للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
السواك بين السنة والطب
قال تعالى : (سَنُرِيْهِمْ آيَاْتِنَاْ فِيْ الآفَاْقِ وَفِيْ أَنفُسِهِمْ حَتَّىْ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ اَلْحَقُّ ) (1)
مقدمـــــــــــه ,,, الحمد لله الذي علم بالقلم . علم الإنسان ما لم يعلم ، وأصلي وأسلم على سيد المتعلمين وخاتم النبيين الذي علم البشرية وهو أمي فأخرجهم من ظلمات الجهل إلى نور العلم فكان بذلك رحمة للمؤمنين . بعثه الله وأرسل معه الكتاب بالحق ليحكم بين الناس وجعله وحي يوحي بسنته المطهرة العطرة التي لا إفراط فيها ولا تفريط , وأمرنا – بنص القرآن – أن نؤمن به إيمانا يقينيا ونذعن برسالته --وبجميع ما جاء به من عند الله ؛ فقال تعالى مزكياً لسنته ( وَمَاْ يَنطِقُ عَنِ الْهَوَىْ إِنْ هُوَ ِإلَّا وَحْيُُ يُوْحَىْ (2) و قال ألا إني أوتيت الكتاب ومثله معه (3) فكما أن القرآن معجز بآياته ومعانيه وأحكامه فكذلك السنة النبوية معجزة بمعانيها الشاملة يضل تاركها ضلالا بعيدا. فإذا أبينا أتباعه وأعرضنا عن طريقته ومنهاجه فبعدا لنا وسحقا حيث نكون قد أقحمنا أنفسنا فيما يهلكنا ويردينا, بهذا نطق القرآن فبان أتم بيان قال تعالى: فَآمِنُوْا بِالَّلهِ وَرَسُوْلِهِ وَالْنُّوْرِ الذي أَنزَلْنَاْ وَالَّلهُ بِمَاْ تَعْمَلُوْنَ بَصِيْرُُ (4) , وقال صلى الله عليه وسلم تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتي (5) وفيما يلي سوف أسرد في سطور كيف أن السنة النبوية – باعتبارها تشريعا سماويا – خالدة وباقية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها, وأن ما خالف السنة واقع حتما في دائرة الخطأ. حتى العلم الحديث لم يصل إلى ما أخبرت به السنة النبوية إلا منذ عهد قريب وهناك أخبار لم يتوصل إليها, فالنبي صلى الله عليه وسلم لم يكن ليفعل من شيء اعتباطا وإنما كانت كل حياته تشريع للأمة بعد ذلك ليترك لنا تراثا حافلا نعتز به وتاريخا عطرا يشهد للأمة بمجدها وعزتها، ذلك بخلاف القرآن الكريم دستور الأمة وحبل الله المتين الذي لا تنتهي أخباره وعجائبه, لكننا في هذا البحث بصدد الحديث عن السنة. السواك بين السنة والطب فيما يلي سوف أتناول جانبا من جوانب الإعجاز العلمي في السنة النبوية ألا وهو جانب " السواك " قال رسول الله- صلى الله عليه وسلم- السواك مطهرة للفم مرضاة للرب (6) ،وإذا نظرنا لمادة كلمة ( ط . هـ . ر ) نجد أنها تعني التطهير وعند علماء اللغة تعني النظافة والنزاهة من الأقذار حسية كانت أو معنوية(7), وقد جاءت في القرآن تحوي المعنيين . فقال تعالى إشارة إلى وجوب التطهر من الأقذار الحسيه : وَثِيَاْبَكَ فَطَهِّر(8) وقال مادحا المؤمنين : فِيْهِ رِجَاْلٌ يُحِبُّوْنَ أَن يَتَطَهَّرُوْا وَالَّلهُ يُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِيْن (9) فتطهير الشيئ في اللغة معناه إزالة ما خبث منه جليلا كان أو دقيقا وإذا بحثنا في اللغة فلن نجد مصطلح يعبر عن إزالة أدق الأشياء أبلغ من هذا المصطلح(10). قال النووي : السواك لغة يطلق على الفعل وهو الإستياك وعلى الآلة التي يُستاك بها والتي يقال لها "المسواك "(11) ومما قد يخفى علينا أنه قد ورد في السواك أكثر من مائة حديث . قال الصنعاني- صاحب سبل السلام – " فوا عجبا لسنة تأتي فيها الأحاديث الكثيرة ثم يهملها كثير من الناس بل كثير من الفقهاء ، هذه خيبة عظيمة "(12) ** فقه السواك : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء(13) مما سبق يتبين لنا مدى حرص النبي - صلى الله عليه وسلم – على صحة أمته وعلى كل صغيرة وكبيرة فيما يتعلق بذلك . فالسواك مندوب عند الوضوء وعند الصلاة على الراجح من أقوال العلماء(14) ولا يخفى علينا أن الإمام الشافعي – رضي الله عنه – قد أوجبه في القديم عندما كان في العراق لكثرة شجر الأراك وعندما جاء إلى مصر ولاحظ قلة شجر الأراك حكم باستحبابه فقط. ** ما هو الأراك ؟ <TABLE id=AutoNumber1 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="22%" align=left border=0><TBODY><TR><TD width="100%"> </TD></TR><TR><TD width="100%"> صورة لشجرة السواك </TD></TR></TBODY></TABLE>الأراك شجرة تتبع الفصيلة السلفادورية " Salvadoraceae" في تقسيم النبات واسمها العلمي "سلفادورا برسيكا " salvadora Persica"وهي شجرة تكثر في الأودية الصحراوية وتقل في الجبال أما الأجواء الحارة والاستوائية فهي مناخ نموها الأمثل ولذا يوجد في عدة بلدان في القارة الآسيوية مثل المملكة العربية السعودية لا سيما في عسير وأبها وجيزان وكذا في بعض نواحي اليمن والهند وإيران أما في القارة الأفريقية فغربها مناخ مناسب لها وفي بعض نواحي مصر كالوجه القبلي وشبه جزيرة سيناء وتوجد بوفرة في جنوب السودان .وشجرة الأراك تشبه شجرة الرمان وهي جميلة دائمة الخضرة طوال العام ومن حيث الطول فهي قصيرة يتراوح طولها ما بين مترين وخمسة أمتار ولا يزيد قطر جزعها على قدم واحد، وأما أطرافها فمغزلية وأوراقها لامعة السطح لوجود مادة زيتية شديدة الخضرة عليها وهي تخرج زهرا أصفر اللون مشرباً بخضرة رائعة، ومن الزهرة تخرج ثمرات تشبه الكريز في عناقيد تؤكل . ** عود الأراك تحت المجهر(15): يؤكد الباحثون أنه عند وضع عود أراك وفحص قطاع عرضي منه ( وذلك بعد غليه ونقعه في مزيج يتألف من مقادير متساوية من الماء والكحول والجلسرين ) إذ يلحظ الباحثين أن ثمة 3 طبقات متعاقبة : 1 – طبقة خارجية وهي عبارة عن نسيج فليني . 2 – طبقة وسطى وهي عبارة عن نسيج خشبي، وهما يشكلان الجزء الخارجي الذي يحمي الطبقة الثالثة 3 – طبقة داخلية وهي عبارة عن ألياف سليلوزية رائعة البناء . فالألياف هنا تترتب وفق نظام دقيق في حزم متراصة بجوار بعضها أشبه ما يكون بفصوص ثمرة الليمون تنطوي كل حزمة على عشرات الليفات الدقيقة لتكون معا أكمل فرشاه طبيعية لدرء الخطر المحدق بالأسنان ** ميكانيكية تسوس الأسنان : أمكن عبر السنين تفهم آلية تكوين المواد المترسبة على الأسنان المعروفة بالبلاك " Plaque"من السبب ومن الظواهر الإكلينيكية ومن بين الحقائق الكثيرة التي عرفت . ومن خلال ذلك تبين بوضوح أنه لا تسوس للأسنان بدون البلاك . فما هو البلاك ؟ وفيم خطره ؟ وما علاقته بعود الأراك؟ في أفواهنا أعداد هائلة من الكائنات الدقيقة تسمى " الزمرة الميكروبية الفموية " وهي تعيش في التجويف الفموي الذي يشمل كل من الشفتين من الأمام والخدين من الجانبين ويحيط بالفكين وما يحملانه من أسنان وكذا الغدد اللعابية واللسان والأوعية الدموية التي تغذي كل هذه الأعضاء بالدماء والأعصاب التي تمدها بالحركة والإحساس. وإذا عددنا الميكروبات الموجودة في سنتيمتر مكعب من اللعاب فقد نرى أكثر 5 بلايين ونصف بليون ميكروب وهي تبلغ نحو 29 نوعا ميكروبيا ويوجد توازن دقيق وتعايش سلمي بين ميكروبات الفم كافة وكذلك بينها وبين جسم الإنسان ( المضيف ) . فالحق أن المناعة الطبيعية لدى الفم هي التى تلجم الميكروبات فلا تقوى على إحداث أي أضرار تذكر بالتجويف الفموي على أنها لا تلبث أن تغير من سلوكها حيث تتخلف بقايا من مواد سكرية بين الأسنان فهي تشرع على الفور في استغلالها لإنتاج جزئيات طويلة من مادة جيلاتينية تلتصق بقوة على سطوح الأسنان وإذ يطيب العيش لبلايين البكتريا في كنفها فأنها تزداد نموا وتكاثرا وعتوا مكونة بما يعرف باللويحة السنية (16)Dental Plaque“ " أو اللويحة الجرثومية " Bacterial Plaque"وهي تبدو على هيئة طبقة طرية لزجه يميل لونها إلى البياض وقد تبدو أحيانا بدون لون معين . المهم هو ما تنطوي عليه طبقة البلاك من أعداد ميكروبية هائلة تقدر بنحو 300 مليون خلية في كل ملليجرام ( الملليجرام يمثل جزء من الألف من الجرام ) . هكذا يبدو الخطر الحقيقي يزحف على الأسنان فثمة سلالات بكتيرية من أمثال " الاستربتوكوكس " و " اللاكتوباسلس " ونحوها لا تزال تطلق أنزيماتها المحللة للبقايا السكرية حتى تحولها إلى سكريات أبسط كالجلوكوز ثم تمضي عاملة عليها بغية تحويلها إلى أحماض عضوية كاللاكتيك والبيروفيك والخليك والبروبيونيك . ولا يخفى ما لهذه الأحماض من قدرة على إذابة الجزء الصلب الملاصق لمينا الأسنان محدثة "فجوة تسويس الحامض " وعندها يبدأ سطح السن في التآكل ممهدا لدخول موجات جديدة من البكتريا المحللة إلى أعماق أبدع حتى يصل الهدم إلى منتهاه . إذا فميكانيكية التسوس تكمن في تكوين البلاك وبدون البلاك لا يحدث تسوس وعند الرغبة في القضاء على التسوس يجب القضاء على البلاك . ** ماذا تفعل طبقة البلاك ؟