قائمة تصلي، فجلست على المقعد واستغفرت، فالحسد في الطاعات بجوازه علمت. وما أن أتمت السلام، وعند نهاية المعقبات خلتها تنوي القيام، لكنها حدثتني دون الالتفات، فقالت: فيم سؤلك يا ابنتي؟ وعما سفرك للقيتي؟، فقلت: عجبا ألست عائشة؟ والبعض يضيف "قَنْدِيشَة" بلا طائلة. فابتسمتْ لما ذكرتُ وحزنتْ، فما علمت لأيهما قصدت، أيضحكها الإسم على قبحه، أم في طياته حزن يغمرها عند ذكره. فقالت: شرك القوم يا ابنتي مزعج، وطمعي في هذه المحنة أن ربي مفرج، فرب أسود ذميم يلد الأبلج. فقلت في استغراب وعجب: والأفعى التي طلبت تلبية حاجاتي، وعرضت العروض لتلبي خدماتي، فقالت: ذاك جن كافر، يغري كل طالب ماكر، فيبعد عن الحق من حاذ عنه، وعند الله يوم الحساب يتبرأ منه، فيكون قول الحق بعدها فيهم ماض، تلعن كل أمة أختها وقالت وتقول ذاك كان باغ، فلا أمر بالشر إلا وللشيطان فيه نصيب من التخطيط، وللإنسان حظ الرغبة والتنفيذ دونما تثبيط. لكن ليس على هؤلاء جئت بسؤلك، والبادي أن بأكثر من ذلك مثقل حملك، فعجبت لها تسألني وهي من الجن، وداخل جيبي بما حواه عندها مكشوف اللون، فردت على عجبي بالفصل، و نبهتني إلى حصني الذي تحصنت به، بعد تلاوة آية الكرسي على الثعبان حين لفحه، فماكان مني إلا أن حدثتها عن مقامة ثمن القمامة وأخبرتها، فقالت في دهشة واستغراب: وي كأنك لا تدرين!! عن كنه ما في قوله لتبحثين، أوليس كل يوم للقمامة، أنتم مشترون في فرحة، لا بل بها تفاخرون في المجالس، وعنها لا تستغنون في كل ملبس، ومأكل ومشرب وغيره، فكل حياتكم تجارة، في أسواق القمامة ولبضاعتها بكم لوعة، حتى أن الغرب من فرط فرحته، باستهلاككم الأعمى وغبطه، أهداكم هدايا بها تفرحون، وأعطاكم ناعورة الطاحونة لتكونوا حميرها الذين يجرون، في دورة تلو دورة تغرقون، فمن أين له طاعة أمثالكم؟ ومن أين له بشعب ضعيف نحيل مثلكم؟ وكيف يستغني عن دلالكم؟ وأنعم به من رونق وجمال، تلك المظاهرات "الثقال"، التي كانت كحركة تمثال، تنتظرون القمامة كل يوم من على التلفاز، لسانكم: ماحال تونس ومصر واليمن وليبيا، وسوريا لكم عليها دموع ونعيا، سلي شيوخكم أذاك دين الرحمان؟ أعلّم الله لكم وليا من القرآن، في غمرة شرككم وألوان البهتان، حتى دينكم لا تريدون أن تسلموه من بضاعة مزجاة، تحيون كتب أهل البدع وتقولون كشوفات، ألم يصلكم يعني من الأندلس سوى إشاعات؟ أوليس أمسكم قريب حيث لم تكن ضلالات، أما فيه خير لتبعثوا تلكم الشعارات،وهم إذ ذاك أشدكم قربا إلى بلاد العجم والمغريات، حوارات الأديان، دستور جديد لأهل العرفان، علمانية تضحك ملء الأسنان، وهمة شباب فقط لإنتاج القمامة، وتعلم القمامة، وتلفظ القمامة، وعيش القمامة في أوضع رائحتها، وبارك الله في القائل : الصاعدون إلي قمة جبال المزبلة، ليس أنتم طبعا، فأنتم حتى الصعود عنه متقاعسون، فهمتكم للدوران في كل دائرة، مفرغة مغلقة خاوية عالية. فقلت : كفي فقد اسمتعت وأنصت، وعرفت الحال وخبرت، لكن اليد الواحدة لا تصفق، فنحن لا نعرف وصف حالنا، وغيرنا يجهل عنا ويفري مستغلا صمتنا، قولنا في ذاك أننا، لو تجرأنا على فن الخطابة بان جهلنا، فنحن يا سيدتي تربية ذاك التعليم، بنظرياته من قمامة الغرب الكريم، حيث ينظّر لنشأة أبنائه، على إنكار الذات