للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
كي تكتب شعرا ... تفضل >{{ مواضيع تهمك }}<
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين حديثنا عن الشعر العمودي ، كيف تكتب شعرا ، أو كيف تصير شاعرا ، هناك أساليب ضرورية كبداية يجب تعلمها و اتباعها ، ومع التجربة ستنج ، حتى وإن لم تكن لك موهبة كتابة الشعر فمثل هذه المواضيع تنمي الفكر وتنفع بإذن الله المواضيع منقولة للأمانة اسأل الله أن ينفع بها كاتبها وناقلها والمستفيد منها في البداية ، ما هو الشعر ؟ الشعر هو الكلام الموزون و المُقفى ( إن كان عموديًّا ) و قد يتحرر من القافية ( إن كان شعراً حُرًّا ) ......... و الشعر ينقسم إلى عموديّ ، و حر ..... و سأقوم بشرحهما فيما بعد ...... علم أوزان الشعر يُسمّى علم العروض ........ و قد أسَّسَهُ الخليل بن أحمد الفراهيدي .... لقد كان العرب قديماً يكتبون أشعاراً موزونة تبعاً لنغمات موسيقية عندهم ، و لكن حديثاً احتاج المتعلّمون إلى أسلوب منهجي لتعلم الشعر ، لذلك ابتكر الفراهيدي ما يُسمّى ( التفعيلات ) .... التفعيلات هي ألفاظ قد لا يكون لها معنى ، و لكنها تعبّر عن نغمة موسيقية معيّنة ، و بها يتم تحديد نوع النغمة للبيت الشعري ، و هو ما يُسمّى بالبحر .... إذا ، ما هو البحر الشعري ؟ هو عبارة عن عدد من التفعيلات المتشابهة أو المختلفة ، و التي تتكرر في شطري ( نصفي ) البيت الشعري . و هناك ستة عشر بحراً شعريًّا . سأقوم بشرح بعضهم فيما بعد ... و البيت الشعري له شطرين ، الشطر الأول يُسمّى الصّدر ، و الثاني يُسمّى العجز ... أما في الشعر الحرّ ، فإن البيت يُسمّى السطر الشعري ، و قد يختلف طول البيت ، لكن لا تختلف نغمته ....... و الآن ، ما الفرق بين الشعر العمودي و الحرّ ؟ الشعر العمودي يلتزم بقافيةٍ موحّدةٍ ، و بحر ٍ شعري واحد ، تتساوى فيه عدد التفعيلات في كل شطر من جميع أبيات القصيدة الواحدة .... .......... قد تشعرون بالتعب في حفظ هذه المصطلحات ، و لكن عند التطبيق سيصبح الحفظ تلقائيًّا إن شاء الله ... التطبيق : سأبدأ بالشعر العمودي ، و هو الأقدم .... مثال :- قال أحمد شوقي : أبا الزَّهْراءِ قد جاوزتُ قدري * بمدحك بيد أنَّ لِيَ انْتِسابا هذا البيت على البحر الوافر ، و تفعيلاته : مفاعلتن مفاعلتن فعولن ( في كل شطر ) تفعيلة ( مفاعلتن ) لها جوازين ( شكلين ) ، إمّا أن تكون ( مُفاعَلَتُنْ ) أو تكون ( مُفاعَلْتُنْ ) إذا قمنا بتحليل البيت عروضيًّا ( موسيقيًّا ) سنلاحظ هذا الوزن الموسيقي ... ملاحظة : ( في التحليل نكتب كما نسمع ) أ / بَزْ / زَهْـ / را / ءِ / قد / جا / وز / تُ / قد / ري * بـ / مد / حـِ / كَ / بيـْ / دَ / أنْـ / نَ / لِـ / يَنْـ / تـِ / سا / با و الآن ، لنحاول أن نحلل التفعيلات : مـُ / فا / عَلْـ / تُنْ / مُـ / فا / علـ / تن / فـ / عو / لن * مُـ / فا / عَـ / لَـ / تُنْ / مُـ / فا / عَـ / لَـ / تُنْ / فـ / عو / لن قارن التحليلين ، و ستجدهما متطابقين ........... فقد استعمل شوقي في الصدر تفعيلة ، مفاعَلْتُن و تفعيلة فعولن ، بينما استخدم تفعيلة مفاعَلَتُنْ بالإضافة إلى فعولن في العجز ...... مثال آخر :- قال الشابّي : إذا الشعبُ يوماً أرادَ الحياة * فلا بُدَّ أن يستجيبَ القدرْ هذا البيت على بحر المتقارب ، تفعيلاته : فعولن فعولن فعولن فعولن تفعيلة فعولن قد تأتي على