للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#21
|
|||
|
|||
فضائل بلال"
152 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا أبو أسامة، عن عمر بن حمزة، عن سالم؛ أن شاعرا مدح بلال بن عبد الله، فقال: "بلال بن عبد الله خير بلال" فقال ابن عمر: كذبت. لا. بل "بلال رسول الله خير بلال". "فضائل خباب" 153 - حدثنا علي بن محمد. وعمرو بن عبد الله. قالا: حدثنا وكيع. حدثنا سفيان، عن أبي إسحق، عن أبي ليلى الكندي؛ قال: جاء خباب إلى عمر، فقال: ادن. فما أحد أحق بهذا المجلس منك، إلا عمار. فجعل خباب يريه آثارا بظهره مما عذبه المشركون. في الزوائد: إسناده صحيح. 154 - حدثنا محمد بن المثنى. حدثنا عبد الوهاب بن عبد المجيد. حدثنا خالد الحذاء، عن أبي قلابة، عن أنس بن مالك؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "أرحم أمتي بأمتي أبو بكر. وأشدهم في دين الله عمر. وأصدقهم حياء عثمان. وأقضاهم علي بن أبي طالب. وأقرؤهم لكتاب الله أبي بن كعب. وأعلمهم بالحلال والحرام معاذ بن جبل. وأفرضهم زيد بن ثابت. ألا وإن لكل أمة أمينا. وأمين هذه الأمة أبو عبيدة بن الجراح". 155 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا وكيع، عن سفيان، عن خالد الحذاء، عن قلابة مثله عند ابن قدامة. غير أنه يقول في حق زيد "وأعلمهم بالفرائض". "فضل أبي ذر رضي الله عنه" 156 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا عبد الله بن نمير. حدثنا الأعمش، عن عثمان بن عمير، عن أبي حرب بن أبي الأسود الديلي. عن عبد الله بن عمرو؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:: "ما أقلت الغبراء ولا أظلت الخضراء من رجل أصدق لهجة من أبي ذر". "فضل سعد بن معاذ رضي الله عنه" 157 - حدثنا هناد بن السري. حدثنا أبو الأحوص، عن أبي إسحاق، عن البراء بن عازب؛ قال: أهدي لرسول الله صلى الله عليه وسلم سرقة من حرير. فجعل القوم يتداولونها بينهم. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أتعجبون من هذا؟" فقالوا: نعم. يا رسول الله! فقال "والذي نفسي بيده! لمناديل سعد بن معاذ في الجنة خير من هذا". 158- حدثنا علي بن محمد. حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي سفيان، عن جابر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "اهتز عرش الرحمن عز وجل لموت سعد بن معاذ". "فضل جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه" 159 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي؛ قال: ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت. ولا رآني إلا تبسم في وجهي. ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل، فضرب بيده في صدري، فقال "اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا". |
#22
|
|||
|
|||
159 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا عبد الله بن إدريس، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله البجلي؛ قال:
ما حجبني رسول الله صلى الله عليه وسلم منذ أسلمت. ولا رآني إلا تبسم في وجهي. ولقد شكوت إليه أني لا أثبت على الخيل، فضرب بيده في صدري، فقال "اللهم ثبته واجعله هاديا مهديا". "فضل أهل بدر" 160 - حدثنا علي بن محمد، وأبو كريب. قالا: حدثنا وكيع. حدثنا سفيان، عن يحيى ابن سعيد، عن عباية بن رفاعة، عن جده رافع بن خديج؛ قال: جاء جبريل، أو ملك، إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ما تعدون من شهد بدرا فيكم؟ قالوا: خيارنا، قال: كذلك هم عندنا، خيار الملائكة. 161 - حدثنا محمد بن الصباح. حدثنا جرير. ح وحدثنا علي بن محمد. حدثنا وكيع. ح وحدثنا أبو كريب. حدثنا أبو معاوية. جميعا عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "لا تسبوا أصحأبي. فو الذي نفسي بيده! لو أن أحدكم أنفق مثل أحد ذهبا ما أدرك مد أحدهم ولا نصيفه". في الزوائد: إسناده صحيح. 162 - حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله. قالا: حدثنا وكيع. قال حدثنا سفيان، عن نسير بن زغلوق، قال: كان ابن عمر يقول: لا تسبوا أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم. فلمقام أحدهم ساعة، خير من عمل أحدكم عمره. "فضل الأنصار" 163 - حدثنا علي بن محمد، وعمرو بن عبد الله. قالا: حدثنا وكيع، عن شعبة، عن عدي بن ثابت، عن البراء بن عازب؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من أحب الأنصار أحبه الله. ومن أبغض الأنصار أبغضه الله". قال شعبة: قلت لعدي: أسمعته من البراء بن عازب؟ قال: إياي حدث. 164 - حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم. حدثنا ابن أبي فديك، عن عبد المهيمن بن عباس ابن سهل بن سعد، عن أبيه، عن جده؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "الأنصار شعار والناس دثار. ولو أن الناس استقبلوا واديا أو شعبا، واستقبلت الأنصار واديا، لسلكت وادي الأنصار. ولولا الهجرة لكنت امرءا من الأنصار". في الزوائد: إسناده ضعيف. والآفة من عبد المهيمن، وباقي رجاله ثقات. 165 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا خالد بن مخلد. حدثني كثير بن عبد الله بن عمرو ابن عوف، عن أبيه، عن جده؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "رحم الله الأنصار، وأبناء الأنصار، وأبناء أبناء الأنصار". في الزوائد: إسناده ضعيف. "فضل ابن عباس رضي الله عنه" 166 - حدثنا محمد بن المثنى، وأبو بكر بن خلاد الباهلي. قالا: حدثنا عبد الوهاب. حدثنا خالد الحذاء، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ قال: ضمني رسول الله صلى الله عليه وسلم إليه، وقال "اللهم علمه الحكمة وتأويل الكتاب". |
#23
|
|||
|
|||
12- باب: في ذكر الخوارج