(17) إن طبقة البلاك هي التي تحتضن ملايين الميكروبات – إن هي أهملت ولم تطرح عاجلا – فإن ميكروباتها تقتنص الفرصة ولا تزال تتآزر بل تتآمر مع فضلات الطعام التي تنتشر هنا وهناك على سطوح الأسنان حتى تفرخ المؤامرة التهابا بسيطا في اللثة – أنه بسيط حقا ولكن أعطه زمنا ومزيدا من الإهمال ولاحظ ما يحدث – فالمواد السامة الناتجة عن الالتهابات لا تلبث أن تقوم بتفتيت الأنسجة الليفية الضامة في اللثة حول الأسنان مكونة بؤرا صديدية عفنة تحت اللثة وفيما بين العظام وجذور الأسنان . وهنا تحدث الكارثة فلا تزال تلك البؤر الصديدية تمتلئ بخليط من صديد ممزوج بخلايا ميتة وميكروبات وفضلات طعام حتى تصاب اللثة بالبيوريا " وتغدو الأسنان عرضة للسقوط ، ولا حول ولا قوة إلا بالله . صدقت يا سيدي يا رسول الله حينما قلت السواك مطهرة للفم مرضاة للرب(18)، وليس هذا فحسب بل يتطور الضرر حتى يصل إلى أجزاء الجسم الداخلية وهذا ما سنراه فيما يلي :- ** تأثير البلاك على أجهزة الجسم الداخلية (19) وصلنا في البند السابق إلى أن البؤرة الصديدية تصيب اللثة فيما يعرف " باليوريا "وقبل أن تسقط فإن بكتريا البؤرة الصديدية وسمومها كثيرا ما تتسرب – عبر الدماء – إلى أجهزة الجسم والأعضاء فتصيبها في الصميم . أولاً : ثمة تقارير علمية حديثة تفيد أن أنواعا من الجراثيم الفموية مثل بكتريا " بورفيروموناز جينجيا فالس " تستطيع التسرب إلى الشرايين القلبية وإحداث عطب بجدرانها على نحو يوفر الفرصة لانسدادها ولو بعد حين . ثانياً : وتفيد تقارير أخرى أن معظم المصابين بقرح المعدات يوجد بأفواههم عدد هائل من بكتريا "هليوكوباكتربيلوري " وهي نوع مشاغب يستطيع التسرب إلى المعدة والتشبث بجدرانها وإحداث ثقوب دقيقة فيها تتسع شيئا فشيئا حتى تتقرح المعدات . ثالثاً : تقارير أخرى تفيد أن خطر البكتريا الفموية يمكن أن يبلغ الدماغ حيث تنتج إنزيمات تزيد من تراكم الدهنيات بشرايين الرقبة السباتية حتى يقل الإرواء الدموي للخلايا المخية مما يهدد بكارثة في المخ توشك على الوقوع . رابعاً : ليس هذا فحسب فخطر البكتريا الفموية يمكن أن يمتد إلى العيون والرئتين والى المرارة والجلد والكليتين والى مفاصل البدن أيضا وتظل آثار البؤرة الصديدية تمتد إلى أجزاء الجسم المختلفة ، على أن هذا كله يمكن حظره إذا أزيلت طبقة البلاك التى هي السبب الرئيسي لكل ذلك فكيف يمكن لعود الأراك أن يزيل البلاك ؟ وبالتالي منع لائحة الأمراض السابق ذكرها من الحدوث ؟ ** إعجاز السنة في السواك :-(20) أوردت المجلة الألمانية الشرقية في عددها الرابع ( 1961 ) مقالا للعالم " روادارت " مدير معهد الجراثيم بجامعة روستوك يقول : قرأت عن السواك الذي يستعمله العرب كفرشاة للأسنان في كتاب لرحالة زار بلادهم وقد عرض للأمر بشكل ساخر اتخذه دليلا على تأخر هؤلاء القوم الذين ينظفون أفواههم بقطعة من الخشب في القرن العشرين ، وفكرت ! لماذا لا يكون وراء هذه القطعة حقيقة علمية ؟ وفورا بدأت أبحاثي فسحقتها وبللتها ووضعت المسحوق المبلل على مزارع الجراثيم فظهرت عليها آثار كتلك التي يقوم بها البنسلين . , أضف إلى ذلك ما قاله الدكتور "فريد ريك فيستر" انه لم يستعمل طوال السنوات السبع الماضية سوى عود الأراك . ولعل هذا ما دعا الرسول – صلى الله عليه وسلم– أن يخبرنا فيما رواه أنس بن مالك- رضي الله عنه - فيقول -كما جاء فى فتح البارى- : أكثرت عليكم في السواك (21) ** التركيب الكيميائي لعود الأراك :-(22) وأستطيع أن أخبرك بما يذهب الريب والشك عن ما توصل إليه العلماء بعد أن فحصوا التركيب الكيميائي لعود الأراك، فلعل إلقاء نظرة على التركيب الكيميائي لسواك الأراك يجعلنا ندرك أسباب الاختيار النبوي الكريم والذي هو في أصله وحي يوحى : 1 – فتؤكد الأبحاث المخبرية الحديثة أن المسواك المخضر من عود الأراك يحتوي على (العفص ) بنسبة كبيرة وهي مادة مضادة للعفونة مطهرة قابضة تعمل على قطع نزيف اللثة وتقويتها . 2 – كما تؤكد الأبحاث وجود مادة خردلية تسمى السنجرين "sinnigirin " ذات رائحة حادة وطعم حراق تساعد على الفتك بالجراثيم . 3 – وأكد الدكتور طارق الخوري وجود الكلورايد مع السليكا وهي مواد تزيد بياض الأسنان ووجود مادة صمغية تغطي الميناء وتحمي الأسنان من التسوس .(23) 4 – أيضا وجود " 3 ميثيل أمين " يعمل على التئام جروح اللثة ونموها السليم .فهي مادة مطهرة يمكنها تعديل الأس الأيدروجيني للتجويف الفمي على نحو يؤثر بصورة " غير مباشرة " في النمو الميكروبي , وعثر الباحثون أيضا على كميات أخرى من مضادات الأورام .(24) 5 - أيضا بعد التوغل في كيمياء عود الأراك وتقصي تركيباته وقيمته الطبية عرفوا أن به مقدارا حسنا من عنصر الفلورين وهو الذي يمنح الأسنان صلابة ومقاومة ضد التأثير الحامضي للتسويس ، والعمل الأكبر للفلورين يتجلى في مرحلة نمو وتكوين الأسنان حين يشق العنصر طريقه إليها بقوة حالا محل ذرات أخرى أقل تفاعلية كالبوتاسيوم والصوديوم في البنية التحتية لمينا الأسنان وتكون الروابط الذرية التى تشكلها المادة الجديدة أمتن من روابط العناصر الأقل تفاعلية . علاوة على أن تعرض المينا لعنصر الفلورين في هذه المرحلة يحولها من الصورة " هيدروكسي أباتيت " إلى صورة أخرى أمتن هي " فلورو أباتيت " . 6 – وغير عنصر الفلورين يوجد قدر من عنصر الكلور الذي يزيل الصبغات وأيضا مادة السيليكا فقد عرف دورها في المحافظة على بياض الأسنان . 7 – كذلك وجود مادة تعرف " بالسيليس " يوجد بنسبة 4% من عود الأراك بها خاصية تمكنها من حك طبقة البلاك وطرحها . 8 – لا ننسى مادة بيكربونات الصوديوم والتى أوصى مجمع معالجة الأسنان بجمعية أطباء الأسنان الأمريكية بإضافتها إلى معالجة الأسنان .(25) 9 – وبعود الأراك مادة تسمى " سيلفا يوريا " عرفت بقدرتها على صد عمليات النخر والتسويس وبالتالي على منع تكوين البؤر الصديدية السالف ذكرها . 10 – ويدل تحليل عود الأراك على وجود قدر من حامض الانيسيك الذي يساعد في طرد البلغم من الصدور ، إلى جانب كمية من حامض الاسكوربيك ومادة السيتوسيترول وكلا المادتين بإمكانهما تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة . وقد ذكر الإمام ابن القيم فوائد جمه فى السواك مما يؤكد لنا مدى إعجاز السنة النبوية -على صاحبها أفضل الصلاة والسلام- فى السواك .(26) <TABLE id=AutoNumber1 style="BORDER-COLLAPSE: collapse" borderColor=#111111 cellSpacing=0 cellPadding=0 width="27%" align=left border=0><TBODY><TR><TD width="100%"> </TD></TR><TR><TD width="100%"> صورة لعيدان السواك المعروضة للبيع </TD></TR></TBODY></TABLE>11 – ويوجد بعود الأراك 1% من مواد عطرية زيتية طيبة الرائحة تعطر الأفواه بأريجها .12 – ووجد المحللون أيضا بعود الأراك مادة تدعى " الانثراليتون " ذات فائدة في تقوية الشهية للطعام كما تفيد في تنظيم حركة الأمعاء ،،، بعد ذلك كله أريد أن أطرح سؤالا :- إلى أى مدى نستطيع تصديق حديث النبي– صلى الله عليه وسلم–السواك مطهرة للفم مرضاة للرب (27) ** الفرق بين عود الأراك والمعجون :- قد يتساءل البعض إذا استخلصنا هذه العناصر الموجودة في عود الأراك ووضعناها في معجون أسنان فهل يؤدي ذلك نفس ما أداه السواك ؟ يجيب على ذلك نخبة من أكبر علماء طب الأسنان في العالم عندما قاموا بإجراء بحوث وتجارب كلفت أموالا طائلة - ولا تزال - حينما حاولوا استخلاص تلك المواد ووضعوها في معجون أسنان يسمى " Qualimeswaks"أنتجته الشركة العالمية السويسرية " فارما بازل ليمتد " وطرح في الأسواق ولكن وجدوا أنه لا يقوم بنفس ما يقوم به عود الأراك فما السبب ؟ يرجع السبب إلى جانب ثراء عود الأراك من المكونات الكيميائية فهو يحتوي على عناصر أخرى لا تظهر إلا بعد التفاعل مع لعاب الفم وكانت المفاجأة حين عثروا في اللعاب على مركبات جديدة لم يسبق التعرف عليها في خلاصة الأراك المعملية . فمن أين جاءت هذه المركبات ؟ بعد تجارب تحليلية دقيقة توصلوا إلى أن المركبات هي في الأصل من مكونات الأراك الطبيعية ولكنها مقيدة بمركبات أخرى فلا يظهر تأثيرها إلا بفعل إنزيمات اللعاب حتى تصول وتجول بين جحافل البكتريا الفموية الضارة فيمكنها القضاء على 97% من أفراد الميكروبات في زمن محدود . علاوة على الدور العكسي الذي تحدثه إنزيمات اللعاب صونا للمادة الفعالة الزائدة من الضياع فإذا زادت عن حاجة الفم وما أن تغيرت حموضة الفم بفعل نشاط الميكروبات حتى ينقلب الحال فتنشط إنزيمات اللعاب ويتحرر جزء من المادة الفعالة التي سرعان ما تبيد البكتريا الضارة بحكمة واقتدار. أضف إلى ذلك القوة الحيوية الثلاثية التي يتميز بها عود الأراك قوى "ميكانيكية – كيميائية – حيوية " فقد أثبتت تجارب وأبحاث أن الأفواه وثنايا الضروس تعتبر محا مضن مثالية لنمو وتكاثر الميكروبات فعندما ابتكروا معاجين أسنان مزودة بمواد مطهرة ومانعة للعفونة وصنوفا من المضادات الحيوية قاتلة للميكروبات لم تلبث أن عارضها أطباء الأسنان بعد أن كشفوا عن مسئوليتها المباشرة للإخلال بالتوازن الطبيعي الدقيق ( أو بمعنى آخر هذه المواد لها آثار جانبية ) أما عود الأراك فيمكنه القيام بكل تلك الوظائف وغيرها دون الإخلال بالتوازن الطبيعي لجسم الإنسان بل بالعكس فهو يساعد الجسم على الوصول إلى أفضل درجات التوازن الطبيعي الممكنة . أضف إلى ذلك حالات تسمم الأطفال الأمريكان الناتجة عن بلع مادة الفلورايد الموجودة في المعجون(28) قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – أمرت بالسواك حتى خشيت أن يكتب على(29). ** الدور التربوي للسواك ( علاج لترك التدخين ) : تقول الأبحاث أن الميل الفيزيولوجي والعلاقة الميكانيكية بين اليد والفم هي أساس صناعة السجائر وهي عامل مشترك بين الداء والدواء ، ويشهد على ذلك منعكس المص عند الأطفال، فيحدث الإدمان في حالة انعدام البديل الأصلي الصحي (30) ويذكر الفنان " دريد لحام " في شريط الفيديو الذي أصدرته منظمة الصحة العالمية عام 2001 بمناسبة اليوم العالمي للتدخين خلاصة مهمة هي : " أن إدمان التدخين هو إدمان لعادة ميكانيكية حركية – تحدث بين الفم واليد- بشكل أساسي " ** انتبه ! : ( تعقيب مهــم )(31) تعالت الصيحات اليوم من كثير من العلماء بالقول أن الفرشاة والمعجون هما الأفضل ويحصل بهما الأجر لأن الأحكام تتغير بتغير الأزمان . ويرد على ذلك علماء الغرب – غير المسلمين – قبل علماء المسلمين, إضافة إلى ما سبق ذكره في هذا البحث حيث يشهد على ذلك ما كتبه الأطباء المصريون والدمشقيون, وما كتبه رؤساء أقسام طب الأسنان بالجامعات المختلفة يؤيد ذلك. والحكم باستعمال الفرشاة والمعجون بدلاً من السواك بحجة أن الأحكام تتغير بتغير الزمان من باب استبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير فالفرشاة التي دخلت علينا في عهود التخلف الإسلامي والتقدم الغربي – في الصناعة – هي أقل بكثير من السواك, بالإضافة إلى تقارير قادمة من ( A.D.A) جمعية أطباء الأسنان الأمريكية تقول أن الفرشاة البلاستيكية لا تؤثر على الجراثيم بفاعلية بسبب عدم قدرتها على اختراق طبقة المخاط الفموية " “Mucinوالتي تحمي الجراثيم وإنما يقدر على ذلك القطعة الخشبية " السواك " بسبب خاصية الامتصاص التي تملكها . وأيضا تفيد التقارير الصادرة من جمعية أطباء الأسنان الأمريكية أن الجراثيم تنمو على فرشاة البلاستيك بعد 14 يوم من استعمالها (32), والــــــحـــــق مـــــا شهـــــدت بـــــه الأعـــــداء بعد هذا التجوال في جانب من جوانب إعجاز السنة النبوية وبعد أن ثبت علميا بالأدلة والبراهين التي لا تدع مجالا للشك أن : " السواك من وجهة نظر علمية بحته موضوع خرج من باب الشبهات والتساؤلات المطروحة حوله قديما ليتربع على عرش المواد الطبيعية الفعالة في صحة الجسم والفم في البلاد المتقدمة حاليا " . أقول :- أن السواك كان من سنن الفطرة ، ثم أصبح أسلوب حياة النبي – صلى الله عليه وسلم – بعد ذلك وأسلوب حياة النبي هو الأفضل , فقد روى أن النبي- صلى الله عليه وسلم - داوم عليه حتى آخر عهده بالدنيا وهو فى سكرات الموت فكان آخر عهده به وروى أيضا انه– صلى الله عليه وسلم – أوصى الأمة بالسواك عند مماته(33)،، والمحافظة على السنة سبب رباني للتمكين في الأرض . ولعل ما ذكره المؤرخون عن المسلمين في انتصارهم في معركة نهاوند وغيرها بسبب السواك خير شاهد على ذلك . فيا من نشد ضالته فى غير الإسلام ,, ويا من يسعى إلى تقليد الغرب تقليدا أعمى معتقدا أنهم الأفضل , ويا من يهمل منهج النبي – صلى الله عليه وسلم – باحثا عن الرقي في غيره ،ويا من تعالت أصواتهم وصيحاتهم أن الإسلام هو دين الرجعية والتخلف ، يا من استبدل الذي هو أدنى بالذي هو خير ، يا كل ضحايا الفهم الخاطئ للدين . هذه سنة حبيبنا– صلى الله عليه وسلم – بين أيدينا نقلها لنا المعصوم– صلى الله عليه وسلم – وكان حريصا علينا , لَقَدْ جَاْءَكُمْ رَسُوْلٌ مِّنْ أَنفُسِكُمْ عَزِيْزٌ عَلَيْهِ مَاْ عَنِتُّمْ حَرِيْصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَءُوْفٌ رَحِيْمٌ (34) ومن قبلها القرآن الذي هو دستور الأمة الذي من قال به صدق ومن حكم به عدل , من تركه جبار قصمه الله , ومن ابتغى الهدى في غيره أضله الله , فلماذا نعرض عن منهجنا ودستورنا الذى ارتضاه الحكيم الخبير لنا ونتطفل على فتات موائد وقوانين بشر مثلنا لا يملكون موتا ولا حياة ولا نشورا ؟ الإسلام هو دستور الأمة وهو المنهج المثالي لأي زمان ومكان فالشريعة الإسلامية ليست صالحة لأي زمان ومكان فحسب بل هي تصلح أي زمان ومكان ، وصدق الله العظيم إذ يقول سَنُرِيْهِمْ آيَاْتِنَاْ فِيْ الْآفَاْقِ وَفِيْ أَنفُسِهِمْ حَتَّىْ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ (35) هذا ما استطعت جمعه انتصارا لسنة النبي – صلى الله عليه وسلم – فإن كان صوابا فهذا ما أرجوه , وإن كان غير ذلك فحسبي أني اجتهدت . وأخيرا أسأل الله أن يعلمنا ما جهلنا وأن ينفعنا بما علمنا وأن يهدينا إلى سواء السبيل إنه نعم المولى ونعم النصير وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين |
#2
|
|||
|
|||
مرحبا بشيخنا الفاضل أبو أسامة
الهوامش: (1) سورة فصلت آيه 53 (2) النجم 3, 4 (3) صحيح - انظر صحيح الجامع للألباني (4) التغابن 8 (5) صححه الألباني عن أبى هريرة , "بتصرف" (6) أخرجه النسائي والدا رمى ,وأحمد في مسنده عن عائشة رضي الله عنها . (7)القاموس المحيط للفيروزأبادى . (8) المدثر4 . (9) التوبه 108 . (10)القاموس المحيط . (11) صحيح مسلم بشرح النووي ؛ المجموع شرح المهذب – "بتصرف" (12) سبل السلام – فضل السواك – ط : دار الفجر . (13) أخرجه مالك فى الموطأ ,وأحمد فى مسنده ,والنسائي فى سننه ,وصححه ابن خزيمه ,وذكره البخارى تعليقا ,والحديث متصل لكن بلفظ "عند كل صلاه" قال ابن منده : إسناده مجمع على صحته , راجع: اللؤلؤ والمرجان . (14) بداية المجتهد ونهاية المقتصد – ابن رشد . (15) مجلة العلم المصريه (319 - أبريل 2003 م ) بحث للدكتور فوزي عبد القادر الفيشاوى الأستاذ بكلية الزراعه – جامعة أسيوط . (16) المرجع السابق . (17) الطب النبوى فى ضوء العلم الحديث – د/ غياث الأحمد (18) سبق تخريجه- انظر صحيح الجامع للألبانى . (19) الحقائق الطبيه فى الإسلام د/ عبد الرازق كيلانى – ط : دمشق . (20) موقع :www.siwak.net (21) صحيح البخارى – انظر فتح البارى (22) مجلة العلم (319 – أبريل 2004 ) (23) http/ www.siwak.net (24) روائع الطب الإسلامى- جـ4 د/ محمد نزار الدقر (25) مجلة العلم المصريه بعدد( 319 - أبريل 2003 ) (26) زاد المعاد من هدى خير العباد لابن القيم – "بتصرف" (27) سبق تخريجه- الهامش رقم (1) ص 2 – انظر صحيح الجامع . (28) مجلة العلم المصريه العدد 319 - أبريل 2003 م (29) حسنه الألباني – صحيح الجامع للألبانى (30) الموقع الأليكترونى :http/ www.siwak.net (31) المرجع السابق . (32) المرجع السابق . (33) الطب النبوي في ضوء العلم الحديث – د/ غياث الأحمد (34) التوبه 128 (35) فصلت 53 أهم المصادر والمراجع ==================== 1 – القرآن الكريم جل من أنزله 2- الحديث الشريف : صحيح البخاري – صحيح مسلم - سنن النسائي – سنن الدار مي – مسند الإمام أحمد – صحيح الجامع للألباني - الموطأ للإمام مالك – صحيح ابن خز يمه . 