للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
انتبهوا حديث غير ثابت
[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( انتبهوا ..حديث غير ثابت عن رسول الله)) لا تكن ممن يكذب على الرسول بدون أن تعلم ..... حديث عشرة تمنع عشرة 1. الفاتحة تمنع غضب الرب 2. وسورة الملك تمنع عذاب القبر 3. وسورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت 4. وسورة الفلق تمنع الحسد 5. وسورة الناس تمنع الوسواس 6. وسورة الاخلاص تمنع النفاق 7. وسورة الكوثر تمنع الخصومة 8. وسورة يس تمنع عطش القيامة انشرها.. لتنبيههم كي لايكونوا ممن يكذب على الرسول بدون علمهم وهذه الفتاوى تبين ضعف الحديث فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله "في الحديث نفسه ": كما زعم هذا الكاذب عشرة تمنع عشرة الفاتحة تمنع غضب الرب الى آخره وهذا أيضا حديث مكذوب على رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) . الفتوى الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فلا شك أن القرآن الكريم هو أفضل الأذكار وأعظمها نفعاً لمن تمسك به، ويكفي القرآن فضلاً أن الله تعالى قال في شأنه: {وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ} [الإسراء:82]. وقال تعالى: {إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ} [الإسراء:9]. وقال النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) : "خيركم من تعلم القرآن وعلمه." رواه البخاري ومسلم. وقال النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) : "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة، والحسنة بعشر أمثالها، لا أقول ألم حرف، ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف." رواه الترمذي. ولا شك أن السور المذكورة لها فضل عظيم، وقد وردت في فضلها أحاديث كثيرة بعضها صحيح وبعضها حسن وبعضها ضعيف وربما موضوع. ولكن الحديث المذكور لم نقف عليه في جملة الأحاديث التي وردت في فضائل القرآن حتى نحكم عليه بالصحة أو الضعف، والغالب على الظن أنه غير ثابت.والله أعلم. المفتـــي: مركز الفتوى بإشراف د.عبدالله الفقيه. ~.~.~. جواب الشيخ عبد الرحمن السحيم "عن ماورد في الحديث ((سردا)) : بالنسبة لهذه العشر سردا لم أرها في شيء من كتب السنة وثبتت معاني بعضها . فثبت الحديث في فضل سورة الملك وأنها تمنع عذاب القبر قال (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) : سورة تبارك هي المانعة من عذاب القبر . رواه الحاكم وغيره ، وحسّنه الألباني . و قال (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ): إن سورة من القرآن ثلاثون آية شفعت لرجل حتى غفر له ، وهي سورة تبارك الذي بيده الملك . رواه أهل السنن وقال الترمذي : هذا حديث حسن . ولذا كان النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) لا ينام حتى يقرأ سورة تبارك وسورة السجدة ، كما في المسند والأدب المفرد للبخاري وسُنن النسائي ، وهو حديث صحيح. والأحاديث الواردة في فضل سورة ( يس ) لا يصح منها شيء . والحديث الوارد في فضل سورة الواقعة وأنها تمنع الفقر فلا يصح . وقد ورد بلفظ : من قرأ سورة الواقعة كل ليلة لم تصبه فاقة أبدا رواه البيهقي في الشعب ، وضعفه الألباني في الضعيفة . وأما المعوذات فقد ورد في فضلها أحاديث صحيحة ، فمن ذلك ما رواه أبو داود عن عقبة بن عامر قال : بينا أنا أسير مع رسول الله(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) بين الجحفة والأبواء إذ غشيتنا ريح وظلمة شديدة فجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يتعوذ ب أعوذ برب الفلق و أعوذ برب الناس ، ويقول : يا عقبة تعوذ بهما فما تعوذ متعوذ بمثلهما . قال : وسمعته يؤمنا بهما في الصلاة . وحسنه الألباني. والأحاديث التي وضعها الوضـّـاعون في فضائل السور كثيرة حتى وضع بعضهم لكل سورة حديث في فضلها. ************** الإسلام سؤال وجواب. (( حديث لا أصل له يُروَى في فضائل بعض سور القرآن )) السؤال ما مدى صحة هذا الحديث ؟ قال رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) : ( عشرة تمنع عشرة ) : سورة الفاتحة تمنع غضب الله . سورة يس تمنع عطش يوم القيامة . سورة الواقعة تمنع الفقر . سورة الدخان تمنع أهوال يوم القيامة . سورة الملك تمنع عذاب القبر . سورة الكوثر تمنع الخصومة . سورة الكافرون تمنع الكفر عند الموت . سورة الإخلاص تمنع النفاق . سورة الفلق تمنع الحسد . سورة الناس تمنع الوسواس ) . نص الجواب الحمد لله أولا : باب فضائل القرآن الكريم من أكثر الأبواب التي وضع فيها الوضاعون أحاديثهم ، ونسبوها إلى النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) ، وكان كثير منهم يحتسب ذلك عند الله ، ويظن – لفرط جهله – أنه إنما يرغب الناس بكتاب الله تعالى ، وهو في الحقيقة يرتكس في وعيد النبي صلى الله عليه وسلم حين قال : ( مَن كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَليَتَبَوَّأ مَقعَدَهُ مِنَ النَّارِ ) رواه البخاري (1291) ومسلم (933) . ومن أمثلة ذلك : ما رواه الحاكم في "المدخل" (54) بسنده إلى أبي عمار المروزي أنه قيل لأبي عصمة نوح بن أبي مريم : من أين لك عن عكرمة عن ابن عباس في فضائل القرآن سورة سورة ، وليس عند أصحاب عكرمة هذا ؟ فقال : إني رأيت الناس قد أعرضوا عن القرآن ، واشتغلوا بفقه أبي حنيفة ، ومغازي ابن إسحاق ، فوضعت هذا الحديث حِسبة . ( يعني أنه يبتغي بها الثواب عند الله ) . وقد اتفق العلماء على حرمة رواية الحديث الموضوع ونسبته إلى النبي(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) . قال(صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) : ( مَن حَدَّثَ عَنِّي حَدِيثًا يُرَى أَنَّهُ كَذِبٌ ، فَهُوَ أَحَدُ الكَاذِبَِيْن ) رواه مسلم في مقدمة صحيحه . قال النووي رحمه الله "شرح مسلم" (1/71) : " يحرم رواية الحديث الموضوع على من عرف كونه موضوعا ، أو غلب على ظنه وضعه ، فمن روى حديثا علم أو ظن وضعه ، ولم يبين حال روايته وضعه ، فهو داخل في هذا الوعيد ، مندرج في جملة الكاذبين على رسول الله (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) " انتهى . ثانياً : أما الحديث المذكور في السؤال ، فلم نجده في شيء من الكتب ، لا الصحيحة ولا الموضوعة ، بعد البحث الشديد عنه ، فيبدو أنه لا أصل له البتة ، وذلك مما يعجب له المسلم ، أن وضع الحديث لا زال مستمرا إلى أيامنا هذه ، وأن الأحاديث الموضوعة في تكاثر مستمر ، والله المستعان . وبعض السور المذكورة في هذا الحديث لم يصح شيء من فضائلها ، وهي : سورة يس والدخان والواقعة والكوثر . انظر : "تدريب الراوي" (2/372) ، وكتاب "الصحيح والسقيم في فضائل القرآن الكريم" وراجع جواب السؤال رقم (6460) . أما الفاتحة : فقد جاء في فضائلها أحاديث كثيرة ، ليس في شيء منها أنها تمنع غضب الله . وأما سورة الملك : فقد جاء عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال : (إِنَّ سُورَةً مِنَ القُرآنِ ، ثَلَاثُونَ آيَةً ، شَفَعَت لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ (تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ المُلكُ) رواه الترمذي (2891) وقال : حديث حسن ، وصححه ابن تيمية في "مجموع الفتاوى" (22/277) ، وابن الملقن في "البدر المنير" (3/561) ، وقال ابن حجر "التلخيص الحبير" (1/382) : أعله البخاري وله شاهد بإسناد صحيح ، وصححه الألباني في صحيح أبي داود . وانظر جواب السؤال رقم (26240) . وأما سورة الكافرون : فالذي صح في فضلها ، ما جاء عن نوفل رضي الله عنه أن النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال عنها : ( إِنَّهَا بَرَاءَةٌ مِنَ الشِّركِ ) رواه أبو داود (5055) وصححه ابن حجر في "تغليق التعليق" (4/408) والألباني في صحيح أبي داود . وسورة الإخلاص أيضا لم يأت في فضلها أنها تمنع النفاق . والمعوذتان تمنعان من الشيطان والعين والحسد وسائر الشرور ، فقد جاء عن عقبة بن عامر رضي الله عنه أن النبي (صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال : (تَعَوَّذ بِهِمَا ، فَمَا تَعَوَّذَ مُتَعَوِّذٌ بِمِثلِهِمَا) رواه أبو داود (1463) وصححه الألباني في صحيح أبي دواد . الخلاصة : أن هذا الحديث مكذوب لا أصل له . وقد حكم عليه الشيخ ابن عثيمين بالكذب في المجموعة الرابعة من خطب الجمعة ، في خطبة مسجلة بعنوان ( مسؤوليات الإمام والمأموم في الصلاة ، بعض المكذوبات عن الله تعالى ورسوله ) ، وهي مطبوعة في موقعه رحمه الله . والله أعلم . المصدر: الإسلام سؤال وجواب. *******************[/align] |
أدوات الموضوع | |
|
|