167 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا إسماعيل بن علية، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن عبيدة، عن علي بن أبي طالب؛ قال، وذكر الخوارج. فقال: فيهم رجل مخدج اليد، أو مودن اليد. ولولا أن تبطروا لحدثتكم بما وعد الله الذين يقتلونهم، على لسان محمد صلى الله عليه وسلم. قلت: أنت سمعته من محمد صلى الله عليه وسلم؟ قال: أي، ورب الكعبة. ثلاث مرات. 168 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعبد الله بن عامر بن زرارة. قالا: حدثنا أبو بكر بن عياش، عن عاصم، عن زر، عن عبد الله بن مسعود؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج في أخر الزمان قوم أحداث الأسنان، سفهاء الأحلام، يقولون من خير قول الناس، يقرؤن القرآن، لا يجاوز تراقيهم. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية. فمن لقيهم فليقتلهم. فإن قتلهم أجر عند الله لمن قتلهم". 169 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. أنبأنا محمد بن عمرو، عن أبي سلمة؛ قال: قلت لأبي سعيد الخدري: هل سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في الحرورية شيئا؟ فقال: سمعته يذكر قوما يتعبدون "يحقر أحدكم صلاته مع صلاتهم، وصومه مع صومهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. أخذ سهمه فنظر في نصله فلم ير شيئا. فنظر في رصافة فلم ير شيئا. فنظر في قدحه فلم ير شيئا. فنظر في القذذ فتمارى هل يرى شيئا أم لا". 170 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة، عن سليمأن بن المغيرة، عن حميد بن هلال، عن عبد الله بن الصامت، عن أبي ذر؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن بعدي من أمتي، أو سيكون من أمتي، قوما يقرؤن القرأن. لا يجأوز حلوقهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية. ثم لا يعودون فيه. هم شرار الخلق والخليقة". قال عبد الله بن الصامت: فذكرت ذلك لرافع بن عمرو. أخي الحكم بن عمرو الغفاري. فقال: وأنا أيضا قد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. 171 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. وسويد بن سعيد. قالا: حدثنا أبو الأحوص عن سماك، عن عكرمة، عن ابن عباس؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ليقرأن القرأن ناس من أمتي. يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية". في الزوائد: هذا إسناده ضعيف. 172- حدثنا محمد بن الصباح. أنبأنا سفيان بن عيينة، عن أبي الزبير، عن جابر بن عبد الله؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجعرأنة وهو يقسم التبر والغنائم. وهو في حجر بلال. فقال رجل: اعدل يا محمد! فأنك لم تعدل. فقال "ويلك! ومن يعدل بعدي إذا لم أعدل؟" فقال عمر: دعني يا رسول الله! حتى أضرب عنق هذا المنافق. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن هذا في أصحاب، أو أصيحاب له، يقرؤن القرأن لا يجاوز تراقيهم. يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية". في الزوائد: إسناده صحيح. 173 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا إسحاق الأزرق، عن الأعمش، عن ابن أبي أوفى؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "الخوارج كلاب النار". في الزوائد: أن رجال الإسناد ثقات. إلا أن فيه أنقطاعا. 174 - حدثنا هشام بن عمار. حدثنا يحيى بن حمزة. حدثنا الأوزاعي، عن نافع، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال "ينشأ نشء يقرؤن القرأن لا يجاوز تراقيهم. كلما خرج قرن قطع" قال ابن عمر: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "كلما خرج قرن قطع" أكثر من عشرين مرة. "حتى يخرج في عراضهم الدجال". في الزوائد: إسناده صحيح. وقد احتج البخاري بجميع رواته. 175 - حدثنا بكر بن خلف، أبو بشر. حدثنا عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عن أنس بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يخرج قوم في آخر الزمأن، أو في هذه الأمة، يقرؤن القرأن لأيجاوز تراقيهم، أو حلوقهم. سيماهم التحليق. إذا رأيتموهم، أو إذا لقيتموهم، فاقتلوهم". 176 - حدثنا سهل بن أبي سهل. حدثنا سفيان بن عيينة، عن أبي غالب، عن أبي أمامة، يقول: شر قتلى قتلوا تحت أديم السماء، وخير قتيل من قتلوا، كلاب أهل النار. قد كان هؤلاء مسلمين فصاروا كفارا. قلت: يا أبا أمامة! هذا شيء تقوله؟ قال: بل سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم. |
#24
|
|||
|
|||
13- باب: فيما أنكرت الجهيمة
177 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي، ووكيع. ح وحدثنا علي بن محمد. حدثنا خالي يعلى، ووكيع، وأبو معاوية. قالوا: حدثنا إسماعيل بن أبي خالد، عن قيس بن أبي حازم، عن جرير بن عبد الله؛ قال: كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم. فنظر إلى القمر ليلة البدر. قال "أنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر. لا تضامون في رؤيته. فأن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا". ثم قرأ {وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب}. 178 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا يحيى بن عيسى الرملي، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تضامون في رؤية القمر ليلة البدر؟" قالوا: لا. قال "فكذلك، لا تضامون في رؤية ربكم يوم القيامة". 179 - حدثنا محمد بن العلاء الهمدأني. حدثنا عبد الله بن إدريس، عن الأعمش، عن أبي صالح السمأن، عن أبي سعيد؛ قال: قلنا يا رسول الله! أنرى ربنا؟ قال "تضامون في رؤية الشمس في الظهيرة في غير سحاب؟" قلنا: لا. قال "فتضارون في رؤية القمر ليلة البدر في غير سحاب؟" قالوا: لا. قال: "إنكم لا تضارون في رؤيته إلا كما تضارون في رؤيتهما". 180 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. أنا حماد بن سلمة، عن يعلي بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين؛ قال، قلت يا رسول الله! أنرى الله يوم القيامة؟ وما أية ذلك في خلقه؟ قال "يا أبا رزين! أليس كلكم يرى القمر مخليا به؟" قال، قلت: بلى. قال "فالله أعظم. وذلك أية في خلقه". 181 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. أنبأنا حماد بن سلمة، عن يعلي بن عطاء، عن وكيع، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ضحك ربنا من قنوط عباده وقرب غيره" قال، قلت: يا رسول الله! أو يضحك ربنا؟ قال "نعم" قلت: لن نعدم من رب يضحك خيرا. في الزوائد: وكيع ذكره ابن حيأن في الثقات. وباقي رجاله احتج بهم مسلم. 182 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، ومحمد بن الصباح. قالا: حدثنا يزيد بن هارون. أنبأنا حماد بن سلمة، عن يعلي بن عطاء، عن وكيع بن حدس، عن عمه أبي رزين؛ قال: قلت: يا رسول الله! أين كان ربنا قبل أن يخلق خلقه؟ قال "كان في عماء، ما تحته هواء، وما فوقه هواء، وما ثم خاق، عرشه على الماء". 183 - حدثنا حميدة بن مسعدة. حدثنا خالد بن الحرث. حدثنا سعيد، عن قتادة، عن صفوأن ابن محرز المازني؛ قال: بينما نحن مع عبد الله بن عمر وهو يطوف بالبيت إذ عرض له رجل فقال: يا ابن عمر! كيف سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يذكر في النجوى؟ قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يدنى المؤمن من ربه يوم القيامة حتى يضع عليه كنفه. ثم يقرره بذنوبه، فيقول: هل تعرف؟ فيقول: يا رب أعرف. حتى إذا بلغ منه ما شاء الله أن يبلغ قال: أني سترتها عليك في الدنيا وأنا أغفرها لك اليوم. قال، ثم يعطى صحيفة حسنلته، أو كتابه، بيمينه. قال، وأما الكافر أو المنافق فينادى على رؤس الأشهاد". قال خالد: في "الأشهاد" شيء من أنقطاع. {هؤلاء الذين كذبوا على ربهم. إلا لعنة الله على الظالمين}. "11/سورة هود/ الآية 18" 184 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. حدثنا أبو عاصم العبادأني. حدثنا الفضل الرقاشي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر بن عبد الله؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أهل الجنة في نعيمهم إذ سطع لهم نور. فرفعوا رءوسهم، فإذا الرب قد أشرف عليهم من فوقهم. فقال: السلام عليكم، يا أهل الجنة! قال وذلك قول الله: {سلام قولا من رب رحيم}. "36/سورة يس/ الآية 58" قال فينظر إليهم وينظرون إليه. فلا يلتفتون إلى شيء من النعيم ما داموا ينظرون إليه حتى يحتجب عنهم ويبقى نوره وبركته عليهم في ديارهم". قال السيوطي في مصباح الزجاجة: والذي رأيته أنا في كتاب العقيلي ما نصه: عبد الله بن عبيد الله، أبو عاصم العبادأني، منكر الحديث. وكأن "الفضل" يرى القدر. كاد أن يغلب على حديثه الوهم. 185 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا وكيع، عن الأعمش عن خيثمة، عن عدي بن حاتم؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ما منكم من أحد إلا سيكلمه ربه، ليس بينه وبينه ترجمأن. فينظر من عن أيمن منه فلا يرى إلا شيء قدمه. ثم ينظر من عن أسر منه فلا يرى إلا شيء قدمه. ثم ينظر أمامه فتستقبله النار. فمن استطاع منكم يتقي النار ولو بشق تمرة فليفعل". 186 - حدثنا محمد بن بشار. حدثنا أبو عبد الصمد، عبد العزير بن عبد الصمد. حدثنا أبو عمرأن الجوني، عن أبي بكر بن عبد الله بن قيس الأشعري، عن أبيه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "جنتان من فضة، أنيتهما وما فيهما. وجنتان من ذهب، أنيتهما وما فيهما. وما بين القوم وبين أن ينظروا إلى ربهم تبارك وتعالى إلا رداء الكبرياء على وجهه في جنة عدن". 187 - حدثنا عبد القدوس بن محمد. حدثنا حجاج. حدثنا حماد، عن ثابت البناني، عن عبد الرحمن بن أبي ليلى، عن صهيب؛ قال: تلا رسول الله صلى الله عليه وسلم هذه الآية: {للذين أحسنوا الحسنى وزيادة} "10/سورة يونس/الآية 26" وقال "إذا دخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار، نادى مناد: يا أهل الجنة! أن لكم عند الله موعدا يريد أن ينجز كموه". فيقولون: وما هو؟ ألم يثقل الله موازيننا ويبيض وجوهنا ويدخلنا الجنة وينجنا من النار؟ قال: "فيكشف الحجاب فينظرون إليه. فوالله، ما أعطاهم الله شيئا أحب إليهم من النظر، يعني إليه، ولا أقر لأعينهم". 188 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا أبو معاوية. حدثنا الأعمش، عن تميم بن سلمة، عن عروة بن الزبير، عن عائشة؛ قالت: الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات. لقد جاءت المجادلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وأنا في ناحية البيت، تشكو زوجها. وما أسمع ما تقول. فأنزل الله: {قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها} "58 /سورة المجادلة/ الآية 1". 189 - حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا صفوان بن عيسى، عن ابن عجلان، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "كتب ربكم على نفسه بيده قبل أن يخلق الخلق: رحمتي سبقت غضبي". 190 - حدثنا إبراهيم بن المنذر الحزامي، ويحيى بن حبيب بن عربي. قالا: حدثنا موسى بن إبراهيم بن كثير الأنصاري الحزامي. قال: سمعت طلحة بن خراش، قال: سمعت جابر ابن عبد الله يقول: لما قتل عبد الله بن عمرو بن حرام، يوم أحد، لقيني رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال "يا جابر! ألا أخبرك ما قال الله لأبيك؟" وقال يحيى في حديثه فقال "يا جابر! مالي أراك منكسرا؟" قال، قلت: يا رسول الله! استشهد أبي وترك عيالا ودينا. قال "أفلا أبشرك بما لقي الله به أباك؟". قال: بلى يا رسول الله! قال "ما كلم الله أحدا قط إلا من وراء حجاب. وكلم أباك كفاحا. فقال: يا عبدي! تمن على أعطك. قال: يا رب! تحييني فأقتل فيك ثانية. فقال الرب سبحانه: أنه سبق مني أنهم إليها لا يرجعون. قال: يا رب! فأبلغ من ورائي قال فأنزل الله تعالى: {ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون}" "3 /سورة آل عمران/ الآية 169". قال السندي: ليس هذا الحديث من أفراد ابن ماجد، لامتنا ولا سندا. أخرجه الترمذي في التفسير. ثم قال: هذا الحديث حسن غريب. لا نعرفه إلا من حديث موسى بن إبراهيم. رواه عنه كبار أهل الحديث. 