3 - الإمام النووي المجموع شرح المهذب . 4 – ابن القيم زاد المعاد في هدى خير العباد . 5- سبل السلام للصنعانى ط: دار الفجر . 6-عبد الرازق كيلانى الحقائق الطبية في الإسلام ط : دمشق . 7– د / غياث الأحمد الطب النبوي في ضوء العلم الحديث . 8– روائع الطب الإسلامي الجزء الرابع د / محمد نزار الدقر . 9- مجلة العلم المصريه العدد ( 319 – أبريل 2003 ) 10- http/www.siwak.net جمع و إعداد أحمد حسين خليل حسن كلية الدراسات الإسلاميه – جامعة الأزهر http://www.alsadea.com/vb/showthread.php?t=4441 <!-- / message -->
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#3
|
|||
|
|||
توصيات منظمة الصحة العالمية باستخدام السواك ( من موقع طب أسنان في أحد جامعات أستراليا ) Miswak or chewing sticks, which involve the practice of chewing the end of a stick
obtained from various plants, is commonly used in some areas of India (Boghani, 1971). Recently, the World Health Organization (WHO) has recommended and encouraged the use of these sticks as an effective tool for oral hygiene. There are studies investigating the chemical contents of the extracts of miswak. Tannins and resins have an astringent effect on mucous membranes. Alkaloids and sulfur tend to aid its antibacterial effect. Chloride contents help to remove plaque and tartar stains. Vitamin C contributed to the healing and the repair of the tissues. In India, chewing sticks are obtained from the plant Salvadora-persica. In clinical trials in India, chewing sticks are found to be effective in removing plaque from the facial surfaces of teeth while they are ineffective on lingual and palatal surfaces of teeth (Boghani, 1991). Few clinical trails have shown that plaque removing efficacy of manual tooth brushing is superior to miswak. Thus, the use of chewing sticks and herbs is quite prevalent amongst rural populations in India, as a tool for cleaning the teeth. The maintenance of interproximal gingival health is an integral part of preventive periodontics. As such, attention is being drawn to inter-dental area. In India, it has been observed that the proxa brush is better as an interproximal cleaning aid than dental floss, tooth picks or other interproximal cleansing aids
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#4
|
|||
|
|||
************** من موقع الباب ميد بحث علمي يشير لقضية تراجع اللثة مع استعمال السواك ويقترح مزيد من البحث العلمي لهذا الموضوع ...وهو ما أشار له الرسول الكريم ربما في قوله ( حتى خشيت أن أدرد ) أن تتساقط أسنانه عليه الصلاة والسلام من كثرة التسوك .. Eid MA, Selim HA. Chewing sticks have been used for centuries as a tooth cleaning device. One of the most commonly used types is known as the miswak. Despite its wide use, few studies have examined its effects on the gingival health. The purpose of this study is to examine the relationship between miswak and gingival health in terms of pocket depths, periodontal disease severity and gingival recession. The incisors, canines and premolars were examined in a total of 264 patients who were seen for routine periodontal treatment. Information regarding the use of the miswak, oral hygiene habits, as well as clinical measurements of pocket depth, periodontal disease and gingival recession were obtained from patients charts. Patients were divided into two groups: a miswak group and a Toothbrush group. The results of this study indicated that the use of miswak may influence periodontal health and may be considered as a factor contributing to gingival recession. It is suggested that additional research is needed to examine the relationship between miswak and periodontal health. والسواك ورد في كثير من صفحات المراكز المختصة بالبحث العلمي ولكنني أبدأها بما يهتم بمستقبل النباتات الاقتصادية على الأرض من خلال تحليل ورضد لعدد أوراق البحث العلمي المقدمة سنوياً ( أستراليا ) <!-- / message --><!-- sig -->
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#5
|
|||
|
|||
في هذه الصفحة ذكر أهم الأبحاث التي أجريت علىالسواك في العالم من فترة 1970 - 1996 وأهم الملاحظات التي قرأتها ودونتها بنظرة إجمالية من هذه البحوث هي : 1- وجود عدة أبحاث تركز على خاصيته في قتل الجراثيم ( ولعل هذا أهم خاصية لجذوره المغليه في االماء إذا شربت كما أوردت الأحاديث والآثار) 2- خواصة الهائلة في تحمل الجفاف وتثبيت التربة ( مقاوم للتصحر " راجع مشروع بلدية أبو ظبي في مقاومة التصحر بمليوني شجرة آراك عبر 14 سنة ) 3- بحث هندي حول تأثيره في قتل يرقات البعوض ( وهذا يعني أن إمكانية علاج الملاريا وقائياً ربما تمر عبر استزراعه في المستنقعات كما تفعل بلدية أبو ظبي في السبخات المالحة حول العين وأبو ظبي ) !!! 4- يبدو أن ثمر الآراك ( الكباث ) يشكل طعام مهم لبعض الطيور النادرة 5- تأثير قاتل للفطور مع تأثير معاكس للسجائر على الأوعية ( موسع للأوعية) 6- بحث هندي عن ملائمته للحزام الساحلي الملحي للبحار !! ( وهذا ما كنت أقوله ) Salvadora persica Analysis of numbers of papers/mentions over time (Agricola database 1970-1996): : Source: AGRICOLA database (1970-1996) Common Name(s): mustard tree syn tooth-brush tree Crop Use(s): fruit=spice/herb/condiment=vegetable Reference Source(s): sturtevant Number of Papers/Mentions: 19 References (Biological Abstracts 1988-2000): [These references are from the Biological Abstracts database and are courtesy of SilverPlatter Information. For more information re SilverPlatter, go to www.silverplatter.com. References are listed alphabetically by author within years, with most recent references first; addresses of author(s) have been included when available. To search within this page, we suggest using Find in Page, within the Edit menu of the Web Browser.] Darout, I. A., J. M. Albandar, et al. (2000). Periodontal status of adult Sudanese habitual users of miswak chewing sticks or toothbrushes. Acta Odontologica Scandinavica. Feb. 58(1): 25-30. {a} Laboratory of Oral Microbiology, University of Bergen, Armauer Hansen Building, N-5021, Bergen, Norway Darout, I. A., A. A. Christy, et al. (2000). Identification and quantification of some potentially antimicrobial anionic components in miswak extract. Indian Journal of Pharmacology. Feb. 32(1): 11-14. {a} Department of Chemistry, Agder College, Kristiansand, Norway Gehlot, D. and A. Bohra (2000). Toxic effect of various plant part extracts on the causal organism of typhoid fever. Current Science Bangalore. [print] 78(7): 780-781. {a} Department of Botany, J.N. Vyas University, Jodhpur, Rajasthan, 342 001, India Kamil, M., F. Ahmad, et al. (2000). Isolation and identification of a flavonol glycoside using high speed counter current chromatographic technique from the leaves of Salvadora persica. Pakistan Journal of Scientific and Industrial Research. [print] August 43(4): 255-257. {a} Department of Pharmacognostical Sciences, Zayed Complex for Herbal Research and Traditional Medicine, Ministry of Health, Abu Dhabi, United Arab Emirates Leonard, J. (2000). Flora and vegetation of Jebel Uweinat (Libyan Desert: Libya, Egypt, Sudan). Fourth part. General considerations on the flora and the vegetation. Systematics and Geography of Plants. [print] 70(1): 3-73. {a} Jardin botanique national de Belgique, Domaine de Bouchout, B-1860, Meise, Belgium Maggio, A., M. P. Reddy, et al. (2000). Leaf gas exchange and solute accumulation in the halophyte Salvadora persica grown at moderate salinity. Environmental and Experimental Botany. [print] August 44(1): 31-38. {a} Department of Horticulture and Landscape Architecture, Purdue University, 1165 Horticulture Building, West Lafayette, IN, 47907-1165, USA Almas, K. and B. N. H. Al (1999). The antimicrobial effects of bark and pulp extracts of miswak, Salvadora persica. Biomedical Letters 60(235): 71-75. {a} Department of Preventive Dental Sciences, College of Dentistry, King Saud University, Riyadh, 11545, Saudi Arabia Galati, E. M., M. P. Germano, et al. (1999). Anti-ulcerogenic evaluation of the Persian tooth brush tree (Salvadora persica). Pharmaceutical Biology. Dec. 37(5): 325-328. {a} Pharmaco-Biological Department, School of Pharmacy, University of Messina, Vill. SS. Annunziata, 98168, Messina, Italy Rao, G. G., V. N. Polra, et al. (1999). Growth and development of Salvadora persica on highly saline black soils: Salt tolerance during immature phase. Indian Journal of Plant Physiology. July Sept 4(3): 152-156. {a} Regional Research Station, Central Soil Salinity Research Institute, WALMI Campus, Anand, 388001, India Al, B. N. H. (1998). Effect of benzylisothiocyanate on the growth and acid production of Candida albicans. Biomedical Letters 58(230): 139-145. {a} Coll. Dent., King Saud Univ., PO Box 60169, Riyadh 11545, Saudi Arabia de, S. M. and S. P. U. Premachandra (1998). An ecological study of the sand-dune vegetation of the Ruhuna National Park, Sri Lanka. Journal of South Asian Natural History. Nov. 3(2): 173-192. {a} Department of Zoology, University of Peradeniya, Peradeniya, Sri Lanka Tripathi, Y. C., M. Rathore, et al. (1998). Variability in certain qualitative characters of fatty oil from seeds of Salvadora spp. Advances in Plant Sciences 11(2): 253-257. Non-Wood Forest Prod. Div., Arid Forest Res. Inst., Jodhpur 342 005, India Almas, K., B. N. H. Al, et al. (1997). In vitro antimicrobial effects of extracts of freshly cut and 1-month-old miswak (chewing stick). Biomedical Letters 56(223-224): 145-149. {a} Dep. Preventive Dental Sciences, King Saud Univ., Coll. Dentistry, P.O. Box 60169, Riyadh 11545, Saudi Arabia Cowlishaw, G. and J. G. Davies (1997). Flora of the Pro-Namib Desert Swakop River catchment, Namibia: Community classification and implications for desert vegetation sampling. Journal of Arid Environments 36(2): 271-290. {a} Dep. Anthropol., University Coll. London, Gower Street, London WC1E 6BT, UK Devi, P., W. Solimabi, et al. (1997). Toxic effects of coastal and marine plant extracts on mosquito larvae. Botanica Marina 40(6): 533-535. {a} Natl. Inst. Oceanography, Dona Paula, Goa 403 004, India Harfi, H. A. and M. Lundberg (1997). Meswak, a novel allergen. Allergy Copenhagen 52(4): 474-475. {a} Sect. Allergy Clin. Immunol., MBC-58, King Faisal Specialist Hosp. Res. Cent., P.O. Box 3354, Riyadh 11211, Saudi Arabia Hattab, F. N. (1997). Meswak: The natural toothbrush. Journal of Clinical Dentistry 8(5): 125-129. {a} Dep. Restorative, Jordan Univ. Sci. Technol., Irbid, Jordan Rao, G. G. and V. R. Babu (1997). Leaf epicuticular wax of Salvadora persica grown on saline black soils. Indian Journal of Plant Physiology 2(4): 290-292. Central Soil Salinity Res. Inst., Regional Res. Station, Anand 388 001, Gujarat, India Al, S. D. A. A. and B. N. H. Al (1996). A study of the antimicrobial activity of the miswak ethanolic extract in vitro. Biomedical Letters 53(212): 225-238. {a} Dental Dep., Riyadh Armed Forces Hosp., Riyadh, Saudi Arabia El, D. M. A. (1996). Vegetation-environment relationships along the Red Sea Coastal Desert, Saudi Arabia. Egyptian Journal of Botany 36(1): 71-89. {a} Bot. Dep., Fac. Sci., Mansoura Univ., Mansoura, Egypt Helmy, M. A., A. A. Moustafa, et al. (1996). Distribution behaviour of seven common shrubs and trees growing in South Sinai, Egypt. Egyptian Journal of Botany 36(1): 53-70. {a} Bot. Dep., Fac. Sci., Suez Canal Univ., Ismailia, Egypt Kumar, S. and S. I. Ahmed (1996). Salvadora persica: A new host record for Catopsilia crocale Cram. (Lepidoptera: Pieridae). Indian Forester 122(1): 83-84. Div. Forest Protection, Arid Forest Res. Inst., Jodhpur, India Moustafa, A. E. R. A., W. R. H. A. El, et al. (1996). Phenology, germination and propagation of some wild trees and shrubs in South Sinai, Egypt. Egyptian Journal of Botany 36(1): 91-107. {a} Bot. Dep., Fac. Sci., Suez Canal Univ., Ismailia, Egypt Perveen, A. and M. Qaiser (1996). Pollen flora of Pakistan: VI. Salvadoraceae. Pakistan Journal of Botany 28(2): 151-154. Dep. Bot., Univ. Karachi, Karachi-75270, Pakistan Rodman, J. E., K. G. Karol, et al. (1996). Molecules, morphology, and Dahlgren's expanded order Capparales. Systematic Botany 21(3): 289-307. {a} Div. Environ. Biol., Natl. Sci. Found., Arlington, VA 22230, USA El, D. M. A., A. K. Hegazy, et al. (1995). Vegetation-soil relationships in Tihamah coastal plains of Jazan region, Saudi Arabia. Journal of Arid Environments 30(2): 161-174. {a} Botany Department, Faculty Science, Univ. Cairo, Giza, Egypt Gupta, J. P. (1995). Developmental morphology of lead midvein galls of Salvadora persica Linn. (Salvadoraceae) incited by Thomasiniana salvadorae Rao (Cecidomyiidae: Diptera). Journal of Phytological Research 8(2): 171-176. Dep. Botany, M.L.V. Government Coll., Bhilwara 311001, India Parasharya, B. M., A. G. Sukhadia, et al. (1995). The great reed warbler Acrocephalus stentoreus (Hemprich and Ehrenberg) feeding of fruits of Salvadora persica. Journal of the Bombay Natural History Society 92(3): 