للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
الحج شعائر ومشاعر وخواطر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( الحج شعائر ومشاعر وخواطر )) الحجُّ أساس الفضائل، ومضيء المشاعِل، ولجام الرَّذائل، وقوام الضَّمائر، وأصل المشاعِر، الحجُّ نبعُ السلامة، ومَصدر السَّعادة في الدُّنيا والآخرة... غِنًى لا فقر معه، ومَوعد لا سَهو فيه، وجِهاد لا شَوكة فيه، ونداء لا لبس عنده؛ ﴿ وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ ﴾ [الحج: 27]. رِحلة الحجِّ تذكِّر برحلة الآخرة؛ هناك تتساقَط الرُّتَب وتتلاشى المناصِب، ويتهاوى الجاه ويتوارى السُّلطان، يومٌ يذكِّر الناسَ إن غفلوا، وينبِّههم إن حادوا عن الطَّريق المستقيم، يوم يُحشر الناس حُفاة عراة، حاسري الرُّؤوس، يحدوهم رجاء واحِد، وأمل واحد، وهدفٌ واحد؛ هو الفوز برضوان الله عزَّ وجلَّ، نعم. الناسُ يلهون والساعةُ نحوهم مسرِعة، وينسون والقدر معهم جادٌّ، ويغفلون وكلُّ ذرَّة من أعمالهم مَحسوبة: ﴿ يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا عَمِلُوا أَحْصَاهُ اللَّهُ وَنَسُوهُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ﴾ [المجادلة: 6]، تأتيهم هذه الشَّعيرة لتذكِّرهم بالقدوم على الله تعالى، محطَّات للمؤمن يتزوَّد من خلالها للقاء الله تبارَك وتعالى، فيتَّبع ولا يَبتدع، يَرتدِع ولا ينخدع، يستمع ولا يَمتنع... الحجُّ هو الرُّكن الخامس من أركان الإسلام، وهو ركيزة أساسيَّة من ركائز الدِّين، ومَنفذ هامٌّ من منافذ الإيمان، فرَضه اللهُ على المستطيع، والاستطاعة ثلاثة أنواع: بدنيَّة، وماليَّة، وأمنيَّة، واستِطاعةٌ رابعة خاصَّة بالمرأة؛ أن يكون لها مَحرَم، فمن لم تجد محرمًا، فلا حجَّ عليها؛ لأنَّها ليست مستطيعة. هنا تتضح قِيمة المؤمن وعظَمة الإيمان وجمال الإحسانِ عند الله؛ في قرآنه، في وَحيه، في شريعته، وفي ميزانه. عن أبي هريرة أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم سُئل: أيُّ العمل أفضلُ؟ فقال: ((إيمانٌ بالله ورسوله))، قيل: ثُمَّ ماذا؟ قال: ((الجهادُ في سبيل الله))، قيل: ثُمَّ ماذا؟ قال: ((حجٌّ مبرُورٌ))؛ صحيح البخاري. ثمَّ حرمة الدِّماء، وأغلاها على الإطلاق دِماء المسلمين التي تهراق يوميًّا؛ بل على مَدار الساعة - للأسف - في كلِّ بِقاع الأرض؛ نتيجة طَبيعيَّة للتناحُر والتباغُض، والجدال والخِصام، والعمالَة والضلالة، ولا حول ولا قوة إلاَّ بالله... قال جابر رضي الله عنه: خطَبَنا صلى الله عليه وسلم يومَ النَّحر فقال: ((أيُّ يوم أعظم حرمة؟))، فقالوا: يومنا هذا، قال: ((فأيُّ شَهر أعظم حرمة؟))، قالوا: شهرنا، قال: ((أيُّ بلَد أعظم حُرمة؟))، قالوا: بلدنا هذا، قال: ((فإنَّ دماءكم وأموالَكم عليكم حرام كحُرمة يومِكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا، هل بلغتُ؟))، قالوا: نعم، قال: ((اللهمَّ اشهد))؛ صحيح. بل أَفضل الجِهاد هو نصرة الحقِّ، وتقدير قِيمته، وإعلاء شَأنه، وإبراز التمسُّك به والحِفاظ عليه مَهما كانت الظُّروف، ومهما بلغَت الأحوال، أعلن كل ذلك وأكثر من هناك في وَجه الطُّغاة وضد الجبَّارين الجائرين! كيف؟ عن أبي أمامة قال: عرض لرسول الله صلى الله عليه وسلم رجلٌ عند الجَمرة الأولى، فقال: يا رسول الله، أيُّ الجِهاد أَفضل؟ فسكتَ عنه، فلمَّا رمى الجمرةَ الثانية سألَه، فسكتَ عنه، فلمَّا رمى جمرة العَقبة وضع رِجله في الغَرز ليركب، قال: ((أين السَّائل؟))