للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
سيدنا يوسف الصديق عليه أفضل الصلاة والسلام :بقلمي
سيدنا يوسف بن يعقوب ذكره الله في القران من مجموعة الرسل الكرام من عباد الله المخلصين الكريم أبن الكريم بن الكريم صرف الله عنه السوء والفحشاء صاحب العفة والنزاهة والصبر والأستقامة يوسف الصديق قد وصفه الله في القران في ستة وعشرين آية ذكر الله أسمه في القران أربعة وعشرين آية في سورة يوسف وآية في الأنعام وسورة غافر آية من ذرية سيدنا إبراهيم من سلالة النبوة ومن بني إسرائيل شهرة رأى في المنام وهو صغير رُؤْياً فَحَدَّثَ أَبَاه لما أستيقظ قصها على أبيه أحد عشر كوكبا وسجود الشمس والقمر لسيدنا يوسف فأمره أبوه نَاهِيَاً وَمُحَذِّراً أوصاه بعدم إخبار إخوته بما رأى ومن غواية الشيطان أَنْ يغْوِيْهُمُ فحب سيدنا يوسف وأخوه بنيامين لسيدنا يعقوب على بقية أولاده في المحبة والقرب فحقدوا الأولاد على سيدنا يوسف فأضمروا له الشر وأستأذنوا أبيهم بأخذ سيدنا يوسف لرحلة وهم متفقين بِخِدْعَةٍ يـحـفــظ مـتـاعـنـاويـلـعــب مـعناوهم في حداثة السن والشباب أَلْقَوْهُ في غيابة الجب بئر عميق قليل الماء لاكن الله فرج عليه وأخرجه من هذه الشدة والضيق بمرور سيارة فتعلق بهم يوسف مرور قافلة فأرسلوا واردهم بماء من البئر فأدلى دلوه في الجب فتعلق به يوسف فلما نزع الدلو يحسبها أمتلأت ماء فاءذا بغلام جميل الصورة فاستبشرو بالغلام وأسروه بضاعة حتى وصلوا إلى مصر أرض الكنانة فاشتراه عزيز مصر أما أخوة يوسف فقد رجعوا فيِ عِشَاءِ يبكون بِكِذْبَةٍ ومعهم قميص يوسف ملطخ بدم شاة مذبوحة قَالُوْا : تَرَكْنَاهُ وَرُحْنَا ( نَسْتَبِقْ)ثم اتهموا ذِئْباً بدم يوسف فأجاب سيدنا يعقوب فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون عليهم أفضل الصلوات والتسليم أقام يوسف الصديق في بيت عزيز مصر منعما مكرما إلى إن شب وكبر وعشقته إمرأة العزيز وشغفت به حبا ودعته إلى نفسها فهو طاهر النفس وعفيف الخلق وسيرته العطرة التي نشأ عليها في حجر جده وأبيه فغلقت الأبواب وقالت هيت لك ولكنه أمتنع وأبى نجا من يدها وأمسكت بثوبه من خلف فتمزق قميصه وهي تلاحقه حتى أستبقا إلى الباب ثم وصل زوجها ثم كادت لسيدنا يوسف لتطهر برائتها أمام زوجها ولو كان يوسف هوا المخطأ وهي الصادقة فلابد ان يشق قميصه من أمام لاكن شق قميصه من خلف وظهرت براءة يوسف الصديق وقال العزيز {إنه من كيد كن إن كيدكن عظيم} انتشر الخبر وشاع في المدينة وأصبحت النساء تتحدث في إمرأة العزيز يلومونها على صنعها وفعلها وبلغ ذلك إمرأة العزيز فأرسلت إليهن ودبرت لهن مكيدة حتى يعذرنها أَمَرَتْ بِسِكَّيْنٍ لِكُلِّ مَلِيْحَةٍ وقدمت الطعام وأمرأت سيدنا يوسف أن يخرجن عليهن فانبهرهن بجماله فأصبحوا يقطعن أيديهن ولم يشعرن فدخل سيدنا يوسف السجن على غير جريمة و سجنه كان بسبب كيد امرأة العزيز ودخل معه السجن فتيان أحدُهما رئيس سقاة الملك، والثاني رئيس الخبازين فرأى كل منهما حلما في نقفس الليلة وأخبروا به سيدنا يوسف فالأول يعصر خمرا والأخر يحمل فوق رأسه خبزاتأكل الطير منه ففسر لهما سيدنا يوسف الأول سيخرج من السجن ويرجع لعمله ويسقي الملك خمراوالثاني سيصلب وتأكل الطير من رأسك وبالفعل تحقق الأمر جاء الفرج من الله بعد مرور سنين شديدة قضاها في السجن فرأى الملك رؤيا عجيبة بسبع بقرات جميلات قد خرجت من النهر ترتع في روضه ثم سبع بقرات عجافا هزيلة قبيحة