191 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا وكيع، عن سفيان، عن أبي الزناد، عن الأعراج، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله يضحك إلى رجلين يقتل أحدهما الآخر. كلاهما دخل الجنة. يقاتل هذا في سبيل الله فيستشهد. ثم يتوب الله على قاتله، فيسلم، فيقاتل في سبيل الله فيستشهد". 192 - حدثنا حرملة بن يحيى ويونس بن عبد الأعلى. قالا: حدثنا عبد الله بن وهب. أخبرني يونس، عن ابن شهاب. حدثني سعيد بن المسيب؛ أن أبا هريرة كان يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يقبض الله الأرض يوم القيامة، ويطوى السماء بيمينه، ثم يقول: أنا الملك. أين ملوك الأرض". 193 - حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا محمد بن الصباح. حدثنا الوليد بن أبي ثور الهمداني، عن سماك، عن عبد الله بن عميرة، عن الأحنف بن قيس، عن العباس بن عبد المطلب؛ قال: كنت بالبطحاء في عصابة. وفيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم. فمرت به سحابة. فنظر إليها. فقال "ما تسمون هذه؟" قالوا: السحاب. قال "المزن". قالوا: والمزن. قال "والعنان" قال أبو بكر: قالوا: والعنان. قال "كم ترون بينكم وبين السماء؟" قالوا: لاندري. قال "فإن بينكم وبينها إما واحدا أو اثنين أو ثلاثا وسبعين ستة. والسماء فوقها كذلك" حتى عد سبع سماوات. "ثم فوق السماء السابعة، بحر. بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء. ثم فوق ذلك ثمانية أو عال. بين أظلافهم وركبهن كما سماء إلى سماء. ثم على ظهورهم العرش. بين أعلاه وأسفله كما بين سماء إلى سماء. ثم الله فوق ذلك. تبارك وتعالى". 194 - حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب. حدثنا سفيلن بن عيينة، عن عمرو بن دينار، عن عكرمة، عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "إذا قضى الله أمرا في السماء ضربت الملائكة أجنحتها خضعانا لقوله كأنه سلسلة على صفوان. فإذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم، قالوا الحق، وهو العلي الكبير "34 /سورة سبأ/ الآية 23" قال، فيسمعها مسترقو السمع بعضهم فوق بعض. فيسمع الكلمة، فيلقيها إلى من تحته. فربما أدركه الشهاب قبل أت يلقيها إلى الذي تحته. قيلقيها على لسان الكاهن أو الساحر. فربما لم يدرك حتى يلقيها. فيكذب معها مائة كذبة. فتصدق تلك الكلمة التي سمعت من السماء". 195 - حدثنا على بن محمد. حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى؛ قال: قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم بخمس كلمات. فقال: "إن الله لا ينام. ولا ينبغي له أن ينام. يخفض القسط ويرفعه. يرفع إليه عمل الليل قبل عمل النهار، وعمل النهار قبل عمل الليل. حجابه النور. لو كشفه لأحرقت سبحات وجهه ما انتهى إليه بصره من خلقه". 196 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا وكيع. حدثنا المسعودي، عن عمرو بن مرة، عن أبي عبيدة، عن أبي موسى؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن الله لا ينام، ولا ينبغي له أن ينام، يخفض القسط ويرفعه. حجابه النور. لو كشفها لأحرقت سبحات وجهه كل شيء أدركه بصره". ثم قرأ أبو عبيدة: {أن بورك من في النار ومن حولها وسبحان الله رب العالمين}. "27 /سورة النمل/ الآية 8" 197 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا يزيد بن هارون. أنبأنا محمد بن إسحاق، عن أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم؛ قال: "يمين الله ملأى.لا يغيضها شيء. سحاء الليل والنهار. وبيده الأخرى الميزان. يرفع القسط ويخفض. قال: أرأيت ما أنفق منذ خلق الله السموات والأرض؟ فإنه لم ينقص مما في يديه شيئا". 198 - حدثنا هشام بن عمار، ومحمد بن الصباح. قالا: حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم. حدثني أبي، عن عبيد الله بن مقسم، عن عبد الله بن عمر؛ أنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو على المنبر، يقول "يأخذ الجبار سماواته وأرضه بيده "وقبض بيده فجعل يقبضها ويبسطها" ثم يقول: أنا الجبار! أين الجبارون؟ أين المتكبرون؟" قل، ويتميل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن يمينه، وعن يساره، حتى نظرت إلى المنبر يتحرك من أسفل شيء منه. حتى إني أقول: أساقط هو برسول الله صلى الله عليه وسلم؟ 199 - حدثنا هشام بن عمار. حدثنا صد قة بن خالد. حدثنا ابن جابر؛ قال سمعت بسر بن عبيد الله يقول: سمعت أبا إدريس الخولاني يقول: حدثني النواس بن سمعان الكلابي، قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من قلب إلا بين إصبعين من أصابع الرحمن. أن شاء أقامه وإن شاء أزاغه" وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "يا مثبت القلوب ثبت قلوبنا على دينك" قال: "والميزان بيد الرحمن يرفع أقواما ويخفض آخرين إلى يوم القيامة". 200 - حدثنا أبو كريب، محمد بن العلاء. حدثنا عبد الله بن إسماعيل، عن مجالد، عن أبي الوداك، عن أبي سعيد الخدري؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن الله ليضحك إلى ثلاثة: للصف في الصلاة، وللرجل يصلى في جوف الليل، وللرجل يقاتل "أراه قال" خلف الكتيبة". في الزوائد: في إسناده مقال. ، 201 - حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا عبد الله بن رجاء. حدثنا إسرائيل، عن عثمان، يعني ابن المغيرة الثقفي، عن سالم بن أبي الجعد، عن جانر بن عبد الله؛ قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه على الناس في الموسم. فيقول "إلا رجل يحملني إلى قومه، فإن قريشا قد منعوني أن أبلغ كلام ربي". 202 - حدثنا هشام بن عمار. حدثنا الوزير بن صبيح. حدثنا يونس بن حلبس، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، عن النبي صلى الله عليه وسلم، في قوله تعالى: {كل يوم هو في شأن} "55/ سورة الرحمن/ الآية 29" قال "من شأنه أن يغفر ذنبا، ويفرج كربا، ويرفع قوما، ويخفض آخرين". في الزوائد: إسناده حسن. 14- باب: من سن سنة حسنة أو سيئة |
