للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
دراسة حديثية لحديث « بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين
دراسة حديثية لحديث أمر النبي صلى الله عليه وسلم عليا رضي الله عنه« بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين » سعد بن ضيدان السبيعي هذا الحديث جاء من عدة طرق عن علي وأبي أيوب الأنصاري وعمار وابن مسعود وأبي سعيد الخدري - رضي الله عنهم - أجمعين وكل هذه الطرق لا يصح منها شيء! الطريق الأول: رواه ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42/468) من طريق أبي الجارود عن زيد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جده. وأبو الجارود هو زياد بن المنذر الهمداني الكوفي الأعمى الرافضي وإليه ينسب الجارودية (1) ضعفه أبو حاتم جدًا، وقال: متروك الحديث (2). وقال البخاري: يتكلمون فيه (3). قال النسائي: متروك. قال ابن معين: كذاب (4). وقال ابن حبان: كان رافضياً يضع الحديث في الفضائل والمثالب (5). الطريق الثاني: رواه ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42/470) من طريق جعفر الأحمر عن يونس بن أرقم عن أبان عن خليد العصري قال: سمعت أمير المؤمنين علياً.... الحديث. وفي سنده أبان بن أبي عياش أبو إسماعيل البصري متروك الحديث نص على ذلك الإمام أحمد وابن معين والنسائي (6). وقال شعبة: لأن أشرب من بول حمار حتى أروى أحب إلى أن أقول حدثنا أبان بن أبي عياش (7). الطريق الثالث: رواه ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42/469) من طريق عبد الجبار الهمداني عن أنس بن عمرو عن أبيه عن علي. قال ابن خراش: أنس بن عمرو عن أبيه عن علي مجهول (8). وعبد الجبار الهمداني هو عبد الجبار بن العباس الشبامي الكوفي. وقال الذهبي في « الميزان » (3/533): قال أبو نعيم لم يكن بالكوفة أكذب منه. الطريق الرابع: رواه ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42/469) من طريق محمد بن الحسن عن عطية بن سعد العوفي ثني أبي ثني عمرو بن عطية بن سعد عن أخيه الحسن بن عطية بن سعد عن ابن عطية ثني جدي سعيد بن جنادة عن علي فذكره. وهذا مسلسل بالضعفاء. عطية العوفي ومن دونه من الرواة ضعفاء. قال ابن رجب في « شرح العلل » (2/884): من البيوت الضعفاء عطية العوفي وأولاده. الطريق الخامس: رواه ابن ابي عاصم في « السنة » (939)، والبزار (3270) كما في « كشف الأستار »، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42/469) من طريق فطر بن خليفة عن حكيم بن جبير عن إبراهيم النخعي عن علقمة قال: سمعت علياً بن أبي طالب يوم النهروان يقول: أمرت بقتال المارقين وهؤلاء المارقون. وفي سنده حكيم بن جبير. قال الإمام أحمد: ضعيف مضطرب الحديث (9). وقال النسائي: ضعيف كوفي (10). وقال الدارقطني: متروك. وقال الجوزجاني: كذاب (11). الطريق السادس: رواه البزار (774)، وأبو يعلى في « مسنده » (519)، والعقيلي في « الضعفاء » (2/404) من طريق الربيع بن سهل الفزاري عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة الوالبي عن علي وفي سنده الربيع بن سهل بن دكين الفزاري. قال ابن معين: ليس هو بشيء. وقال أبو زرعة: منكر الحديث (12). وقال البخاري: يخالف في حديثه (13). الطريق السابع: رواه الطبراني في « الأوسط » (4326) من طريق يحيى بن سلمة بن كهيل عن أبيه عن أبي صادق