|
| للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
|||||||
 |
|
|
أدوات الموضوع |
|
#1
2012-04-24, 12:06 PM
|
|||
|
|||
اهلكتنى ذنوبى. وقلبى محجوب عن الله.اريد العودة الى الله. ساعدونى جزاكم الله خيرا...
اخوانى فى الله..اشعر بالخجل الشديد لتواجدى بين هذه النفوس المؤمنة الطاهرة الداعية الى الله وانا العبد الحقير الذليل المذنب الذى ازداد بعدا عن الله بسبب ذنوبى وتقصيرى. يحسبنى الناس متدينا وقريبا من الله وانا للاسف من ابعدهم عنه . ويا اسفاه ويا حسرة قلبى على ما انا فيه..
باختصار اخوانى انا شاب فى الثلاثينات من العمر نشات نشاة دينية وحفظت القران ووفقنى الله لان اتبوأ مكانة مرموقة حيث تم تعيينى بالجامعة وادرس فى مرحلة الدكتوراه الان .بدات مشكلتى منذ بضعة اشهر عندما بدات اجهز شقتى للزواج وبدا الكلام من المحيطين بى عن مدى اعجابهم بالتجهيزات مع انها تجهيزات يقوم بها كثير من الناس فى وسطنا ومن قبل التجهيز تعلقت بزوجتى كثيرا واحببتها وانشغلت بها كثيرا حتى وصل بى الحال اخيرا الى انى احسست بالاختناق والضيق من الدنيا كلها واصبحت اتكاسل عن الصلوات واحيانا يفوتنى بعض الصلوات حتى تراكمت على كثير من الصلوات . احيانا اجلس على الانترنت فيسول لى الشيطان الدخول الى بعض المواقع السافلة .مع انى كنت مستقيما من قبل وخصوصا فى بداية خطبتى ومرورا بعقد الزواج وانا الان على اعتاب الزفاف حيث بقى عليه حوالى شهر ونصف .احس بالانهيار التام. احس ان قلبى قد سلب منى. احس ان قلبى قد رانت عليه الذنوب والمعاصى حتى حجب عن الله واحس بالبعد عن الله اكثر واكثر وكلما حاولت العودة اليه افشل ولا استطيع ان اجد قلبى الذى كان يرق فى الماضى لابسط المواعظ والرقائق. حياتى اصبحت جحيما لا يطاق ولا ادرى كيف اعود الى الله وكيف ساتزوج وانا بهذه الحال . هل ما انا فيه عين وحسد؟ ام عقاب بسبب ذنوبى ام الاثنين معا.؟ ساعدونى بارك الله فيكم حتى اخرج من حيرتى هذه فانا والله تعبت تعبت تعبت . وسئمت من حاتى وهزل جسمى بسبب ما انا فيه . اريد العودة الى ربى ولكن كيف؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف وكلما حولت ابوء بالفشل. منتظر مساعدتكم بشغف ولهفة وجزاكم الله خيرا... 
|
|
#2
2012-04-24, 12:26 PM
|
|||
|
|||
أخي الحبيب ,أنا أصغر منك سناً لكن لا يمنع ذلك من النصح ,فلا عبرة بالصغر والكبر .
أولا أحب أن أنبهك حول شيء مهم قد تكون غافلا عنه ألا وهو أنك كتبت هذا الموضوع! وأنك تشعر بحرقة وتأنيب ضمير شديدين! ألم تعلم أن الذي ران الله على قلبه لا يكون إلا غافلاً عن التوبة تاركاً للحق ؟ لا يمكن أن تقول على نفسك ذلك ,وأكبر دليل حرقتك على ما أنت فيه ,وسؤالك وبحثك عن حل . وإن كانت نيتك صادقة لفتعلم أنك على الطريق الصحيح ولتعلم أن الله لن يتركك ,( ويهدي إليه من ينيب ) نعم أنيب إلى الله في خلوتك ,تذكر تلك الأيام التي كنت فيها مؤمناً ,تذكر أن الله ينتظرك . اترك الدنيا وإغرائها ,فهي كالوردة الجميلة كما شبهها الله ( زهرة الحياة الدنيا ) جميلة لكنها سريعة الموت والزوال وتمتلك شوكاً كثيراً في سيقانها . لا تترك هذه الفرصة ,ولك أن تقرأ سيرة عمر ابن الخطاب بالذات ,والصحابة عامةً وفوق ذلك حياة الرسول الحبيب صلى الله عليه وسلم . وتذكر دائماً أن معاصيك تؤخر فَرَج الله ,تؤخر النصر . قم ودع عنك الرقاد . قم إلى رب العباد . قم واترك دنياك فإنها فانيةٌ وبعدها يومُ المعاد . هديةً من الله لك ,فالله قدر أن تكتب في هذا المنتدى والله شاء أن أرد عليك والله شاء أن أريك هذه التلاوة الخاشعة "فلا ترد هدية الله لك" http://www.youtube.com/watch?v=55SWwxzNnWs
__________________
- ( بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ) [الأنبياء : 18]
- ( وَقُلْ جَاء الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا ) [الإسراء : 81 ] ( قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَآؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُواْ حَتَّى يَأْتِيَ اللّهُ بِأَمْرِهِ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ ) [التوبة : 24 ] صفحة الله أكبر على الفيس بوك
|
|
#3
2012-04-24, 01:37 PM
|
|||
|
|||
|
اقتباس:
 أسألك بالله أخي أن تشاهد هذه اليوتيوبات اذا كنت صادق في توبتك لن تنتهي منها الا وقدت توبت توبه نصوحه باذن لله لا تجعل الله اهون الناظرين اليك أخي الغالي [/CENTER] دواء ا لذنوب وأمراض القلوب اذا اصريت على ارتكاب الذنوب تذكر هذا المقطع أثر الذنوب احذر ذنوب الخلوات
|
|
| أدوات الموضوع | |
|
|