420-421. AICP Agric. Ornithology, Gujarat Agric. Univ., Anand Campus, Anand 388 110, India Popp, M., R. Mensen, et al. (1995). Solutes and succulence in southern African mistletoes. Trees Berlin 9(6): 303-310. {a} Inst. Angewandte Botanik, Univ. Muenster, Hindenburgplatz 55, D-48143 Muenster, Germany Stoate, C. and S. J. Moreby (1995). Premigratory diet of trans-Saharan migrant passerines in the western Sahel. Bird Study 42(2): 101-106. Game Conservancy Trust, Fordingbridge, Hants SP6 1EF, UK Sundaramoorthy, S. and C. S. Rajpurohit (1995). An alternative method of leaf area measurements in some desert plants. Journal of Phytological Research 8(2): 123-128. Ecology Lab., Dep. Botany, JNV Univ., Jodhpur 342 001, India Al, B. N. H., A. Idowu, et al. (1994). Effect of aqueous extract of miswak on the in vitro growth of Candida albicans. Microbios 80(323): 107-113. {a} Coll. Dent., King Saud Univ., P.O. Box 60169, Riyadh 11545, Saudi Arabia El, D. M. A., A. K. Hegazy, et al. (1994). Distribution of the plant communities in Tihamah coastal plains of Jazan region, Saudi Arabia. Vegetatio 112(2): 141-151. {a} Botany Dep., Fac. Sci., Mansoura Univ., Egypt Al, S. M. S. (1993). Traditional Medicinal Plants of Saudi Arabia. American Journal of Chinese Medicine 21(3-4): 291-298. Dep. Pharmacognosy, College Pharmacy, King Saud University, P.O. Box 2457, Riyadh 11451, Saudi Arabia Galletti, G. C., G. Chiavari, et al. (1993). Pyrolysis/gas chromatography/ion-trap mass spectrometry of the "tooth brush" tree (Salvadora persica L.). Rapid Communications in Mass Spectrometry 7(7): 651-655. {a} Centro Studio Conservazione Foraggi-CNR, Via Filippo Re 8, 40126 Bologna, Italy Joshi, A. J., M. Krishnakumar, et al. (1993). Seasonal changes in proteins, amino acids and minerals in Salvadora persica Linn. with reference to saline habitats. Indian Journal of Plant Physiology 36(3): 202-204. Dep. Life Sci., Bhavnagar Univ., Bhavnagar-364 002, India Kwan, C. Y. and Z. L. Wang (1993). Tetrandrine: A vasodilator of medicinal herb origin with a novel contractile effect on dog saphenous vein. European Journal of Pharmacology 238(2-3): 431-434. {a} Dep. Physiol., Univ. Hong Kong, Fac. Med., 5 Sassoon Rd., Hong Kong Kamel, M. S., K. Ohtani, et al. (1992). Lignan glycosides from stems of Salvadora persica. Phytochemistry 31(7): 2469-2471. Faye, B., M. Kamil, et al. (1990). Trace elements in feedstuffs and blood plasma of ruminants in Djibouti. Revue D'Elevage Et De Medecine Veterinaire Des Pays Tropicaux 43(3): 372-373. Maliwal, G. L. and C. M. Nadiadara (1990). Suitability of Salvadora persica for saline coastal wasteland. Indian Forester 116(12): 969-973. Shah, A. H., M. Tariq, et al. (1989). Cytological studies on some plants used in traditional Arab medicine. Fitoterapia 60(2): 171-173. Al, B. N. H. and E. D. Weinberg (1988). Benzylisothiocyanate: A possible agent for controlling dental caries. Microbios Letters 39(155-156): 143-152. Gupta, H. C., J. P. Verma, et al. (1988). Evaluation of some non-edible oils as grain protectant in wheat and their subsequent effect on germination. Indian Journal Of Entomology 50(2): 147-150. Qaiser, A. S. and B. C. Sutton (1988). An addition to Avettaea (Coelomycetes) from Pakistan. Transactions Of The British Mycological Society 90(3): 491-494. Gazi, M. I., A. Lambourne, et al. (1987). The antiplaque effect of toothpaste containing Salvadora persica compared with chlorhexidine gluconate: A pilot study. Clinical Preventive Dentistry 9(6): 3-8. Sulaiman, M. I., M. A. Ajabnoor, et al. (1986). Effects of Salvadora persica extracts on mice exploratory locomotion activities. Journal Of Ethnopharmacology 17(3): 263-268. Sutton, B. C. and S. Q. Abbas (1986). Aphanofalx irregularis, new species from Pakistan. Transactions Of The British Mycological Society 87(4): 640-642. Balasubramanian, P. and P. V. Bole Fruiting phenology and seasonality in tropical dry evergreen forest in Pt. Calimere Wildlife Sanctuary. Journal of the Bombay Natural History Society 90(2): 163-177. Bombay Nat. Hist. Society, Hornbill House, Dr. Salim Salim Ali Chowk, S.B. Singh Rd., Bombay 400 023, India http://www.islamschool.org/imrc/sewa...ches-sewak.htm <!-- / message --><!-- sig -->
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#6
|
|||
|
|||
الصفحة الخاصة بإدارة البحث العلمي وتبادل المعلومات والمستجدات في سير العمل والخاص بـ :
الاختبار البحثي الأكاديمي لصحة نظرية " السواك الدواء والسجائر الداء "( للدكتور رامي محمد ديابي ) " بحث علمي يهدف لإثبات أن السواك أحسن علاج طبيعي صحي لوباء تعاطي التبغ " التدخين " دراسة مقارنة د . عصام محمد الصواف د. رامي محمد ديابي د ملهم محمد الصالح أستاذ الأمراض المهنية مركز التثقيف الصحي - وزارة الصحة القطرية - دبلوم في الصحة العامة ماجستير في الصحة العامة رئيس قسم الطب المهني وصحة البيئة - إدارة الطب الوقائي - دولة قطر 31/10/2006 بروتوكول البحث :وباء تدخين السجائر وعلاجه بالسواك الداء والدواء " بحث علمي يهدف لإثبات أن السواك علاج رباني لوباء التدخين " <SPAN lang=AR-SA style="FONT-SIZE: 14pt; COLOR: black; FONT-FAMILY: Traditional Arabic Backslanted">مقدمة البحث : <!-- / message --><!-- sig -->
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#7
|
|||
|
|||
استعمال السواك لنظافة الفم وصحته ( بحث علمي كويتي )
الجزء الأول:- دراسة سريريه وكيميائية د. محمود رجائي المصطيهي- د. احمد عبد العزيزالجاسم د. إبراهيم المهلهل الياسين- د.- أحمد رجائي الجندي د. لاحسان شكري الكويت لقد أنعم الله على- البشرية بالإسلام وأرسل رسوله محمد هاديا ومعلما، فكان الإسلام هو الدين الوحيد الذي جمع بين الدنيا والآخرة،- "واهتم الإسلام بالروح والجسد ولم يفضل واحدة على"- الأخرى، فجاء- العلاج متكاملا وشافيا، وبذلك يعيش المسلم في حياة قوامها التوازن بين روحه وجسده،ولا- يتسع "المجال- هنا لحصر- الأمثلة على ذلك ولكننا سنتناول.-جانبا عني به الإسلام اكثر ما عني ألا وهو طب الفم، ولا. أدل على ذلك. من أن نستعرض الأحاديث النبوية الشريفة التي وردت في. هذا المجال . وقبل، ذلك سوف- نذكر نبذة بسيطة عن بعض المعارف الحديثة- التي وصل إليها طب الأسنان، ثم نطابق بين. هذه النظريات الحديثة وما ورد في الأحاديث النبوية . فالفم هو المدخل الرئيسي لأعضاء الجسم الداخلية، ويمكن. إدراك المخاطر التي يمكن أن تصيب، هذه الاجهرة سواء الجهاز التنفسي العلوي أو الرئتان أو الجهاز الهضمي إذا ما أصيب الفم، وعلاوة على ذلك فإن الجهاز العصبي المتصل بالأسنان وبمنطقة الوجه يمثل. خطورة كبيرة على الإنسان إذا هو أقرب المناطق إلى الجهاز العصبي المركزي الرئيسي (المخ) لذا كانت آلامه لا تحتمل. من هنا يتضح الأهمية القوى لاهتمام الرسول بتنظيف الفم والعناية به. تسبح الأسنان دوما في اللعاب وتكسو كل "سن سليمة طبقة رقيقة من هذا اللعاب وتلتصق" بها فإذا ما اتسخت هذه اللعابية فان الأسنان يعلوها الكلس والأوساخ التي تضم بين جنباتها الجراثيم.. ولقد ونجد انعم انه حتى بعد تلميع الأسنان تتكون ". هذه- الغلالة في اقل من ساعة. ولا يزداد سمكها عن ميكرون واحد، وحالما تتكون هذه الغلالة تبدأ الجراثيم- المتواجدة بالفم كقاطنين طبيعيين، تبدأ في- الالتصاق- عليها.