للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
قصيدة في مدح الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه
بسم الله الرحمن الرحيم** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته** قصائد جميله جدا بكلمات وقوافي رائعه جزى الله خيرا لكاتبها بصدق وأمانه لااعرف من هو الشاعر ولو عرفته لتوجت اسمه باريج من الزهور والريحين** أترككم مع هذه القوافي ** قصيدة عن الفاروق عمر ابن الخطاب: حسب القوافي و حسبي حين ألقيها **** أني إلى ساحة الفاروق أهديها لاهم هب لي بيانا أستعين بــــــــــــه **** على قضاء حقوق نام قاضـيها قد نازعتني نفسي أن أوفيهـــــــا **** و ليس في طوق مثلي أن يوفيها فمر سري المعانـــــــي أن يواتيني **** فيها فإني ضعيف الحال واهيها ************************************************** ********* 0000000000000000(مقتل عمر) 000000000000000000000 مولى المغيرة لا جادتك غاديــــة **** من رحمة الله ما جادت غواديهـا مزقت منه أديما حشوه همــــــم **** في ذمة الله عاليها و ماضيهـــــا طعنت خاصرة الفاروق منتقمــا **** من الحنيفة في أعلى مجاليهـــــا فأصبحت دولة الإسلام حــــائرة **** تشكو الوجيعة لما مات آسيهـــا مضى و خلـّفها كالطود راسخة **** و زان بالعدل و التقوى مغانيهــا تنبو المعاول عنها و هي قائمة **** و الهادمون كثير في نواحيهـــــا حتى إذا ما تولاها مهدمـــــــــــها **** صاح الزوال بها فاندك عاليها واها على دولة بالأمس قد ملأت **** جوانب الشرق رغدا في أياديها كم ظللتها و حاطتها بأجنحة **** عن أعين الدهر قد كانت تواريهــــا من العناية قد ريشت قوادمها **** و من صميم التقى ريشت خوافيها و الله ما غالها قدما و كاد لها **** و اجتـث دوحتها إلا مواليـهـــــــا لو أنها في صميم العرب ما بقيت **** لما نعاها على الأيام ناعيهـــــا ياليتهم سمعوا ما قاله عمـــــــــر **** و الروح قد بلغت منه تراقيـهـا لا تكثــــروا من مواليكم فإن لهم **** مطامع بَسَمَاتُ الضعف تخفيهــا ************************************************** ****** 00000000000000000(إسلام عمر ) 0000000000000000 رأيت في الدين آراء موفقـــــــــة **** فأنـزل الله قرآنـا يزكيـهــــــــــا و كنت أول من قــــــرت بصحبته **** عين الحنيفة و اجتازت أمانيها قد كنت أعدى أعاديها فصرت لها **** بنعمة الله حصنا من أعاديهــا خرجت تبغي أذاها في محمدها **** و للحنيـفة جبـار يواليـهــــــــــــا فلم تكد تسمع الايــــــــــات بالغة **** حتى انكفأت تناوي من يناويـها سمعت سورة طــــــه من مرتلها **** فزلزلت نية قد كنت تنويـهــــــــا و قلت فيها مقالا لا يطاولــــــه **** قول المحب الذي قد بات يطريها و يوم أسلمت عز الحق