للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
هل يجوز لعن روح الكافر
حياكم لله جميعاً أريد رأيكم في هذه الفتوى: المفتي الشيخ محمد أبو الهدى اليعقوبي، نقلاً عن الرابط التالي: http://syria.nur.nu/2012/06/13/3089 سؤال: شيخنا الجليل هل يجوز لعن روح حافظ الأسد أفيدونا بالحكم مع الدليل بارك الله فيكم فقد تردد كثير من الناس في ذلك بل إن بعض الناس لم يعد يخرج في المظاهرات لما فيها من هذا اللعن. الجواب: بعد حمد الله تعالى والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله والدعاء بالنصر والفرج لأهلنا: نعم يجوز لعن الكافر عموما ويجوز لعن روح حافظ الأسد خصوصا بلا تردد. ولعن روح الكافر جائز لا يختلف عن جواز لعن شخصه لا فرق في هذا الحكم بين الشخص والروح، والشخص إنما يطلق أصلا على الجسد والروح. ونستدل على جواز لعن روح الكافر بأن مذهب أهل السنة أن عذاب القبر يقع على الجسد والروح، وأن العذاب في النار يقع على الجسد والروح، وأن الحياة أصلا أنما هي للروح وكذلك الإدراك والكسب، كما قيل في أبيات: “فأنت بالروح لا بالجسم إنسان”. والروح والنفس هنا بمعنى واحد وقد نسب الله تعالى الكسب للنفس في الخير والشر فقال: {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت}. ولذلك وقع العذاب على أرواح الكفار والنعيم على أرواح المؤمنين. وقد أثنى الله تعالى على النفس المؤمنة فقال: {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية}. وجاء ذم النفس الكافرة في أحاديث منها: “وإذا كان الرجل السوء قالوا: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة وأبشري بحميم وغساق” الحديث أخرجه أحمد والنسائي وابن ماجه عن أبي هريرة. فدل ذلك على جواز لعن روح الكافر وهو الدعاء عليه بالطرد من رحمة الله. وقد ورد لعن الكفار في مواضع متعددة من القرآن الكريم منها في الأحزاب: {إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا}. والحي كالميت عندنا في الحكم إذا اشتد أذاه للمؤمنين. ويجوز لعن الكفار عموما كما يجوز لعن كافر بعينه، وقد مكث النبي عليه الصلاة والسلام شهرا يدعو على رعل وذكوان وعصية لما قتلوا سبعين من القراء من أصحابه في بئر معونة. أما الكافر الذي لا يؤذي المسلمين في شيئ من دينهم أو دنياهم فالدعاء عليه تنفير له من الدخول في الإسلام، وقد أمرنا بتأليف القلوب والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة. والأولى الدعاء له بالهداية والتوجه له بالشفقة والرحمة كما قال النبي عليه الصلاة والسلام في حق قريش: “اللهم اهد قومي فإنهم لا يعلمون”.، مع أنه كان دعا على أفراد منهم معينين. ويجب التنبيه إلى أن الأولى ترك اللعن والاشتغال بالدعاء وذكر الله تعالى وملازمة التوبة والاستغفار لرفع البلاء واستنزال النصر من عند الله تعالى فقد صح مرسلا “ما نزل بلاء إلا بذنب ولا يرفع إلا بتوبة”. اللهم ردنا إلى ديننا ردا جميلا وارفع البلاء عنا وارحمنا واعف عنا والطف بنا واكفنا شر عدونا واجعل بلادنا بلاد أمن ورخاء وارزقنا حسن الظن بك وصدق التوكل عليك سبحانك لا إله إلا أنت يا خالق كل شيئ ووارثه ورازقه وراحمه.))
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#2
|
|||
|
|||
اخي غريب مسلم اولا السلام عليكم ورحمة الله
هذه الفتوي صحيحة والله اعلم . وهناك خلاف بين العلماء في مسالة لعن الكافر المعين وقد رجح القول بجوازه الشيخ صالح ال الشيخ حفظه الله فقد قال في شرحه على الواسطية و على الحموية (نقلا من بعض المواقع ) ((هل يصح لعن الكافر المعين ؟ وهل ورد ذلك عن السلف الصالح ؟ لعن الكافر المعين من جهة الجواز جائز ، الكافر المعين بعينه جائز ، والأفضل تركه هذا هو التحقيق في هذه المسألة والعلماء لهم كلام طويل في لعن المعين ،.....)) إلى أن قال (( والكافر كذلك فيه خلاف ، والخلاف أيضا جاري بين أهل السنة هل يلعن الكافر المعين أم يترك لعنه ؟ لكن ترك لعنه لا لأجل عدم استحقاقه ولكن لأجل تنزيه اللسان عن اللعن ، وإلا فإن الكافر يستحق اللعن ولكن تنزيه اللسان عن اللعن لأن النبي صلى الله عليه وسلم إنما لعن كفرة بأعيانهم هذا لما حصل لهم من إيذائهم للمسلمين وقتلهم ما حصل كما هو معروف أن النبي صلى الله عليه وسلم لعن أقواما ثم عند كثير من أهل العلم أن هذا منسوخ نسخه قول الله عز وجل ﴿لَيْسَ لَكَ مِنَالأَمْرِشَيْءٌأَوْيَتُوبَعَلَيْهِمْأَوْيُعَذَّ بَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ﴾فاللعن للكافر من حيث الجواز جائز لكن المسلم ليس بلعان ولا طعان وليس بفاحش ولا بذيء .)) و قال في شرح الحموية: ((هذا وعيد (فعليه لعنة الله) لعنة لغير معين، أما لعن المعين فلا يجوز؛ لأن «لعن المؤمن كقتله». ولعن الكافر فيه قولان لأهل العلم، أصحهما أنه لا يلعن إلا لحاجة)). |
#3
|
|||
|
|||
بارك الله بك أخي أبا عبد الرحمن
المشكلة عندي ليست في لعن الكافر، فهي إن كانت جائزة لكن الأولى -كما ذكرت من أقوال أهل العلم- تركها كي لا تصبح عادة يعتاد عليها اللسان. المشكلة عندي هي لعن روح الكافر، ففي سوريا على سبيل المثال وفي المظاهرات التي يخرج بها أهلنا في سوريا تراهم يلعنون روح حافظ الأسد وروح ابنه بشار، وقد أثار الموضوع مرة أحد الرافضة وقال أن الله سبحانه قال قل الروح من أمر ربي ، فكيف يلعنها الثوار؟
__________________
قال أبو قلابة: إذا حدثت الرجل بالسنة فقال دعنا من هذا وهات كتاب الله، فاعلم أنه ضال. رواه ابن سعد في الطبقات.