بل حتى ربه، ونحن بذا قد عُمِل بنا، حتى عجم منا لساننا، فبتنا غراب مقلد، في الوسط معربد، فهل لنا من صرخة، بلسان أعوج ودعوة، دعاءك لنا يا عائشة أن يعفوا الله عنا ويرحم، حالنا في سكرنا ويحلم، ويعجل لنا بصبح معه، تحيا القلوب وتخشع، فلا تستضخم العدو وفكره، ولا تعجب بالكفر وأهله، ولا تتخذ بعد من القمامة الدار،ثم تهجر سحر الأخبار، وتنفض عنها هذا الوهم بالثراء لطائفة، على حساب حرق بقية الطائفة. ثم انصرفت عنها شاكرة، ولسان يراودني بالعودة سائلة، وماذا لو كان في قوله، غير هذا الشرح وبحثه، لكنها قالت متبعة، كسامعة لفكري وناظرة، خذي من قولي ما أردت، وبلغي عني ما قصدت، واحملي رسالة لقومك، أن لا تنكسر بمعول أحد وقول في حقك، فالطريق الذي ترسمه، باشتراك من القوم وتعبّده، لا ينبغي أبدا أن يهدم، ويكسره موت فرد أو يعدم، واعلم أن أساسا متينا، إن كان بالدعاء رصينا، يجمع عليه القلوب ويدفع، كل محب للخير ليتبع. ثم ودعتني دون انتظار، وعادت إلى الصلاة والأذكار. وكنت بعد لحظة في غرفتي، أمامي ورقتي، وتكاد تلتهمني جملتي، كيف سأبيت بعد ذكر قنديشة ليلتي. وكان علي أن أدفع ثمن رحلتي، أبيت الليلة أتوجس من الظلام وأوقظ إخوتي، للسؤال مرة عن ساعتي، ومرة عن موضع مفكرتي، وما بي إلا خوف طفولتي، من جن متربص يأخذني حين نومي وغفلتي. |
#2
|
|||
|
|||
رد: من مقامة ثمن القمامة
أبدعت اختنا فالله والان اترك العنان لقلمك المبدع اللهم اكفنا شر قنيديشة هههههههههههههههههه |
#3
|
|||
|
|||
رد: من مقامة ثمن القمامة
اقتباس:
سلمت يمناك اخية قرأته عدة مرات من وقت ما نزلتيه فى المنتدى بارك الرحمن فيك ورزقنا واياكِ التقى والعفاف
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#4
|
|||
|
|||
رد: من مقامة ثمن القمامة
بارك الله فيكما أيها الفاضلين: الطواف ويعرب. والحقيقة هذا الموضوع عبارة عن مشاركة ضمن موضوع لأخينا هشام ابن الزبير في منتدى التوحيد. أعاده الله إلينا سالما غانما (قصدي المنتدى :) ) إن شاء الله أسعدني مروركما الجميل |
#5
|
|||
|
|||
رد: من مقامة ثمن القمامة
جزاك الله خيرا اختي زينت
ابدعتي كثيراً بمنتدي الدفاع عن السنة بالمغرب العربي والحمد لله اننا تمكنا من قراءت ما تكتبين هنا لا شلت يمينك |
#6
|
|||
|
|||
رد: من مقامة ثمن القمامة
بارك الله فيك أخ الأسيف
وللعلم فقط اسمي هو زينب :) |
#7
|
|||
|
|||
رد: من مقامة ثمن القمامة
اقتباس:
وفيك بارك الرحمن نعم اختي اعرف ( زينب ) واعتذر لكتابت الاسم بالخطاء يدي زلقت على الكيبورد ولم انتبه قراءت لك عدة مقالات طيبة اختاه بمنتدي الدفاع عن السنة بالمغرب العربي. http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?7622-أقسم-أنها-تميزت& |
#8
|
|||
|
|||
رد: من مقامة ثمن القمامة
إبداعات جميلة نفتقدها فى هذا الزمن. لم نعد نتذوق الكلمة ، فقدنا الإحساس بالمعنى.ذواتنا طغت على بيئتنا وعلى إحساسنا بم حولنا.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
رد: من مقامة ثمن القمامة
بارك الله فيك أخ الأسيف كنت فقط في ذاك مازحة شرفني مروركم شيخنا أبا جهاد وأسعدنا كلام به أنرتم صفحتنا، ويا رب على دروب الخير تعيننا |
أدوات الموضوع | |
|
|