للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إمام يقول قبل الدعاء " بسِرّ الفاتحة " ،
إمام يقول قبل الدعاء " بسِرّ الفاتحة " ، ثم يقرؤونها جماعيا.
بسم الله الرحمن الرحيم ( إمام يقول قبل الدعاء " بسِرّ الفاتحة " ، ثم يقرؤونها جماعيا ) السؤال: ما حكم إمام يقوم بأذكار الصباح في جماعة مباشرة بعد صلاة الصباح ؟ وما حكم إمام آخر يقول بعد الدعاء لمريض أو شيء من هذا القبيل " بجاه سر الفاتحة " ، ويقرؤونها بشكل جماعي ، دون مراعاة أحكام التجويد ؟ الجواب : الحمد لله أولاً : أذكار الصباح والمساء من الأذكار الشرعية التي يسن الإتيان بها ، والمحافظة عليها في أوقاتها . والمشروع أن يأتي بها المسلم منفردا مع نفسه ، فيما بينه وبين ربه ، والاجتماع عليها بدعة . انظر إجابة السؤال رقم : (153815) . ثانياً : قول الداعي عقب دعائه : " بسر الفاتحة " أو " بجاه سر الفاتحة " ونحو ذلك بدعة أيضا ، وليس للفاتحة ولا غيرها من القرآن أسرار خاصة ، يُسأل الله تعالى بها ، سُئل الشيخ ابن باز رحمه الله : أحياناً في نهاية الدعاء يقولون: بسر الفاتحة ! فيقرؤون الفاتحة ، عسى أن يتقبل الله منهم ببركتها هذا الدعاء ، فهل ما يفعلون صحيح ؟ فأجاب : " هذا لا أصل له ، سر الفاتحة هذا : لا أصل له ، لكن قراءة الفاتحة أمام الدعاء ، والحمد لله ، والثناء على الله أمام الدعاء : من أسباب الإجابة ، مع الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ، فإذا قرأ الفاتحة ، أو حمد الله ، وصلى على النبي صلى الله عليه وسلم ، ثم يدعو ، ولا حاجة أن يقول بسر الفاتحة ، بل يحمد الله ، ويثني عليه ، ويصلي على النبي, ثم يدعو ربه بما شاء من الدعوات الطيبة ". انتهى. http://www.binbaz.org.sa/mat/9897 وسُئل الشيخ عبد الرحمن البراك حفظه الله : ما حكم صيغة هذا الدعاء : " اللهم بأسرار الفاتحة ارحمنا أو فرج عنا " ؟ فأجاب : " هذا الدعاء بدعة لا أصل له، وليس له نظير في الأدعية المأثورة عن النبي صلى الله عليه وسلم والسلف الصالح ، فالواجب التوسل بما جعله الله وسيلة من الأسماء والصفات ، كأن تقول: اللهم برحمتك أستجير، وبرحمتك أستغيث ، وتقول: يا أرحم الراحمين ارحمنا ، وتقول : اللهم فرّج عنا يا ذا الجلال والإكرام ، يا حي يا قيوم ، قال الله – تعالى- : ( ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها ) الأعراف/180 ، فهذا الدعاء المسؤول عنه من الأدعية البدعية التي يخترعها بعض الناس ، ويعجبون بها، وهذا من تسويل الشيطان ، فالخير كله في الاتباع ، والشر كله في الابتداع " انتهى . http://www.saaid.net/Warathah/ALBarak/2.htm ثالثاً : مراعاة أحكام التجويد في القراءة من الأمور المشروعة المستحبة ؛ لما يترتب عليه من بيان الحروف والكلمات والسلامة من الخطأ واللحن ، ولكن ليس ذلك بواجب على القارئ ، بحيث إنه يأثم بتركه . ينظر جواب السؤال: (84312) ، و (125106) . رابعاً : أما قراءة الفاتحة في جماعة فغير مشروع أيضا ، وهو خلاف هدي السلف الصالح في قراءة القرآن ، الفاتحة وغيرها . ينظر جواب السؤال : (104336) . والله أعلم . موقع الإسلام سؤال وجواب. ************* |
أدوات الموضوع | |
|
|