المنظر قد خرجت وأكلت من النهر وأكلت البقرات السمينة وسبع سنابل خضراء حسنة قد عدت عليها سبع سنابل يابسة فأكلتها فاستيقظ الملك فزعا من نومه طلب الملك تفسير رؤياه من العلماء والسحرة تأويلا لها فلم يجد جوابا وتذكر ساقي الملك قدرة يوسف على تفسير الأحلام فطلب من الملك أن يرسله إلى السجن ليأتيه بالخبر اليقين فذهب إلى يوسف وقص عليه الرؤيا فأخبره سيدنا يوسف وفسره بالدقة : إن البلاد ستمر عليها سنوات سبع فيها الخيرات تكثر ثم يعقبها سبع سنين مجدبة قد أعجب الملك بتفسير حلمه من سيدنا يوسف فأخرجه من السجن وجعله من وزارات الدولة والمقربين له ولكن سيدنا أبى ورفض حتى تخرج برائته فاعترفت زوجة العزيز بأنه مخلصا وإنه لمن الصادقين فأصبح في عز وسلطان وجاه عظيم فخرج من السجن إلى الملك فملكه الله خزائن أرض مصر حتى أصبح الناس يأتونه من كل بلد ومنهم أخوته الذين اتاهم الجدب فجاءوا إليه فعرفهم وهم له منكرون عطاهم قميصه ليعطوه لأبيهم حاملين في البشرى له و ليرد له بصره فَلَمَّا أَنْ جَاءَ الْبَشِيرُ أَلْقَاهُ عَلَى? وَجْهِهِ فَارْتَدَّ بَصِيرًا ? قَالَ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ إِنِّي أَعْلَمُ مِنَ اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ (96) قَالُوا يَا أَبَانَا اسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ (97) قَالَ سَوْفَ أَسْتَغْفِرُ لَكُمْ رَبِّي ? إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (98) فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَى? يُوسُفَ آوَى? إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ (99) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا ? وَقَالَ يَا أَبَتِ هَ?ذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا ? وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي ? إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ ? إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ (100) سيدنا يوسف بدر الليالي ونور في السماء زاد نوره وأنور البدر الحسن في مطلعه وجمال الحسن في منظره سبحان من صوره والخدود الوردية مثل الورود قد زهرت بحسن المنظر وما أجمل منظره أنت مسك وياقوت وعنبر يازينة الدنيا وغاية المنى أنت لؤلؤ وجوهر رأى رؤياه في المنام بشمس سجدت له وقمرا وكواكب إحدى عشر رؤياه خير في مرقده وسعادة وأخبر سيدنا يعقوب برؤياه عندما صحى فأمره سيدنا يعقوب بكتمانه وقال له إحذر من إخوتك حتى لايكيدوا لك كيدا فمن ذا الذي عن حسن وجهك يصبر إنه جمال النبوة وما أدراك ما جمال النبوة مظاهره السكينة والوقار والحلم والسمت الحسن جمال الروح وجمال الباطن " إن هذا إلا مَلَك كريم " "إنا نراك من المحسنين"
__________________
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة" رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب، وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي قالوا سكتَّ وقد خوصمت قلت لهم----إن الجواب لباب الشر مفتاحُ والصمتُ عن جاهل أو أحمق شرفٌ----وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ أما ترى الأسدَ تخشى وهي صامتةٌ----والكلبُ يُخُسَى لعمري وهو نبّاحُ |
#2
|
|||
|
|||
رد: سيدنا يوسف الصديق عليه أفضل الصلاة والسلام :بقلمي
أحسنتِ و أبدعتِ و شكراً لكِ على تحفة ما خطته يداكِ.
|
أدوات الموضوع | |
|
|