#25
|
|||
|
|||
__________________
رحم الله الشيخ رحمة واسعة الشيخ ابن باز توتر http://www.google.com.sa/url?sa=t&rc...3PnX0_fHcCeMtg[/CENTER] |
#26
|
|||
|
|||
جزاك الله خير أخى العزيز القرش
وبارك الله فيك |
#27
|
|||
|
|||
14- باب: من سن سنة حسنة أو سيئة
203 - حدثنا محمد بن عبد الملك بن أبي الشوارب. حدثنا أبو عوانة. حدثنا عبد الملك بن عمير، عن المنذر بن جرير، عن أبيه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن سنة حسنة فيعمل بها كان له أجرها، ومثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا. ومن سن سنة سيئة فعمل بها كان عليه وزرها ووزر من عمل بها لا ينقص من أوزارهم شيئا". 204 - حدثنا عبد الوارث بن عبد الصمد بن عبد الوارث. حدثني أبي، عن أيوب، عن محمد بن سيرين، عن أبي هريرة؛ قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فحث عليه. فقال رجل: عندي كذا وكذا؛ قال، فما بقي في المجلس رجل إلا تصدق عليه بما قل أو كثر. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من استن خيرا فاستن به، كان له أجره كاملا، ومن أجور من استن به ولا ينقص من أجورهم شيئا. ومن استن سنة سيئة، فاستن به، فعليه وزره كاملا، ومن أوزار الذي استن به، ولا ينقص من أوزارهم شيئا". في الزوائد: إسناده صحيح. 205 - حدثنا عيسى بن حماد المصري. أنبأنا الليث بن سعد، عن يزيد بن أبي حبيب، عن سعد بن سنان، عن أنس بن مالك، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ أنه قال: "أيما داع دعا إلى ضلالة فاتبع، فإن له مثل أوزار من اتبعه ولا ينقص من أوزارهم شيئا. وأيما داع دعا إلى هدى فاتبع، فإن له مثل أجور من اتبعه، ولا ينقص ذلك من آثامهم شيئا". في الزوائد: إسناده ضعيف. علم القرآن الكريم Thu Apr 11 8:06:19 MDT 13 206 - حدثنا أبو مروان، محمد بن عثمان العثماني. حدثنا العزيز بن أبي حازم، عن العلاء بن عبد الرحمن، عن أبيه، عن أبي هريرة؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من اتبعه، لا ينقص ذلك من أجورهم شيئا. ومن دعا إلى ضلالة، فعليه من الإثم مثل آثام من اتبعه، لا ينقص ذلك من آثامهم شيئا". 207 - حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا أبو نعيم. حدثنا إسرائيل، عن الحكم، عن أبي جحيفة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من سن سنة حسنة فعمل بها بعده، كان له أجره ومثل أجورهم من غير أن ينقص من أجورهم شيئا. ومن سن سنة سيئة، فعمل بها بعده، كان عليه وزره ومثل أوزارهم من غير أن ينقص من أوزارهم شيئا". في الزوائد: هذا الإسناد ضعيف. 208 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو معاوية، عن الليث، عن بشير بن نهيك، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مامن داع يدعو إلى شيء إلا وقف يوم القيامة لازما لدعوته، ما دعا إليه. وإن دعا رجل رجلا". في الزوائد: إسناده ضعيف. 15- باب: من أحيا سنة قد أميتت |
#28
|
|||
|
|||
15- باب: من أحيا سنة قد أميتت
209 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا زيد الحباب. حدثنا كثير بن عبد الله بن عمرو بن عوف المزني. حدثني أبي، عن جدي؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "من أحيا سنة من سنتي فعمل بها الناس، كان له مثل أجر من عمل بها لا ينقص من أجورهم شيئا. ومن ابتدع بدعة فعمل بها، كان عليه أوزار من عمل بها لا ينقص من أوزار من عمل بها شيئا". 210 - حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا إسماعيل بن أبي أويس. حدثني كثير بن عبد الله، عن أبيه، عن جده؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من أحيا سنة من سنتي قد أميتت بعدي، فإن له من الأجر مثل أجر من عمل بها من الناس، لا ينقص من أجور الناس شيئا. ومن ابتدع بدعة لا يرضاها الله ورسوله، فإن عليه مثل إثم من عمل بها من الناس، لا ينقص من آثام الناس شيئا". 16- باب: فضل من تعلم القرآن وعلمه 211 - حدثنا محمد بن بشار. حدثنا يحيى بن سعيد القطان. حدثنا شعبة وسفيان، عن علقمة بن مرثد، عن سعد بن عبيدة، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "قال شعبة" "خيركم" "وقال سفيان" "أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه". 212 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا وكيع. حدثنا سفيان، عن علقمة بن مرثد، عن أبي عبد الرحمن السلمي، عن عثمان بن عفان؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أفضلكم من تعلم القرآن وعلمه". 213 - حدثنا أزهر بن مروان. حدثنا الحارث بن نبهان. حدثنا عاصم بن بهدلة، عن مصعب بن سعد، عن أبيه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خياركم من تعلم القرآن وعلمه" قال: وأخذ بيدي فأقعدني مقعدي هذا، أقرئ. في الزوائد: إسناده ضعيف. 214 - حدثنا محمد بن بشار، ومحمد بن المثنى. قالا: حدثنا يحيى بن سعيد، عن شعبة، عن قتادة، عن أنس بن مالك، عن أبي موسى الأشعري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة. طعمها طيب وريحها طيب. ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة. طعمها طيب ولا ريح لها. ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن كمثل الريحانة. ريحها طيب وطعمها مر. ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة. طعمها مر ولا ريح لها". 