للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه )
يقول نبينا صلى الله عليه وسلم ( إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه ) عندما قرأت هذا الحديث تذكرت قول أحد المشايخ عندما قال لو علمتم ما فاتكم من الرزق بسبب المعاصي والذنوب لقتلتم أنفسكم حسرات
فتعال نبحر في روائع ابن القيم الجوزية - رحمه الله - حول أثر الذنوب والمعاصي على الفرد يقول رحمه الله وللمعاصي من الآثار القبيحة المذمومة , والمضرة بالقلب والبدن في الدنيا والآخرة ما لا يعلمه إلا الله. 1- فمنها : حرمان العلم , فإن العلم نور يقذفه الله في القلب, والمعصية تطفئ ذلك النور . ولما جلس الإمام الشافعي بين يدي مالك وقرأ عليه أعجبه ما رأى من وفور فطنته, وتوقد ذكائه, وكمال فهمه, فقال : إني أرى الله قد ألقى على قلبك نورا فلا تطفئه بظلمة المعصية. 2- ومنها حرمان الرزق: وكما أن تقوى الله مجلبة للرزق فترك التقوى مجلبة للفقر, فما استجلب رزق الله بمثل ترك المعاصي. 3- ومنها وحشة يجدها العاصي في قلبه بينه وبين الله, لا توازنها ولا تقارنها لذة أصلاً, ولو اجتمعت له لذات الدنيا بأسرها لم تَفِ بتلك الوحشة, وهذا أمر لا يحس به إلا من في قلبه حياة فدعها إذا شئت واستأنسِ. وليس على القلب أمَرُّ من وحشة الذنب على الذنب فالله المستعان. 4- ومنها الوحشة التي تحصل بينه وبين الناس, ولاسيما أهل الخير منهم, فإنه يجد وحشة بينه وبينهم, وكلما قويت تلك الوحشة بَعُدَ منهم ومن مجالستهم, وحُرِمَ بركة الانتفاع بهم, وقَرُبَ من حزب الشيطان بقدر ما بَعُدَ من حزب الرحمن, وتَقْوَى هذه الوحشة حتى تستحكم, فتقع بينه وبين امرأته وولده وأقاربه, وبينه وبين نفسه فتراه مستوحشا من نفسه, وقال بعض السلف إني لأعصي الله فأرى ذلك في خُلُق دابتي وإمرأتي. 5- ومنها تعسير أموره عليه؛ فلا يتوجه لأمر إلا يجده مغلقاً دونه, أو متعسراً عليه؛ وهذا كما أن من اتقى الله جعل له من أمره يسرا, فمن عَطَّلَ التقوى جعل الله له من أمره عسرا. ويا لله العجب! كيف يجد العبد أبواب الخير والمصالح مسدودة عنه متعسرة عليه وهو لا يعلم من أين أُتيَ. 6- ومنها ظلمةٌ يجدها في قلبه حقيقة: يُحِسُّ بها كما يُحِسُّ بظلمة الليل البهيم, إذا ادلهم, فتصيرُ ظلمة المعصية لقلبه كالظلمة الحسية لبصره, فإن الطاعة نور والمعصية ظلمة, وكلما قويت الظلمة ازدادت حيرته, حتى يقع في البدع والضلالات والأمور المهلكة وهو لا يشعر, كأعمى أخرج في ظلمة الليل يمشي وحده. 7- ومنها أن المعاصي توهن القلب والبدن: أما وهنها للقلب فأمر ظاهر, بل لا تزال توهنه حتى تزيل حياته بالكلية, وأما وهنها للبدن فإن المؤمن قوته من قلبه, وكلما قوى قلبه قوى بدنه, وأما الفاجر فإنه وإن كان قوي البدن فهو أضعف شيء عند الحاجة فتخونه قوته عند أحوج ما يكون إلى نفسه. وتأمل قوة أبدان فارس والروم كيف خانتهم, أحوج ما كانوا إليها, وقهرهم أهل الإيمان بقوة أبدانهم وقلوبهم. 8- ومنها: حرمان الطاعة؛ فلو لم يكن للذنب عقوبة إلا أنه يصد عن طاعة تكون بَدَلَه, ويقطع طريق طاعة أخرى, فينقطع عليه بالذنب طريق ثالثة, ثم رابعة وهلم جرا. 9- ومنها: أن المعاصي تقصر العمر وتمحق بركته ولابد, فإن البر كما يزيد في العمر فالفجور يقصر العمر. وقد اختلف الناس في هذا الموضع: فقالت طائفة: نقصان عمر العاصي هو ذهاب بركة عمره ومحقها عليه. وهذا حق وهو بعض تأثير المعاصي. وقالت طائفة: بل ينقص حقيقة , كما ينقص الرزق فجعل الله سبحانه للبركة في الرزق أسبابا كثيرة تكثره وتزيده, وللبركة في العمر أسبابا تكثره وتزيده. قالوا ولا تمنع زيادة العمر بأسباب كما ينقص بأسباب - فالأرزاق والآجال والسعادة والشقاوة والصحة والسقم والمرض والغنى والفقر وإن كانت بقضاء الله عز وجل فهو يقضي ما يشاء بأسباب جعلها موجبة لمسبباتها مقتضية لها. وقالت طائفة أخرى: تأثير المعاصي في محق العمر إنما هو بأن تفوته حقيقة الحياة, وهي حياة القلب. ولهذا جعل الله سبحانه الكافر ميتا غير حي, كما قال تعالى (أمواتٌ غيرُ أحياء) النحل(12) فالحياة في الحقيقة حياة القلب وعمر الإنسان مدة حياته, فليس عمره إلا أوقات حياته بالله, فتلك ساعات عمره, فالبر والتقوى والطاعة تزيد في هذه الأوقات التي هي حقيقة عمره ولا عمر له سواها. يوم يقول (يا لَيْتَنِي قَدَّمْتُ لِحَيَاتِي) الفجر(24) . 10- منها أن المعاصي تزرع أمثالها وتولد بعضها بعضا؛ حتى يَعٌزُّ على العبد مفارقتها والخروج منها, كما قال بعض السلف: أن من عقوبة السيئة السيئة بعدها, وأن من ثواب الحسنة الحسنة بعدها. |
#2
|
|||
|
|||
إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه
5 - إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه . . . . . . . . الراوي: ثوبان مولى رسول الله المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الترغيب - الصفحة أو الرقم: 1478 خلاصة حكم المحدث: ضعيف رتبة حديث \"إن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه\"السبت 25 جمادي الأولى 1426 - 2-7-2005 رقم الفتوى: 64152 التصنيف: أحاديث ضعيفة وموضوعة |
#3
|
|||
|
|||
انا اشك ان هذا الحديث ليس صحيح
######التزم الاداب فى الكتابة والتعبير الاشراف العام ######## |
#4
|
|||
|
|||
المعاصي لو تقصر العمر كان ما شفنا الطغاة وصلو التسعين والزناة فالثمانين والمسلم سبحان الله يموت وعمره 50 ولا 65
صراحه هالكلام غريب جدا والحديث كمان غريب ياريت تتاكد من كلامك لانه غير منطققي لان القران وصف بعض الكفار والعصاة بان لديهم رزق واولاد وان الله يمد لهم فالدنيا مادامو يردوها |
#5
|
|||
|
|||
اقتباس:
ما هو دينك يا فقيه زمانك ؟؟
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أهم الأحداث التي وقعت في ربيع الأول | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السيرة النبوية | 0 | 2019-11-07 04:03 PM |