- إما إذا لم يتم إزالة هذه المادة الرخوة باستمرار لمدة 24 ساعة فيتضح بمجرد النظر للأسنان، تواجد رواسب رخوة عند اتصال اللثة بأعناق- الأسنان، ولقد اثبت العلماء في تجاربهم وعلى الحيوانات أن ترسب هذه. المادة الرخوة لا يتأثر إطلاقا بمرور الطعام. من عدمه- في أفواه الحيوانات التي تتغذى بطريقة الأنابيب المعدية. وبذا ثبت. أن مضغ الطعام للمواد الليفية لا يمنع تكون هذه. الرواسب الرخوة.،ولم يتمكن العلماء حتى الآن من معرفة كيفية التصاق هذه الرواسب الجرثومية على أسطح الأسنان ولكنه. ثبت أن هذه الاتصاقات تزداد داخل أفواه الأشخاص غير القادرين على تنظيف أسنانهم باستمرار، وسرعان ما تبدأ الجراثيم الفمية بتكوين مستعمراتها الاستيطانية، وحينئذ يبدأ نهجها الاحتلالي على الأسنان. وتسمى الجراثيم الملتصقة على أسطح الأسنان "اللويحة السنية وقد اعتبرها علماء العصر الحالي والقديم إنها العامل الأساسي في نخر الأسنان وأمراض اللثة التي تصيب الأنسجة المحيطة بالأسنان. ولقد أثبتت البحوث الحديثة أن الجراثيم المستوطنة في اللويحة السنية تغير شكلها وكميتها على الدوام، وكذلك طرق التصاقها بأسطح الأسنان وبذلك يزداد عتوها ويتمركز تأثيرها على كل الأنسجة الرخوة (اللثة) والصلبة (الأسنان). وقد يقل ا معدل تكوين هذه الالتصاقات بتأثير وقوام المواد الغذاثية المتناولة، وكذلك التركيب الكيميائي والفيزيائي للعاب الإنسان،. ولقد تمكن العلماء من إصابة بعض من المرضى بأمراض اللثة عندما طلبوا منهم الامتناع عن استعمال الفرشاة لمدة 3أسابيع، وهكذا وصلوا للاستنتاج أن السبب المباشر لالتهابات اللثة ونخر الأسنان هي اللويحة الجرثومية حيث ثبتت العلاقة بين تواجد الجراثيم وأمراض الفم والأسنان. أما من حيث علاقة المواد الغذائية وتكون اللويحة الجرثومية، فلقد أثبتت الأبحاث أن المواد السكرية، تساهم في تكوين هذه الطبقة وذلك يتغذي الجراثيم عليها، كما إنها تساعد على سرعة وقوة التصاق الجراثيم بسطح الأسنان. وتتحكم الظروف المحيطة باللويحة السنية وما تحتويه من جراثيم في قوة تأثير هذه الترسبات على الأنسجة المجاورة، فمثلا نسبة الحموضة، تركيز السكر في اللعاب، وكذلك الأحماض الأمينية والفيتامينات. كما تقوم المواد السامة التي تفرزها هذه الجراثيم بتنظيم ديناميكية الأنزيمات المطلوبة في عملية التمثيل والنمو الجرثومي للويحة. وهنا يجب أن نذكر أن هذه المعدلات يعتمد بعضها على البعض حتى انه إذا ما أصيب أحدها بالخلل أصيبت باقي المعدلات بالخلل أيضا. ويراعي انه كلما ازداد سمك اللويحة السنية ازداد تمثيلها- الغذائي، كلما قاومت قوة الإزاحة باستعمال أي آلة لإزالتها كالفرشاة مثلا. وإذا ما أردنا تطبيق هذه المعلومات لما أوصى به الرسول من وجوب اهتمام الإنسان بنظافة الفم حين قال: "السواك مطهرة للفم مرضاة للرب " (رواه البخاري) تعليقا وابن حبان وابن خزيمة وإسناده صحيح وفي الصحيحين أن رسول الله قال: ولولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة،، ليتضح من ذلك إن مستعمل السواك في احسن حال وذلك من جهة تكرار إزالة اللويحة بتكرار استعمال السواك في اليوم. ومما سبق تتضح النظرة العلمية المدققة لرسول الله فلقد ثبت فعلا تراكم الجراثيم مباشرة بعد الانتهاء من تنظيف الأسنان، الأمر الذي جعل الرسول يوصي بإزالة هذه الترسبات التي لا تزول إلا بالحك الآلي. وكلما ركد اللعاب كما ذكرنا من قبل ازدادت ترسبات اللويحة السنية التي تشجع استيطان الجراثيم، ولقد اتخذ سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عادة إزالة هذه الالتصاقات من على الأسنان حتى أثناء الليل حيث ورد في الصحيحين أن النبي كان إذا قام من الليل، يشوص فاه بالسواك. ولقد أمر رسول الله باستعمال السواك في حقبة من الزمن، لم تكن تعرف فيه المعارف الطبية. ولا جدال إذن أن رسول الله "كان أول من أمر بالعناية بنظافة الفم وحفظ صحة الأسنان عند المسلمين المجلة الاسلامية الشهرية لطب الأسنان مجلد- 36، 18 9 1 ص 2 36- 366). والسواك ذكر انه من شجرة تسمى "اراك " واسمها العلمي هو السلفادورا برسيكا وهي تنمو في مناطق عديدة حول مكة وفي المدينة المنورة وفي اليمن وفي أفريقيا. وهي شجرة قصيرة، لا يزيد قطر جذعها عن قدم، أطرافها مغزلية، أوراقها لامعة جذوعها مجعدة ولونها بني فاتح والجزء المستعمل هو لب الجذور ولاستعماله تجفف ثم يحفظ في مكان بعيد عن الرطوبة وقبل استعماله يدق بواسطة آلة حادة ثم يبدأ في استعماله أو إذا كان جافا يغمس في الماء ثم تسوك به الأسنان ويظل استعماله هكذا حتى إذا ضعفت وتآكلت يوقف استعماله ثم يقطع هذا الجزء ويستعمل جزء آخر وهكذا . ولقد ثبت بتحليله كيمائيا انه يحتوي على الآتي:- ا- مادة يف " قلويدية يمكن أن تكون سلفارورين. 2- تراي مثيل أمين. 3- نسبة علية من الكلوريد والفلوريد والسيليكا. 4- كبريت. 5- فيتامين ج. 6- كمية قليلة من مادة الصابونين والتانين والفلافونيد. 7- كمية وفيرة من مادة السيتوستيرول. وبنظرة بسيطة على المكونات الكيميائية للسواك يمكن معرفة الآتي:- أ- ثبت أن لها تأثيرا على وقف نمو البكتريا بالفم وذلك يمكن أن يكون بسبب وجود مادة تحتوي على الكبريت. ب- مادة التريمثيل امين تخفض من الأس الايدروجيني للفم (وهو أحد العوامل الهامة لنمو الجراثيم) وبالتالي فإن فرصة نمو هذه الجراثيم تكون قليلة. ج- إنها تحتوي على فيتامين ج ومادة السيتوستيرول، والمادتان من الأهمية بمكان كبير في تقوية الشعيرات الدموية المغذية للثة، وبذلك يتوفر وصول الدم إليها بالكمية الكافية، علاوة على أهمية فيتامين ج في حماية اللثة من الالتهابات. د- تحتوي على مادة راتنجية تزيد من قوة اللثة. هـ- تحتوي على مادة الكلوريد والسيليكات وهي مواد معروفة بأنها تزيد من بياض الأسنان. ولقد وجدنا انه من المناسب أن ندرس هذا الموضوع دراسة علمية ونقارن النتائج ببعض المستحضرات الموجودة في الأسواق حاليا. لقد أجرينا البحث على ثمانين شخصا وقسموا إلي أربعة مجموعات بحيث استعمل كل عشرين السواك، و- السواك المسحوق، ومسحوق أسنان تجاري. ومادة النشا. وكان الغرض من البحث هو إيجاد أجوبة على الأسئلة التالية:- ا- هل يحل السواك كما هو محل فرشاة ومعجون الاسنان، بالرغم من كونه آلة مستقيمة لا يمكن استعمالها في أماكن معينة من الفم مثل الأسطح اللسانية للأسنان؟- 2- عند سحق السواك إلى مسحوق ناعم واستعماله مع فرشاة الأسنان أهل يمكن بهما إزالة اللويحة السنية كما يفعل المعجون التجاري والفرشاة؟ 3- كم تبلغ درجة كفاءة المسواك أو المسواك المسحوق كمنظفين للأسنان إذا ما قورنت هذه الكفاءة بكفاءة المساحيق المصنعة سواء الناعم منها أو الخشن؟ 4- ما هي مكونات المسواك الطبيعية التي يمكن استعمالها بعد استخلاصها كيميائيا بالتوالي لتقرير صلاحية. إي من هذه المكونات، في نظافة الأسنان؟ ولقد أثبت البحث السريري العديد من النقاط أهمها:- ا- أن تعاليم الإسلام وتوجيهات رسول الله في استعمال السواك تماثل تماما ما ترنو إليه مهنة طب الأسنان الحديثة، ألا وهو ضرورة إزالة اللويحة الجرثومية وهي بكر قبل نضوجها وازدياد عتوها على الأنسجة الرخوة والصلبة. 2- عملية استمرار السواك يوميا قبل الصلاة وبصورة مكررة كما ورد في تعاليم الرسول في هذا المجال تؤدي إلي درجة عالية من نظافة الفم. 3- احتواء المسواك على المواد الطبيعية أعطى المسلم الذي داوم على استعمال المسواك منذ الصغر،- أعطاه " نعومة للأسنان، وباحتوائه على مادة السيليكا، صلابة في و مينائها، وباحتوائه على مادة الفلورين قوة في لثة، ولاحتوائه على التانين، وفيتامين ج، وذلك بتقوية الأوعية الدموية اللثوية واحتمال وجود مادة مطهرة للفم خاصة (الكبريت) 4- اظهر البحث أن نظافة فم مستعملي السواك المسحوق قد وصلت إلى درجة عليا من النظافة وغياب الالتهابات وذلك بالمقارنة مع المسحوق التجاري والنشا المستعملين في مجموعتين أخريين.- 5- تحسن التهابات اللثة التي سجلت قبل بدء. البحث في المجموعتين اللتين استعملتا السواك والسواك المسحوق عن المجموعتين اللتين استعملتا المسحوق التجاري والنشا. 6- واستخلص البحث ضرورة تطبيق استعمال السواك إذا ما ابتدأت إحدى البلدان الاسلامية في إجراء بحوث وقائية لسلامة الفم والأسنان خصوصا وان المسواك متواجد بكثرة ني هذه البلدان، ورخيص الثمن، وكفانا أن المسلم قد تبن استعماله دوما ومتكررا كجزء- من تعاليم الدين الحنيف. وهكذا- يتضح- مما سبق أن للسواك فوائد صحية للفم تفرق ما استحدث من أدوات وأدوية تستعمل في نظافة الفم، وان أول من أفاد باستعماله هو نبينا محمد صلى الله عليه وسلم الذي عاش في القرن السابع الميلادي بعقلية رتقهم القرن الحادي والعشرين الميلادي يعد أن عبر عن معلومات لا تنتمي إلى إبكار عصره- وانما ثبتت صحة أوامره في صحة الفم بعد قرون عدة http://www.islamschool.org/imrc/sewak/research2.htm
