للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الغزو الفكري الاوروبي على الامة العربية
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين مصطلح ليس بغريب فهو قد شاع وانتشر على الصعيد العالمي ولا ينتشر شيء في وقتنا المعاصر إلا لهول تأثيره أو لكثرة المعجبين به ، ولكن ما يشير إليه هذا المصطلح من كلمات بها نوع من الغرابة بمكان؛ فكلمة غزو تعني التعدي على حقوق شعب ما وسلبه وهتك حرماته ،أما كلمة فكري فلها من الدلالة ما يثير في الأذهان العجب ،لأن السؤال المطروح أو الذي يتبادر في الأذهان عن كيفية الغزو الفكري ” ما هو الغزو الفكري؟”. باتت حرب الأفكار والغزو الثقافي والفكري تشكل تياراً جارفاً يهدد المجتمعات المسلمة ، لصرف المسلمين عن دينهم ومسخ هويتهم وتغيير انتماءاتهم ، مما يفتت الأمة ويضعفها ويبعدها عن واقعها ويشغلها بنفسها . كيف اصبحت عقلية الشباب العربي والى اين تصل؟ مما لا شك فيه إن الإعلام الفضائي والصورة المرئية والانترنت في عالم اليوم من أكثر الآليات تغييراً وتأثيراً على المجتمعات العربية بشكل عام والمجتمعات المحلية بشكل خاص، هذا التأثير والتغيير بدأ يزداد ويطرد مع تطور وسائل تكنولوجية والتقنية للإتصالات.. فدخلت هذه الوسائل إلى حياتنا وأثرت فيها التأثير السلبي والإيجابي وأصبحت سلاح ذو حدين ، لا ينجع في استخدامها إلا الإنسان الذي يحكم عقله قبل كل شيء .... ولقد لاحظنا مدى انتشار الفضائيات الغنائية الشبابية بشكل كبير في مجتمعاتنا التي تستهدف الشريحة الفتية لكي تصنع الشباب على مبادىء وضعها أصحاب فكر محدود ومنطق ساذج وعقلية ربما تكون خيالية لتسدل ستار الحياء على فيديوكليبات مائعة تخدش الحياء بما تستعرضه من الرقص والغناء واستعراض الأجساد ......وما حملت من كل هذا سوى ضعف الهمة وفتور العزيمة وذوبان الغيرة في نفوس ضعيفة لم تعرف للعرض والشرف سبيل لها وأصبح اللهاث وراء الشهوات والملذات الدنيوية أنشودة تنشد بها الشباب العربي على مسرح حياتهم ، فتغيرت أساليب الحياة والفكر لدى هؤلاء الشباب خصوصاً بعد شيوع الثقافة الإستهلاكية والثقافة المادية الصورية ويقصد بها تحويل ثقافة الجيل الشاب نحو مناحي واتجاهات استهلاكية غير منتجة عبر سبره وإغراقه في بحر من الإعلانات ذات النكهة الغربية الغريبة وعبر تقديم نماذج سلوكية لشباب على الطراز الغربي الأوروبي والأمريكي أو الليبرالي أو الشباب المستمتع بلذاته مما يجعله مقلداً ومنقاداً بشكل لا شعوري نحو هذه الثقافة اعتقادا منه بكمالها وجودتها وصحتها فيما هو يسير نحو الاستهلاك والهدر والإسراف من ذلك الاستخدام المفرط للهواتف النقالة التي أصبح الشباب معها يغوصون في أعماق الصرعات ليتبعوا آخرها والتنافس على أشده بينهم كنوع من المظاهر التي أوقعت الشباب في متاهات الديون وجعلتهم عازفين عن خطورة تلك الهواتف المحمولة على الأذن بفعل الموجات الكهرومغناطيسية مع أن أصحاب هذه الصنعة لا يستخدمون صنعتهم الا للضرورة لأنهم مدركين الخطورة ، وكذلك الاستعراض بالسيارات الحديثة التي يتنافس الشباب في اقتنائها فلم تعد السيارة مجرد مركبة تنقل الناس من مكان إلى آخر وإنما أصبحت مظهر تباهي وتفاخر فقد الناس معها أسمى المعاني الإنسانية . هذه جوانب محدودة أحببت أن أسلط الضوء عليها ، وهناك من الجوانب كثيرة أشغلت شبابنا اعن قضايا وهموم أمتهم التي أجدر أن يعطوها ولو القليل من اهتماماتهم لأنهم منها واليها ، وأعتقد أن انسياق الشباب وراء المظاهر وانغماسهم في الثقافات المادية البحتة إنما تؤيدها وتحركها أيادي خفية أبت للشباب العربي إلا الذل والهوان والانحطاط وفراغ العقلية العربية وسذاجتها لتصنع شباب بلا هدف وغاية وما دام الشباب بلا هدف وغاية فلنقرأ على الدنيا السلام . وممـا لا شـك فيه أن للعـولمة أخطــار على المــرأة يمكـن إيجازها على النحـو التالي : - شحــن المـرأة بروح الإستهلاك , حيث تفاقمت حـدة الإستهلاك والميل المريع لهـا . 