شكلين في نهاية البيت ، قد تكون (فعولْ) أو (فعولنْ) و في أيّ موضع ٍ آخر ، قد تكون ( فعولن ) أو ( فعولُ ) إذا قمنا بتحليل البيت عروضيًّا ( موسيقيًّا ) سنلاحظ هذا الوزن الموسيقي ... ملاحظة : ( في التحليل نكتب كما نسمع ) إ / ذشْ / شَعْـ / بُ / يَوْ / من / أ / را / دلـ / حَ / ياه * فـ / لا / بُدْ / دَ / أنْ / يَسْـ / تَـ / جيـ / بلْـ / قَـ / درْ و الآن ، لنحاول أن نحلل التفعيلات : فـ / عو / لن / فـ / عو / لن / فـ / عو / لن / فـ / عولْ * فـ / عو / لن / فـ / عو / لن / فـ / عو / لن / فـ / عولْ و الآن قارن التحليلين ، و ستجدهما متطابقين .... ............................................... و هذه بعض البحور مع الأمثلة ، أرجو أن تستفييدوا منها :- البحر الطويل : طويلٌ له بين البحور فضائلُ * فعولن مفاعيلن فعولن مفاعلن أخافُ مجيئَ الهجر ِ وَهْيَ قريبة ٌ * و أشتاقُ إذ عيني تراها و أُفْتَنُ فما بال قلبي في البعادِ و إنهُ * مماتي ، فإنَّ النَّبْضَ في الهجر ِ ساكِنُ ( من تأليفي ) البحر الوافر : بحورُ الشِّعْر ِ وافِرُها جميلُ * مُفاعلتن مفاعلتن فعولن و كنتُ إذا سألتُ القلبَ يوماً * تَوَلّى الدَّمْعُ عن قلبي الجوابا و لو خُلِقَتْ قُلوبٌ من حديدٍ * لما حَمَلَتْ كما حَمَلَ العذابا ( أحمد شوقي ) البحر الكامل : كَمُلَ الجمالُ من البحور الكامِلُ * متفاعلن متفاعلن متفاعلن و وَدَدْتُ تَقْبيلَ السّيوفِ لأنَّها * لَمَعَتْ كبارق ِ ثغركِ المُتَبَسِّم ِ ( عنترة ) بحر المتقارب : عن المُتَقاربِ قال الخليلُ * فعولن فعولن فعولن فعولن إلى كلِّ من لم يَذُقْ كأسَ حُبٍّ * دَع ِ الْكَأْسَ إنَّ سِقاكَ شقاكَ ( من تأليفي ) --------------------------------- و الآن ، سندخل إلى الشعر الحر .... الشعر الحر لا يحتاج قافية ( نهاية موحدة للأبيات ) ، و لا يحتاج إلى بحر ٍ شعريّ ، و إنما يحتاج إلى تفعيلة معيَّنة تقوم بتكريرها كما تشاء ، و لكنك بقدر الإمكان تحاول أن تجعله مسجوعاً لتعويض القافية ..... مثال : - قالت فدوى طوقان : ( على أطلال يافا يا أحبّائي ... و في فوضى حُطام الدور بي الرّدم ِ و الشـَّوكِ و ققفتُ و قلتُ للعينينْ قِفا نبكِ على أطلال من رحلوا و فاتوها ) نلاحظ أن السطر هو البيت ، و أن السطر يختلف طوله ..... كما نلاحظ ان التفعيلة المستخدمة هي تفعيلة البحر الوافر ( مففاعلتن ) .... إذا حلّلنا السطر الأوّل سنجد : عـ / لى / أط / لا / لِـ / يا / فا / يا / أ / حِبْ / با / ئي و هما على وزن تفعيلة ( مُفاعَلْتُنْ ) مكرررة مرتين .... و ليس هناك بحور محددة للشعر الحر ، فأيّ تفعيلة تصلح لتكوّن قصيدة منقول
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#2
|
|||
|
|||
ماهي البحور، وكيف تكتب الشعر العمودي
ماهي البحور، وكيف تكتب الشعر العمودي أولا: بحور الشعر العربي هي ما يعرف بعلم العـَروض
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#3
|
|||
|
|||
معلومات قيمة جدا ومهمة . وكنت أظن الشعر الحديث ليس بحاجة لتفعيلة معينة ! ولكن جمال الشعر غير التعبير والفصاحة والتمثيل والمجاز و... فهو حفاظه على نغمة رتيبة . شكرا و . |
#4
|
|||
|
|||
ما شاء الله رغم اني لا افهم في الشعر ومجلاتاته بزاف
بارك الله فيك
