للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
موسوعة شعراء العرب
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اخواني وأخواتي أحببت أن اضيف موضوع أجده أنا حيوي ومهم ،،الموضوع عبارة عن موسوعة نذكر فيها شعرائنا العرب نذكر نبذة مبسطة عن حياتهم ونذكر بعض قصائدهم الجميلة أو ابيات منها ،، فتاريخنا الأدبي ثري وغني بفطاحلة الشعر والفصاحة (المتنبي ، جرير، الفرزدق، أبو نواس وغيرهم كثير )) اذا وافقتو على الموضوع سنطلب تثبيته ونجعله كموسوعة نضيف فيها الجديد بين فترة وفترة أتمنى أن نجعل القسم ثقافي حيوي أنتظر ردودكم اخوتي وشكرا |
#2
|
|||
|
|||
لا ارى ردا ولا تفاعلا
|
#3
|
|||
|
|||
قصيده مختلف في نسبتها بين عدة شعراء منهم من يقول ليزيد بن معاويه وآخرون ينسبونها
للوأواء الدمشقي ? - 385 هـ / ? - 995 م محمد بن أحمد العناني الدمشقي أبو الفرج. شاعر مطبوع، حلو الألفاظ: في معانيه رقة، كان مبدأ أمره منادياً بدار البطيخ في دمشق. وشعراء آخرين ايضا تقول القصيده وفيها بيت يعتبر من اجمل ابيات الغزل وفيه خمس تشبيهات بخمس كنايات نَالَتْ عَلى يَدِها مَا لَمْ تَنَلْهُ يَدِي ** نَقْشاً عَلَى مِعْصَمٍ أَوْهَتْ بِهِ جَلَدِي كأَنَّهُ طُرْقُ نَمْلٍ في أَنامِلِها ** أَوْ رَوْضَةٌ رَصَّعَتْها السُّحْبُ بِالْبَرَدِ كأَنَّها خَشِيَتْ مِنْ نَبْلِ مُقْلَتِها ** فَأَلْبَسَتْ زَنْدَها دِرْعاً مِنَ الزَّرَدِ مَدَّتْ مَوَاشِطَها في كَفِّها شَرَكاً ** تَصِيدُ قَلْبِي بِهِ مِنْ داخِلِ الجَسَدِ وَقَوْسُ حَاجِبِها مِنْ كلِّ نَاحِيَةٍ ** وَنَبْلُ مُقْلَتِها تَرْمِي بِهِ كَبِدِي وَعَقْرَبُ الصُّدْغِ قَدْ بَانَتْ زُبانَتُهُ ** وَنَاعِسُ الطَّرْفِ يَقْظانٌ عَلى رَصَدي إِنْ كانَ في جُلَّنارِ الخَدِّ مِنْ عَجَبٍ ** فَالصَّدْرُ يَطْرَحُ رُمَّاناً لِمَنْ يَرِدِ وَخَصْرُها ناحِلٌ مِثْلِي عَلى كَفَلٍ ** مُرَجْرَجٍ قَدْ حَكى الأَحْزَان في الخَلَدِ إِنْسِيَّةٌ لَوْ بَدَتْ لِلْشَّمْسِ ما طَلَعَتْ ** مِنْ بَعْدِ رُؤْيَتِها يَوْماً عَلى أَحَدِ سَأَلْتُهَا الوَصْلَ قَالَتْ أَنْتَ تَعْرِفُنا ** مَنْ رَامَ مِنَّا وِصالاً مَاتَ بِالكَمَدِ وَكَمْ قَتِيلٍ لَنَا في الحُبِّ مَاتَ جَوىً ** مِنَ الغَرامِ وَلَمْ يُبْدِئْ وَلَمْ يُعِدِ فَقُلْتُ أَسْتَغْفِرُ الرَّحْمنَ مِنْ زَلَلٍ ** إِنَّ المُحِبَّ قَلِيلُ الصَّبْرِ وَالجَلَدِ قَالَتْ وَقَدْ فَتَكَتْ فِينا لَوَاحِظُها ** مَا إِنْ أَرى لِقَتِيلِ الحُبِّ مِنْ قَوَدِ قَدْ خَلَّفَتْنِي طَريحاً وَهْيَ قَائِلَةٌ ** تَأَمَّلوا كَيْفَ فِعْلُ الظَّبْيِ بِالأَسَدِ قَالَتْ لِطَيْفِ خَيَالٍ زَارَني وَمَضى ** بِاللَهِ صِفْهُ وَلا تَنْقُصْ وَلا تَزِدِ فَقَالَ أَبْصَرْتُهُ لَوْ مَاتَ مِنْ ظَمَأ ** وَقُلْتِ قِفْ عَنْ وُرُودِ المَاءِ لَمْ يَرِدِ قَالَتْ صَدَقْتَ الوَفَا في الحُبِّ عَادَتُهُ ** يَا بَرْدَ ذاكَ الَّذي قَالَتْ عَلَى كَبِدِي وَاسْتَرْجَعَتْ سَأَلَتْ عَنِّي فَقِيلَ لَهَا ** مَا فِيهِ مِنْ رَمَقٍ دَقَّتْ يَداً بِيَدِ وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ ** وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ وَأَنْشَدَتْ بِلِسَانِ الحَالِ قَائِلةً ** مِنْ غَيْرِ كُرْهٍ وَلا مَطْلٍ وَلا جَلَدِ وَاللَهِ مَا حَزِنَتْ أُخْتٌ لِفَقْدِ أَخٍ ** حُزْني عَلَيْهِ وَلا أُمٌّ عَلَى وَلَدِ فَأَسْرَعَتْ وَأَتَتْ تَجْرِي عَلَى عَجَلٍ ** فَعِنْدَ رُؤْيَتِها لَمْ أَسْتَطِعْ جَلَدِي وَجَرَّعَتْنِي بِرِيقٍ مِنْ مَرَاشِفِها ** فَعَادَتِ الرُّوحُ بَعْدَ المَوْتِ فِي جَسَدِي هُمْ يَحْسُدُوني عَلَى مَوْتِي فَوا أَسَفِي ** حَتَّى عَلَى المَوْتِ لا أَخْلوُ مِنَ الحَسَدِ ________________________ وَأَمْطَرَتْ لُؤْلُؤأً مِنْ نَرْجِسٍ وَسَقَتْ ** وَرْداً وَعَضَّتْ عَلَى العُنَّابِ بِالبَرَدِ شبه الشاعر دموعها باللؤلؤ و عينيها الدامعتين بالنرجس و خديها بالورد و شفتيها بالعنّاب و أسنانها بالبرد و قد حذف المشبه في كل من هذه الاستعارات وسيكون لي وقفات في هذا المكان كلما سنح الوقت شكرا جزيلا لكم
__________________
~~~~~~~~~~~ وَقَد يَجمَعُ اللهُ الشَّتِيتَينِ بَعدَما ** يَظُنَّانِ كُلَّ الظّنِّ أَن لاَ تَلاَقِيَا ~~~~~~~~~~
|
#4
|
|||
|
|||
[align=center]حياك الله أخي الفاضل أبو صالح ، شكرا على المشاركة اللطيفة [/align]
|
#5
|
|||
|
|||
ستكون لي مشاركة بالقريب العاجل هنا..تقبلي مروري
|
#6
|
|||
|
|||
حياك الله وتشرفنا بمرورك وننظر المشاركة القادمة و
|
#7
|
|||
|
|||
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور |
#8
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين اختى فى الله سعودية سنية احييك على الاختيار الجميل واهديك اجمل الاشعار من من شعــر الإمام الشافعي رضي الله عنه رحـــم الله الإمـــام الشافعـــي فقد كان شعره وعلمه حكمــة ونوراً ..