215 - حدثنا بكر بن خلف، أبو بشر. حدثنا عبد الرحمن بن مهدي. حدثنا عبد الرحمن بن بديل، عن أبيه، عن أنس بن مالك؛ قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن لله أهلين من الناس" قالوا: يا رسول الله! من هم؟ قال: "هم أهل القرآن، أهل الله وخاصته". في الزوائد: إسناده صحيح. 216 - حدثنا عمرو بن عثمان بن سعيد بن كثير بن دينار الحمصي. حدثنا بن محمد بن حرب، عن أبي عمر، عن كثير بن زإذان، عن عاصم بن حمزة، عن علي بن أبي طالب؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ القرآن وحفظه أدخله الله الجنة وشفعه في عشرة من أهل بيته. كلهم قد استوجب النار". 217 - حدثنا عمرو بن عبد الله الأودي. حدثنا أبو أسامة، عن عبد الحميد بن جعفر، عن المقبري، عن عطاء مولى أبي احمد، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "تعلموا القرآن واقرأوه وارققدوا. فإن مثل القرآن ومن تعلمه فقام به، كمثل جراب محشو مسكا يفوح ريه كل مكان. ومثل من تعلمه فرقد وهو في جوفه، كمثل جراب أوكي على مسك". 218 - حدثنا أبو مروان، محمد بن عثمان العثماني. حدثنا إبراهيم بن سعد، عن ابن شهاب، عن عامر بن واثلة أبي الطفيل؛ أن نافع بن عبد الحارث لقي عمر بن الخطاب بعسفان. وكان عمر استعمله على مكة. فقال عمر: من استخلفت على أهل الوادي؟ قال: استخلفت عليهم ابن أبزي. قال: ومن ابن أبزي؟ قال: رجل من موالينا. قال عمر: فاستخلفت عليهم مولى؟ قال: أنه قارئ لكتاب الله تعالى، عالم بالفرائض، قاض. قال عمر: أما أن نبيكم صلى الله عليه وسلم قال "أن الله يرفع بهذا الكتاب أقواما ويضع به آخرين". 219 - حدثنا العباس بن عبد الله الواسطي. حدثنا عبد الله بن غالب العباداني، عن عبد الله بن زياد البحراني، عن علي بن زيد، عن سعيد بن المسيب، عن أبي ذر؛ قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: "يا أبا ذر! لأن تغدو فتعلم آية من كتاب الله، خير لك من أن تصلي مائة ركعة. ولأن تغدو فتعلم بابا من العلم، عمل به أو لم يعمل، خير من أن تصلي ألف ركعة". قال المنذري: إسناده حسن. لكن في الزوائد أنه ضعف عبد الله بن زياد، وعلي بن زيد بن جدعان، قال: وله شاهدان أخرجهما الترمذي. |
#29
|
|||
|
|||
17- باب: فضل العلماء والحث على طلب العلم
220 - حدثنا بكر بن خلف، أبو بشر. حدثنا عبد الأعلى، عن معمر، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين". في الزوائد: قلت رواه الترمذي من حديث ابن عباس، وقال: حسن صحيح. وفي الباب عن أبي هريرة ومعاوية. وقال السندي: وإسناد أبي هريرة ظاهره المصحة، ولكن اختلف فيه على الزهري. فرواه النسائي من حديث شعيب عن الزهري، عن أبي سلمة، عن أبي هريرة؛ وقال: الصواب رواية الزهري عن حميد بن عبد الرحمن عن معاوية، كما في الصحيحين. 221 - حدثنا هشام بن عمار. حدثنا الوليد بن مسام، مروان بن جناح، عن يونس بن ميسرة بن حلبس؛ انه حدثه، قال: سمعت معاوية بن أبي سفيان يحدث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم انه قال: "الخير عادة، والشر لجاجة. ومن يرد الله به خيرا يفقهه في الدين". في الزوائد: رواه ابن حبان في صحيحه من طريق هاشم بن عمار، بإسناده ومتنه. 222 - حدثنا هشام بن عمار. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا روح بن جناح، أبو سعد، عن مجاهد، عن ابن عباس؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "فقيه واحد أشد على الشيطان من ألف عابد". 223 - حدثنا نصر بن علي الجهضمي. حدثنا عبد الله بن داود، عن عاصم بن رجاء بن حيوة، عن داود بن جميل، عن كثير بن قيس؛ قال: - كنت جالسا عند أبي الدرداء في مسجد دمشق. فأتاه رجل، فقال: يا أبا الدرداء! أتيتك من المدينة، مدينة رسول الله صلى الله عليه وسلم لحديث بلغني أنك تحديث به عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال: فما جاء بك تجارة؟ قال: لا. قال: لا. قال: ولا جاء بك غيره؟ قال: لا. قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة. وإن الملائكة لتضع أجنحتها رضا لطالب العلم. وإن طالب العلم يستغفر له من في السماء والأرض. حتى الحيتان في الماء. وإن فضل العالم على العابد كفضل القمر على سائر الكواكب. أن العلماء ورثة الأنبياء لم يورثوا دينارا ولا درهما. إنما ورثوا العلم. فمن أخذه، أخذ بحظ وافر". 224 - حدثنا هشام بن عمار. حدثنا حفص بن سليمان. حدثنا كثير بن شنظير، عن محمد بن سيرين، عن أنس بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم.وواضع العلم عند غير أهله كمقلد الخنازير الجوهر واللؤلؤ والذهب". في الزوائد: إسناده ضعيف، لضعف حفص بن سليمان. وقال السيوطي: سئل الشيخ محي الدين النووي رحمه الله تعالى عن هذا الحديث، فقال: انه ضعيف، أي سندا. وإن كان صحيحا، أي معنى. وقال تلميذه جمال الدين المزي: هذا الحديث روى من طرق تبلغ رتبة الحسن. وهو كما قال. فإني رأيت له خمسين طريقا وقد جمعتها في جزء. كلم الإمام السيوطي. 225 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة، وعلي بن محمد؛ قالا: حدثنا أبو معاوية، عن الأعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من نفس عن مسلم كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة. ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والأخرة. ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والأخرة. والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه. ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سهل الله له به طريقا إلى الجنة. وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه بينهم إلا حفتهم الملائكة ونزلت عليهم السكينة وغشيتهم الرحمة وذكرهم الله فيمن عنده. ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه". 