|
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اخي غريب مسلم
والاشكال الذي اورده احد الرافضة لا وجه له والله اعلم والشيخ قد ذكر في اول جوابه ردا علي ذلك فقال ( ولعن روح الكافر جائز لا يختلف عن جواز لعن شخصه لا فرق في هذا الحكم بين الشخص والروح، والشخص إنما يطلق أصلا على الجسد والروح. ونستدل على جواز لعن روح الكافر بأن مذهب أهل السنة أن عذاب القبر يقع على الجسد والروح، وأن العذاب في النار يقع على الجسد والروح)أ.هـ وايضا قد جاء في بعض الاحاديث وصف النفس بانها نفس طيبة او نفس خبيثة كما جاء في هذه الحديث ( عن النبي-صلى الله عليه وسلم- قال: (إن الميت تحضره الملائكة، فإذا كان الرجل صالحاً، قال: اخرجي أيتها النفس الطيبة كانت في الجسد الطيب اخرجي حميدة، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها، فيقال: من هذا؟ فيقول: فلان فيقال: مرحباً بالنفس الطيبة كانت في الجسد الطيب ادخلي حميدة، وأبشري بروح وريحان، ورب غير غضبان، فلا يزال يقال لها ذلك حتى ينتهي بها إلى السماء التي فيها الله -تبارك وتعالى-. فإذا كان الرجل السوء قال: اخرجي أيتها النفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث اخرجي ذميمة، وأبشري بحميم وغساق، وآخر من شكله أزواج، فلا يزال يقال لها ذلك حتى تخرج، ثم يعرج بها إلى السماء فيستفتح لها فيقال: من هذا؟ فيقال: فلان، فيقال: لا مرحباً بالنفس الخبيثة كانت في الجسد الخبيث ارجعي ذميمة فإنها لا تفتح لك أبواب السماء، فترسل من السماء ثم تصير إلى القبر...............) والله اعلم |
#5
|
|||
|
|||
لعل اللبس قد وقع من قضية الروح وهنا يجب التفرقة بين ( الرُوح ) وبين ( الرَوْح ) فالأولى والتى هى من أمر الله هى خلق من مخلوقات الله ولكنها ليست بخلاف النفس ولا ريب. وهنا هل يقال أنه يجوز لعنها علىاعتبار أنها مخلوق من مخلوقات الله؟ رأيى - والله أعلم - أنه لا يجب أو على الأقل لا يصح لأمور .. 1- النهى العام الوارد فى حديث النبى : ( ليس المؤمن باللعان ولا الطعان ولا الفاحش ولا البذئ ). 2- أن روح الكافر ليست هى نفس الكافر. 3- أن الفاعل الحقيقى فى الكافر هو نفسه الأمارة بالسوء وهذا له أدلة كثيرة فى القرآن الكريم. 4- الراجح عندى أن الروح التى نفخها الله فى آدم والتى هى من أمره ، هى شئ كريم ولهذا نسبها رب العزة إلى نفسه حين قال : قل الروح من أمر ربى وأخفى أمرها على العالمين. 5- أن لفظ الروح من الأمور الألفاظ المشتركة والتى قد تطلق ويراد بها النفس كحديث القبر ووقوع العذاب على الجسد والروح أى النفس أو حديث صعود روح المؤمن وروح الكافر .. أما ( الرَوْح ) فهى صفة من صفات الله : يَا بَنِيَّ اذْهَبُوا فَتَحَسَّسُوا مِنْ يُوسُفَ وَأَخِيهِ وَلَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ [يوسف:87] وهذا ذكره الدكتور علوى بن عبدالقادر السقاف فى أحد كتبه!! كما أنبه على أن الروح - بالضم - تطلق كذلك على روح القدس والروح الأمين وهو جبريل كما لا يطعن فى أن الروح - بالفتح - من صفات الله ان يكون هناك مما ينعم به المؤمنون فى الجنة ( الروح والريحان ) !! وعليه فأرجح عدم لعن روح الكافر على الأقل على سبيل الأحوط أو خلاف الأولى .. والله سبحانه أعلم
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
ّ
__________________
( فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا ) الكهف 6 كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين |
أدوات الموضوع | |
|
|