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#8
|
|||
|
|||
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#9
|
|||
|
|||
موضوع له صلة ؟
http://www.aljame3.net/vb/showthr...?p=274#post274
__________________
سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة
|
#10
|
|||
|
|||
قال تعالى في كتابه الكريم :( وما ينطق عن الهوى ) -سورة النجم(2). هذا دليل من أدلة صدق الرسالة وأن المصطفى صلى الله عليه وسلم أرسل بدين الحق نذيرا وبشيرا , وأتمنى من المسلمين التمسك بكتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم , واحياء هذه السنن التي قد تكاد أن تكون مهجورة , اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا اتباعه وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه وجزكم الله خيرا والسلام عليكم .
|
#11
|
|||
|
|||
رد: السواك بين السنة والطب
جزاكم الله خيراً ابو اسامة وشيخنا سيف الكلمة
|
#12
|
|||
|
|||
شكرا
|
#13
|
|||
|
|||
<TABLE id=post1093 class=tborder border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" align=center><TBODY><TR vAlign=top><TD style="BORDER-LEFT: #84bbce 1px solid" id=td_post_1093 class=alt1>
Miswak or chewing sticks, which involve the practice of chewing the end of a stick obtained from various plants, is commonly used in some areas of India (Boghani, 1971). Recently, the World Health Organization (WHO) has recommended and encouraged the use of these sticks as an effective tool for oral hygiene. There are studies investigating the chemical contents of the extracts of miswak. Tannins and resins have an astringent effect on mucous membranes. Alkaloids and sulfur tend to aid its antibacterial effect. Chloride contents help to remove plaque and tartar stains. Vitamin C contributed to the healing and the repair of the tissues. In India, chewing sticks are obtained from the plant Salvadora-persica. In clinical trials in India, chewing sticks are found to be effective in removing plaque from the facial surfaces of teeth while they are ineffective on lingual and palatal surfaces of teeth (Boghani, 1991). Few clinical trails have shown that plaque removing efficacy of manual tooth brushing is superior to miswak. Thus, the use of chewing sticks and herbs is quite prevalent amongst rural populations in India, as a tool for cleaning the teeth. The maintenance of interproximal gingival health is an integral part of preventive periodontics. As such, attention is being drawn to inter-dental area. In India, it has been observed that the proxa brush is better as an interproximal cleaning aid than dental floss, tooth picks or other interproximal cleansing aids <!-- / message --><!-- sig -->__________________ سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=2714 <!-- / sig --></TD></TR><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: #84bbce 1px solid; BORDER-LEFT: #84bbce 1px solid; BORDER-TOP: #84bbce 0px solid; BORDER-RIGHT: #84bbce 1px solid" class=alt2> <SCRIPT type=text/javascript> vbrep_register("1093")</SCRIPT> </TD><TD style="BORDER-BOTTOM: #84bbce 1px solid; BORDER-LEFT: #84bbce 1px solid; BORDER-TOP: #84bbce 0px solid; BORDER-RIGHT: #84bbce 0px solid" class=alt1 align=left><!-- controls --></TD></TR></TBODY></TABLE><TABLE id=post1093 class=tborder border=0 cellSpacing=0 cellPadding=6 width="100%" align=center><TBODY><TR vAlign=top><TD style="BORDER-LEFT: #84bbce 1px solid" id=td_post_1093 class=alt1> Miswak or chewing sticks, which involve the practice of chewing the end of a stick obtained from various plants, is commonly used in some areas of India (Boghani, 1971). Recently, the World Health Organization (WHO) has recommended and encouraged the use of these sticks as an effective tool for oral hygiene. There are studies investigating the chemical contents of the extracts of miswak. Tannins and resins have an astringent effect on mucous membranes. Alkaloids and sulfur tend to aid its antibacterial effect. Chloride contents help to remove plaque and tartar stains. Vitamin C contributed to the healing and the repair of the tissues. In India, chewing sticks are obtained from the plant Salvadora-persica. In clinical trials in India, chewing sticks are found to be effective in removing plaque from the facial surfaces of teeth while they are ineffective on lingual and palatal surfaces of teeth (Boghani, 1991). Few clinical trails have shown that plaque removing efficacy of manual tooth brushing is superior to miswak. Thus, the use of chewing sticks and herbs is quite prevalent amongst rural populations in India, as a tool for cleaning the teeth. The maintenance of interproximal gingival health is an integral part of preventive periodontics. As such, attention is being drawn to inter-dental area. In India, it has been observed that the proxa brush is better as an interproximal cleaning aid than dental floss, tooth picks or other interproximal cleansing aids <!-- / message --><!-- sig -->__________________ سيدتي المسيحية ...الحجاب والنقاب ..حكم إلهي أخفاه عنكم القساوسة http://www.imanway1.com/horras/showthread.php?t=2714 <!-- / sig --></TD></TR><TR><TD style="BORDER-BOTTOM: #84bbce 1px solid; BORDER-LEFT: #84bbce 1px solid; BORDER-TOP: #84bbce 0px solid; BORDER-RIGHT: #84bbce 1px solid" class=alt2> <SCRIPT type=text/javascript> vbrep_register("1093")</SCRIPT> </TD><TD style="BORDER-BOTTOM: #84bbce 1px solid; BORDER-LEFT: #84bbce 1px solid; BORDER-TOP: #84bbce 0px solid; BORDER-RIGHT: #84bbce 0px solid" class=alt1 align=left><!-- controls --></TD></TR></TBODY></TABLE>موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية . |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
النوم بين الظل والشمس | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السنة والحديث النبوي | 0 | 2020-02-06 04:08 PM |
ما هي القنطرة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السنة والحديث النبوي | 0 | 2020-02-06 11:05 AM |