__________________
قال تعالى ({وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} . [الحشر/7] ____________________________ عن علي بن ابي طالب رضي الله عنه : خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر قال ابن تيمية (في منهاج السنة ج1 ص308) : قد تواتر عنه أنه كان يقول على منبر الكوفة: خير هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر ثم عمر، رُوي هذا عنه من أكثر من ثمانين وجهاً ورواه البخاري وغيره .اهـ. |
#5
|
|||
|
|||
وجزاكم الله بالمثل
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#6
|
|||
|
|||
[SIZE="5"]وهنا تساؤلات للأخت سليلة الغرباء آل براهمي :
وهل القاعدة التي للشعر الحر هي لازمة على كل شعر حر ؟؟؟ وهل الشعر الأجنبي مثلا يحافظ على الوزن ؟؟؟ أم كلمات فيها لحن وتعابير قد تكون حكيمة أو سقيمة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل قدمت لنا شرحا !! وفضلا ..... آخر تعديل بواسطة سليلة الغرباء آل براهمي ، 2015-06-15 الساعة 10:53 AM |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
مرحبا أختي كنت أظن كتبت لك ردا على مرورك لكن الظاهر خذلتني الانترنات ولم يظهر ، من كلمة بزاف عرفت أنك جزائرية ، حياك الله بيننا تكفيك الاستفادة وإن لم تكوني تفهمي في الشعر كما قلت
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
الشعر الحر لا يلتزم بقواعد الخليل من ترتيب للتفعيلات فكل بحر معروف بتفعيلاته وجوازاته ، ولا الالتزام بالقافية الا الالتزام بالشطرين وهو ما يسمى الصدر والعجز ومع ذلك هو موزون وفيه حرية الكتابة والترتيب لذا سمي بالشعر الحر ،ولو لم يكن موزونا لما سمي شعرا للإجابة على تساؤلك أكثر تفضل هذا الموضوع لمعرفة الشعر الحر / وإن بحثت أكثر ستجد أساتذة يجيبون بمقالات عن هذا الشعر ، وللمعلومة هو ليس محبذا عند الكثير من الشعراء تعريف الشعر الحر: يعني ألا يتبع الشاعر القواعد التقليدية لكتابة الشعر، فلا يتقيد الشاعر ببحر واحد أو قافية واحدة أو إيقاع واحد. وبظهور الشعر الحُر، بدأ الشعراء يكتبون على نهج جديد باستخدامهم أعدادًا غير منتظمة من المقاطع في البيت الواحد وقافية غير موحدة وأوزانًا متداخلة ونهايات غريبة الإيقاع في الأبيات. ولكن ليس الشعر الحُر حُرًا من كل قيد، فهو يستخدم فنونًا شعرية أساسيةً مثل تكرار الحرف الواحد وتكرار الكلمات. ازدهر هذا الشعر في الآداب الأوروبية خلال القرن التاسع عشر الميلادي، عندما تبنَّى الرومانسيون هذا الأسلوب. وقد كانت تجربة الشاعر الإنجليزي جون ميلتون في القرن السابع عشر الميلادي إرهاصًا مبكرًا لهذا اللون من الشعر. ولكن الشاعر الأمريكي والت ويتمان يُعَدُّ الأب الحقيقي للشعر الحُر في القرن التاسع عشر، وتُعد قصيدته أغنية نفسي (1855م)، الشكل الأمثل لهذا الأسلوب. كما كان الشاعر الإنجليزي جيرارد مانلي من المجددين الذين سلكوا دروب الشعر الحُر في القرن التاسع عشر. وفي أوائل القرن العشرين، بدأت الحركة التصويرية تستخدم الشعر الحُر. فظهر شعراء كبار يكتبون على نهجه. وكان تي. إس. إليوت وعزرا باوند هما العمود الحقيقي لبلورة حركة الشعر الحُر. وفي الشعر الغربي أضحى الشعر الحُر، في منتصف القرن العشرين، هو الشكل المألوف للشعر وخاصة في أعمال كبار الشعراء مثل روبرت نويل و دي. إتش. لورنس ووليم كارلوس وليمز. وفي الشِّعر العربي، كانت نازك الملائكة هي رائدة هذا الاتجاه، على خلاف في ذلك، في قصيدتها