للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل يجوز الاستفغار والدعاء للنصارى الأموات بسبب حسن خلقهم؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جاءنا السؤال التالى: عرفت شخص مسيحي وتوفي كان خلقه وأدبه لاينسى وكأنه مسلم تنقصه الشهادة والله اني احزن بشكل غير طبيعي اذا تذكرت موته هل من الممكن ان يغفرالله له وان اتصدق له واترحم عليه وادعوا له ؟؟ الإجابة: الحمد لله أنك بخير بخصوص أهل الكتاب من النصارى فإن الله جعل لهم مكانة خاصة فى الإسلام وأحكام خاصة عن بقية الكفار والمشركين نظرا لأن عندهم بقايا من كتاب عيسى وبعضهم يتسم بأخلاق حسنة وطباع جيدة ولكن للأسف رفضوا أن يسجدوا لله الواحد الأحد وكذبوا بنبينا محمد وتمسكوا بعقادئهم الباطلة حيث ادعوا أن الله اتخذ ولداً ولهذا فقد أمرنا ربنا سبحانه وتعالى أن نحسن معاملتهم فى الدنيا ونرفق بهم ونجادلهم بالتى هى أحسن وندعوهم بالكلمة الطيبة فإن استجابوا فلهم علينا حق الأخوة الإيمانية فإن رفضوا إلا أن يشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا فلا يجوز لنا أن نستغفر لهم أو نترحم عليهم لأن الله سبحانه وتعالى حكم أنه لن يغفر لهم أبداً : إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدِ افْتَرَىٰ إِثْمًا عَظِيمًا [النساء:48] إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَٰلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ وَمَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلَالًا بَعِيدًا [النساء:116] كما أن الاستغفار فى حقهم لا يفيد ولا يجدى ولا قيمة له ولو كان يفيد لكان أولى أن يستفيد منه أبو طالب عم النبى الذى أحب النبى ورعاه ورباه وأكرمه وفضله على أولاده جميعا وحماه من بطش قومه ودافع عنه ورغم هذا قال الله فى حقه وحق أمثاله: اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ ذَٰلِكَ بِأَنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ [التوبة:80]
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#2
|
|||
|
|||
(( سواء عليهم أأستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم لن يغفر الله لهم إن الله لا يهدي القوم الفاسقين ))
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
#3
|
|||
|
|||
لسنا أرحم من الله عز وجل !
ولو كانت مثقال حبة من خردل لأتى بها الله !!! ولكن ومن مات على الشرك فكما قال الأخ أبو جهادي ومن قول الله عز وجل !!! وأن الله لا يغفر الشرك أبدا !!! والانسان على نفسه بصيرة ولو أتى بمعاذيره !!! فماذا سيكون عذره وأنه لم يؤمن بالحق !!! وأنه ومات على ملة النصرانية المحرفة والمشركة بالله عز وجل !!!! والقلوب لا يعلمها إلا الله ! ويوم تبلى السرائر !!! ونذكر قصة عبد الله بن جدعان : حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ عِيسَى بْنِ حَرْبٍ بِصُورَ , وَلَقَبُهُ مُوشٌ , قَالَ : ثنا عَفَّانُ بْنُ مُسْلِمٍ ، قَالَ : ثنا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ قَالَ : ثنا الأَعْمَشُ ، عَنْ أَبِي سُفْيَانَ ، عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ ، عَنْ عَائِشَةَ ، أَنَّهَا قَالَتْ : قُلْتُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُدْعَانَ كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَقْرِي الضَّيْفَ وَيَصِلُ الرَّحِمَ وَيَفُكُّ الْعَانِ وَيُحْسِنُ الْجِوَارَ ، فَأَثْنَيْتُ عَلَيْهِ ، هَلْ نَفَعَهُ ذَلِكَ ؟ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : لا إِنَّهُ لَمْ يَقُلْ يَوْمًا اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطِيئَتِي يَوْمَ الدِّينِ " |
أدوات الموضوع | |
|
|