للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
العلم صيد والكتابة قيد...فقييد كل يوم فائدة !!!
الحمد لله رب العالمين ، و الصلاة و السلام على خير خلق الله أجمعين ، و على آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين , أما بعد : تمر بنا فوائد كثيرة قد تفوتنا ولا نتذكرها لذلك كان السلف رحمه الله يوصون بكتابة العلم حتي لا يضيع يقول الامام الشافعي رحمه الله العلم صيد و الكتابة قيده ...قيد صيودك بالحبال الواثقة فمن الحماقة أن تصيد غزالة ... وتتركها بين الخلائق طالقة ولقد أنفق علماؤنا أموالهم و أوقاتهم في تقييد علوم الشريعة وتدوينها ؛ فظفرت الأمة بتراث عظيم . فهذا سعيد بن جبير يقول : ربما أتيت ابن عباس فكتبت في صحيفتي حتى أملأها ، كتبت في نعلي حتى أملأها ، و كتبت في كفِّي . و يقول أحمد بن عقبة : سألت يحيى بن معين , كم كتبت من الحديث ؟ قال : كتبت بيدي هذه ستمائة ألف حديث . و مكث محمد بن جرير الطبري أربعين سنة يكتب في كل يوم منها أربعين ورقة . قال أبو القاسم بن عقيل الوراق: إن أبا جعفر محمد بن جرير الطبري قال لأصحابه هل تنشطون لتاريخ العالم من آدم إلى وقتنا قالوا كم قدره فذكر نحو ثلاثين ألف ورقة فقالوا هذا مما تفنى الأعمار قبل تمامه فقال إنا لله ماتت الهمم فاختصر ذلك في نحو ثلاثة آلاف ورقة ولما أن أراد أن يملي التفسير قال لهم نحوا من ذلك ثم أملاه على نحو من قدر التاريخ. سبحان الله ما اعلي الهمم !!!! فلنسجل كل يوم او كل اسبوع او كل شهر فائدة واحدة نفيد بها اخواننا واخواتنا ولتكن مختصرة قدر الامكان ولا تتجاوز تسعة اسطر (فإن الهمم ضعيفة ) ================================================== ======== حكمة : لا تتوقع أن تستقبلك الدنيا بذراعين مفتوحتين لأنك توصلت إلى اختراع ينقذ حياة الملايين ! … تقبَّل النقد وتَمسك بمعتقداتك رغم السخرية والعدوانية . . . . . آخر تعديل بواسطة أبو جهاد الأنصاري ، 2018-02-11 الساعة 11:59 PM |
#2
|
|||
|
|||
فائدة اليوم ( 2/ جمادي الثانية / 1432 (حكم العلاج بالإنسولين) ( insulin ) وهناك ثلاثة أنواع رئيسة للإنسولين: الإنساني, والخنزيري, والبقري أ )فالإنسولين الإنساني, يأخذ حكم نقل الأعضاء . وعلى الخصوص, نقل الدم . لأنه جزء من آدمي . ومما لا شك فيه أن مريض السكر, مضطر إلى العلاج بهذا الدواء, فيجوز له ذلك كما جاز بالدم . ب) أما البقري, فهل يعامل معاملة ما أبين من البهيمة وهي حية فهو ميت . أو يأخذ حكم الدم ؟ وفي كلا الحالتين يعتبر من باب التداوي بالحرام, فلا يحل, إلا عند الضرورة المتحققة, وحالة مريض السكر حالة ضرورة. ج) وأماالخنزيري فأشد حرمة وأعظم خبثاً . فإن اضطر مسلم في بلد ما ولم يجد غيره, جاز للضرورة الشرعية <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> والواجب علي المسلمين ان يكون لهم فريق من الخبراء في علم الأدوية ليراعوا الضوابط الشرعية فيامن المسلمون علي أبدانهم ( مقتبس من كتاب احكام الادوية للشيخ الدكتور حسن بن احمد بن حسن الفكي )
|
#3