2- شيـوع ثقافة الجســد والجنــس والشــذوذ الجنسـي والأخلاقـي عبر القنوات المشفرة والقنوات الفضائية الأخرى والإنترنت والهاتف النقال ووسائل الإتصـال الأخـــرى . 3- اللهــث وراء الموضــة في الملبــس والمأكــل والمشــرب والمنكــوح . 4- ضــعف الوازع الدينــي والأخلاق وإنهيار القيــم والضبــط القيـمي والإجتماعي بوجه عام . 5- إنحسـار الروابط الإنسانيـة التقليدية وشيوع الفردية والنرجسيــة والذاتية الجامحــة . 6- إنتشــار المفاســد في أواســط النســاء , مع زيادة خطـورة الممارسات الجنسيــة غير الشــرعية في ظل تراجع قيم الزواج وغــلاء المهــور والإعلام الماجن والتسويق الجنســي الفاضـح في وسائل الإتصالات وشيـوع السـياحة الجنســية في الفنادق والمطاعـم والمـلاهـي والنوادي الليليـة الترفيهيـة , مع خطـورة إنتقال الأمـراض الجنسيــة الفتاكــة مثـل الأيــدز . 7- في ظل العولمة يضعــف دور المـرأة التربوي والعاطفي للناشئـة , حيث تتبدل أدوار أفـراد العائلة ويتـم التحول التدريجي من العائلة البطريكية الممتدة إلى العائلة النووية . 8- العولمة تشــكل خطراً على الأيادي النســوية غير المؤهلة , مما يؤدي إلى التخلص منهـن لتزداد أعداد العاطلات عن العمـل , وأنه يتم إستغلالهـن بطريقةغير إنسانية من ناحية الرخص والحصول على أجــور غير مجزية وحقيرة , وهذا يتواكب مع عملية الخصخصــة ورفع الدولة يدها جـزئياً عن مساندة الخدمات الإجتماعيــة ... 9- خلق ذوق جمالي وفني وأخلاقي مطابقاً أو مماثلاً للأذواق والعادات والتقاليد الغربيــة وخاصــة بشقــها الســلبي . 10- دخول المرأة عالم العصابات والإجرام والمخـدرات . 11- إنتشــار وشيوع الزواج المثــلي والشذوذ الجنســي في البلدان المتقدمـة يؤثر سلـــباً على المجتمعات العربيــة والإسلامية . 12- تلكؤ بعض النســاء عن الطباخة في المنزل والعزوف عن تحضيــر المأكولات , والميل للمأكولات المعلبــة فضـلاً عن الإفتتان بوجبات المطاعم والفنادق الفخمــة التي تقـدم الهمبرجر , البيتــزا , البروســت ... 13- زيادة الإرتكان على المربيات ومؤسســات التنشئـــة الإجتماعية , وتراجع دور المرأة التربوي والعاطفــي . 14- الميل لإستخــدام الألفاظ الأجنبيـة , وتقليد حياة المجتمعات الأخرى في الذوق والموسيقى دون تفريق ما بين السلبيات والإيجابيات . 15- إتسـاع رقعة الجراحة التجميلية , والتي لا تكون أسـاســاً لأسباب خلقية, والتقليد الأعمــى لنظام الرجــيم والتخسيــس مع عدم الإتقان في إستخدام هذا النظام والذي يحتاج إلى إرادة وإمكانيات وثقافة غـذائية وجمالية وتـذوقيـة . 16- العولمة خلقـت وعياً سطحيـاً في التعامل مع الموضة في الملبوسات وتصاميم الأزياء وبتقليعات قصــات الشعــر النسائية والصبــغ المستمر للشعـر والإستعمال غير المتقن لمساحيق التجميل والعطــور ودبابيــس الشعــر . 17- إنخراط مجاميع من الفتيات في ســوق الدعارة وربما التورط في شـرب الخمـور وتعاطي المخـدرات . 18- طــوق المرأة للبحث عن المتعة , وعجــز في إستغلال وقـت الفراغ إستغلالاً مناسباً . 19- في عصـر العولمة تفاقمت حـدة التوثرات العصبيـة والنفســية لدى المرأة , وإزداد الإغتراب النفســــي والثقافي والوجــداني والروحــي - وزيادة حدة التناقض ما بين المرأة وواقعها الإجتماعــي وإرتفاع معدلات الطلاق والعنوســة لدى المرأة المتعلمــة . ثالثـاً:- العولمــــة ومســألة التغييـر في حيــاة المــرأة :- إننــا لا نديـن العولمـة وإنما ندين بعـض مسالكها المريضة , التي تجعـل الإنسان يفتقــد للأمن الغـذائي والعاطفـي والصحـي والتعليمي والثقافي , ندين الجشــع والأنانية وإنحســار المثل وإنعـدام الأمــن والخــوف مــن المستقبـل . ولقــد أصــدر عالم الإجتماع دافيــد كوبـر كتاباً بعنوان (( مــوت الأســرة )) , يتوصـل فيه إلى أن الأسـرة بطابعها الكـلاسيكـي قـد ماتت ولعل أبلغ تعبيير لموتها