للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
مصر تبكي
وبكي النخيلُ علي ضفافكِ مصرُفي وقتِ الأصيل
والشمسُ جـرت ذيلهـا غارت مع الليـلِ الطـويـل والنيـلُ أصبح مـاؤه مـرًا فـمـا يَشفِـي العـليـل فنظرتُ في جوف الدجي أرنو لبدركِ أن يـميل فوجـدت بـد رًا غائرًا والسحـبُ تمنعـنا الدليـل والطيـرُ غـادر أيكَـهُ ليحـطَّ في غَـربٍ ذلـيـل مـا عـاد يـرنو لعُشِّـهِ لـيسَ لــهُ ظِـلٌ ظَلِيـل والـحُلـمُ صَـارَ كَـآبـةً حتي تَمـنينـا الرحـيل والفـجرُ أصبحَ كُلمَـا قَـربَ نَـراهُ مُستَحِـيل واليـأسُ صَـارَ غَمَامَةً أنَّي اتجهنا لا تميل فبحثنا عـن طيفِ المني لكنهُ قَطعَ السبيـل كيف السبيلُ وكُلُنَا ثاوٍ علي جَـرفٍ مَهِيـل فالجوعُ صار خَمائلًا وثمارُها الذُّلُ الظَلِيل والجهلُ صار تورثًا نَغرِسهُ جيلا بعد جيل ما بين إعـلامٍ تـدلي صار بالغـثِ يسيـل أوبيـنَ مسئـولٍ تَدَنـَّي لـلقيـادةِ يَـستَمِـيل ونري التخلفَ قاتلًا والعلمُ مَذبُوحٌ قَتِيل وأري ظَلالكِ غَفلةً هَل ضقتِ بالحُرِ الأصيل ولقد أَهَبـتُ بأُمَّتِي لكِـن ومـن أيـنَ السبيـل ما كانَ شِعري مُبَالِغـًا فالحالُ أصدقُنا دَلِيل من ديوان احلام شاعر محمد الغندور.مصري |
#2
|
|||
|
|||
رد: مصر تبكي
جزاك الله خيراً إن شاء الله في ميزان حسناتك.
|
أدوات الموضوع | |
|
|