و ارتفعت **** عن كاهل الدين أثقالا يعانيهـا و صاح فيها بلال صيحة خشعت **** لها القلوب ولبت أمر باريهـــا فأنت في زمن المختار منجدها **** و أنت في زمن الصديق منجيها كم استراك رسـول الله مغتبطا **** بحكمـة لـك عند الرأي يلفيـهـــــا ************************************************** ***** 0000000000000(عمر و بيعة أبي بكر ) 000000000000000 و موقف لك بعد المصطفى افترقت **** فيه الصحابة لما غاب هاديهــــــــا بايعت فيـه أبا بكر فبايعــــــــــــــه **** على الخلافة قاصـيها و دانـيهـــــــا و أطفئت فتنة لولاك لاستعـــــــرت **** بين القبائل و انسابت أفاعيـهـــــــا بات النبي مسجــــــا في حظـيرته **** و أنت مستعـر الاحشـاء دامـيهـــــــا تهيم بين عجيج الناس في دهش **** من نبأة قد سرى في الأرض ساريها تصيح : من قال نفس المصطفى قبضت **** علوت هامته بالسيف أبريهـا أنسـاك حبك طـــــــــــــه أنه بشـر **** يجري عليه شـؤون الكون مجـريها و أنـه وارد لابـــــــــــــد موردهـا **** مـن المنـية لا يعفـيه ساقيـهـــــــــــا نسيت في حق طــــــــه آية نزلت **** و قد يذكـّـر بالايـات ناسـيهــــــــــــا ذهلت يوما فكانت فتـــــــنة عـمم **** وثاب رشدك فانجابت دياجيـهـــــــا فللسقيفـة يوم أنت صاحـــــــــبه **** فيه الخلافة قد شيدت أواسيـهــــــا مدت لها الأوس كفا كي تناوله **** فمـــــــدت الخزرج الايدي تباريهــــا و ظـن كل فريـــق أن صاحبهم **** أولى بها و أتى الشحناء آتيهـــــــــا حتى انبريت لهم فارتد طامعهم **** عنها وآخى أبو بكــــــر أواخيهـــــــا ************************************************** ******** 0000000000000000( عمر و علي ) 000000000000000000 و قولـة لعلـي قالـهـا عـــــــــمر **** أكرم بسامعها أعظم بملقيـهــــــا حرقتُ دارك لا أبقي عليك بها **** إن لم تبايع و بنت المصطفى فيها ما كان غير أبى حفص يفوه بها**** أمام فارس عدنـان وحامـيهــــــا كـــلاهما في سبيل الحق عزمته **** لا تـنثـني أو يكون الحق ثانيـها فاذكرهما وتــــــرحم كلما ذكروا **** أعاظما ألِّهوا في الكون تأليـها أحبتي في الله** دمتم بـــــــــــــــــــــــــــــــود* :)
__________________
لآآلهَ آلآ آللهَ محمدَ رسولَ آللهَ
|
#2
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
وبارك الله فيك وصح لسان الشاعر رائعة اختي الكريمة
__________________
قال النبي صلى الله عليه وسلم لأشج عبد القيس :إنّ فيك خَصلتين يُحبهما الله:الحلمُ ، والأناةُ )رواه مسلم :1/48 وعن عبادة بن الصامت أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (من أحبّ لِقاء الله أحبّ الله لقاءهُ ، ومن كره لقاء الله كره الله لقاءهُ ) رواه مسلم : 4/2065 |