الكوليرا في أواخر الأربعينيات، فقد استخدمت في هذه القصيدة بحرا واحدًا هو الخبب وإن وزعت تفعيلته فَعْلُنْ بأعداد متفاوتة في الشطر الواحد الذي حل محل البيت ذي الصدر والعجز في القصيدة التقليدية. وإن كان الشعر الحُر في الآداب الأجنبية يعني تعدد الأوزان في القصيدة الواحدة، فهو في العربية يعني شعر التفعيلة التي تحررت من التناسب، أي من التفعيلات المتساوية في كل بيت من أبيات القصيدة إلى تفاوتها من بيت لآخر في القصيدة الحرة في الشعر العربي. وهذا الفرق في الدلالة لمصطلح الشعر الحُر بين العربية والإنجليزية، مثلاً، هو الذي جعل بدر شاكر السّـيَّاب يستخدم مصطلحًا آخر هو الشعر المنطلق وهو ترجمة لمصطلح شكسبير، إذ هو يقوم على انطلاق التفعيلة من التساوي في العدد إلى التفاوت فيه. ولم يكن السّـيَّاب، أو غيره، رائد هذا المصطلح، فقد استخدمه علي أحمد باكثير عام 1937م في ترجمته لمسرحية شكسبير: روميو وجولييت، ومسرحية أخرى بعنوان: أخناتون ونفرتيتي. كتبها على بحر الخبب نفسه مراعيًا مبدأ التفاوت في الأبيات الشعرية لعدد التفعيلات لا مبدأ التساوي كما هو الحال في الشعر التقليدي. وعلى كلٍّ، فإن ما قامت به نازك الملائكة أو باكثير أو السياب أو غيرهم لم يكن استعارة حرفية لنموذج الشعر الحُر في الآداب الأجنبية، ولكنه ممارسة لمبدأ التحرر ضمن السياق العضوي لبنية الشعر العربي وإيقاعاتهالعروضية. من مميزاته : 1. أنه موزون: فلو لم يكن موزونا لما جازت تسميته شعرا. 2. يعتمد التفعيلة وحدة للوزن الموسيقي، ولكنه لا يتقيد بعدد ثابت من التفعيلات في أبيات القصيدة. 3. أنه يقبل التدوير: بمعنى أنه قد يأتي جزء من التفعيلة في آخر البيت، ويأتي جزء منها في بداية البيت التالي. 4. عدم الالتزام بالقافية: إذ تتعدد فيه حروف الروى مما يفقده الجرس الموسيقي العذب. 5. استعمال الصور الشعرية التي تعمق التأثير بالفكرة التي يطرحها الشاعر. 6. اللجوء إلى الرمزية التي يموه بها الشاعر على مشاعره الخاصة أو ميوله السياسية. وقد يصعب على القارئ إدراك المقصود من القصيدة
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#9
|
|||
|
|||
[COLOR="rgb(75, 0, 130)"]
الضرورات الشعرية [/COLOR]الضرورات الشعرية، أو الضرائر، أو الجوازات الشعرية هي رخص أعطيت للشعراء دون الناثرين في مخالفة قواعد اللغة وأصولها المألوفة، وذلك بهدف استقامة الوزن وجمال الصورة الشعرية، فقيود الشعر عدة، منها الوزن، والقافية، واختيار الألفاظ ذات الرنين الموسيقي والجمال الفني ... فيضطر الشاعر أحيانا للمحافظة على ذلك إلى الخروج على قواعد اللغة من صرف ونحو ... . هذه الضروات لا تستوي في مرتبة واحدة من حيث الاستساغة والقبول؛ فبعضها جائز مقبول، وبعضها الآخر مستقبح ممجوج، ومنها ما توسط بين ذلك؛ فكلما أكثر الشاعر من اللجوء إليها قبح شعره. والضرورات الشعرية كثيرة، متنوعة فمنها ضرورات الزيادة، وضرورات النقص، وضرورات التغيير، وإليك طائفة منها: أولا: ضرورات الزيادة: (1) تنوين ما لا ينصرف، مثل: ويومَ دخلتُ الخدرَ خدرَ عنيزةٍ ** فقالت: لك الويلاتُ إنكَ مُرْجِليْ والأصل (خِدْرَ عُنَيْزَةَ) لكنه صرف للضرورة. (2) تنوين المنادى المبنيّ، مثل: سلامُ اللهِ يا مَطَرٌ عليها ** وليس عليكَ يا مطرُ السلامُ والأصل (يا مَطَرُ) لكنه نوَّن للضرورة . (3) مد المقصور، مثل: سيغنيني الذي أغناك عني ** فلا فقرٌ يدوم ولا غِناءُ والأصل (ولا غنى) لكنه مدَّ للضرورة. (4) إشباع الحركة فينشأ عنها حرف مد من جنسها، مثل: تنفيْ يداها الحصى في كلِّ هاجرةٍ ** نَفْيَ الدنانيرِ تَنْقَادُ الصيارِيفِ والأصل (الصيارف) لكنه أشبع للضرورة. ثانيا: ضرورات النقص: (1) قصر الممدود، مثل: لابدَّ من صَنْعَا وإن طال السَّفَرْ ** وإنْ تَحَنَّى كلُّ عودٍ ودَبِرْ والأصل (صَنْعَاءَ) لكنه قَصَرَ للضرورة. (2) ترخيم غير المنادى مما يصلح للنداء، مثل: لَنِعْمَ الفتى تعشو إلى ضوء نارهِ ** طَرِيفُ بْنُ مَالٍ ليلة الجوع والخصرْ والأصل (مَالِكٍ) لكنه رخَّم للضرورة. (3) ترك تنوين المنصرف، مثل: وما كان حِصْنٌ ولا حابسٌ ** يفوقانِ مِرْدَاسَ في مَجْمَعِ والأصل (مِرْدَاسًا) لكنه ترك التنوين للضرورة. (4) تخفيف المشدد في القوافي، مثل: فلا وأبيكِ ابْنَةَ العامريِّ ** لا يدَّعيْ القومُ أنِّي أَفِرْ والأصل (أَفِرّ) لكنه خفف للضرورة. ثالثا: ضرورات التغيير: (1) قطع همزة الوصل، مثل: ألا لا أرى إِثْنَيْنِ أحسنَ شيمةً ** على حَدَثََانِ الدهرِ منِّي ومِنْ جُمْلِ والأصل (اثْنَيْنِ) لكنه قَطَعَ للضرورة. (2) وصل همزة القطع، مثل: يَا ابَا المُغيرةِ رُبَّ أمرٍ معضلٍ ** فرَّجْتُه بالمكر منِّي والدها والأصل (يَا أبَا) لكنه وَصَلَ للضرورة. (1) فك المدغم، مثل: الحمدُ للهِ العليِّ الأجْلَلِ ** أنتَ مليكُ الناسِ ربًّا فاقْبَلِ والأصل (الأجَلّ) لكنه فَكَّ للضرورة. (2) تقديم المعطوف، مثل: ألا يا نخلةً من ذاتِ عرقٍ ** عليكِ ورحمةُ اللهِ السلامُ والأصل (عليكِ السلامُ ورحمةُ اللهِ) لكنه قَدَّم المعطوفَ للضرورة. منقول
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#10
|
|||
|
|||
فائدة الفصل الأول: مفهوم الضرورة لدى النحويين أولاً: رأي سيبويه وابن مالك: لم يصرّح سيبويه بتعريف محدد للضرورة، وإنما كان يكتفي ببعض العبارات التي فهم منها بعض شرّاح "الكتاب" ودارسيه مفهوم الضرورة عنده من خلال تناوله لبعض المسائل، وبخاصة الباب الذي عقده في أول الكتاب بعنوان "ما يحتمل الشعر"1. فمن خلال بعض النصوص حدّد العلماء رأي سيبويه في "الضرورة" وهو أنه يجوز للشاعر ما لا يجوز له في الكلام بشرط أن يضطر إلى ذلك، ولا يجد منه بداً، وأن يكون في ذلك ردُّ فرع إلى أصل، أو تشبيه غير جائز بجائز2. قال سيبويه - عند قول أبي النجم العجلي -: قد أصبحتْ أمُّ الخيارِ تدَّعي ... عليَّ ذنباً كلُّه لم أصنعِ3 1 انظر: الضرورة الشعرية في النحو العربي 132. 2 انظر: شرح الجمل 2/549، الارتشاف 3/268، الضرورة الشعرية في النحو العربي 134. 3 من "الرجز". وقال بعض المحققين: بهذه الرواية - أي رفع "كل" يتم المعنى الصحيح؛ لأنه أراد التبرؤ من الذنب كله، ولو نصب لكان ظاهر قوله: إنه صنع بعضه. وأمُّ الخيار: زوجته. الديوان 132، الكتاب 1/69، الخصائص 1/292، 3/61، شرح المفصل 2/30، 6/90. منقول
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
ولو اني اقر ان الشعر لا يخضع لقوانين ما دام الاحساس ينبض من القلب. لكن الاجمل ان يكون الشعر منزولا بعفوية لنتفاجا في بعض الاحيان انه خضع لقوانينه لوحده . ولمعرفة فنون الشعر لابد من معرفة اسرار الزمان فاالاخير مدرسة مؤثرة وفعالة تجعل من الكلام اما انه يسري بسهولة او ينتفض من اعماق القلب ليحدث انفجارا مرعبا وبليغا وهادفا. تحياتي لكم جميعا .