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 3 / جمادي الثانية / 1432 ( نصيحة غالية ) قال الامام احمد بن عبد الرحمن بن قدامة رحمه الله (....كن أحدَ رجلين :إما مشغولاً بنفسك،وإما متفرغاً لغيرك بعد الفراغ من نفسك . وإياك أن تشتغل بما يصلح غيرك قبل إصلاح نفسك، واشتعل بإصلاح باطنك وتطهيره من الصفات الذميمة كالحرص، والحسد، والرياء، والعجب، قبل إصلاح ظاهرك....... فإن لم تتفرغ من ذلك فلا تشتغل بفروض الكفايات، فإن فى الخلق كثيراً يقومون بذلك، فإن مهلك نفسه في طلب صلاح غيره سفيه، ومثله مثل من دخلت العقارب تحت ثيابه وهو يذب الذباب عن غيره . فإن تفرغت من نفسك وتطهيرها -وما أبعد ذلك- ، فاشتغل بفروض الكفايات وراع التدريج فى ذلك...) ( من كتاب (مختصر منهاج القاصدين) للامام احمد ابن قدامة (وهو ليس صاحب المغني) مختصر من كتاب منهاج القاصدين(للامام ابن الجوزي) وهو مختصر من كتاب احياء علوم الدين (للامام الغزالي)(قال ابن الجوزي في المقدمة ((وكيف أوثر أن يطرق سمعك من كلام المتصوفة الذي جمعه (يقصد الغزالي) وندب الى العمل به ما لا حاصل له من الكلام في الفناء, والبقاء, والامر بشدة الجوع, والخروج الى السياحة في غير حاجة, والدخول في الفلاء بغير زاد, الى غير ذلك مما قد كشفت عن عواره في كتابي المسمى ب((تلبيس ابليس)) <!-- / message --><!-- sig --> |
#4
|
|||
|
|||
احسن الله اليك اخى الكريم
وفقك الله لما يحب ويرضى
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#5
|
|||
|
|||
( فَلَمَّا قَضَيْنَا عَلَيْهِ الْمَوْتَ مَا دَلَّهُمْ عَلَى مَوْتِهِ إِلَّا دَابَّةُ الْأَرْضِ تَأْكُلُ مِنسَأَتَهُ فَلَمَّا خَرَّ تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَن لَّوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ ) سبأ
14 قال الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية "يذكر تعالى كيفية موت سليمان عليه السلام وكيف عمى الله موته على الجان المسخرين له في الأعمال الشاهقة فإنه مكث متوكئا على عصاه وهي منسأته كما قال ابن عباس رضي الله عنهما ومجاهد والحسن وقتادة وغير واحد مدة طويلة نحوا من سنة فلما أكلتها دابة الأرض وهي الأرضة ضعفت وسقط إلى الأرض وعلم أنه قد مات قبل ذلك بمدة طويلة تبينت الجن والإنس أيضا أن الجن لا يعلمون الغيب كما كانوا يتوهمون ويوهمون الناس ذلك"أ.هـ
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#6
|
|||
|
|||
مسافرين إلى جنة أو نار والعياذ بالله
( الناس منذ خُلقوا لم يزالوا مسافرين ، وليس لهم حـطُّ عن رحالهم إلا في الجـنة أو النار . والعاقل يعلم أن السفر مبنيٌّ على المشقة وركوب الأخطار . ومن المحـال عادة ً أن يُطلَبَ فيه نعيمٌ ولذة وراحـة، إنما ذلك بعد انتهاء السفر. ومن المعلوم أن كل وطـأةِ قدَمٍ أو كلَّ آن من آنات السفر غيرُ واقفة ، ولا المكلَّفُ واقف، وقد ثبت أنه مسافر على الحـال التي يجـب أن يكون المسافر عليها من تهيئة الزاد الموصل ، وإذا نزل أو نام أو إستراح فعلى قدم الاستعداد للسير.) من كتاب الفوائد لابن القيم رحمه الله
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#7
|
|||
|
|||
فائدة اليوم ( 4 / جمادي الثانية / 1432 ) ( انتقلت بإسلامك في النار من زاوية إلى زاوية ؟؟؟؟) قال الإمام الامام الذهبي رحمه الله في "سير أعلام النبلاء" 310 - مهيار ** ابن مرزويه، الاديب الباهر، ذو البلاغتين، أبو الحسن الديلمي، الفارسي. كان مجوسيا، فأسلم (1)، فقيل: أسلم على يد الشريف الرضي فهو شيخه في النظم وفي التشيع، فقال له ابن برهان: انتقلت بإسلامك في النار من زاوية إلى زاوية، كنت مجوسيا، فصرت تسب الصحابة في شعرك (2). وله ديوان، ونظمه جزل حلو، يكون ديوانه مئة كراس (3). توفي سنة ثمان وعشرين وأربع مئة. ــــــــــــــــــــــــــــــــــ ** تاريخ بغداد 13 / 276، دمية القصر 1 / 303 - 309، الذخيرة في محاسن أهل الجزيرة: القسم الرابع / المجلد الثاني / 549 - 560، المنتظم 8 / 94، 95، الكامل في التاريخ 9 / 456، وفيات الاعيان 5 / 359 - 363، المختصر في أخبار البشر 2 / 160، 161، العبر 3 / 167، تتمة المختصر 1 / 518، 519، الوافي خ 26 / 121 - 125، عيون التواريخ 12 / 166 / 2 - 171 / 1، البداية والنهاية 12 / 41، 42، النجوم الزاهرة 5 / 26، 27، شذرات الذهب 3 / 242 - 243، تاج العروس 3 / 551 وانظر كتاب: " مهيار الديلمي، بحث ونقد وتحليل " لاسماعيل حسين. (1) سنة أربع وتسعين وثلاث مئة كما قال ابن الاثير. (2) انظر " الكامل " 9 / 456، و " وفيات الاعيان " 5 / 359، و " المنتظم " 8 / 94، و " المختصر في أخبار البشر " 2 / 160، و " تتمة المختصر " 1 / 518، و " شذرات الذهب " 3 / 242، وابن برهان تقدمت ترجمته برقم (161). (3) وقد طبع " ديوانه " في دار الكتب المصرية بالقاهرة سنة 1930 في أربع مجلدات. * * تاريخ بغداد 3 / 39، العبر 3 / 177، غاية النهاية لابن الجزري 2 / 216، شذرات الذهب 3 / 250. <!-- / message --><!-- sig -->
|
#8
|
|||
|
|||
عبدالرحمن بن مهدي، عن طالوت:
سمعت إبراهيم بن أدهم يقول: ما صدقَ اللهَ عبدٌ أحبَ الشهرة . قلت: (أي الحافظ الذهبي) علامة المخلص الذي قد يحب شهرة ولا يشعر بها أنه إذا عوتب في ذلك لايحرد ولا يبرئ نفسه بل يعترف ويقول: رحم الله من أهدى إلي عيوبي ولا يكن معجبا بنفسه لا يشعر بعيوبها بل لا يشعر أنه لا يشعر فإن هذا داء مزمن. سير أعلام النبلاء 7 / 393
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#9
|
|||
|
|||
بارك الله فيك
وجزاك خير |
#10
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 7 / جمادي الثانية / 1432 ( وَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْهَانِي ؟)
فعَنِ ابْنِ عُمَرَ رضي الله عنهما قَالَ : كَانَتِ امْرَأَةٌ لِعُمَرَ تَشْهَدُ صَلاَةَ الصُّبْحِ وَالْعِشَاءِ فِي الْجَمَاعَةِ فِي الْمَسْجِدِ ، فَقِيلَ لَهَا لِمَ تَخْرُجِينَ وَقَدْ تَعْلَمِينَ أَنَّ عُمَرَ يَكْرَهُ ذَلِكَ وَيَغَارُ ؟ قَالَتْ : وَمَا يَمْنَعُهُ أَنْ يَنْهَانِي ؟ قَالَ : يَمْنَعُهُ قَوْلُ رَسُولِ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم : " لاَ تَمْنَعُوا إِمَاءَ اللَّهِ مَسَاجِدَ اللَّهِ " [ رواه البخاري ] .<!-- / message --><!-- sig --> |
#11
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 8 /جمادي الثانية / 1432 (سر النوم علي الشق الايمن )
قال العلامة إبن القيم رحمه الله في كتاب زاد المعاد: ( وفي اضطجاعه ( صلى الله عليه وسلم) على شقه الأيمن سر، وهو أن القلب معلَّق في الجانب الأيسر، فإذا نام الرجل على الجانب الأيسر، استثقل نوماً، لأنه يكون في دَعة واستراحة، فيثقل نومه، فإذا نام على شِقّه الأيمن، فإنه يقلق ولا يستغرق في النوم، لقلق القلب وطلبه مستقرّه، وميله إليه، ولهذا استحب الأطباء النوم على الجانب الأيسر لكمال الراحة وطيب النوم، وصاحب الشرع يستحب النوم على الجانب الأيمن، لئلا يثقل نومه فينام عن قيام الليل، فالنوم على الجانب الأيمن أنفع للقلب، وعلى الجانب الأيسر أنفع للبدن، والله اعلم.) أ.هـ |
#12