#3
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكراً آخي الكريم على مرورك الرائع
__________________
لآآلهَ آلآ آللهَ محمدَ رسولَ آللهَ
|
#4
|
|||
|
|||
قصيده جميله
جزاك الله الف خير |
#5
|
|||
|
|||
__________________
عن حذيفة بن اليمان -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: ((إن أخوفَ ما أخافُ عليكم رجل قرأ القرآن ، حتى إذا رُئِيَتْ بَهْجَتُهُ عليه، وكان ردءاً للإسلام غيره إلى ما شاء الله ، فانسلخ منه، ونبذه وراء ظهره، وسعى على جاره بالسَّيفِ ، ورماه بالشرك)) قال: قلت : يا نبي الله أيهما أولى بالشرك: المرمي أم الرامي؟ قال -صلى الله عليه وسلم-: ((بل الرامي)) رواه ابن حبان في صحيحه(1/281-282رقم81)، والبزار(7/220رقم2793) وحسنه. |
#6
|
|||
|
|||
بارك الله فيك اخي هذه القصيده
هي القصيده العمريه للشاعر : حافظ ابراهيم |
#7
|
|||
|
|||
عمر الفاروق
كَمْ بَاتَ يُنْعَى عَلَى قُدْسٍ وَقُبْتِهِ * فَمَنْ لِقُدْسٍ وَحَالُ المُسْلِمِينَ هُمُ
مَا لِي أرَى ضَعْفَاً قَدْ عَلا قَوْمِي * وتَدَّعِي نَصْرَ بِيْتِ المَقْدِسِ الأمَمُ إنْ كَانَ يَدْفَعُنَا شَوقٌ لِقِبْلَتِهِ * فَلِيْتَ أنَّا بِقَدْرِ الشَّوقِ نَخْتَصِمُ قَدْ دَسَّهُ شِرَارُ النَّاسِ هَيْكَلَهُمْ * ودَنَّسُوهُ فَمَا لَهُ حِلٌّ ولا حَرَمٌ أيْنَ الذّي بَشِرَ الأرْطَبُونَ مَقْدَمُهُ * وبَشَّرْتَ أجْنَادَهُ الأمَرَاءُ والْحَشَمُ يَبْدُو فَيَهْجُرُ الشَّيْطَانُ مَسْلَكَهُ * كَأنَّهُ مَلَكٌ عَلَى الأرْوَاحِ مُتَّهَمُ تَكَادُ تَسْبِقُهُ أشَبَاحُ دِرَّتِهِ * فَوقَ الرُّؤُوْسِ إذا مَا غَرَّدَ الرَّخَمُ هُوَ الذّي حَصِرَ الأعْدَاءَ سِيْرَتُهُ * وَأعْجَزَتْ صَفَحَاتُهُ مَنْ لَهُ قَلَمُ الفُرْسُ والرُّومُ والأعْرَابُ تَعْرِفُهُ * والرُّسْلُ لَيْتَ لَهُ فِي أتْبِاعِهَا رحِمُ مَالُوا وَقَدْ سًمِعُوا الصَّرِيْخَ إلى * طَوْدِ النَّجَاةِ يَا سَارِيْةَ الْتَزِمُوا إنْ كَانَ نَبِيَّ الْهُدَى زَعْمَا يُقَالُ بِهِ * إنَّهُ إذا عُمَرُ بِهِ التَّبْشِيْرُ يُخْتَتَمُ فَارَقْتَ فَلا يَزَالُ الْقَلْبُ مُضْطَرِمَا * شَوقَا وشَابَ مَاءَ المُقْلَتِيْنِ دَمُ وُليِّتَهُمْ مِنْ خِيَارٍ حَسَبَمَا طَلَبُوا * فَسُسْتَهُمْ عَبْدَا بِالمِثْلِ إذا خَدَمُوا ظَنّوا بِكَ خَيْرَ مَا تَهْوَى سَرَائِرُهُمْ * واللّهُ يُبْدِي الذّي ظَنّوهُ والحِكَمُ يَا أوقَفَ النَّاسِ عَنْ رَأيٍ يَقُولُ بِهِ * إذا بَدَتْ لَكَ مِنْهُ الأهْوَاءُ تَرْتَسِمُ تُعِيذُهَا كَلِمَاتٍ مِنْكَ حَاضِرَةً * أنْ تَحْسَبَ الحَقَّ فِيمَا حَرْفِهِ وَهَمُ ويَعْلَمُ النَّاسُ مِمَنْ دَانَ حُكْمِكُمُ * بِأنَّكَ خِيْرُ مَنْ يُهْدَى لَهُ لَمَمُ عَلَيْكَ مِنْ ثَوْبِ المَهَابِةِ بُرْدَةٌ * وَمَا يضِيْرُكَ مَا راعُوهُ والقِدَمُ تَنَامُ قَرِيْرَ العَيْنِ عَرَّاءُ بِيْتِكمُ * وتَصْفِرُ الرِّيْحُ أعْلاهُ وتَرْتَطِمُ أمِنْتَ لمَّا رَأيْتَ العَدْلَ بَيْنَهُمُ * تَقْوَى لِهُ كَفُّ وتَسْعَى بِهِ قَدَمُ فَنِمْتَ أقَرّ عُيُونِ الخَلْقِ كُلِّهِمِ * وكُنْتَ أهْنَأ مِنْ فِي قَصْرِهِ النِّعَمُ قَدْ هَانَ فِي بَصرٍ مَا شَادَ قَيْصَرُهُم * وَصَانَ قَلْبَكُمُ عَنْ كِسْراهُمُ السَّقَمُ سَحَرْتَ ذا اللّبِ حَتَّى ظَنَّهُ حُلُماً * أوْحَتْ بِهِ ألْسُنٌ مُعْتَلَّةٌ بُكُمُ وإذَا ألِفْتَ ثَوبَ اللّيْلِ مُنْسَدِلا * والصَّوتُ جَلَبَتُهُ تَخْبُو ثُمَّ تَنْعَدِمُ تَرَى الدّورَ تَسْتَضِيْفُ كُلِّ زَاوِيَةٍ * لا تَسْتَرِيْبُ بِهَا الفَارُوقُ يَحْتَزِمُ ألْزَمْتَ نَفْسَكَ شَيْئاً لَيْسَ يَلْزَمُهَا * حَتَّى يُسْمِنَ بُطُونَ صِغَارِهِم شَحَمُ أمَا تَرَى ثِقَلا حَمَّلْتَهُ أمَمَا * تَقَاصَرَتْ عَنْهُ فِي أفْرَادِهَا الهِمَمُ طَلَبْتَ رِفْعَتَهُمْ حَتَّى بَنَيْتَ لَهُمْ * مِنَ الرُّسُومِ مَا لَيْسَ يَنْهَدِمُ قَدْ نَابَ عَنْكَ سَدِيْدُ القَولِ واصْطَنَعَتْ * لَكَ الفِرَاسَةُ مَا لا يَصْنَعِ القَلَمُ لَئنْ أقَمْنَا حِجَابَاً دُونَ أعْيُنِنَا * يَخْلُو بِهِنَّ يَمِيْنُ المِلْكِ والرَّحِمُ خَيْرُ المَتَاعِ نِسَاءٌ لا مَثِيْلَ لَهُنْ * زَوجُ النَّبيِّ وَشَرُّ الخَلْقِ مُقْتَحِمُ ولَيْتَ مِنْ جَدِّ النَّبيِّ مَوقِفِي حَرَمٌ * عِنْدَ الصَّلاةِ سَوَاءُ فِيْهِ والحَرَمُ وبِأيِ قُرْبَى يَكُونُ المَنُّ مَكْرُمَةً * يَعْلُو بِهَا مَكَانَ سُيُوفِنَا الكَلِمُ ومُشْهَرٌ سَالَتْ دِمَاءُ الأقْرَبِيْنَ * حَتَّى تَثَنَّى وحَبْلُ الوُدِّ يَنْخَرِمُ هَذَا مَقَالُكَ إلا أنَّهُ حِكَمٌ * قَدْ ضَمَّنَ الذّكْرُ مَا إيَّاهُ نَحْتَكِمُ أبِنْتَ فِي الكُفَّارِ الرُّعْبَ مُنْفَرِداً * حَتَّى تَعَجَّبَ مِنْهُمْ الخَوَرُ والرِّمَمُ بِيْنِي وبَيْنَكُمْ بَيْدَاءُ مُقْفِرَةٌ * مَنْ سَرَّهُ أنْ تَبِيْتَ العِقْبَانُ تَلْتَهِمُ مَنْ كَانَ أرْغَبُكُمْ فِي صَوتِ نَائِحَةٍ * بَانَتْ لَهُ قَوْرٌ مِنْ خَلْفِهِ أكَمُ وَمَنْ تَطْلُبُونَ لَهُ ثَكْلَى فَنُنْجِزُهُ * وَيَشْكُرُ اليُتْمُ مَا نَأتِيْهُ والألَمُ مَا أبْعَدَ الغَدْرَ والعُدْوَانَ عِنْ رَجُلٍ * لَكِنَّ الرَّدَى إذِ الأخْطَارُ تَبْتَسِمُ إنْ شِئْتَ تَعْرِفَ فِي الاسْلَامِ سِيْرَتَهُ * فَمَنْ بِهِ عَطَاءُ الجُنْدِ يَنْتَظِمُ مَنْ كَانَ أجْدَرُهُمْ مِنْهُ بِسَابَقَةٍ * لَو قَامَ وَاحِدُهُمْ بِالذِّكْرِ يُؤْتَمَمُ ومَا افْتِخَارُ أبِي حَفْصٍ بَأوْجَبِهِ * إذَا عَلَا يَوْمَهَا التَّثْوِيبُ يَزْدَحِمُ بَاتَتْ بِهِ حَضَرٌ فِي النَّاسِ قَاضِيَةً * وعُشْرُ مَا يَكْسِبُ التُّجَارُ يُخْتَصَمُ وَشَاهِدٌ فَضْلَهُ فِي يَومِنَا قَلَمِي * شهْرُ الحجِيْجٍ وشهْرٌ بعدهُ حَرَمُ وَهِمَّةٌ خَلْفَهُ فِي مَالِ مُسْلِمِهِمْ * أدْرَكْتُهَا بِبِنَاءٍ قَبْلَهُ عَدَمُ يا نِعْمَ شُورَاهُ قَولَ اللهِ ذِكْرَكُمُ * فَمَنْ لِصْدَرٍ حَوَى وَالمَوتُ يَحْتَدِمُ وَأوَّلٌ طَرَقَتْ أَبْوَابُ سِيرَتِهِ * لِلمُؤمِنِينَ أَمِيْرٌ رَسْمُهُ عَلَمٌ أيَا رَسُولَ اللّهِ إنَّا عَلَى خَبَرٍ * تَكَامَلَتْ لَكَ مِنْهُ الأنْوَارُ والظّلَمُ فَلَنْ نُخَادِنْ حَظَّ النَّفْسِ غَفْلَتَهَا * وَأقْبَحُ النَّاسِ مِنْ قَامَتْ بِهِ البُهَمُ يَا مِنْ يَعِزُّ عَلَيْنَا أنْ نُسَاكِنَهُمْ * إيْمَانُنَا كُلُّ شَيءٍ بَعْدَهُ النَّدَمُ وبَيْنَنَا لَو رَعَيْتُمْ صِدْقَ مَرْحَمَةٍ * إنَّ المَوَدَّةَ فِي أهْلِ النُّهَى شِيَمِ أبِيْتُمُ الخَيْرَ حَتَّى ظَنَّ آخِرُكُمْ * أنَّا عَلَى ضُرِّكُمْ بِالخَيْرِ نَرْتَسِمُ إنَّا رَحَلْنَا إلى قَومٍ وَقَدْ رَغِبُوا * أنْ لا نُفَارِقَهُمْ نِعْمَ الجِوَارِ هُمُ رَأيْتُهُمْ لَمْ يَمَلّوا نَازِلِيْنَ بِهِمْ * بِيْضُ الثَّنَايَا مَا فِي جُودِهِمْ سَأمُ كَانُوا ولا عَيْبَ فِيْهِمْ غِيْرَ أنَّهُمُ * قَدْ بَاتَ ضَيْفُهُمْ لِلسَّاكِنِيْنَ حَمُو إنْ كَانَ ضَرَّكُمُ مَا قَالَ صَاحِبُنَا * فَمَا لِنَشْأتِهِ إذا أنْصَفْتُمُ ثُلَمُ قَدْ كَانَ فِيْكُمْ إذ رُمْتُمْ أمَانَتَهُ * والصِّدْقَ إنَّ الفَتَى تَعْلُوا بِهِ القِيَمُ لَو لَمْ تَكُنْ شَامَةُ الأخْلاقِ تَصْبُغُهُ * لَقُلْتُمْ إنَّهَا التَّعْوِيذِةِ الحَكَمُ لَيْتَ السَّلامَ الذّي عِنْدِي شَوَاهِدُهُ * اُزَيِّنُهُ إلى مِن عِنْدَهُ الوَهَمُ |
#8
|
|||
|
|||
القصيدة لشاعر النيل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
هذه القصيدة اسمها القصيدة العمرية وقد نظمها شاعر النيل / حافظ بك محمد ابراهيم علي رحمة الله ولكثرة الصوت الاسلامي في شعر حافظ وتأثره بمواضيعه فقد عقد الدكتور جابر قميحة دراسة عن الشاعر وقد سماها ( صوت الاسلام في شعر حافظ ابراهيم ) وهذا رابط الدراسة http://www.gaberkomeha.com/%d9%83%d8%aa%d8%a8/ وجزاكم الله خيرا |
#9
|
|||
|
|||
ابيات رائعة
من امتع الابيات التي اطربتني في القصيدة وعشتها بكلي وكياني وملأت علي نفسي ومشاعري ونظرت الي الواقع علي اضوائها فإذا فحواها منير بارق واذا الواقع مظلم فاحم قاتم فأين حكام اليوم وملوكه من ذلك الجبل الاشم ( الفاروق عمر ) رضي الله عنه ورحمه ، اين هم من عدله وحرصه علي رعيته والقيام علي شؤوهم ورعاية مصالحهم والنظر الي يرزأهم من بلايا ليحطها عنهم ويزيح الاثقال عن كواهلهم ، ان الفاروق لم يمنع نفسه عن الدنيا فقط ولم يلجم شخصه فقط ، بل كان رحمه الله حريصا علي اهله ناصحا لهم لئلا يجرفهم تيار الحياة بشهواته ويكدر عليهم صوالح الاعمال
