للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحب في الله
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول
فإن الحب في الله قل في زماننا هذا وأصبح الناس إلا من رحم ربي يتباغضون ويتناحرون ويدعون أنهم مسلمون في حين أن الإسلام قد حث على الحب في الله وشدد عليه فعن رسول صلى الله عليه وسلم فيما يرويه عن ربه عز وجل قال: «حقَّت محبَّتي للمُتحابِّين فيَّ، وحقَّت محبَّتي للمُتزاوِرين فيَّ، وحقَّت محبَّتي للمُتباذلين فيَّ، وحقَّت محبَّتي للمُتواصلين فيَّ» عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «إن من عبًاد الله لأناسًا ما هم بأنبياء ولا شهداء، يغبطهم الأنبياء والشهداء يوم القيامة بمكانهم من الله تعالى». قالوا: يا رسول اللهِ، تخبرنا من هم، قال:«هم قوم تحابوا بروح الله على غير أرحام بينهم، ولا أموال يتعاطونها، فوالله إن وجوههم لنور، وإنهم على نور، لا يخافون إذا خاف الناس، ولا يحزنون إذا حزن الناس». وقرأ هذه الآية: {أَلَا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّـهِ لَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ} [يونس:62]. (رواه أبو داود؛ برقم: [3527]). وقال عليه الصلاة والسلام: «إنَّ اللَّهَ يقولُ يومَ القيامةِ: أينَ المُتحابُّونَ بجلالي؟ اليومَ أظلُّهم في ظلِّي، يومَ لا ظلَّ إلَّا ظلِّي» (رواه مسلم؛ برقم: [2566]). وفي حديث السبعة الذين يظلهم الله في ظله ذكر منهم: «ورجلان تحابّا في اللهِ ، اجتمعا عليه وتفرَّقا عليه» (أخرجه البخاري؛ برقم: [660]، ومسلم؛ حقوق وآداب الأخوة : للأخوة آداب ، القيام بها مشعر بصدق هذه المحبة في الله تعالى ، فمنها . 1 ـ السلام ، والبشاشة عند اللقاء ، قال صلى الله عليه وسلم : (لا تحقرن من المعروف شيئاً ، ولو أن تلقى أخاك بوجه طلق) . (رواه مسلم برقم 2626) 2 ـ الهدية ، ولها أثر كبير في زيادة المحبة ، وإذهاب ما في النفوس ، قال صلى الله عليه وسلم : (تهادوا تحابوا ) . (رواه البخاري في الأدب المفرد برقم 594) 3 ـ الدعاء له ، قال صلى الله عليه وسلم : (ما من عبد مسلم يدعو لأخيه بظهر الغيب ، إلا قال الملك : ولك بمثل) (رواه مسلم برقم 2732) ويستمر ذلك في حياته وبعد موته . 4 ـ أخباره بهذه المحبة ، قال صلى الله عليه وسلم : ( إذا أحب الرجل أخاه ، فليخبره أنه يحبه) . (رواه أبوداود برقم 5124 والترمذي برقم 2393) فيقول له : إني أحبك في الله ، ويرد عليه : أحبك الذي أحببتني له . 5 ـ الزيارة ، والأفضل كونها بين فترة وأخرى ، لا قليلة فتنتج الجفاء ، ولا كثيرة فتؤدي إلى السآمة والملل قال صلى الله عليه وسلم : (زر غباً ، تزدد حبا ً)، (صحيح الجامع برقم 3562) وقيل : زر غباً تزد حباً فمن أكثر التكرار أقصاه الملل 6 ـ المعونة ، وقضاء الحوائج ، وأعلى مراتبها : تقديم حوائجه على حوائج |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أكثر المنتمين للسُنة يخالفونها ويُعادون أهلها للشيخ سعد بن عبد الرحمن الحصين رحمه الله | فقد قال الشيخ أنه سيأتي | الفتاوى الشرعية | 0 | 2021-11-30 08:53 PM |
فضل السعي إلى المساجد لأداء الصلاة المكتوبة | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 0 | 2021-11-30 05:57 PM |
لماذا خلقنا الله؟ خطبة الجمعة عربي / إيطالي | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 0 | 2021-11-24 05:31 PM |
أعمال فضلها عظيم وأجرها كبير بإذن الله | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 0 | 2021-10-25 07:27 PM |
خطبة عن سوء الظن بالله عربي/ إيطالي | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم المجتمع والعلاقات الإنسانية | 0 | 2021-10-21 06:10 PM |