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 9 /جمادي الثانية / 1432 ( اما الخطرات فشأنها أصعب ) قال الامام ابن القيم رحمه الله في كتاب ( الجواب الكافي ) ( اما الخطرات فشأنها أصعب فإنها مبدأ الخير والشر ومنها تتولد الإرادات والهمم والعزائم فمن راعي خطراته ملك زمام نفسه وقهر هواه ومن غلبته خطراته فهواه ونفسه له أغلب. ومن استهان بالخطرات قادته قهرا إلى الهلكات. ولا تزال الخطرات تتردد على القلب حتى تصير منى باطلة {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئاً
وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ} وأخس الناس همة وأوضعهم نفسا من رضي من الحقائق بالأماني الكاذبة واستجلبها لنفسه وتحلى بها وهي لعمر الله رؤوس أموال المفلسين ومتاجر الباطلين وهي قوة النفس الفارغة التي قد قنعت من الوصل بزورة الخيال ومن الحقائق بكواذب الآمال ..) |
#13
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 11جمادى الثانية 1432
يقول الشيخ ابن عثيمين - رحمه الله - عند تبيينه لأنواع " الإلحاد " في آيات الله : ويكون الإلحاد إما بتكذيبها أو تحريفها أو مخالفتها : - وأما مخالفتها , فبترك الأوامر أو فعل المناهي و قال تعالى " { وَمَن يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ } (25) سورة الحـج , فكل المعاصي إلحاد في الايات الشرعية , لأنه خروج بها عما يجب لها , إذا الواجب علينا أن نتمثل الأوامر وأن نجتنب النواهي , فإن لم نقم بذلك فهذا إلحاد . أهـ شرح العقيدة الواسطية صـ 126
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#14
|
|||
|
|||
بارك الله بك وجعل جنة الفردوس مثواك.
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#15
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 11/ جمادي الثانية (قصة العلامة الألباني مع النجَّار وباب المكتبة) قال العلامة الالباني رحمه الله لنجار ( أريدُ أن تقلِبَ بابَ المكتبة, بَدَلْ من أن يَفتح على الجهة اليمين تجعله يفتح على الجهة الشِمال. فقال له النجار يا شيخ يعني يمين ولاََّ شمال ما المشكلة؟ قال العلامة الألباني( رحمه الله ) -:تستطيع؟ قال-النجار- طبعا أستطيع لكن قل لي ما السبب؟ قال(أنا وضعت مكتبي هنا فإذا كانت الباب يفتح هكذا سأضطر أن أمشي خمس خُطُوَات زَائِدَة لمَّا أصِل إلى المكتب, فأنا أخرج من المكتب خمس صلوات في اليوم والليلة وقد أخرج مشوارًا لأغراض البيت أو لمحاضرة أو كذا فهاذي سبع مرات كل مرة بين ذهاب وإيَّاب هاذي حوالي ربع ساعة أو ثلث ساعة ضاعت مني في الأسبوع كم سيضيع ؟في الشهر كم سيضيع؟ لكن إذا فعلنا هكذا تكون رجلٌ في الباب ورجلٌ على المكتب فلا أُضيع وقتي )رحمه الله . والوَقْتُ أنفَسُ ما عُنِيتُ بحفظهِ -- وأُرَاهُ أسْهَلَ مَا عَليَّ يَضِيعُ المصدر:شريط بعنوان الهمة في طلب العلم للشيخ علي بن حسن الحلبي |
#16
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 17/ جمادي الثانية (لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر) يقول العلامة ابن القيم رحمه الله تعالى : " إضاعة الوقت الصحيح يدعو إلى درك النقيصة إذ صاحب حفظه مترق على درجات الكمال ، فإذا أضاعه لم يقف موضعه بل ينزل إلى درجات من النقص ، فإن لم يكن في تقدم فهو متأخر ولا بد فالعبد سائر لا واقف ، فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، إما إلى أمام ، وإما إلى وراء وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف ألبتة ، ما هو إلا مراحل تطوى أسرع طي إلى الجنة أو إلى النار ، فمسرع ومبطئ ، ومتقدم ومتأخر وليس في الطريق واقف ألبتة ، وإنما يتخالفون في جهة المسير وفي السرعة والبطء ، قال تعالى : ( إنها لإحدى الكبر . نذيرا للبشر . لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ) ولم يذكر واقفا ، إذ لا منزل بين الجنة والنار ، ولا طريق لسالك إلى غير الدارين ألبتة ،