هذه هي الدنيا : تموت الأسد في الغابات جوعا ... ولحم الضأن تأكله الكــلاب وعبد قد ينام على حريـــر ... وذو نسب مفارشه التــراب دعوة إلى التنقل والترحال : ما في المقام لذي عـقـل وذي أدب ... من راحة فدع الأوطان واغتـرب سافر تجد عوضـا عمن تفارقــه ... وانْصَبْ فإن لذيذ العيش في النَّصب إني رأيت ركـود الـماء يفســده ... إن ساح طاب وإن لم يجر لم يطب والأسد لولا فراق الغاب ما افترست ... والسهم لولا فراق القوس لم يصب والشمس لو وقفت في الفلك دائمة ... لملَّها الناس من عجم ومن عـرب والتِّبرُ كالتُّـرب مُلقى في أماكنـه ... والعود في أرضه نوع من الحطب فإن تغرّب هـذا عـَزّ مطلبـــه ... وإن تغرب ذاك عـزّ كالذهــب
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور |
#9
|
|||
|
|||
[align=center]
الضرب في الأرض : سأضرب في طول البلاد وعرضها ... أنال مرادي أو أموت غريبـا فإن تلفت نفسي فلله درهــــا ... وإن سلمت كان الرجوع قريبا آداب التعلم : اصبر على مـر الجفـا من معلم ... فإن رسوب العلم في نفراته ومن لم يذق مر التعلم ساعــة ... تجرع ذل الجهل طول حياته ومن فاته التعليم وقت شبابــه ... فكبر عليه أربعا لوفاتــه وذات الفتى والله بالعلم والتقى ... إذا لم يكونا لا اعتبار لذاته متى يكون السكوت من ذهب : إذا نطق السفيه فلا تجبه ... فخير من إجابته السكوت فإن كلمته فـرّجت عنـه ... وإن خليته كـمدا يمـوت عدو يتمنى الموت للشافعي : تمنى رجال أن أموت ، وإن أمت ... فتلك سبيـل لـست فيها بأوحــد وما موت من قد مات قبلي بضائر ... ولا عيش من قد عاش بعدي بمخلد لعل الذي يرجـو فنـائي ويدّعي ... به قبل موتـي أن يكون هو الردى لا تيأسن من لطف ربك : إن كنت تغدو في الذنـوب جليـدا ... وتخاف في يوم المعاد وعيـدا فلقـد أتاك من المهيمـن عـفـوه ... وأفاض من نعم عليك مزيـدا لا تيأسن من لطف ربك في الحشا ... في بطن أمك مضغة ووليـدا لو شــاء أن تصلى جهنم خالـدا ... ما كان أَلْهمَ قلبك التوحيــدا فوائد الأسفــار : تغرب عن الأوطان في طلب العلا ... وسافر ففي الأسفار خمس فوائد تَفَرُّجُ هم ، واكتسـاب معيشــة ... وعلم وآداب ، وصحبة ماجـد الوحدة خير من جليس السوء : إذا لم أجد خلا تقيا فوحدتي ... ألذ وأشهى من غوى أعاشره وأجلس وحدي للعبادة آمنـا ...أقر لعيني من جـليس أحاذره أدب المناظرة : إذا ما كنت ذا فـضل وعلم ... بما اختلف الأوائل والأواخر فناظر من تناظر في سكون ... حليمـا لا تـلح ولا تكابـر يفيدك ما استفادا بلا امتنان ... من النكـت اللطيفة والنوادر وإياك اللجوج ومن يرائي ... بأني قد غلبت ومن يفـاخـر فإن الشر في جنبات هـذا ... يمني بالتقـاطـع والـتدابـر العلم مغرس كل فخر : العلم مغرس كـل فخر فافتخـر ... واحذر يفوتك فخـر ذاك المغـرس واعلم بأن العـلم ليس ينالـه ... من هـمـه في مطعــم أو ملبـس إلا أخـو العلم الذي يُعنى بـه ... في حـالتيه عـاريـا أو مـكتـسي فاجعل لنفسك منه حظا وافـرا ... واهجـر لـه طيب الرقــاد وعبّسِ فلعل يوما إن حضرت بمجلس ... كنت أنت الرئيس وفخر ذاك المجلس نور الله لا يهدى لعاص : شكوت إلى وكيع سوء حفظي ... فأرشدني إلى ترك المعاصي وأخـبرني بأن العـلم نــور ... ونور الله لا يهـدى لعـاص لمن نعطي رأينا : ولا تعطين الرأي من لا يريده ... فلا أنت محمود ولا الرأي نافعه الذل في الطمع : حـسبي بعلمي إن نـفــع .. ما الــذل إلا في الطمــع ! من راقـب الله رجــــع .. ما طــار طير وارتفــع إلا كـما طـار وقــــع ! الحب الصادق : تعصي الإله وأنت تظهر حبه ... هذا محال في القياس بديـع لو كان حبك صادقا لأطعتـه ... إن المحب لمن يحب مطيـع في كل يوم يبتديك بنعمــة ... منه وأنت لشكر ذلك مضيع فضل التغرب : ارحل بنفسك من أرض تضام بها ... ولا تكن من فراق الأهل في حرق فالعنبر الخام روث في موطنــه ... وفي التغرب محمول على العنـق والكحل نوع من الأحجار تنظـره ... في أرضه وهو مرمى على الطرق والكحل نوع من الأحجار تنظـره ... فصار يحمل بين الجفن والحـدق أيهما ألذ؟ : سهـري لتنقيـح العلوم ألذ لي ... من وصل غانية وطيب عنــاق وصرير أقلامي على صفحاتها ... أحلى مـن الدّّوْكـاء والعشــاق وألذ من نقر الفتـاة لدفهــا ... نقري لألقي الـرمل عـن أوراقي وتمايلي طربـا لحل عويصـة ... في الدرس أشهى من مدامة ساق وأبيت سهـران الدجى وتبيته ... نومـا وتبغي بعـد ذاك لحــاقي مشاعر الغريب : إن الغريب له مخافة سارق ... وخضوع مديون وذلة موثق فإذا تذكر أهـلـه وبـلاده ... ففؤاده كجنــاح طير خافق التوكل على الله : توكلت في رزقي على الله خـالقي ... وأيقنـت أن الله لا شك رازقي وما يك من رزقي فليـس يفوتني ... ولو كان في قاع البحار العوامق سيأتي بـه الله العظـيم بفضلـه ... ولو، لم يكن من اللسـان بناطق ففي اي شيء تذهب النفس حسرة ... وقد قسم الرحـمن رزق الخلائق العلم رفيق نافع : علمي معي حـيثمــا يممت ينفعني ... قلبي وعاء لـه لا بطــن صـنـدوق إن كنت في البيت كان العلم فيه معي ... أو كنت في السوق كان العلم في السوق تول أمورك بنفسك : ما حك جلدك مثل ظفرك ... فتـول أنت جميع أمرك وإذا قصدت لحـاجــة ... فاقصد لمعترف بفضلك فتنة عظيمة : فســاد كبيـر عالم متهتك ... وأكبر منه جـاهل متنسك هما فتنة في العالمين عظيمة ... لمن بهما في دينه يتمسك دعوة إلى التعلم : تعلم فليس المرء يولد عالـمــا ... وليس أخو علم كمن هو جاهـل وإن كبير القوم لا علم عـنـده ... صغير إذا التفت عليه الجحافل وإن صغير القوم إن كان عالما ... كبير إذا ردت إليه المحـافـل إدراك الحكمة ونيل العلم : لا يدرك الحكمة من عمره ... يكدح في مصلحة الأهـل ولا ينــال العلم إلا فتى ... خال من الأفكار والشغـل لو أن لقمان الحكيم الذي ... سارت به الركبان بالفضل بُلي بفقر وعـيـال لمـا ... فرق بين التبن والبقــل أبواب الملوك : إن الملوك بـلاء حيثما حـلـوا ... فلا يكن لك في أبو أبهم ظــل ماذا تؤمل من قوم إذا غضبـوا ... جاروا عليك وإن أرضيتهم ملوا فاستعن بالله عن أبو أبهم كرمـا ... إن الوقوف على أبوابهــم ذل المهلكات الثلاث : ثلاث هن مهلكة الأنـام ... وداعية الصحيح إلى السقام دوام مُدامة ودوام وطء ... وإدخال الطعام على الطعـام العلم بين المنح والمنع : أأنثر درا بين سارحة البهــم ... وأنظم منثورا لراعية الغنـم لعمري لئن ضُيعت في شر بلدة ... فلست مُضيعا فيهم غرر الكلم لئن سهل الله العزيز بلطفــه ... وصادفت أهلا للعلوم والحكـم بثثت مفيدا واستفدت ودادهـم ... وإلا فمكنون لدي ومُكْتتـــم ومن منح الجهال علما أضاعـه ... ومن منع المستوجبين فقد ظلم العيب فينا : نعيب زماننا والعيب فينا ... وما لزمانا عيب سوانا ونهجو ذا الزمان بغير ذنب ... ولو نطق الزمان لنا هجانا وليس الذئب يأكل لحم ذئب ... ويأكل بعضنا بعضا عيانا يا واعظ الناس عما أنت فاعله : يا واعظ الناس عما أنت فاعله ... يا من يعد عليه العمر بالنفس احفظ لشيبك من عيب يدنسه ... إن البياض قليل الحمل للدنس كحامل لثياب الناس يغسلها ... وثوبه غارق في الرجس والنجس تبغي النجاة ولم تسلك طريقتها ...إن السفينة لا تجري على اليبس ركوبك النعش ينسيك الركوب على ... ما كنت تركب من بغل و من فرس يوم القيامة لا مال ولا ولد ... وضمة القبر تنسي ليلة العرس الصديق الصدوق : إذا المرء لا يرعاك إلا تكلفا ... فدعه ولا تكثر عليه التأسفا ففي الناس أبدال وفي الترك راحة ... وفي القلب صبر للحبيب وإن جفا فما كل من تهواه يهواك قلبه ... ولا كل من صافيته لك قد صفا إذا لم يكن صفو الوداد طبيعة ... فلا خير في ود يجيء تكلفا ولا خير في خل يخون خليله ... ويلقاه من بعد المودة بالجفا وينكر عيشا قد تقادم عهده ... ويظهر سرا كان بالأمس قد خفا سلام على الدنيا إذا لم يكن بها ... صديق صدوق صادق الوعد منصفا قال الشافعي في القناعة : تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه قال الشافعي في حفظ اللسان : احفظ لسانـــك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران ستة ينال بها الإنسان العلم : أخي لن تنال العلم إلا بستة ..... سأنبيك عن تفصيلها ببيان ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ..... وصحبة أستاذ وطول زمان وقال الشافعي في فضل السكــوت : وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر القناعــة .. راس الغنى : رأيت القناعة رأس الغنى ..... فصرت بأذيالها متمسك فلا ذا يراني على بابه ..... ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهم ..... أمر على الناس شبه الملك لا شيء يعلو على مشيئة الله .. قال الشافعي : يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى الله إلا ما أراد يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى الله أفضل ما استفاد وقال الشافعي متفاخراً : ولولا الشعر بالعلماء يزري ..... لكنت اليوم أشعر من لبيد وأشجع في الوغى من كل ليث ..... وآل مهلب وبني يزيد ولولا خشية الرحمن ربي ..... حسبت الناس كلهم عبيدي كم هي الدنيا رخيصــة .. قال الإمام الشافعي : يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا وفي مخاطبــة السفيــه قال : يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا انظروا ماذا يفعل الدرهم ... صدق الشافعي حين قال : وأنطقت الدراهم بعد صمت ..... أناسا بعدما كانوا سكوتا فما عطفوا على أحد بفضل ..... ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا من أجمل ما كتب الشافعي في الحكمة : دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء فــرجـــت ... إن الله لطيف بعبــاده .. وقال : ولرب نازلة يضيق لها الفتى ..... ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج من مكارم الأخلاق .... قال : لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حشى قلبي مودات فضل التوكل على الله : سهرت أعين ونامت عيون ..... في أمور تكون أو لا تكون فادرأ الهم ما استطعت عن النفس ..... فحملانك الهموم جنون إن ربا كفاك بالأمس ما كان ..... سيكفيك في غد ما يكون العلوم الدينية وعلوم القرآن : كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين وقال مناجياً رب العالمين هذه الأبيات الجميلة : قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس إنهم عبـــاد الله .. قال الشافعي فيهم : إن لله عبادا فطنا ..... تركوا الدنيا وخافوا الفتنا نظروا فيها فلما علموا ..... أنها ليست لحي وطنا جعلوها لجة واتخذوا ..... صالح الأعمال فيها سفنا القنـــاعة والتوكل على الله في طلب الرزق : إذا أصبحت عندي قوت يومي ..... فخل الهم عني يا سعيد ولا تخطر هموم غد ببالي ..... فإن غدا له رزق جديد أسلم إن أراد الله أمرا ..... فأترك ما أريد لما يريد الصمت والكلام : قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ..... إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ..... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ..... والكلب يخشى لعمري وهو نباح كيف تعاشر الناس وتعاملهم : كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..... وعن الورى كن راهبا في ديره واغسل يديك من الزمان وأهله ..... واحذر مودتهم تنل من خيره إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ..... أصحبه في الدهر ولا في غيره فتركت أسفلهم لكثرة شره ..... وتركت أعلاهم لقلة خيره من هو الفقيه ؟ إن الفقيه هو الفقيه بفعله ..... ليس الفقيه بنطقه ومقاله وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ..... ليس الرئيس بقومه ورجاله وكذا الغني هو الغني بحاله ..... ليس الغني بملكه وبماله لا تنطق بالسوء : إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صين فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألسن وعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعين وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن من عرف الدهر : أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى ..... وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى وأشراف قوم لا ينالون قوتهم ..... وقوما لئاما تأكل المن والسلوى قضاء لديان الخلائق سابق ..... وليس على مر القضا أحد يقوى فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه .....تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان : الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ..... وتستقر بأقصى قاعه الدرر وفي السماء نجوم لا عداد لها ..... وليس يكسف إلا الشمس والقمر كل هذا أفضل من مذلة السؤال : لقلع ضرس وضرب حبس ..... ونزع نفس ورد أمس وقر برد وقود فرد ..... ودبغ جلد بغير شمس وأكل ضب وصيد دب ..... وصرف حب بأرض خرس ونفخ نار وحمل عار ..... وبيع دار بربع فلس وبيع خف وعدم إلف ..... وضرب إلف بحبل قلس أهون من وقفة الحر ..... يرجو نوالا بباب نحس العفاف والزنــا دين وديان : عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم [/align]
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور |
#10
|
|||
|
|||
[align=center]قال الشافعي رحمه الله:
أمطري لؤلؤا سماء سرنديـ ـب وفيضي آبار تكرور تبرا أنا ان عشت لست أعدم قوتا واذا متّ لست أعدم قبرا همتي همة الملوك ونفسي نفس حر ترى المذلة كفرا واذا ما قنعت بالقوت عمري فلما أزور زيدا وعمرا [/align]
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور |
#11
|
|||
|
|||
[align=center]
ربّ أشعث لما أشخص الشافعي الى سرّ من رأى, دخلها وعليه أطمار رثة, وطال شعره, فتقدم الى مزين فاستقذره لما رأى من رثاثته, فقال له: تمضي الى غيري, فاشتد على الشافعي, فالتفت الى غلام كان معه فقال: ايش معك من النفقة؟ قال: عشرة دنانير, فقال: ادفعها الى المزين, فدفعها الغلام اليه, فولى الشافعي وهو يقول: عليّ ثياب لو يباع جميعها بفلس لكان الفلس منهن أكثرا وفيهن نفس لو يقاس بمثلها جميع الورى كانت أجل وأخطرا فما ضرّ نصل السيف اخلاق غمده اذا كان غضبا حيث أنقذته برا فان تكن الأيام أزرت ببذلتي فكم من حسام في غلاف تكسرا [/align]
