للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
تفسير: يدنين عليهن من جلابيبهن
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :- (( تفسير قول الله ” يدنين عليهن من جلابيبهن “)) امتلأ القرأن الكريم بالعديد من الآيات التي تحدث عن أمهات المؤمنين و زوجات نبينا الكريم ، و كان من بين هذه الآيات تلك التي تحدثت عن لباسهن . تفصيل آية الجلابيب – قال الله تعالى: ﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلَا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ﴾ [سورة الأحزاب: 59] ، تلك الآية الكريمة التي تحدثت عن لباس زوجات النبي الكريم ، فالمراد بكلمة أمهات المؤمنين هن زوجات النبي ، و مقصدها من الآية هؤلاء اللاتي مات عنهن النبي ، و هم عائشة بنت أبي بكر ، و وأم حبيبة بنت أبي سفيان ، و حفصة بنت عمر ، و سودة بنت زمعة ، و ميمونة بنت الحارث الهلالية ، و أم سلمة بنت أمية ، و جويرية بنت الحارث المصطلقية ، و صفية بنت حيي بن أخطب ، رضي الله عنهن . – أما بنات النبي اللاتي تحدثت عنهن الآية ، فالمقصود بهم هن هؤلاء اللتي كانوا على قيد الحياة عند نزول هذه الآية الكريمة ، و هن فاطمة و زينب و أم كلثوم رضي الله عنهن ، و بذلك فهن بنات النبي بالكامل عدا رقية التي توفت قبل نزول الآية . تفسير الأية الكريمة – تحدث العديد من المفسرين عن تلك الآية الكريمة ، فكان معنى كلمة يدنين في المعجم اللغوي هو يسدلن و يرخين ، و قد ذكر عدد من المفسرين الآية بالشرح فكان من بينهم البيضاوي و ابن كثير و غيرهم.. – شرح البيضاوية للآية توقف عند (من) ، تلك التي وجد أن مفادها هنا أن على السيدة أن ترخي بعض ن جلبابها فقط ، و أن تنتبف بباقيه ، و هذا يعني أن المرأة لها جلبابان ، أحدهم هو ما تلبسه و الأخر هو ما تسدله على جيبها . – فيما تطرق بن كثير إلى شرح أكثر عمقا ، و هو أن مقصد الجباب الذي تحدثت عنه الآية هو الخمار الذي ترتديه المرأة فوق رأسها ، و أن عليها أن تسدله على جيبها ، و قد توافق هذا التفسير مع عدد كبير من المفسرين الأخرين ، و منهم ابن مسعود و الحسن البصري و عطاء الخرساني و غيرهم. – و قد أجمع المفسرون في هذه الآية على أنها لم تكن موجهة لزوجات النبي و بناته اللاتي ذكرانهن سابقا ، و إنما وجهت لكل سيدات المؤمنين و بناتهم ، و ربما كان الغرض هو السترة أو التمييز عن الكافرين وقتها ، حرصا على عفتهن ، و إبعادهن عن مطامع العيون . أحاديث تعلقت بالآية – من بين الأحاديث التي دارت خلفا لنزول تلك الأية الكريمة ، ما ورد عن لسان أم المؤمنين أم سلمة رضي الله عنها ، حيث قالت أن النساء من الأنصار وقتها قد خرجن و كأن على رؤوسهن الغربان من الأكسية و ذلك برواية أبو داوود . – و كذلك عن بن عباس قال عند نزول هذه الآية أمر الله نساء المؤمنين إذا خرجن من بيوتهن في حاجة أن يغطين وجوههن من فوق رؤوسهن بالجلابيب ، و ذلك عن رواية بر جرير و البخاري و الألباني و غيرهم. – كذلك تحدث السيدة عائشة رضي الله عنها عن تلك الأية الكريمة فقالت ، كان الركبان يمرون بنا ونحن مع رسول الله صل الله عليه وسلم مُحرِمات، فإذا حاذوا بنا سدلت إحدانا جلبابها من رأسها على وجهها، فإذا جاوزونا كشفناه). رواه أبو داود . – انتقل بعد هذه الأحاديث عدد من المفسرين و كان من بينهم الألباني ، بأن المقد من الجلباب في هذه الأية الشريفة ، هو النقاب ، و الدليل على ذلك قوله تعالى ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين . §§§§§§§§§§§§§§ |
الكلمات الدلالية (Tags) |
تفسير:, جلابيبهن, يدنين, عليهن |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اجمل كتاب قراتة فى حياتك تعال واكتبة لنا للفائدة وهذا اجمل ماقرات فى حياتى | نورالاسلام | حوارات عامة | 8 | 2010-01-10 09:32 AM |