فمن لم يتقدم إلى هذه الأعمال الصالحة ، فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئة .)) ( مدارج السالكين ) |
#17
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 18/ جمادي الثانية (إذا منع الله عباده المؤمنين شيئاً تتعلق به إرادتهم فتح لهم باباً أنفع لهم منه وأسهل وأولى.) ( وهذا من لطفه، قال تعالى: { وَلا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبُوا وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا اكْتَسَبْنَ وَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ } [1][ النساء: من الآية32 ]، فنهاهم عن تمني ما ليس بنافع، وفتح لهم أبواب الفضل والإحسان، وأمرهم أن يسألوه بلسان الحال. ولما سأل موسى عليه السلام ربَّه الرؤية حين سمع كلامه، ومنعه منها، وبلسان المقال سلّاه بما أعطاه من الخير العظيم، فقال: { قَالَ يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالاتِي وَبِكَلامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ } [ لأعراف: 144 ]، وقوله تعالى: { مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا } [ البقرة: من الآية106 ]، وقوله تعالى: { وَإِنْ يَتَفَرَّقَا يُغْنِ اللَّهُ كُلّاً مِنْ سَعَتِهِ } [ النساء: من الآية130 ]، وفي هذا المعنى آيات كثيرة. من كتاب ( القواعد الحسان في تفسير القران ) (القاعدة التاسعة والاربعون ) للعلامة عبد الرحمن السعدي رحمه الله ...................................... ويقول العلامة ابن عثيمين رحمه الله : " وهذا يعرف الإنسان به فضل ربه عز وجل وإحسانه إلى خلقه أنه إذا منعهم من شيء فتح لهم أبوابا خيرا منه، فقوله تعالى: " ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض " يعني من العلم والمال والجاه والرئاسة وغير ذلك، الله سبحانه وتعالى فضل الناس بعضهم على بعض، فلا تتمنى أن يكون ما أعطاه الله أخاك لك دون أخيك، ولهذا قال: " ولا تتمنوا ما فضل الله " ولم يقل: ولا تتمنوا مثل ما فضل الله، لأن الإنسان يجوز أن يتمنى مثل ما فضل الله به بعض عباده."
|
#18
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 21 / جمادي الثانية / 1432 (مسالة مهمة ....) قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله (أودّ أن أذكّر نفسي وإيّاكم بمسألةمهمة وهي: كلنا يتوضّأ إذا أراد الصلاة،لكن أكثر الأحيان يريد الإنسان أن يقوم بشرط العبادة فقط، وهذا لابأس، ويحصل به المقصود، لكنْ هناك شيء أعلى وأتم: أولاً: إذا أردت أن تتوضأ استشعر أنك ممتثل لأمر الله في قوله: (َيا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُؤُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)(المائدة: الآية6) حتى يتحقق لك معنى العبادة. ثانياً: إذا توضأت استشعر أنك متبع رسول الله، فإنه قال: "مَنْ تَوَضّأَ نَحْوَ وُضُوئي هَذَا ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ"أخرجه البخاري ومسلم حينئذٍ يكون الإخلاص والمتابعة . ثالثاً:احتسب الأجر على الله عزّ وجل بهذا الوضوء، لأن هذا الوضوء يكفر الخطايا، فتخرج خطايا اليد مع آخر قطرة من قطرات الماء بعد غسل