في المجتمعات المتقدمة , هــو إفتقادها للعاطفة والروح الإنسانية , فأصبح الإنسان في هذه المجتمعات الحضارية يفتقد للأمن العاطفي الأسري الذي يحيط بالإنسان منـذ ولادته وحتى مماتــه . إننــا نعيــش عصــر العولمـة بأفراحه وأتراحـه بصخــبه وهــدوئه , بحلاوته ومــره وسيكــون من الجنون رفــض العولمة جملـةً وتفصيــلاً , ولأن هـذا الرفض يذكرنا بحركــة الليديين في إنجلترا في القـرن السابع عشــر الميلادي , عنـدما قام هؤلاء بتحطيــم الآلات والمصانع والمباني الحـديثة , للتخلص من الحداثة والتطور البرجوازي , الذي جلب لهم الفاقــة والفقــر والحياة الأليمة والتشـرد والبطالــة وقتل معاني الخيــر والصفــاء في الحياة - وتحول ا لناس إلى جماعات إجتماعية شـريرة , لا تفكـر إلا بالماديات والمصالح الخاصــة الضيقـــة , وأدت إلى التفكــك الإجتماعي وتراجـع القيـــم الإنسانية في المجتمـع , فللخروج من هذا المأزق وللهــروب من فجــر البرجوازية , قاموا بتحطيــم المصانع والآلات للعــودة إلى الحياة ما قبــل الصنــاعيــة . فلكــل تقــدم عناصــر للصـلاح والطــلاح , المهـم وما في الأمـر يجـب أن نعيــش هـذا العصــر بقلــوب وعقــول منفتحــة ولا نتبــع سيــاســة وضــع الرأس فـي الرمـال , ولابد أن نشـارك ونستفيـد ونتفاعـل مع هــذا العصــر قــدر الإمكـان بأقـل الخسـائر وأكثر الفوائد حتـى لا نعيــش على قارعة الحضــارة , ونصبــح على مرمـى حجــر من شفيــر الهـاويــة . |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته هذه تبين بان العالم الاوروبي يريد ان يدمر الامة العربية بكل الطرق الممكنة الله لا تزغ قلوبنا بعد ما هديتنا |
#3
|
|||
|
|||
*** شـكــ وبارك الله فيك ـــرا ***
الامه العربية لن تنهض وتتقدم إلا بدين الله وبنصرة شريعة الله ...... العز والتمكين لا يكون إلا بنصرة هذا الدين .....
__________________
العلم قال الله , قال رسوله *** قال الصحابة , هم أولو العرفانِ ما العلم نصبك للخلافِ سفاهة *** بين الرسول وبين رأي فلانِ |
#4
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيكم في هذ المقال الذي نحن في حاجة إليه في هذه الأيام التي تغيرة فيه المفيهم بعد ما استعمرة (الصحيح الاستدمرية و الاستغلالية )اكثر الدول الاسلامية فتولدة عليه فرق تدعو إلى العصريه تحرير المرءة بمفهوم التغربي,و إستبدل الاحكام الشرعية,و العادات,الخ. و لهذا الان يحتاج الدعاة إلى اسلوب دعوية بالرفق و بالتي هي احسن و نبذ العنف و السب و الارهاب التي يتهمون بها الدعاة(دعاة=كل مسلم حسب علميه و لو بالكلمة الطيبة)لسؤى فهم بعض المسلمين و تخذو العنف راية لدعوة الله المستعان. 01.التركيز على الرجوع إلى المصادر الاسلامية من كتاب و السنة و على فهم سلف الصالح مقيدة بمرجعية عند العلماء الربانين مثل الفوزان وال الشيخ و كل علماء في كل البلدان الاسلامية. 02.مشكل الدعوة اليوم هي حصرها في المسجد فقط.و اكثر الشباب و الشابة لا يصلون الله المستعان. 03.و كذلك مشكلة الاتصال ما بين الدعاة و المدعو اليهcomunication). 04.التركيز على الاخوات في دعوةفي المحيط الذي يليقو بها. 05.لا بد ان يفرق ما بين داعيةو مفكر و عالم لكي لا يختلط على الشباب فليس كل من القى خطبة مفوهة جعل عالم ؟؟؟؟. و لي الموضوع بقية السلام عليكم |
#5
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك اخي الفاضل نور الموضوع بردك العطر
__________________
|
#6
|
|||
|
|||
الاخت ساجده ما علاقة هذا الموضوع بقسم الرد على المشركين الروافض
__________________
مساعدتكم ياسنة سوريا فتنه وانا الذي ادعوا لنصرتكم شيعي متنكر والذي يدعوا لخذلانكم سني وسلفي اصيل ( اي عقول هذه ) |
#7
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وضعته غلط هنا من زمان هذا الموضوع كنت جديدة في المنتدى
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|