عن ربيعة بن ناجذ عن علي نحوه. قال الطبراني (8/213) لم يرو هذا الحديث عن ربيعة بن ناجذ إلا سلمة تفرد به أبنه. الطريق الثامن: رواه ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42/471) من طريق إسحاق بن إبراهيم الأزدي عن أبي هارون العبدي عن أبي سعيد الخدري. وفي سنده أبي هارون العبدي عمارة بن جوين. كذبه حماد بن زيد. وقال أحمد: ليس بشيء. وقال النسائي: متروك الحديث (14). وقال ابن حبان: رافضياً كان يروي عن أبي سعيد ما ليس من حديثه (15). الطريق التاسع: رواه أبو يعلي في « مسنده » (1623) من طريق القاسم بن سليمان عن أبيه عن جده عن عمار قال الهيثمي في « المجمع » (7/239): رواه أبو يعلى بإسناد ضعيف. قال العقيلي: القاسم بن سليمان عن أبيه عن جده عن عمار في قتال القاسطين لا يصح حديثه (16). الطريق العاشر: رواه الطبراني في « الأوسط » (4327) من طريق مسلم بن كيسان الملائي عن إبراهيم عن علقمة عن ابن مسعود. وهو حديث معلول في سنده مسلم بن كيسان الملائي ضعيف الحديث (17). وخالفه أيضاً الحسن بن عمرو الفقيمي فرواه عن إبراهيم عن علقمة عن علي. قال الدارقطني في « العلل » (1/149): ومنهم من أرسله عنه وهو الصحيح عن إبراهيم عن علي مرسلا. قال الهيثمي في « المجمع » (6/235): رواه الطبراني وفيه من لم أعرفه. ومسلم بن كيسان الملائي تابعه منصور بن المعتمر كما عند ابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42/470) إلا أنها متابعة ساقطة في سندها إسماعيل بن عباد المقريء، قال الدارقطني: متروك. وقال العقيلي: حديثه ليس بمحفوظ (18). وقال ابن حبان: لا يجوز الاحتجاج به بحال (19). الطريق الحادي عشر: روى الحاكم في « المستدرك » (4674) من طريق محمد بن حميد حدثنا سلمة بن الفضل حدثني أبو زيد الأحول عن عقاب بن ثعلبة حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - قال: « أمر رسول الله علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين ». الطريق الثاني عشر: رواه أيضا الحاكم في « مستدركه » (4675) من طريق محمد بن يونس القرشي عن عبدالعزيز بن الخطاب حدثنا علي بن غراب عن ابن أبي فاطمة عن الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري - رضي الله عنه - بمعناه. وكلاهما لا يصح. قال الذهبي: لم يصح وساقه الحاكم بسندين مختلفين إلى أبي أيوب ضعفين. الطريق الثالث عشر: فيه محمد بن حميد الرازي ضعيف الحديث. وسلمة بن الفضل أبو عبد الله الأبرش وهو ضعيف الحديث له مناكير وغرائب وما رواه عن محمد بن إسحاق في المغازي فقط أقوى من غيره وإن كان حديثه ضعيف مطلقاً. وعتاب بن ثعلبة قال الذهبي في « الميزان » (4/127): « روى عنه أبو زيد الأحول حديث قتال الناكثين والإسناد مظلم والمتن منكر ». الطريق الرابع عشر: فيه محمد بن يونس القرشي الكديمي البصري كذاب وضاع. قال ابن حبان: لعله وضع أكثر من ألف حديث (20). وقال ابن عدي: اتهم بالوضع. أصبغ بن نباته متروك الحديث. وابن أبي فاطمة هو علي بن الحزور. قال البخاري: فيه نظر (21). وقال أبو حاتم: منكر الحديث (22). وقال النسائي: متروك (23). الطريق الخامس عشر: ورواه ابن عدي في « الكامل » (2/187)، والطبراني في « المعجم الكبير » (4/172)، وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42/473) من طريق محمد بن كثير عن الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن محنف بن سليم قال أتينا أبا أيوب الأنصاري وهو يعلف خيلا له بصنعبى فقلنا عنده فقلت له أبا أيوب قاتلت المشركين مع رسول الله ثم جئت تقاتل المسلمين قال عن رسول الله أمرني بقتال ثلاثة الناكثين والقاسطين والمارقين فقد قاتلت الناكثين وقاتلت القاسطين وأنا مقاتل إن شاء الله المارقين بالشفعات بالطرقات بالنهروان وما أدري ما هم وفي سنده محمد بن كثير القرشي الكوفي. قال أحمد: خرقنا حديثه. وقال البخاري: كوفي منكر الحديث (24). وقال ابن المديني: كتبنا عنه عجائب وخططت على حديثه (25). الطريق السادس عشر: روى الخطيب البغدادي في « تاريخ بغداد » (12/186) وابن عساكر في « تاريخ دمشق » (42/472) من طريق المعلي بن عبد الرحمن حدثنا شريك عن الأعمش حدثنا إبراهيم عن علقمة والأسود قالا: أتينا أبا أيوب الأنصاري..... الحديث. وهذا في سنده المعلى بن عبد الرحمن الواسطي يضع الحديث. صرح عند موته بأنه وضع في فضل علي - رضي الله عنه - سبعين حديثاً!! (26) وشريك عبد الله القاضي سيء الحفظ لاسيما فيما رواه بعد توليه القضاء. قال العقيلي في « الضعفاء » (2/51): « الأسانيد في هذا الحديث عن علي لينة الطرق والرواية عنه في الحرورية صحيحة » (27). ---------------------- (1) والجارودية من الزيدية. قال الإمام عبد القاهر البغدادي في الفرق بين الفرق (39): (وتكفيرهم واجب، لتكفيرهم أصحاب رسول الله ?) (2) الجرح والتعديل (3/371). (3)التاريخ الكبير (3/471). (4) تاريخ ابن معين (3/456) (5)المجروحين (1/306) (6)الضعفاء والمتروكين (14). (7) الكامل في الضعفاء (1/381). (8) الميزان (1/277). (9) الضعفاء الكبير (1/316). (10) الضعفاء والمتروكين (30). (11) أحوال الرجال، ترجمة رقم (21). (12) انظر الضعفاء للعقيلي (2/403). (13) التاريخ الكبير (3/278). (14) الكامل (5/78). (15) المجروحين (2/177). (16) انظر الميزان (3/371). (17) انظر: التاريخ الكبير (7/271)، الجرح والتعديل (8/193)، والكامل (6/306). (18) الضعفاء الكبير (1/85). (19) المجروحين (1/123). (20) المجروحين (2/313). (21) التاريخ الكبير (6/292). (22) الجرح والتعديل (6/183). (23) التهذيب (3/743). (24) التاريخ الكبير (1/217). (25) التهذيب (3/683). (26) التهذيب (4/122). (27)انظر للفائدة السلسة الضعيفة للشيخ الألباني - رحمه الله - (10/557). *عضو الدعوة بوزارة الشئون الإسلامية 5/3/1425هـ المصدر: <!-- / message -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#2
|
|||
|
|||
بحث للشيخ الألباني في تخريج الحديث وتضعيفه السلسلة الضعيفة - (ج / ص 1) ( تقاتل الناكثين ، والقاسطين ، والمارقين : بالطرقات ، والنهروانات ، وبالشعفات ) . قال الألباني في " السلسلة الضعيفة والموضوعة " 10/ 557 : (موضوع بهذا التمام) أخرجه الحاكم (3/ 139-140) عن محمد بن يونس القرشي : حدثنا عبد العزيز بن الخطاب : حدثنا علي بن غراب [عن] ابن أبي فاطمة عن الأصبغ بن نباتة عن أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه قال : سمعت النبي صلي الله عليه وسلم يقول لعلي بن أبي طالب ... فذكره . قال أبو أيوب : قلت : يا رسول الله ! مع من نقاتل هؤلاء الأقوام ؟ قال : "مع علي بن أبي طالب" . قلت : سكت عنه الحاكم ؛ وكأنه لظهور آفته ! واقتصر الذهبي على تضعيفه ! فقصر ؛ فإنه شر من ذلك ؛ الأصبغ بن نباتة متروك متهم بالكذب . ومثله ابن أبي فاطمة 0 واسمه علي ؛ وهو علي بن الحزور - ؛ وقد ساق الذهبي في "ميزانه" هذا الحديث - دون الشطر الثاني منه - في ترجمة الأصبغ من طريق علي بن الحزور عنه . وقال : "علي بن الحزور هالك" . قلت : ومحمد بن يونس القرشي : هو الكد يمي الكذاب الوضاع . وللحديث طرق أخرى عن أبي أيوب وغيره دون الزيادة ؛ فلا بد من تتبعها ودراستها ؛ لنتبين مرتبة الحديث بدونها : 2- عن محمد بن حميد : حدثنا سلمة بن الفضل : حدثني أبو زيد الأحول عن عتاب بن ثعلبة : حدثني أبو أيوب الأنصاري في خلافة عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال : أمر رسول الله صلي الله عليه وسلم علي بن أبي طالب بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . أخرجه الحاكم (3/ 139) ، ومن طريقه ابن عساكر (12/ 185/ 2) . قلت : وسكت عليه الحاكم كالذي قبله ! وتعقبه الذهبي بقوله : "قلت : لم يصح ، وساقه الحاكم بإسنادين مختلفين - إلى أبي أيوب - ضعيفين" ! قلت : قد بينت آنفاً أن الأول واه جداً ، بل موضوع . وهذا قريب منه ؛ فإن عتاب بن ثعلبة لا يعرف ؛ قال الذهبي في ترجمته من "الميزان" : "عداده في التابعين . روى عنه أبو زيد الأحول حديث : قتال الناكثين . والإسناد مظلم ، والمتن منكر" . وأقره الحافظ في "اللسان" : وسلمة بن الفضل ، ومحمد بن حميد ؛ كلاهما ضعيف . وأبو زيد الأحول : اسمه ثابت بن يزيد ؛ وهو ثقة ثبت . 3- عن المعلى بن عبد الرحمن : أخبرنا شريك عن سليمان بن مهران الأعمش : أخبرنا إبراهيم عن علقمة والأسود قالا : أتينا أبا أيوب الأنصاري عند منصرفه من صفين ... فقال : إن رسول الله صلي الله عليه وسلم أمرنا بقتال ثلاثة مع علي : بقتال الناكثين ... الحديث . أخرجه ابن عساكر . قلت : وهذا موضوع ؛ آفته المعلى هذا ؛ كان يضع الحديث ، وقد صرح عند موته بأنه وضع في فضل علي رضي الله عنه تسعين - أو قال : سبعين - حديثاً . وشريك : هو ابن عبد الله القاضي ؛ وهو سيئ الحفظ . لكن الآفة من المعلى ، وهو راوي الحديث المتقدم (4896) بهذا الإسناد . 4- عن محمد بن كثير : أخبرنا الحارث بن حصيرة عن أبي صادق عن مخنف ابن سليم عنه نحوه . أخرجه ابن عساكر ، وكذا الطبراني - كما في "المجمع" (6/ 235) - ؛ وقال : "وفيه محمد بن كثير الكوفي ؛ وهو ضعيف" ! قلت : حاله شر من ذلك ؛ فقد قال فيه أحمد : "خرقنا حديثه" . وقال ابن المديني : "كتبنا عنه عجائب ، وخططت على حديثه" . وقال البخاري : "منكر الحديث" . والحارث بن حصيرة شيعي مختلف فيه ؛ كما تقدم بيانه تحت الحديث (4886) . ومما سبق ؛ يتبين أنه ليس في هذه الطرق ما يقوي بعضها بعضاً ! فلننظر في الشواهد التي سبقت الإشارة إليها ، وهي مروية عن ابن مسعود ، وعلي ، وأبي سعيد الخدري رضي الله عنهم : طريق الحديث عن ابن مسعود 2- أما حديث ابن مسعود ؛ فيرويه زكريا بن يحيى الخزاز المقري : أخبرنا إسماعيل بن عباد المقري : أخبرنا شريك عن منصور عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله به نحوه . أخرجه ابن عساكر (12/ 185/ 1) . قلت : وهذا إسناد ضعيف جداً ؛ آفته إسماعيل بن عباد - وهو السعدي المزني البصري - كما في "كامل ابن عدي" (13/ 1) . وقال : "ليس بذلك المعروف" . وقال العقيلي (ص 29) : "بصري ؛ حديثه غير محفوظ" . وقال في "الميزان" : "قال الدارقطني : متروك . وقال ابن حبان : إسماعيل بن عباد