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور |
#12
|
|||
|
|||
[align=center]
مختارات من اجمل أشعار الامام الشافعي 1- دع الأيام تفعل ما تشاءُ دَعِ الأَيَّامَ تَفْعَل مَا تَشَاءُ ××× وَطِبْ نَفساً إذَا حَكَمَ الْقَضاءُ وَلا تَجْزَعْ لِحَادِثة الليالي ××× فَمَا لِحَوَادِثِ الدُّنْيَا بَقَاءُ وَكُنْ رَجلاً عَلَى الأَهْوَالِ جَلْداً ××× وَشِيْمَتُكَ السَّمَاحَةُ وَالْوَفَاءُ وإنْ كَثُرَتْ عُيُوبكَ في الْبَرَايَا ××× وسَركَ أَنْ يَكُونَ لَها غِطَاءُ تَسَتَّرْ بِالسَّخَاء فَكُلُّ عَيْب ××× يُغطِّيهِ ـ كَمَا قِيلَ ـ السَّخَاءُ وَلا تُر للأَعَادِي قَطُّ ذُلاًّ ××× فَإِنَّ شَمَاتَةَ الأعْدَا بَلاَءُ وَلا تَرْجُ السَّماحَةَ مِنْ بَخِيلٍ ××× فَما فِي النَّارِ لِلظْمآنِ مَاءُ وَرِزْقُكَ لَيْسَ يُنْقِصُهُ التَأَنِّي ××× وَلَيْسَ يَزِيدُ في الرِّزْقِ الْعَنَاءُ وَلا حُزْنٌ يَدُومُ وَلا سُرورٌ ××× وَلا بُؤْسٌ عَلَيْكَ وَلا رَخَاءُ إذَا ما كُنْتَ ذَا قَلْبٍ قَنُوع ××× فَأَنْتَ وَمَالِكُ الدُّنْيا سَوَاءُ وَمَنْ نَزَلَتْ بِسَاحَتِهِ الْمَنَايَا ××× فَلا أَرْضٌ تقيه وَلا سَمَاءُ وَأَرْضُ اللَّهِ وَاسِعَةٌ وَلَكِنْ ××× إذَا نَزَلَ الْقَضَا ضاقَ الْفَضَاءُ دَعِ الأَيَّامَ تَغْدِرُ كُلَّ حِينٍ ××× فَمَا يُغْني عَنِ المَوتِ الدَّوَاءُ [/align]
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور |
#13
|
|||
|
|||
[align=center]
القصيده التى قالها الامام الشافعى عند موته لما قسا قلبي وضاقت مذاهبي ================= وَلَمّا قَسا قَلبي وَضاقَت مَذاهِبي ***** جَعَلتُ الرَجا مِنّي لِعَفوِكَ سُلما تَعاظَمَني ذَنبي فَلَمّا قَرَنُتهُ ***** بِعَفوِكَ رَبّي كانَ عَفوُكَ أَعظَما فَما زِلتَ ذا عَفوٍ عَنِ الذَنبِ لَم تَزَل ***** تَجودُ وَتَعفو مِنةً وَتَكَرما فَلَولاكَ لَم يَصمُد لإِبليسَ عابِدٌ ***** فَكَيفَ وَقَد أَغوى صَفِيكَ آدَما فَلِلهِ دَر العارِفِ النَدبِ إِنهُ ***** تَفيضُ لِفَرطِ الوَجدِ أَجفانُهُ دَما يُقيمُ إِذا ما كانَ في ذَكرِ رَبهِ ***** وَفي ما سِواهُ في الوَرى كانَ أَعجَما وَيَذكُرُ أَيّاماً مَضَت مِن شَبابِهِ ***** وَما كانَ فيها بالجَهالَةِ أَجرَما فَصارَ قَرينَ الهَم طولَ نَهارِهِ ***** أَخا الشُهدِ وَالنَجوى إِذا اللَيلُ أَظلَما يَقولُ حَبيبي أَنتَ سُؤلي وَبُغيَتي ***** كَفى بِكَ لِلراجينَ سُؤلاً وَمَغنَما أَلَستَ الذي غَذيتَني وَهَدَيتَني ***** وَلا زِلتَ مَنّاناً مَنّاناً عَلَي وَمُنعِما عَسى مَن لَهُ الإِحسانُ يَغفِرُ زَلتي ***** وَيَستُرُ أَوزاري وَما قَد تَقَدما [/align]
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور |
#14
|
|||
|
|||
قال الشافعي في القناعة ..
قال الشافعي في القناعة
تعمدني بنصحك في انفرادي ..... وجنبني النصيحة في الجماعة فإن النصح بين الناس نوع ..... من التوبيخ لا أرضى استماعه وإن خالفتني وعصيت قولي ..... فلا تجزع إذا لم تعط طاعه قال الشافعي في حفظ اللسان : احفظ لسانك أيها الإنسان ..... لا يلدغنك .. إنه ثعبان كم في المقابر من قتيل لسانه ..... كانت تهاب لقاءه الأقران ستة ينال بها الإنسان العلم : أخي لن تنال العلم إلا بستة ..... سأنبيك عن تفصيلها ببيان ذكاء وحرص واجتهاد وبلغة ..... وصحبة أستاذ وطول زمان وقال الشافعي في فضل السكوت : وجدت سكوتي متجرا فلزمته ..... إذا لم أجد ربحا فلست بخاسر وما الصمت إلا في الرجال متاجر ..... وتاجره يعلو على كل تاجر القناعة .. راس الغنى : رأيت القناعة رأس الغنى ..... فصرت بأذيالها متمسك فلا ذا يراني على بابه ..... ولا ذا يراني به منهمك فصرت غنيا بلا درهم ..... أمر على الناس شبه الملك لا شيء يعلو على مشيئة الله .. قال الشافعي : يريد المرء أن يعطى مناه ..... ويأبى الله إلا ما أراد يقول المرء فائدتي ومالي ..... وتقوى الله أفضل ما استفاد وقال الشافعي متفاخراً : ولولا الشعر بالعلماء يزري ..... لكنت اليوم أشعر من لبيد وأشجع في الوغى من كل ليث ..... وآل مهلب وبني يزيد ولولا خشية الرحمن ربي ..... حسبت الناس كلهم عبيدي كم هي الدنيا رخيصة .. قال الإمام الشافعي : يا من يعانق دنيا لا بقاء لها ..... يمسي ويصبح في دنياه سافرا هلا تركت لذي الدنيا معانقة ..... حتى تعانق في الفردوس أبكارا إن كنت تبغي جنان الخلد تسكنها ..... فينبغي لك أن لا تأمن النارا وفي مخاطبة السفيه قال : يخاطبني السفيه بكل قبح ..... فأكره أن أكون له مجيبا يزيد سفاهة