للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ابتسم مع اللغة العربية
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:- (( ابتسم مع اللغة العربية)) *ذكاء لغوي كان العالم اللغوي أبو علقمة من هواة البحث عن أصول الألفاظ الغريبة واستخدامها . واحتاج يوماً إلى غلام يساعده واشترط أن يكون الغلام ذكياً نشيطاً وكان له ما أراد . وصحا يوما مُبكراً وحين لم يتعرف على الوقت سأل الغلام : يا غلام أصقعت العتاريف ؟ وحار الغلام فيما يجيب به سيده فهداه ذكاؤه إلى القول : زقفليم . ولم يفهم أبو علقمة الكلمة , وراح يَـكُّـد ذهنه لعله يجد لها معنى ففشل في ذلك فقال : يا غلام وما زقفليم ؟ فرَدَّ الغلام : وما صقعت العتاريف ؟ فقال أبو علقمة : يعنى : صاحت الديوك . فرد الغلام : وزقفليم تعنى : لم تَصحْ بعد . فأدرك أبو علقمة مدى ذكاء الغلام , فـقربّه إليه . *فطانة النحاة قال رجل لآخر : قد أحكمت النحو كله إلا ثلاث لفظات أشكلت عليّ . قال : وما هي ؟ قال : أبا فلان , أبو فلان , أبي فلان . ما الفرق بينها ؟ قال له صاحبه / أما ( أبو فلان ) فللملوك والأمراء وأما ( أبا فلان ) فـللتجار وأرباب الأموال وأما ( أبي فلان ) فلعامة الناس والأوباش . *غزل حديدي أجمل الغزل ما كان نابعاً من القلب,وهذا حدّاد في هذه الأبيات يتغزّلُ بكلماتٍ نابعةٍ من فكره الحديدي : مَطَارقُ الشوقِ في قلبي لها أثـرٌ يَطْرقن سندان قلبٍ حَشوه الفِكَرُ ونارُ كيرِ الهوى في الجسم موقدةٌ ومِبْردُ الشوقِ ما يبقي ولا يـذر *قط وهر صاد أعربي قطاً ولم يكن يعرفه , فتلقاه رجل فقال : ما هذا السّنور ؟ ولقي آخر فقال : ما هذا الهِرْ ؟ ثم لقي آخر فقال : ما هذا القط ؟ ثم لقي آخر فقال : ما هذا الخيْطل ؟ ثم لقي آخر فقال : ما هذا الدم ؟ فظن الأعرابي أن لهذا الحيوان قيمة كبيرة مقارنة بأسمائه الكثيرة فحمله وذهب به إلى السوق ليبيعه فلما أتي السوق قيل له : بكم هذا ؟ فقال : بمائة . فقيل له : إنه يساوي نصف درهم فرمى به وقال: لعنه الله, ما أكثر أسماءه وأقل ثمنه *ذم بما يشبه المدح أيا ذا الفضائل واللام حاء ويا ذا المكارم والميم هاء ويا أنجب الناس والباء سين ويا ذا الصيانة والصاد خاء ويا أكتب الناس والتاء ذال ويا أعلم الناس والعين ظاء تجود على الكل والدال راء فأنت السخـي ويتلـوه فاء أعد قراءة الأبيات مرة أخرى ولكن بعد إجراء التعـديلات الذي ذكرها الشاعر فسوف تجد أن الأبيات انقلبت من المدح إلى الذم . *مخاصمة لغوية كان بين العالمين اللغويين : نفطوية وابن دريد مشاحنةٌ وعداوةٌ ، فقال نفطوية في ابن دريد بعد أن صنّف كتاب ( الجمهرة ) يريد انتقاصه : ابـن دريد بـقرة وفـيه لـؤم وشره قد ادّعـى بـجهله جمع كتاب الجمهرة وهو كتاب العين إلا أنـه قــد غـيره يقصد بذلك أنه سرق كتاب( العين ) للخليل بن أحمد وغيّر فيه وادّعاه لنفسه، فقال ابن دريد يرد عليه : لو أنزل الوحي على نفطوية لـكان ذلك الوحي سخطا عليه أحرقه الله بنـصف اســمه وصـيّر الـباقي صـراخا عليه يقصد : أحرقه الله بنصف اسمه ( نفط ) وجعل الباكين عليه يقولون ( ويه ) . المصدر: شبكة الفصيح لعلوم اللغة العربية. **************** |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
من إعجاز اللغة العربية - لا يمكن أن يجتمع عليه بشر | أبو جهاد الأنصاري | ملتقى اللغة العربية | 9 | 2020-08-09 11:32 PM |
الصفة في اللغة العربية | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | ملتقى اللغة العربية | 0 | 2020-01-21 12:18 PM |