__________________
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿54﴾ |
#12
|
|||
|
|||
اقتباس:
لكن الشعر مدارس والمدارس تضبطها قوانين ، فليس الشعر كالنثر ................................زز
__________________
سبحانك اللهم وبحمدك ،أشهد أن لا إله إلا أنت،أستغفرك وأتوب إليك |
#13
|
|||
|
|||
اقتباس:
وما لا شك فيه ان هذه المحاولة المستقلة أكثر نجاحا من سابقتها كمحاولة الشعر المرسل أو نظام المقطوعات ،او الشطرين . وقد تجاوزت حدود الجغرافية لتصبح نقلة فنية وحضارية عامة في الشعر العربي ، ولم يمض سنوات قلائل حتى شكل هذا اللون الجديد من الشعر مدرسة شعرية جديدة حطمت و بعثرت ومزقت كل القيود المفروضة على القصيدة العربية ، وانتقلت بها من حالة الجمود والرتابة إلى حال أكثر حيوية وأرحب اطلاقا.وهده المحاولة اقرب منها الى النثر ولعل ما حققه الشاعر الفلسطيني محمود درويش في هدا النوع من انجازات اكبر دليل على ان الهدف من الشعر ليس بمدى خضوعه الى القوانين كما دكرتم ولكن الاجمل والاروع والاكمل والامثل هو مدى مساهمة الشعر في النهوض بالامة العربية الى الامام عبر الاحاطة بمشاكلها ولما طرح حلول موضوعية بغية الانسلال من الغيس الدي نتخبط به .ودلك هو الشعر الحقيقي المؤثر والهادف .
__________________
يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿54﴾ |
#14
|
|||
|
|||
الشعر في اللغة العلم والإحساس بالشيء، وهو في الاصطلاح: الكلام المنظم الموزون المقفى الذي يخضع لقواعد معروفة عند أهله.
وأما النثر فمعناه في اللغة: التفريق، وفي الاصطلاح: الكلام المنثورـ غير الموزون ـ فلا يرتبط بالقافية ولا يخضع لقواعد النظم، جاء في لسان العرب لابن منظور: والشِّعْرُ منظوم القول غلب عليه لشرفه بالوزن والقافية، وإِن كان كل عِلْمٍ شِعْراً من حيث غلب الفقه على علم الشرع، والعُودُ على المَندَلِ، والنجم على الثُّرَيَّا ومثل ذلك كثير، وقال الأَزهري: الشِّعْرُ القَرِيضُ المحدود بعلامات لا يجاوزها والجمع أَشعارٌ وقائلُه شاعِرٌ، لأَنه يَشْعُرُ ما لا يَشْعُرُ غيره أَي يعلم. والحاصل أن الشعر كلام موزون، والنثر كلام غير موزون. والله أعلم.
__________________
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين عن جابر، عن النبي صلى الله عليه وسلم، قال:"من قال: سبحان الله العظيم وبحمده، غرست له نخلة في الجنة" رواه الترمذي وقال: حسن صحيح غريب، وصححه ابن حبان والحاكم ووافقه الذهبي قالوا سكتَّ وقد خوصمت قلت لهم----إن الجواب لباب الشر مفتاحُ والصمتُ عن جاهل أو أحمق شرفٌ----وفيه أيضاً لصون العرض إصلاحُ أما ترى الأسدَ تخشى وهي صامتةٌ----والكلبُ يُخُسَى لعمري وهو نبّاحُ |
#15
|
|||
|
|||
رد: كي تكتب شعرا ... تفضل >{{ مواضيع تهمك }}<
سلمت يمينكِ و جزاكِ الله خيراً.
|
أدوات الموضوع | |
|
|