فأزيد حلما ..... كعود زاده الإحراق طيبا انظروا ماذا يفعل الدرهم ... صدق الشافعي حين قال : وأنطقت الدراهم بعد صمت ..... أناسا بعدما كانوا سكوتا فما عطفوا على أحد بفضل ..... ولا عرفوا لمكرمة ثبوتا من أجمل ما كتب الشافعي في الحكمة : دع الأيام تفعل ما تشاء ..... وطب نفسا إذا حكم القضاء ولا تجزع لحادثة الليالي ..... فما لحوادث الدنيا بقاء وكن رجلا على الأهوال جلدا ..... وشيمتك السماحة والوفاء وإن كثرت عيوبك في البرايا ..... وسرك أن يكون لها غطاء تستر بالسخاء فكل عيب ..... يغطيه كما قيل السخاء ولا تر للأعادي قط ذلا ..... فإن شماتة الأعدا بلاء ولا ترج السماحة من بخيل ..... فما في النار للظمآن ماء ورزقك ليس ينقصه التأني ..... وليس يزيد في الرزق العناء ولا حزن يدوم ولا سرور ..... ولا بؤس عليك ولا رخاء إذا ما كنت ذا قلب قنوع ..... فأنت ومالك الدنيا سواء ومن نزلت بساحته المنايا ..... فلا أرض تقيه ولا سماء وأرض الله واسعة ولكن ..... إذا نزل القضا ضاق الفضاء دع الأيام تغدر كل حين ..... فما يغني عن الموت الدواء فرجت ... إن الله لطيف بعباده .. وقال : ولرب نازلة يضيق لها الفتى ..... ذرعا وعند الله منها المخرج ضاقت فلما استحكمت حلقاتها ..... فرجت وكنت أظنها لا تفرج من مكارم الأخلاق .... قال : لما عفوت ولم أحقد على أحد ..... أرحت نفسي من هم العداوات إني أحيي عدوي عند رؤيته ..... لأدفع الشر عني بالتحيات وأظهر البشر للإنسان أبغضه ..... كما إن قد حشى قلبي مودات فضل التوكل على الله : سهرت أعين ونامت عيون ..... في أمور تكون أو لا تكون فادرأ الهم ما استطعت عن النفس ..... فحملانك الهموم جنون إن ربا كفاك بالأمس ما كان ..... سيكفيك في غد ما يكون العلوم الدينية وعلوم القرآن : كل العلوم سوى القرآن مشغلة ..... إلا الحديث وعلم الفقه في الدين العلم ما كان فيه قال حدثنا ..... وما سوى ذاك وسواس الشياطين وقال مناجياً رب العالمين هذه الأبيات الجميلة : قلبي برحمتك اللهم ذو أنس ..... في السر والجهر والإصباح والغلس ما تقلبت من نومي وفي سنتي ..... إلا وذكرك بين النفس والنفس لقد مننت على قلبي بمعرفة ..... بأنك الله ذو الآلاء والقدس وقد أتيت ذنوبا أنت تعلمها ..... ولم تكن فاضحي فيها بفعل مسي فامنن علي بذكر الصالحين ولا ..... تجعل علي إذا في الدين من لبس وكن معي طول دنياي وآخرتي ..... ويوم حشري بما أنزلت في عبس إنهم عباد الله .. قال الشافعي فيهم : إن لله عبادا فطنا ..... تركوا الدنيا وخافوا الفتنا نظروا فيها فلما علموا ..... أنها ليست لحي وطنا جعلوها لجة واتخذوا ..... صالح الأعمال فيها سفنا القناعة والتوكل على الله في طلب الرزق : إذا أصبحت عندي قوت يومي ..... فخل الهم عني يا سعيد ولا تخطر هموم غد ببالي ..... فإن غدا له رزق جديد أسلم إن أراد الله أمرا ..... فأترك ما أريد لما يريد الصمت والكلام : قالوا سكت وقد خوصمت قلت لهم ..... إن الجواب لباب الشر مفتاح والصمت عن جاهل أو أحمق شرف ..... وفيه أيضا لصون العرض إصلاح أما ترى الأسد تخشى وهي صامتة ..... والكلب يخشى لعمري وهو نباح كيف تعاشر الناس وتعاملهم : كن ساكنا في ذا الزمان بسيره ..... وعن الورى كن راهبا في ديره واغسل يديك من الزمان وأهله ..... واحذر مودتهم تنل من خيره إني اطلعت فلم أجد لي صاحبا ..... أصحبه في الدهر ولا في غيره فتركت أسفلهم لكثرة شره ..... وتركت أعلاهم لقلة خيره من هو الفقيه ؟ إن الفقيه هو الفقيه بفعله ..... ليس الفقيه بنطقه ومقاله وكذا الرئيس هو الرئيس بخلقه ..... ليس الرئيس بقومه ورجاله وكذا الغني هو الغني بحاله ..... ليس الغني بملكه وبماله لا تنطق بالسوء : إذا رمت أن تحيا سليما من الردى ..... ودينك موفور وعرضك صين فلا ينطقن منك اللسان بسوأة ..... فكلك سوءات وللناس ألسن وعيناك إن أبدت إليك معائبا ..... فدعها وقل يا عين للناس أعين وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ..... ودافع ولكن بالتي هي أحسن من عرف الدهر : أرى حمرا ترعى وتعلف ما تهوى ..... وأسدا جياعا تظمأ الدهر لا تروى وأشراف قوم لا ينالون قوتهم ..... وقوما لئاما تأكل المن والسلوى قضاء لديان الخلائق سابق ..... وليس على مر القضا أحد يقوى فمن عرف الدهر الخؤون وصرفه ..... تصبر للبلوى ولم يظهر الشكوى صدق الشافعي حين قال أن الدهر يومان : الدهر يومان ذا أمن وذا خطر ..... والعيش عيشان ذا صفو وذا كدر أما ترى البحر تعلو فوقه جيف ..... وتستقر بأقصى قاعه الدرر وفي السماء نجوم لا عداد لها ..... وليس يكسف إلا الشمس والقمر كل هذا أفضل من مذلة السؤال : لقلع ضرس وضرب حبس ..... ونزع نفس ورد أمس وقر برد وقود فرد ..... ودبغ جلد بغير شمس وأكل ضب وصيد دب ..... وصرف حب بأرض خرس ونفخ نار وحمل عار ..... وبيع دار بربع فلس وبيع خف وعدم إلف ..... وضرب إلف بحبل قلس أهون من وقفة الحر ..... يرجو نوالا بباب نحس العفاف والزنا دين وديان : عفوا تعف نساؤكم في المحرم ..... وتجنبوا ما لا يليق بمسلم إن الزنا دين فإن أقرضته ..... كان الوفا من أهل بيتك فاعلم يا هاتكا حرم الرجال وقاطعا ..... سبل المودة عشت غير مكرم لو كنت حرا من سلالة ماجد ..... ما كنت هتاكا لحرمة مسلم من يزن يزن به ولو بجداره ..... إن كنت يا هذا لبيبا فافهم من يزن في قوم بألفي درهم ..... يزن في أهل بيته ولو بالدرهم