226 - حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا عبد الرزاق. أنبأنا معمر، عن عاصم بن أبي النجود، عن زر بن حبيش؛ قال: أتيت صفوان بن عسال المرادي، فقال: ما جاء بك؟ قلت: أنبط العلم. قال: فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "ما من خارج خرج من بيته في طلب العلم إلا وضعت له الملائكة أجنحتها، رضا بما يصنع". في الزوائد: رجال إسناده ثقات. إلا أن عاصم بن أبي النجود اختلط بأخرة. 227 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا حاتم بن إسماعيل، عن حميد بن صخر، عن المقبري، عن أبي هريرة؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من جاء مسجدي هذا، لم يأته إلا لخير يتعلمه أو يعلمه، فهو بمنزلة المجاهد في سبيل الله. ومن جاء لغير ذلك فهو بمنزلة الرجل ينظر إلى متاع غيره". في الزوائد: إسناده صحيح على شرط مسلم. 228 - حدثنا هشام بن عمار. حدثنا صدقة بن خالد. حدثنا عثمان بن أبي عاتكة، عن علي بن أبي يزيد، عن القاسم، عن أبي أمامة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "عليكم بهذا العلم قبل أن يقبض. وقبضه أن يرفع". وجمع بين إصبعيه الوسطى والتي تلي الإبهام هكذا. ثم قال "العالم والمتعلم شريكان في الأجر. ولا خير في سائر الناس". في الزوائد: في إسناده علي بن يزيد، والجمهور على تضعيفه. 229 - حدثنا بشر بن هلال الصواف. حدثنا داود بن الزبرقان، عن بكر بن خنيس، عن عبد الرحمنبن زياد، عن عبد الله بن يزيد، عن عبد الله بن عمرو. قال: خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم من بعض حجره. فدخل المسجد. فإذا هو بحلقتين. إحداهما يقرأون القرآن ويدعون الله، والأخرى يتعلمون ويعلمون. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: "كل على خير. هؤلاء يقرأون القرآن ويدعون الله، فإن شاء أعطاهم وإن شاء منعهم. وهؤلاء يتعلمون ويعلمون. وإنما بعثت معلما" فجلس معهم. في الزوائد: إسناده ضعيف. داود وبكر وعبد الرحمن، كلهم ضعفاء. 18- باب: من بلغ علما |
#30
|
|||
|
|||
18- باب: من بلغ علما
230 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير، وعلي بن محمد. قالا: حدثنا محمد بن فضيل. حدثنا ليث بن أبي سليم، عن يحيى بن عباد، أبي هبيرة الأنصاري، عن أبيه، عن زيد بن ثابت؛ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها. فرب حامل فقه غير فقيه. ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه" زاد فيه علي بن محمد "ثلاث لا يغل عليهن قلب امرئ مسلم: إخلاص العمل لله، والنصح لأئمة المسلمين، ولزوم جماعتهم". 231 - حدثنا محمد بن عبد الله بن نمير. حدثنا أبي، عن محمد بن إسحاق، عن عبد السلام، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بالخيف من مني. فقال "نضر الله امرأ سمع مقالتي فبلغها. فرب حامل فقه غير فقيه، ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه". حدثنا علي بن محمد. حدثنا خالي، يعلي. ح وحدثنا هشام بن عمار. حدثنا سعيد بن يحيى. قالا: حدثنا محمد بن إسحاق، عن الزهري، عن محمد بن جبير بن مطعم، عن أبيه، عن النبي صلى الله عليه وسلم بنحوه. 232 - حدثنا محمد بن بشار, ومحمد بن الوليد. قالا: حدثنا محمد بن جعفر. حدثنا شعبة، عن سماك، عن عبد الرحمن بن عبد الله، عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "نضر الله امرأ سمع منا حديثا فبلغه. فرب مبلغ أحفظ من سامع". 233 - حدثنا محمد بن بشار. حدثنا يحيى بن سعيد القطان، أملاه علينا. حدثنا قرة بن خالد. حدثنا محمد بن سيرين، عن عبد الرحمن بن أبي بكرة، عن أبيه، وعن رجل آخر هو أفضل في نفسي من عبد الرحمن، عن أبي بكرة. قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم النحر، فقال "ليبلغ الشاهد الغائب. فانه رب مبلغ يبلغه، أوعي له من سامع". 234 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا أبو أسامة؛ وحدثنا أبو أسامة. ح وحدثنا إسحاق بن منصور. أنبأنا النضر بن شميل، عن بهز بن حكيم، عن أبيه، عن جده معاوية القشيري؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "ألا ليبلغ الشاهد الغائب". 235 - حدثنا أحمد بن عبدة. أنبأنا عبد العزيز بن محمد الدراوردي. حدثني قدامة بن موسى، عن محمد بن الحصين التميمي، عن أبي علقمة، مولى ابن عباس، عن يسار، مولى ابن عمر، عن ابن عمر؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "ليبلغ شاهدكم غائبكم". 236 - حدثنا محمد بن إبراهيم الدمشقي. حدثنا مبشر بن إسماعيل الحلبي، عن معان بن رفاعة، عن عبد الوهاب بن بخت المكي، عن أنس بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "نضر الله عبدا سمع مقالتي فوعاها، ثم بلغها عني. فرب حامل فقه غير فقيه. ورب حامل فقه إلى من هو أفقه منه". قال السندي: قد تكلم في الزوائد على بعض الأحاديث "من رقم 230 إلى رقم 236" إلا أن متونها ثابتة عند الأئمة. 19- باب: من كان مفتاحا للخير |
#31
|
|||
|
|||
19- باب: من كان مفتاحا للخير
237 - حدثنا الحسين بن الحسن المروزي. أنبأنا محمد بن أبي عدي. حدثنا محمد بن أبي حميد. حدثنا حفص بن عبيد الله بن أنس، عن أنس بن مالك؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن من الناس مفاتيح للخير، مغاليق للشر. وإن من الناس مفاتيح للشر، مغاليق للخير. فطوبى لمن جعل الله مفاتيح الخير على يديه. وويل لمن جعل الله مفاتيح الشر على يديه". في الزوائد: إسناده ضعيف من أجل محمد بن أبي حميد، فانه متروك. 238 - حدثنا مروان بن سعيد الأيلي، أبو جعفر. حدثنا عبد الله بن وهب. أخبرني عبد الرحمن بن زيد بن أسلم، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد؛ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "أن هذا الخير خزائن. ولتلك الخزائن مفاتيح. فطوبى لعبد جعله الله مفتاحا للخير، مغلاقا للشر. وويل لعبد جعله الله مفتاح للشر، مغلاقا للخير". في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف عبد الرحمن. 