للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- شرح حديث: ((إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا مَا حَرَّمَ اللَّهُ )) عن أبي هُريرة رضي اللَّه عنه عن النَّبيّ صلّ اللَّه عليه وسلّم أنَّه قال : " إِنَّ اللَّهَ يَغَارُ وَغَيْرَةُ اللَّهِ أَنْ يَأْتِيَ الْمُؤْمِنُ مَا حَرَّمَ اللَّهُ " رواه البخاري ومسلم * قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : " وغيْرة الله أن يأتي العبد ما حرم عليه ، وغيْرته أن يزني عبدُه أو تزني أمَتُه ... الغيْرة التي وصف الله بها نفسه : إمَّا خاصة وهو أن يأتي المؤمن ما حرَّم عليه ، وإما عامة وهي غيرته من الفواحش ما ظهر منها وما بطن" . انتهى * وقال ابن القيم : " الغيرة تتضمن البغض والكراهة ، فأخبر أنه لا أحدَ أغير منه ، وأن من غيْرته حرَّم الفواحش * وقال الشيخ عبد العزيز بن باز : " المحال عليه سبحانه وتعالى وصفه بالغيرة المشابهة لغيرة المخلوق وأما الغيرة اللائقة بجلاله سبحانه وتعالى فلا يستحيل وصفه بها كما دل عليه هذا الحديث وما جاء في معناه فهو سبحانه يوصف بالغيْرة عند أهل السنَّة على وجه لا يماثل فيه المخلوقين ولا يعلم كنهها وكيفيتها إلا هو سبحانه كالقول في الاستواء والنزول والرضا والغضب وغير ذلك من صفاته سبحانه والله أعلم ". §§§§§§§§§§§§§§§§§§ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
وَأَجْمِلُوا فِي الطَّلَبِ | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السنة والحديث النبوي | 0 | 2020-02-20 01:04 PM |
العَطَاءَاتُ الرّبّانِيَّةُ لِسَيِّدِ البَرِيَّةِ | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السنة والحديث النبوي | 0 | 2020-02-09 11:18 AM |