أبو محمد المزني بصري ، لا يجوز الاحتجاج به بحال" . زاد في "اللسان" : "وقال ابن حبان : كتبنا عنه نسخة بهذا الإسناد ، لا تخلو عن المقلوب والموضوع" . قلت : والإسناد الذي أشار إليه ؛ كلهم ثقات ؛ فهو الآفة . وشريك ضعيف الحفظ ؛ كما تقدم . وزكريا بن يحيى - وهو الخزاز ؛ بمعجمات - من شيوخ البخاري ؛ قال الحافظ : "صدوق له أوهام ، لينه بسببها الدارقطني" . والحديث ؛ قال الهيثمي (6/ 235) : "رواه الطبراني ، وفيه من لم أعرفه" . دراسة إسناد الحديث الذي من طريق علي: 3- أما حديث علي ؛ فله عنه طرق : الأولى : عن أبي الجار ود عن زيد بن علي بن الحسين بن علي عن أبيه عن جده عنه مرفوعاً . أخرجه ابن عساكر (12/ 184/ 2) . قلت : وأبو الجارود : اسمه زياد بن المنذر ؛ وهو رافضي ، كان يضع الحديث ؛ كما قال ابن حبان . وقال ابن معين : كذاب عدو الله" الثانية: عن الربيع بن سهل الفزارى عن سعيد بن عبيد عن علي بن ربيعة الوالبي قال : سمعت علياً على منبركم هذا يقول :عهد إلي النبي عليه السلام أني مقاتل بعده القاسطين ... الحديث . أخرجه أبو يعلى (1/ 397/ 519) ، وابن عساكر . وكذا العقيلي في "الضعفاء" (ص 132) ، وقال : "الأسانيد في هذا الحديث عن علي لينة الطرق . والرواية عنه في الحرورية صحيحة" . قلت : والربيع بن سهل متفق على تضعيفه . وقال فيه ابن معين : "ليس بشيء" . وقال - مرة - . "ليس بثقة" . وقال أبو زرعة : "منكر الحديث" . الثالثة : عن محمد بن الحسن بن عطية بن سعد العوفي : حدثني عمي عمرو بن عطية بن سعد عن أخيه الحسن بن عطية بن سعد عن عطية : حدثني جدي سعد بن جنادة عن علي قال : أمرت بقتل ثلاثة ... (فذكرهم ، وزاد فأما القاسطون ؛ فأهل الشام . وأما الناكثون ؛ فذكرهم . وأما المارقون ؛ فأهل النهروان . يعني : الحرورية . أخرجه ابن عساكر . قلت : وإسناده مظلم مسلسل بالضعفاء : محمد بن الحسن فمن فوقه - على ما في الأصل من البياض - ، وأشدهم ضعفاً : عمرو بن عطية ؛ فقد أورده العقيلي في "الضعفاء" (ص 310) ، وروى بسنده الصحيح عن البخاري أنه قال : "في حديثه نظر" . وقد جعل هذا الحافظ في "اللسان" من قول العقيلي نفسه ، وليس من روايته عن البخاري ؛ فوهم ! الرابعة : عن أبي غسان عن جعفر - أحسبه : الأحمر - عن عبد الجبار الهمداني عن أنس بن عمرو عن أبيه عن علي قال ... فذكره مثل الذي قبله دون الزيادة . أخرجه ابن عساكر (12/ 184/ 2-185/ 1) . قلت : وهذا إسناد مظلم ؛ أنس بن عمرو وأبوه مجهولان ، كما في "الميزان" و "اللسان" ؛ إلا أن ابن حجر زاد في ترجمة الأول ؛ فقال : "ذكره ابن حبان في (الثقات)" ! قلت : وابن حبان معروف بتساهله في التوثيق . وعبد الجبار الهمداني : هو ابن العباس الهمداني الشبامي ؛ وثقوه ، لكن ذكر الذهبي في "الميزان" : "قال أبو نعيم : لم يكن بالكوفة أكذب منه" . وقال العقيلي في "الضعفاء" (ص 260) : "لا يتابع على حديثه ، وكان يتشيع" . وجعفر الأحمر - هو ابن زياد - وثقوه - أيضاً - مع تشيعه . الخامسة : عن أبي العباس بن عقدة : أخبرنا الحسن بن عبيد بن عبد الرحمن الكندي : أخبرنا بكار بن بشر : أخبرنا حمزة الزيات عن الأعمش عن إبراهيم عن علي . وعن أبي سعيد التيمي ، عن علي قال ... فذكره . أخرجه ابن عساكر (12/ 185/ 1) . قلت : وسنده مظلم أيضاً ؛ ابن عقدة حافظ شيعي معروف ، وقد اختلفوا فيه ؛ كما تراه في "اللسان" . وقد قال البر قاني للدار قطني : "أيش أكثر ما نفسك من ابن عقدة ؟ قال : الإكثار بالمناكير" . قلت : وهذا من مناكيره ؛ فإن الحسن بن عبيد وبكار بن بشر ؛ لم أجد من ذكرهما . وحمزة الزيات - وهو ابن حبيب القارىء التيمي ، أحد الأئمة السبعة - ؛ قال الحافظ : "صدوق زاهد ، ربما وهم" . وإبراهيم : هو ابن يزيد النخعي ، ولم يدرك علياً ؛ فهو منقطع . وكذلك هو من الطريق الأخرى ؛ فإن أبا سعيد التيمي لم يذكر له ابن أبي حاتم (1/ 2/ 247) رواية عن علي ؛ فقال : "روى عن الأشعث بن قيس أنه حذر الفتن . روى عنه الأعمش" . ولم يذكر فيه جرحاً ولا تعديلاً ؛ فهو في عداد المجهولين . والتحذير المشار إليه : أخرجه الدولابي في "الكنى" (1/ 191) من طريق أخرى عن الأعمش عن حيان أبي سعيد التيمي قال : حذر الأشعث بن قيس الفتن . فقيل له : إنك قد خرجت أنت مع علي ؟! قال : ومن لكم بإمام مثل علي ؟! السادسة : عن مطر عن حكيم بن جبير عن إبراهيم عن علقمة عنه به . أخرجه ابن عساكر أيضاً . قلت : وهذا آفته مطر - وهو ابن ميمون ، وهو ابن أبي مطر الإسكاف - ، وهو متروك متهم ؛ روى موضوعات ، وقد سبق أحدها برقم (4900) . وحكيم بن جبير قريب منه ؛ مع تشيع . السابعة : عن جعفر الأحمر عن يونس بن أرقم عن أبان عن خليد العصري قال : سمعت أمير المؤمنين علياً يقول يوم النهروان ... فذكره . قلت : وهذا آفته أبان ؛ وهو ابن أبي عياش ، متروك متهم ؛ تقدم مراراً . ويونس بن أرقم ؛ لينه الحافظ عبد الرحمن بن خراش . وذكره ابن حبان في "الثقات" ؛ وقال : "كان يتشيع" . قلت : وجعفر الأحمر شيعي أيضاً ؛ كما تقدم أكثر من مرة . 4- وأما حديث أبي سعيد ؛ فيرويه إسماعيل بن أبان : أخبرنا إسحاق بن إبراهيم الأزدي عن أبي هارون العبدي عنه قال : أمرنا رسول الله صلي الله عليه وسلم بقتال الناكثين والقاسطين والمارقين . فقلنا : يا رسول الله ! أمرتنا بقتال هؤلاء ؛ فمع من ؟ قال : "مع علي بن أبي طالب ، معه يقاتل عمار بن ياسر" . رواه ابن عساكر . قلت : وهذا آفته أبو هارون هذا - واسمه عمارة بن جوين - ؛ قال الحافظ في "التقريب" : "متروك ، ومنهم علي بن المديني ؛ فقال - وقد سئل عنه - : "أكذب من فرعون" . وقال ابن حبان : "كان يروي عن أبي سعيد ما ليس من حديثه" . وإسحاق بن إبراهيم الأزدي ؛ لم أعرفه ، وفي الرواة كثرة بهذا الاسم والنسب ، لكني لم أر فيهم أزدياً . والله أعلم . وإسماعيل بن أبان ؛ إن كان الغنوي ؛ فهو كذاب ، وإن كان الوراق ؛ فهو ثقة . وبالجملة ؛ فليس في هذه الشواهد ما يشد من عضد الطرف الأول من حديث الترجمة ؛ لشدة ضعفها ، وبعضها أشد ضعفاً من بعض ، لا سيما وفي رواتها كثير من الشيعة والرافضة ، فهم مظنة التهمة ؛ ولو لم يصرح أحد باتهامهم ، فكيف وكثير منهم متهمون بالكذب والوضع ؟! والحديث ؛ أورده ابن عراق في الفصل الثاني من "تنزيه الشريعة" (1/ 387) ، ولم يستقص طرقه استقصاءنا ، ولا تعرض مطلقاً لبيان عللها ، وإنما ذكر قول العقيلي المتقدم : "وأسانيدها لينة" ! أما ما وجه لينها ، وما نسبة اللين فيها ؛ فهذا كله مما لم يعرج عليه ! فالحمد لله الذي وفقنا للقيام بذلك ، وهو المرجو أن يزيدنا من فضله ؛ إنه سميع مجيب <!-- / message -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#3
|
|||
|
|||
[align=center]
جزاك الله خيرا وبارك فيك دومت بكل خير [/align] |
#4
|
|||
|
|||
جزيت خيراً
|
أدوات الموضوع | |
|
|