اليد، وهكذاالبقية. هذه المعاني الثلاثة العظيمة الجليلة أكثر الأحيان نغفل عنها، كذلك إذا أردت أن تصلي وقمت للصلاة استشعر أمر الله بقوله: (وَأَقِيمُوا الصَّلاةَ ) [البقرة:43] ثم استشعر أنك تابع لرسول الله صلى الله عليه وسلم حيث قال: "صَلواكَمَا رَأَيتُموني أُصَلي"أخرجه البخاري ثم احتسب الأجر،لأن هذه الصلاة كفارة لما بينها وبين الصلاة الأخرى، وهلم جراً. يفوتنا هذا كثيراً ولذلك تجدنا- نسأل الله أن يعاملنا بعفوه - لانصطبغ بآثار العبادة كما ينبغي وإلا فنحن نشهد بالله أن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، ولكن مَنْ مِنَ الناس إذا صلى تغير فكره ونهته صلاته عن الفحشاء والمنكر؟! اللهم إلا قليل، لأن المعاني المقصودة مفقودة. [شرح الأربعين النووية لشيخ أبن عثيمين رحمه الله( ص252-254)]
|
#19
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 24 / جمادي الثانية / 1432 (الْوَاجِبُ كَمَالُ التَّسْلِيمِ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ)
قال العلامة ابن أبي العز الحنفي - رحمه الله تعالى - في شرح ( الطحاوية ) ( ص 200 ) : ( فَالْوَاجِبُ كَمَالُ التَّسْلِيمِ لِلرَّسُولِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَالْانْقِيَادُ لِأَمْرِهِ، وَتَلَقِّي خَبَرِهِ بِالْقَبُولِ وَالتَّصْدِيقِ، دُونَ أَنْ يُعَارِضَهُ بِخَيَالٍ بَاطِلٍ يُسَمِّيهِ مَعْقُولًا، أَوْ نُحَمِّلَهُ شُبْهَةً أَوْ شَكًّا، أَوْ يُقَدِّمَ عَلَيْهِ آرَاءَ الرِّجَالِ وَزُبَالَةَ أَذْهَانِهِمْ، فَيُوَحِّدَهُ بِالتَّحْكِيمِ وَالتَّسْلِيمِ وَالْانْقِيَادِ وَالْإِذْعَانِ، كَمَا وَحَّدَ الْمُرْسِلَ بِالْعِبَادَةِ وَالْخُضُوعِ وَالذُّلِّ وَالْإِنَابَةِ وَالتَّوَكُّلِ. فَهُمَا تَوْحِيدَانِ، لَا نَجَاةَ لِلْعَبْدِ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ إِلَّا بِهِمَا: تَوْحِيدُ الْمُرْسِلِ، وَتَوْحِيدُ مُتَابَعَةِ الرَّسُولِ فَلَا يُحَاكِمُ إِلَى غَيْرِهِ، وَلَا يَرْضَى بِحُكْمِ غَيْرِهِ، وَلَا يَقِفُ تَنْفِيذَ أَمْرِهِ وَتَصْدِيقَ خَبَرِهِ عَلَى عَرْضِهِ عَلَى قَوْلِ شَيْخِهِ وَإِمَامِهِ وَذَوِي مَذْهَبِهِ وَطَائِفَتِهِ وَمَنْ يُعَظِّمُهُ، ) |
#20
|
|||
|
|||
فائدة اليوم 27 / جمادي الثانية / 1432 ( وكان وقَّافاً عِنْدَ كِتابِ الله ) روي الإمام البخاري رحمه الله في «صحيحه» (4642) عن ابن عباس-رضي الله عنهما-، قال: «قَدِمَ عُييْنة بنُ حِصْن بن حُذيفة، فنزَل على ابن أخيه الحُرِّ بن قَيْس -وكان من النّفر الذين يُدنيهم عُمَرُ- وكان القُرّاءُ أصحابَ مجالسِ عُمر ومُشاورتَه -كُهُولاً كانوا أو شُبَّاناً-. فقال عُيَيْنة لابن أخيهِ: يا ابنَ أخي لك وَجهٌ عِنْدَ هذا الأمير، فاستأذِنْ لي عليه، قال: سأستأذِنُ لك عليه. قال ابنُ عباس: فاستأذَنَ الحُرُّ لعُييْنةَ، فأذِنَ لهُ عمَر فلمّا دَخلَ عليه، قال: هِيْ يا ابنَ الخطّابِ، فواللهِ ما تُعطينا الجزْلَ، ولا تحكُمُ بيننا بالعدْل! فَغَضِبَ عُمَرُ حتى همَّ به، فقال له الحُرّ: يا أميرَ المؤمنين! إنّ الله -تعالى- قال لنَبِيّه - صلى الله عليه وسلم-: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ } ، وإنَّ هذا من الجاهلين. واللهِ ما جاوَزَها عُمَرُ حينَ تلاها عليه وكان وقَّافاً عِنْدَ كِتابِ الله» . . . أ.هـ فهل مِن وقّاف؟! مُلئَ صدرُهُ بالإنصاف؟! وفارَقَ الظلمَ الاعتِساف؟!
|
أدوات الموضوع | |
|
|