__________________
مصطفي عبدالرحمن احمدنور |
#15
|
|||
|
|||
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حياك الله اخي نور الإسلام ولك الشكر الجزيل على الإضافة الرائعة |
#16
|
|||
|
|||
مجنون ليلى ((قيس بن الملوح ))
من هو مجنون ليلى وكيف ............ وكيف مات ؟؟ ولعل اشهر ضحايا الغرام في تاريخ العرب الاطلاق ((مجنون ليلى)) واغرب ما في حكاية مجنون ليلى ان احدا لم يتاكد من شخصيته الحقيقية فالبعض يذكر انه قيس بن الملوح بن مزاحم بينما يؤكد البعض الاخر انه البختري بن جن الجعدي ويقول اخرون انه قيس بن معاذ العقيلي ويزعم الاخرون انة الاقرع بن معاذ بل ان القاسم بن سويد الحري يقول :كان في بني عامر ثلاث مجانين معاذ ليلى وهو معاذ بن كليب احد بني عامر بن عبيد وقيس بن معاذ ومهدي بن الملوح الجعدي حتى ليلىنفسها لم يتاكد احد من شخصيتها !! ولم يقتصر الخلاف على تحديد شخصيتي المجنون وليلى بل امتد ايضا الى قصة تعارفهما والتي كانت بداية حكايتهما الشهيرة . هناك رواية ذكرها بن الجوزي نقلا عن سلسلة من الاشخاص تنتهي باحد ابناء بني عامر الذي يقول عن قصة تعارف المجنونم وليلى ..كان من بني عامر جارية من اجمل النساء لها عقل وادب يقال لها ليلى بنت مهدي فبلغ المجنون خبرها وما هي عليه من جمال وعقل وكان صبا بمحادثة النساء فعمد الى احسن ثيابة فلبسها وتهيأة فلما جلس اليها وتحدث بين يديها اعجبتة ووقعت في قلبة فظل يومة ذلك يحدثها وتحدثة حتى امسى فانصرف الى اهلة فبات باطول ليلة حتى اذا مضى اليها فلم يزل عندها حتى امسى ثم انصرف فبات باطول من ليلتة الاولى وجهد ان يغمض فلم يقدر فاراد ابوة ان يزوجه حتى لا يذهب عقلة وعندما عرض عليه ابوة هذا الاقتراح رفض وقال : لا حاجة لي الى ذلك واستغل بعض فتيان الحي ممن كانوا يغارون من قيس ويحسدونه الامر فذهبوا الى ليلى واخبروها ان قيسا سوف يتزوج من غيرها وعندما ذهب اليها قيس كما تعود لم تظهر له . فعاد حزينا مقهورا تنهشة الظنون يفكر في الانتحار او الهروب وهو ينشد : فوالله ما ادري علام هجرتني واي اموري فيك يا ليلي اركب ااقطع حبل الوصل فالموت دونة ام اشرب رنقا منكم ليس يشرب ام اهرب حتى لا يرى لي مجاور ام افعل ماذا او ابوح فاغلب فوالله ما ادري واني لدائب افكر ما جرمي اليها فاعجب وانتهى الجنون باشهر عشاق العرب الى ان اعتزل الناس وصار يعيش في الصحراء بين وحوشها واطلالها . اما حكاية موته فهي كالتالي :فقد ذكرها (( كثير )) الذي قال :بينما انا عند مجنون بني عامر جاء اليه رجل وقال لة : تعز يا قيس . سألة قيس :عمن ؟ قال لة الرجل عن ليلى فقام قيس الى بعيرة وقمت الى بعيري ثم اتينا الحي فارشدنا الى قبرها فاقبل يقبلة ويلتزمة ويشم ترابة وينشد الشعر ثم شهق فمات ...فد فنتة (تصدقون اني حانقة على أبو ليلى فعلا ظلم الرجل وهو سبب في ما وصل اليه حال قيس ،ويقال انه عندما علم بوفاته بكى بكاءا شديدا وقال والله لوكنت أعلم انه سيصل لهذا لزوجته ابنتي )) أجهشت للتوباد حين رأيته **** وكبر للرحمن حين رآني وأذرفت دمع العين لما عرفته **** ونادى بأعلى صوته فدعاني فقلت له أين الذين عهدتهم **** حواليك في خصب وطيب زمان فقال مضوا واستودعوني بلادهم **** ومن ذا الذي يبقى من الحدثان وإني لأبكي اليوم من حذري غداً**** فراقك والحيان مؤتلفان ((أحب هذه الابيات وأرددها دائما )) |
#17
|
|||
|
|||
موضوع رائع جداً اختى الفاضلة
ولى عودة معكم باذن الله تقبلى مرورى
__________________
|
#18
|
|||
|
|||
اقتباس:
حياك الله وبياك اختي وننتظر عودتك محملة بأجمل الأبيات
|
#19
|
|||
|
|||
موووووووووووضع راااااااااااااائع
أختي سعودية كأنكِ كنتِ في عقلي كنت أريد أن أفتح موضوع وأسميه ( مناسبة وقصيدة ) ولكن موضوعكِ أعم وأشمل جزااااااااكِ الله خير وبما أنكِ ذكرت قيس فأسمحي لي أن أضع قصيدة من ديوانه دائماً أرددها.. ألا هل إلى شم الخزامى و نظرة**إلى قرقرى قبل الممات سبيل فأشرب من ماء الحجيلاء شربة ** يداوى بها قبل الممات عليل فيا أثلات القاع قد مل صحبتي** مسيري فهل في ظلكن مقيل و يا أثلات القاع ظاهر ما بدا ** بجسمي على ما في الفؤاد دليل و يا أثلات القاع من بين توضح** حنيني إلى أفيائكن طويل و يا أثلات القاع قلبي موكل ** بكن و جدوى خيركن قليل