20- باب: ثواب معلم الناس الخير 239 - حدثنا هشام بن عمار. حدثنا حفص بن عمر، عن عثمان بن عطاء، عن أبيه، عن أبي الدرداء؛ قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "انه ليستغفر للعالم من في السموات ومن في الأرض، حتى الحيتان في البحر". 240 - حدثنا أحمد بن عيسى المصؤي. حدثنا عبد الله بن وهب، عن يحيى بن أيوب، عن سهل بن معاذ بن أنس، عن أبيه؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "من علم علما، فله أجر من عمل به. لا ينقص من أجر العامل". المتن ثابت معنى. وإن تكلم في الزوائد على إسناده فقال: فيه سهل بن معاذ، ضعفه ابن معين، ووثقه المجلي، وذكره ابن حبان في الثقات والضعفاء. ويحيى بن أيوب، قيل: انه لم يدرك سهل بن معاذ. ففيه انقطاع. 241 - حدثنا إسماعيل بن أبي كريمة الحراني. حدثنا محمد بن سلمة، عن أبي عبد الرحيم. حدثني زيد بن أبي أنيسة، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "خير ما يخلف الرجل من بعده ثلاث: ولد صالح يدعو له، وصدقة تجري يبلغه أجرها، وعلم يعمل به من بعده". قال أبو الحسن: وحدثنا أبو حاتم، محمد بن يزيد سنان الرهاوي، عن زيد بن أسلم، عن عبد الله بن أبي قتادة، عن أبيه؛ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم. فذكرنحوه. في الزوائد: ما يقضي انه صحيح. رواه ابن حبان في صحيحه. 242 - حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا محمد بن وهب بن عطية. حدثنا الوليد بن مسلم. حدثنا مرزوق بن أبي الهذيل. حدثني الزهري. حدثني أبو عبد الله الأغر، عن أبي هريرة؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "أن مما يلحق المؤمن من عمله وحسناته بعد موته، علما علمه ونشره، وولدا صالحا تركه. ومصحفا ورثه، أو مسجدا بناه أو بيتا لابن السبيل بناه، أو نهرا أجراه أو صدقة أخرجها من ماله في صحته وحياته. يلحقه من بعد موته". نقل عن ابن المنذر انه قال: إسناده حسن. في الزوائد: إسناده غريب. ومرزوق مختلف فيه. وقد رواه ابن خزيمة في صحيحه عن محمد بن يحيى الذهلي به. 243 - حدثنا يعقوب بن حميد بن كاسب المدني. حدثني إسحاق بن إبراهيم، عن صفوان بن سليم، عن عبيد الله بن طلحة، عن الحسن البصري، عن أبي هريرة؛ أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أفضل الصدقة أن يتعلم المرء المسلم علما، ثم يعلمه أخاه المسلم". في الزوائد: إسناده ضعيف. فإسحاق بن إبراهيم ضعيف وكذلك يعقوب. والحسن لم يسمع من أبي هريرة، قاله غير واحد. |
#32
|
|||
|
|||
21- باب: من كره أن يوطأ عقباه
244 - حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة. حدثنا سويد بن عمرو، عن حماد بن سلمة، عن ثابت، عن شعيب بن عبد الله بن عمرو، عن أبيه؛ قال: ما رؤي رسول الله صلى الله عليه وسلم يأكل متكئا قط. ولا يطأ عقبيه رجلان. قال أبو الحسن: وحدثنا حازم بن يحيى. حدثنا إبراهيم بن الحجاج السامي. حدثنا حماد بن سلمة. قال أبو الحسن: وحدثنا إبراهيم بن نصر الهمذاني، صاحب القفير. حدثنا موسى بن إسماعيل. حدثنا حماد بن سلمة. 245 - حدثنا محمد بن يحيى. حدثنا أبو المغيرة. حدثنا معان بن رفاعة. حدثني علي بن يزيد؛ قال: سمعت القاسم بن عبد الرحمن يحدث عن أبي أمامة؛ قال: مر النبي صلى الله عليه وسلم، في يوم شديد الحر نحو بقيع الغرقد. وكان الناس يمشون خلفه. فلما سمع صوت النعال وقر ذلك في نفسه. فجلس حتى قدمهم أمامه، لئلا يقع في نفسه شيء من الكبر. في الزوائد: إسناده ضعيف لضعف رواته. 246 - حدثنا علي بن محمدز حدثنا وكيع، عن سفيان، عن الأسود بن قيس، عن نبيج العنزي، عن جابر بن عبد الله؛ قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا مشى، مشى أصحابه أمامه، وتركوا ظهره للملائكة. في الزوائد: رجال إسناده ثقات. 22- باب: الوصاة بطلبة العلم 247 - حدثنا محمد بن الحارث بن راشد المصري. حدثنا الحكم بن عبدة، عن أبي هارون العبدي، عن أبي سعيد الخدري، رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ قال "سيأتيكم أقوام يطأبون العلم. فإذا رأيتموهم فقولوا لهم: مرحبا مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. واقنوهم". قلت للحكم: ما "اقنوهم؟ " قال: علموهم. 248 - حدثنا عبد الله بن عامر بن زرارة. حدثنا المعلى بن هلال، عن إسماعيل؛ قال: دخلنا على الحسن نعوده حتى ملأنا البيت، فقبض رجليه. ثم قال: دخلنا على أبي هريرة نعوده حتى ملأنا البيت، فقبض رجليه. ثم قال: دخلنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى ملأنا البيت. وهو مضطجع لجنبه، فلما رآنا قبض رجليه. ثم قال "إنه سيأتيكم أقوام من بعدي يطلبون العلم. فرحبوا بهم، وحيوهم وعلموهم". قال: فأدركنا، والله، أقواما، ما رحبوا بنا ولا حيونا ولا علمونا. إلا بعد أن كنا نذهب إليهم فيجفونا. في الزوائد: إسناده ضعيف. فإن المعلى بن هلال كذبه أحمد وابن معين وغيرهما. ونسبه إلى وضع الحديث غير واحد. وإسماعيل، هو ابن مسلم. اتفقوا على ضعفه. وله شاهد من حديث أبي سعيد، قال الترمذي فيه: لا نعرفه إلا من حديث أبي هارون عن أبي سعيد. قلت: أبو هارون العبدي ضعيف باتفاقهم. 249 - حدثنا علي بن محمد. حدثنا عمرو بن محمد العنقزي. أنبأنا سفيان عن أبي هارون العبدي؛ قال: كنا إذا أتينا أبا سعيد الخدري، قال: مرحبا بوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم. أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لنا "أن الناس لكم تبع. وأنهم سيأتونكم من أقطار الأرض يتفقهون في الدين. فإذا جاءوكم فاستوصوا بهم خيرا". |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السيرة النبوية | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |
أهم الأحداث التي وقعت في ربيع الأول | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السيرة النبوية | 0 | 2019-11-07 04:03 PM |