تزكية لمعاذ

[معاوية فهمي إبراهيم مصطفى]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :_
(( تزكية رسول الله لمعاذ بن جبل ))
تزكية معاذ بن جبل والثناء عليه لقد كان معاذ بن جبل رضي الله تعالى عنه ذا سيرة زكية وخصال حميدة وعلم وافر وخلق كريم ، وقد شهد له رسول الله صلى الله عليه وسلم ومدحه ، فقد قال صلى الله عليه وسلم: نعم الرجل أبو بكر ، نعم الرجل عم، نعم الرجل معاذ بن جبل وقد قال عبدالله بن مسعود رضي الله عنه إن معاذاً كان أمة قانتاً لله حنيفاً مسلماً ولم يك من المشركين ، فقال بعض جلسائه : إن أبراهيم (أي كان أمة ) قال : لم أنس ، ثم قال : أتدرون ما الأمة ؟قالوا : لا ، قال : الذي يعلم الناس الخير ، قال : هل تدرون ما القانت ؟ قالوا : لا : قال : المطيع لله عز وجل قال في مجمع الزوائد -رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير حجاج بن إبراهيم وهو ثقة وروى ابو نعيم في الحلية عن عبدالله بن سلمة قال: جاء رجل إلى معاذ رضي الله تعالى عنه فجعل يبكي ، فقال : ما يبكيك؟فقال: والله ما أبكي لقرابة بيني وبينك ، ولا لدنيا كنت أصيبها منك ، ولكن كنت أصيب منك علماً فأخاف أن يكون قد انقطع قال :لا تبك : فإنه من يرد العلم والإيمان يؤتيه الله تعالى كما آتى ابراهيم عليه السلام قال صاحب الحلية : أبو عبد الرحمن معاذ بن جبل ، المحكم للعمل ، التارك للجدل ، مقدام العلماء وإمام الحكماء ومطعام الكرماء ، القارئ القانت المحب الثابت السهل السري السمح السخي المولى المأمون الوفي المصون ، مؤتمن على العباد والأموال و مصون من الموانع والأحوال قرن العلم بالعمل قال معاذ بن جبل رضي الله عنه (اعلموا ما شئتم أن تعلموا ، فلن يؤجركم الله بعلم حتى تعملوا).
§§§§§§§§§§§§