للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
معنى( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم)
بعد الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
أقول وبالله التوفيق بأن الله واحد أحد فرد صمد لا شريك له ولا ولد , وهو رب السموات ورب الأرض رب العالمين ,لا اله غيره ولا معبود سواه في السماء والأرض وهناك من لا علم لهم باللغة العربية يفهمون قوله تعالى ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله وهو الحكيم العليم ) فهما خاطئا ونحن نبين لهم بمشيئة الله تبارك وتعالى يقول القرطبي هذا تكذيب لهم في أن لله شريكا وولدا ، أي : هو المستحق للعبادة في السماء والأرض ويقول بن كثير وقوله : ( وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله ) أي : هو إله من في السماء ، وإله من في الأرض ، يعبده أهلهما ، وكلهم خاضعون له ، أذلاء بين يديه ، ( وهو الحكيم العليم ) وهذه الآية كقوله تعالى : ( وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون ) [ الأنعام : 3 ] أي : هو المدعو الله في السموات والأرض . وجاء في تفسير الجلالين وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ "وَهُوَ الَّذِي" هُوَ "فِي السَّمَاء إلَه وَفِي الْأَرْض إلَه" بِتَحْقِيقِ الْهَمْزَتَيْنِ وَإِسْقَاط الْأُولَى وَتَسْهِيلهَا كَالْيَاءِ أَيْ مَعْبُود وَكُلّ مِنْ الظَّرْفَيْنِ مُتَعَلِّق بِمَا بَعْده "وَهُوَ الْحَكِيم" فِي تَدْبِير خَلْقه "الْعَلِيم" بِمَصَالِحِهِمْ الإعراب: الواو استئنافيّة (في السماء) متعلّق ب (إله) بمعنى معبود (إله) الأول خبر لمبتدأ محذوف تقديره هو (في الأرض) مثل في السماء (إله) الثاني مثل الأول مرفوع مثله الواو عاطفة.. جملة: (هو الذي) لا محلّ لها استئنافيّة. وجملة: هو (إله) لا محلّ لها صلة الموصول (الذي). وجملة: هو (في الأرض إله) لا محلّ لها معطوفة على جملة الصلة. وجملة: (هو الحكيم) لا محلّ لها معطوفة على الاستئنافيّة. هذا والله أعلم وصل اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاك الله خيرا على هذا الموضوع القيم المهم. وقد ورد إلى خاطر فى تأويل هذه الآية أسأل الله العظيم رب العرش الكريم ألا يجانب الصواب ، ولا يناقض الحق. الإله هو المألوه أى المعبود. وهو اسم من أسماء الله الحسنى. وهو يعنى أن الله سبحانه وتعالى هو المستحق الوحيد لكافة أشكال العبادة الظاهرة والباطنة. والإله من حيث الاعتقاد نوعان إله حق وإله باطل ، فالله سبحانه وتعالى هو الإله الحق وما عداه آلهة باطلة. أما عن الآية : وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله فأرى - والله اعلم - أن لفظة إله الأولى تختلف من حيث المعنى عن الثانية رغم ثبوت كلا منهما فى حق الله. فأما الألى فعتنى الإله الحبرى ، أما الثانية فتعنى الإله الاختيارى. والمقصود بذلك أن الله هو الإله الوحيد المعبود فى السماء ، يعبده أهل السمءا جميعاً بلا استثناء أحد منهم. وهم مجبورون مفطورون على عبادته وليس لهم أن يكفروا أو يشركوا به أو يعبدوا غيره ، أى أنهم مجبورون على عبادته سبحانه وهذا فحوى قوله تعالى : لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ومعنى أن وفى الأرض إله أى أنه الإله الحق الوحيد الذى آمن به المؤمنون فقط من أهل الأرض ، بينما هناك فريق آخر من أهل الأرض يعبدون آلهة أخرى ويكفرون بألوهيته سبحانه وتعالى أو يشركون معه آلهة باطلة. فقوله تعالى : فى الأرض إله لا تساوى قوله تعالى : فى السماء إله من زاوية اختيار سكان كلاالعالمين فسكان السماء مجبورون بينما سكان الأرض مخيرون. والله سبحانه وتعالى أعلى وأعلم.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
والله تأويل لا غبار عليه
|
#4
|
|||
|
|||
الفضل لله ثم لك لأن موضوعك هو الذى ألهمنى إياه.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#5
|
|||
|
|||
شكرا لمروركم
|
أدوات الموضوع | |
|
|