، قال: أنا ذا يا رسولَ الله، قال: ((أَفضل الجِهاد: كَلمة حقٍّ عند سُلطان جائر))؛ أخرجه أبو عبدالله بن ماجه مرفوعًا. فعندما يأتي مَوسم الحجِّ تتحقَّق الآيات، وتتلاحق الذِّكريات، وتتلاحَم العظاتُ، وتتجمَّع العبادات، في أفضل بُقعة عرفَتها الأرضُ، وأكبرتْها الدُّنيا، وجمَّلها الدِّين، وسطَّرها التاريخ، وخلَّدها القرآن، وقدَّرها الرحمن: ﴿ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ [آل عمران: 97]. وفيه الأمان والطَّهارة: ﴿ وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى وَعَهِدْنَا إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ وَالْعَاكِفِينَ وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ ﴾ [البقرة: 125]. لذلك قال بعضُ العلماء: الحجُّ أفضل العِبادات؛ لاشتمالِه على عِبادة ماليَّة، وعلى عِبادة شعائريَّة، وعلى عبادة التفرُّغ، فيه معنى الصِّيام، ومعنى الصَّلاة، ومعنى الاعتكاف، ومعنى الزَّكاة، ومعنى المرابَطة في سبيل الله، ومعنى الغَزو، ومعنى تَلبية الدَّعوة، فكلُّ هذه المعاني مجموعة في الحجِّ! الحاجُّ يكتسب الأخلاقَ؛ فما أجمل أن يتأدَّب مع ربه! ما أجمل أن يتأدَّب مع الكون مِن حوله! كيف؟ أدبٌ مع الحجَر فيُقبَّل، وأدب مع الشَّجَر فلا يُقطع، وأدبٌ مع الطَّير فلا يُروَّع، وأدب مع الصَّيد فلا يُقتل، وأدب مع المكان فلا يُلحَد فيه أو يُظلَم، وأدب مع الإنسان فلا يُسبُّ أو يُشتم؛ ﴿ وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ﴾ [الحج: 25]. ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ ﴾ [البقرة: 197]. ويعظِّم الشَّعائر: ﴿ ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ [الحج: 32]. ويمسح الذُّنوب: ((من حجَّ فلم يَرفث ولم يفسق، رجعَ من حجِّه كيومَ ولدَتْه أمُّه))؛ صحيح. ويحصل الأمن والأَمان، ويزيد الإيمان، فضلاً عن طاعة الرحمن. هناك ينتفي الفقر ويزداد الرِّزقُ؛ فهو مَوسم تجارة، في كلِّ الحالات مع الله؛ تجبى إليه ثمرات كلِّ شيء: ﴿ أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ رِزْقًا مِنْ لَدُنَّا وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴾ [القصص: 57]. والمتابَعة بين الحجِّ والعُمرة من أسباب سعَة الرِّزق وتيسير الحال؛ فعن ابن مَسعود قال: قال رسولُ الله: ((تابِعوا بين الحجِّ والعمرة؛ فإنَّهما يَنفيان الفقرَ والذُّنوب كما يَنفي الكيرُ خبثَ الحديدِ والذَّهب والفضَّةِ، وليس للحجَّة المبرورة ثوابٌ إلاَّ الجنة))؛ رواه الترمذيُّ والنسائي، وصححه الألباني. مواسم الطاعات جعلَها الله للتَّرميم، أو للعلاج، أو للصُّلح مع الله، دائمًا يوجد انطِلاقة؛ العاصي يَنطلق للتوبَة، التائب يَنطلق لإتقان العِبادة، العابِد ينطَلق للعِلم، المسلِم العالِم ينطلِق للإيمان، المؤمن ينطلق للإحسان. هذا الحديث رواه الإمام البخاري: عن ابن عبَّاسٍ عن النَّبي صلى الله عليه وسلم قال: ((ما من عملٍ أزكى عند الله عزَّ وجلَّ ولا أعظمَ أجرًا من خيرٍ تعملُه في عَشر الأضحى))، قيل: ولا الجهادُ في سبيل الله عزَّ وجلَّ؟ قال: ((ولا الجِهادُ في سبيل الله عزَّ وجلَّ، إلاَّ رجُلٌ خرَج بنفسه ومالِه فلم يَرجع من ذلك بشيءٍ))، قال: وكان سعيدُ بن جُبيرٍ إذا دخل أيَّامُ العشر اجتهد اجتهادًا شديدًا حتَّى ما يكادُ يَقدرُ عليه. وهكذا يترقَّى المؤمن على سلَّم الفضيلةِ بالأعمال الصَّالحة حتى يصلَ لدرجة الإحسان، كما أنَّ الحاجَّ يترقَّى من الإحرام (التجرُّد)، ثمَّ التلبِية (الامتثال والطاعة)، فالطَّواف (الدَّوران حول قدسيَّة المكان، وعظمَة الزمان، وبلوغ الإيمان)، فالسَّعي (الثِّقة في الله والأخذ بالأسباب)، فالوقوف بعرَفة (طلب الرِّضوان من الرَّحمن؛ اقتداء بالمصطفى العدنان، وتيمُّنًا بالنبيَّينِ الكريمين إبراهيم وإسماعيل عليهما وعلى نبيِّنا أفضل الصَّلاة وأتمُّ السلام)، ثمَّ الرَّمي (التخلُّص من نوازع الشرِّ، وضَرب موزِّعي الضَّلال، ورَجم شياطين الإنس والجنِّ على السواء)، ثمَّ الذَّبح، وهو آخر دَرجة في سلَّم ترقِّي الحجيج (رمز التضحِية والفِداء والعَطاء وبلوغ درجة الإحسان). ولعلَّ سرَّ السعادة التي تَغمر قلبَ المسلِم حينما يزور مقامَ النَّبي صلى الله عليه وسلم أنَّه ما أن يَرى معالِم المدينة حتى يَزداد خفقان قلبِه، وما أن يبصر الرَّوضةَ الشَّريفة حتى يجهَش بالبكاء، وعندئذٍ تُصبح نفسُ الزائر صافِية من كلِّ كدَر، نقيَّة من كلِّ شائبة، سلِيمة من كلِّ عَيب، منتشية بحبِّها له صلَّى الله عليه وسلم وقُربِها منه، وهذه حقيقة الشَّفاعة التي أشار إليها النبيُّ صلى الله عليه وسلم فيما وردَ عنه أنَّه قال: ((... مَن جاءني زائرًا، لم تنزعه حاجة إلاَّ زيارتي، كان حقًّا على الله أن أكون له شَفيعًا يومَ القيامة))؛ [رواه ابن خزيمة في صحيحه، والبزَّار والدارقطني عن ابن عمر رضي الله عنهما]. وإذا شئتَ الدَّليلَ القرآني على ما يَشعر به المسلِم من سَكينة وسعادة حِينما يتَّصل برسول الله صلى الله عليه وسلم بنحوٍ أو بآخر، فهو قوله تعالى: ﴿ خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ ﴾ [التوبة: 103]. ﴿ إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ﴾ [الأحزاب: 56]. إنَّها أيام ذِكر وشُكر، فيها يسنُّ التكبيرُ والتحميد، والتَّهليل والتسبيح أيام العشر وسائرُ أنواع الذِّكر، والجهر بذلك؛ في المساجِد والمنازِل والطرقات، وكلِّ موضعٍ يجوز فيه ذِكر الله؛ إظهارًا للعبادة، وإعلانًا للرِّيادة، وإعمالاً للدِّين، وإنجازًا للعقيدة، وتعظيمًا لله، يجهر به الرِّجالُ وتُخفيه النِّساء؛ قال الله تعالى: ﴿ لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ ﴾ [الحج: 28]، وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، عن النبيِّ صلَّى الله عليه وسلم قال: ((ما من أيامٍ أَعظم عند الله ولا أحب إليه العملُ فيهنَّ من هذه الأيَّام العَشر؛ فأكثروا فيهنَّ من التهليل والتَّكبير والتحميد))؛ أخرجه أحمد. إنَّها مَشاعر لا تُوصَف، وأحاسيس لا تُكتب، إنَّما يستطعِمها الَّذي يؤدِّيها، ويحسها الذي يلبِّي نداءَها، ويستشعرها الذي يَحضرها، فينظر الكعبة، ويعانِق الحجرَ، ويصلِّي عند المقام، يسعى كما سعَت هاجَر عليها السلام، ويضحِّي كما ضحَّى إبراهيمُ عليه السلام، ويطيع كما أطاع إسماعيلُ عليه السلام، ويطوف كما طاف محمدٌ عليه الصَّلاة والسلام، ويقبِّل الحجرَ كما قبَّل عمر رضي الله عنه، فقط عن حبٍّ ورَغبة وإخلاصٍ، لعلَّ قدمًا تأتي مكان قدم، وطوافًا يأتي مكان طواف، وسعيًا يأتي مكان سعيٍ، فيزداد الإيمان، ويكون الغُفران، وينتشر الأمنُ ويأتي الأمان. اللهمَّ ارزقنا حجًّا مبرورًا، وذنبًا مَغفورًا، وسعيًا مَشكورًا. اللهمَّ ارزقنا حجًّا مبرورًا، وسعيًا مشكورًا، وذنبًا مغفورًا. رابط الموضوع: https://www.alukah.net/spotlight/0/92205/#ixzz5vnT9EOPY §§§§§§§§§§§§§§§§ |
#2
|
|||
|
|||
رد: الحج شعائر ومشاعر وخواطر
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
رد: الحج شعائر ومشاعر وخواطر
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
أدوات الموضوع | |
|
|