__________________
ياغـــــــــربة التفكير في ** زمن تحـــــطمه الفتن إن قلت هذا منهجي ** قالوا تشدد مـــــا أتزن |
#20
|
|||
|
|||
أخيتي سعوديه أنقل لكم بعض قصائد شاعر الرسول حسان بن ثابت في رثاء الرسول : بطيبة َ رسمٌ للرسولِ ومعهدُ :: منيرٌ، وقد تعفو الرسومُ وتهمدُ ولا تنمحي الآياتُ من دارِ حرمة ٍ:: بها مِنْبَرُ الهادي الذي كانَ يَصْعَدُ ووَاضِحُ آياتٍ، وَبَاقي مَعَالِمٍ :: وربعٌ لهُ فيهِ مصلى ً ومسجدُ بها حجراتٌ كانَ ينزلُ وسطها :: مِنَ الله نورٌ يُسْتَضَاءُ، وَيُوقَدُ معالمُ لم تطمسْ على العهدِ آيها :: أتَاهَا البِلَى ، فالآيُ منها تَجَدَّدُ عرفتُ بها رسمَ الرسولِ وعهدهُ :: وَقَبْرَاً بِهِ وَارَاهُ في التُّرْبِ مُلْحِدُ ظللتُ بها أبكي الرسولَ، فأسعدتْ :: عُيون، وَمِثْلاها مِنَ الجَفْنِ تُسعدُ تذكرُ آلاءَ الرسولِ، وما أرى :: لهَا مُحصِياً نَفْسي، فنَفسي تبلَّدُ مفجعة ٌ قدْ شفها فقدُ أحمدٍ :: فظلتْ لآلاء الرسولِ تعددُ وَمَا بَلَغَتْ منْ كلّ أمْرٍ عَشِيرَهُ :: وَلكِنّ نَفسي بَعْضَ ما فيهِ تحمَدُ أطالتْ وقوفاً تذرفُ العينُ جهدها :: على طللِ القبرِ الذي فيهِ أحمدُ فَبُورِكتَ، يا قبرَ الرّسولِ، وبورِكتْ :: بِلاَدٌ ثَوَى فيهَا الرّشِيدُ المُسَدَّدُ وبوركَ لحدٌ منكَ ضمنَ طيباً :: عليهِ بناءٌ من صفيحٍ، منضدُ تهيلُ عليهِ التربَ أيدٍ وأعينٌ :: عليهِ، وقدْ غارتْ بذلكَ أسعدُ لقد غَيّبوا حِلْماً وعِلْماً وَرَحمة ً:: عشية َ علوهُ الثرى ، لا يوسدُ وَرَاحُوا بحُزْنٍ ليس فيهِمْ نَبيُّهُمْ :: وَقَدْ وَهَنَتْ منهُمْ ظهورٌ، وأعضُدُ يبكونَ من تبكي السمواتُ يومهُ :: ومن قدْ بكتهُ الأرضُ فالناس أكمدُ وهلْ عدلتْ يوماً رزية ُ هالكٍ :: رزية َ يومٍ ماتَ فيهِ محمدُ تَقَطَّعَ فيهِ منزِلُ الوَحْيِ عَنهُمُ :: وَقَد كان ذا نورٍ، يَغورُ ويُنْجِدُ يَدُلُّ على الرّحمنِ مَنْ يقتَدي بِهِ :: وَيُنْقِذُ مِنْ هَوْلِ الخَزَايَا ويُرْشِدُ إمامٌ لهمْ يهديهمُ الحقَّ جاهداً :: معلمُ صدقٍ، إنْ يطيعوهُ يسعدوا عَفُوٌّ عن الزّلاّتِ، يَقبلُ عُذْرَهمْ :: وإنْ يحسنوا، فاللهُ بالخيرِ أجودُ وإنْ نابَ أمرٌ لم يقوموا بحمدهِ :: فَمِنْ عِنْدِهِ تَيْسِيرُ مَا يَتَشَدّدُ فَبَيْنَا هُمُ في نِعْمَة ِ الله بيْنَهُمْ :: دليلٌ به نَهْجُ الطّريقَة ِ يُقْصَدُ عزيزٌ عليْهِ أنْ يَحِيدُوا عن الهُدَى :: حَريصٌ على أن يَستقِيموا ويَهْتَدوا عطوفٌ عليهمْ، لا يثني جناحهُ :: إلى كَنَفٍ يَحْنو عليهم وَيَمْهِدُ فَبَيْنَا هُمُ في ذلكَ النّورِ، إذْ غَدَا :: إلى نُورِهِمْ سَهْمٌ من المَوْتِ مُقصِدُ فأصبحَ محموداً إلى اللهِ راجعاً :: يبكيهِ جفنُ المرسلاتِ ويحمدُ وأمستْ بِلادُ الحَرْم وَحشاً بقاعُها :: لِغَيْبَة ِ ما كانَتْ منَ الوَحْيِ تعهدُ قِفاراً سِوَى مَعْمورَة ِ اللَّحْدِ ضَافَها :: فَقِيدٌ، يُبَكّيهِ بَلاطٌ وغَرْقدُ وَمَسْجِدُهُ، فالموحِشاتُ لِفَقْدِهِ :: خلاءٌ لهُ فيهِ مقامٌ ومقعدُ وبالجمرة ِ الكبرى لهُ ثمّ أوحشتْ :: دِيارٌ، وعَرْصَاتٌ، وَرَبْعٌ، وَموْلِدُ فَبَكّي رَسولَ الله يا عَينُ عَبْرَة ً :: ولا أعرفنكِ الدهرَ دمعكِ يجمدُ ومالكِ لا تبكينَ ذا النعمة ِ التي :: على الناسِ منها سابغٌ يتغمدُ فَجُودي عَلَيْهِ بالدّموعِ وأعْوِلي :: لفقدِ الذي لا مثلهُ الدهرِيوجدُ وَمَا فَقَدَ الماضُونَ مِثْلَ مُحَمّدٍ :: ولا مثلهُ، حتى القيامة ِ، يفقدُ أعفَّ وأوفى ذمة ً بعدَ ذمة ٍ :: وأقْرَبَ مِنْهُ نائِلاً، لا يُنَكَّدُ وأبذلَ منهُ للطريفِ وتالدٍ :: إذا ضَنّ معطاءٌ بما كانَ يُتْلِدُ وأكرمَ حياً في البيوتِ، إذا انتمى :: وأكرمَ جداً أبطحياً يسودُ وأمنعَ ذرواتٍ، وأثبتَ في العلى :: دعائمَ عزٍّ شاهقاتٍ تشيدُ وأثْبَتَ فَرْعاً في الفُرُوعِ وَمَنْبِتاً :: وَعُوداً غَداة َ المُزْنِ، فالعُودُ أغيَدُ رَبَاهُ وَلِيداً، فَاسْتَتَمَّ تَمامَهُ :: على أكْرَمِ الخيرَاتِ، رَبٌّ مُمجَّدُ تَنَاهَتْ وَصَاة ُ المُسْلِمِينَ بِكَفّهِ :: فلا العلمُ محبوسٌ، ولا الرأيُ يفندُ أقُولُ، ولا يُلْفَى لِقَوْلي عَائِبٌ :: منَ الناسِ، إلا عازبُ العقلِ مبعدُ وَلَيْسَ هَوَائي نازِعاً عَنْ ثَنائِهِ :: لَعَلّي بِهِ في جَنّة ِ الخُلْدِ أخْلُدُ معَ المصطفى أرجو بذاكَ جوارهُ :: وفي نيلِ ذاك اليومِ أسعى وأجهدُ يتبع بإذن الله تعالى .......
__________________
|
أدوات الموضوع | |
|
|