والابيات هي : لما اشتهت زوجه الحلوي قال شاعر النيل : فمن يباري أبا حفص و سيرته **** أو من يحاول للفاروق تشبيها يوم اشتهت زوجه الحلوى فقال لها **** من أين لي ثمن الحلوى فأشريها لا تمتطي شهوات النفس جامحة **** فكسرة الخبز عن حلواك تجزيها و هل يفي بيت مال المسلمين بما **** توحي إليك إذا طاوعت موحيها قالت لك الله إني لست أرزؤه **** مالا لحاجة نفـس كنـت أبغـيها لكن أجنب شيأ من وظيفتنا **** في كل يوم على حـال أسويـها حتى إذا ما ملكنا ما يكافئـها **** شـريتـها ثـم إنـي لا أثنـيها قال اذهبي و اعلمي إن كنت جاهلة **** أن القناعة تغني نفس كاسيها و أقبلت بعد خمس و هي حاملة **** دريهمات لتقضي من تشهيها فقال نبهت مني غافلا فدعي **** هذي الدراهم إذ لا حق لي فيها ويلي على عمر يرضى بموفية **** على الكفاف و ينهى مستزيدها ما زاد عن قوتنا فالمسلمين به **** أولى فقومي لبيت المال رديها كذاك أخلاقه كانت و ما عهدت **** بعـد النبـوة أخلاق تحـاكيها |
#10
|
|||
|
|||
كذلك أخلاقه كانت وما عهدت *** بعد النبوة أخلاق تحاكيها .
رضي الله عن الفاروق وأرضاه ... وعوضنا الله بامثاله من يدكون بلاد فارس و يرفعون فيها رايات التوحيد ويزهقون كل باطل ... دعواتكم لأهل الاحواز. ؛ جزاكم الله الجنان ونعيمها .
__________________
علم العليم وعقل العاقل اختـلفا *** أي الذي منهما قد أحـرز الشرفا فالعلم قال أنا أحـــرزت غايته *** والعـقل قال أنا الرحمن بي عرفا فأفصح العلم إفصـاحاً وقال لـه *** بــأينـا الله في فـرقانه اتصـفا فبـان للعقــل أن العـلم سيده *** وقبل العقـل رأس العلم وانصرفا |
#11
|
|||
|
|||
رائعة اختي الكريمة بارك الله فيك
|
#12
|
|||
|
|||
الله يعطيك الف علفية
|
#13
|
|||
|
|||
......... مشكور ......
|
#14
|
|||
|
|||
اقتباس:
أدامك الله سالمة أختنا ، موضوع مميز بارك الله فيك على التحفة الرائعة اللهم صل وسلم عل محمد وآله وأصحابه ومن والالهم بإحسان إلى يوم الدين حقا قصيدة رائعة من أفضل ما يفتخر به كاتبها في الدنيا الآخرة ، الجاهل من لا يغبطه عليها رضي الله عن عمر وكل الصحابة ورحم الله قائل القصيدة بارك الله في الجميع أردت فقط أن أضع بين أيديكم بعد ما تفضل به الإخوة والأخوات من تعليقات وإضافات هذا الرابط بخصوص القصيدة ومن قيلت فيه رضي الله عنه وكل الصحابة وأرضاهم رغم أنف من جهل وكره أن يعلم قدر هؤلاء ،، وقائلها عليه رحمة الله وكل موتى المسلمين القصيدة العمرية https://ar.wikipedia.org/wiki/
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
جمع القرآن الكريم وكتابته | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 1 | 2019-12-30 10:09 PM |