للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
رحلتي مع الشـك
الآن و بعدما فتح الله بصيرتي و هداني إلى الحق ، سأحاول نقل تجربتي التي مررت بها في رحلة البحث عن الحق ، رحلة عذاب مرير مع الحيرة و الشك ، لدرجة أصبحت عندي كل الأمور قابلة للشك.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> و قبل ذلك أحب أن أتقدم بالشكر الجزيل لكل الأخوة الفضلاء الذين ساعدوني على إجتياز هذه المحنة، سواء في هذا الموقع كالفاضلان أستاذ أبوجهاد الأنصاري و أستاذ صهيب ، أو الأستاذ عزام في الموقع الآخر. كنت شغوفة جدا بالمطالعة و القراءة، و كان للدروس والكتب الإسلامية دور كبير في تعلم مبادئ الإسلامالحميدة.. فكان إفتخاري و إعتزازي بإنتمائي لهذا الدين يزداد يوما بعد يوم .<o:p></o:p>
هل هناك إله؟<o:p></o:p> إلى أن جاءت دروس الفلسفة.. و عند دراسة النظريات الفلسفية الوجودية الملحدة .. بدأت الشكوك و الظنون تحيطني،فالفلسفة تثير الأسئلة أكثر مما تقدم الأجوبة ،و لأني لم أجد ردا قويا على تفنيد هذه النظريات أصبحت عاجزة عن إدراك الحقيقة ، و أنه من الممكن أن ينشأ هذا الكونمن نفسه وضمن المصادفات العشوائية ؟ ثم كيف لي إدراك أمر غير حسي ؟ !!!و إتضح لي فيما بعد إستحالة النشوء الذاتي للكون ،و أن لكل فعل فاعل و هذا الكون البديع والمنظم إنما يدل على حكمة بالغة وتدبير عظيم..و أنه بالإمكان وجود شيء أقوى من وجودنا لكننا لا نراه ، و الفكر البشري محدود بالحواس ، والحواس محدودة بالواقع ، فكيف له أن يدرك اللامحدود ، إذاً معرفة الله لا تكون إلا من معرفة آثاره فقط ، أما معرفة ذاته فمستحيلة .<o:p></o:p> و كما يقول الشيخ الشعراوي: الروح التي هي موجودة في أجسادنا غيب عنك..فأنت لا تعرف ماهي ؟ ..و لا أين هي ؟ و لا كيفية سريانها في الجسم .. لكنك تستطيع أن تستدل على وجودها بآثارها...فهل إذا كان وجود الروح في جسدك يؤكد لك أنها موجودة و هذا من خلال الحركة و الحياة التي تعطيها في الجسد ، ألا يدل هذا الكون كله بما فيه من إعجاز على وجود الله يقينا..ألا تنظر إلى جسدك و الروح فيه ثم تنظر إلى الكون لتستخدم نفس القانون..أم أنك في جسدك لا تستطيع أن تجادل و في الكون بعظمته تجادل؟!<o:p></o:p> هل خلقنا الله و تركنا هملا ؟<o:p></o:p> كثيرا ما كنت أسأل نفسي كيف خلق الله الكون و الإنسان بهذه الدقة و الإبداع ثم يتركنا بلا توجيه ولا تشريع يُصلحنا ؟ و هل خلقنا عبثا لا قيمة لوجودنا ؟!!! و كنت أجيب بالنفي بل كنت أرى أن الإسلام أفضل تشريع صالح للإنسانية.. كما كنت لا أستبعد فكرة وجود حياة أخرى بعد الموت ، و إلا أصبحت حياتنا لا معنى لها و يصبح قبولنا للفضائل والقيم عبثيا!!!<o:p></o:p> و مع ذلك لم يكون هذا دليلا كافيا بالنسبة لي حينها..<o:p></o:p> هل محمد عليه الصلاة و السلام نبي مرسل ؟<o:p></o:p> أثناء بحثي في دلائل النبوة دخلت عدة مواقع إلحادية و لادينية محاوِلة التحقق من شبهاتهم المطروحة و تفنيدها ، ظنًا مني أن حواراتهم مبنية على الموضوعية والعقلانية.. لكني وجدت أفكارهم مفلسة و متناقضة تماما مع المنطق..و أحسست أني إزددت حيرة و تشتت ، فما أن أزيل شبهة حتى تظهر أخرى .. ينقضي عمري و لن تنتهي شبهاتهم .. أما الضغينة و الكراهية التي تكنها صدورهم للإسلام فتجعلك تجزم أن هذه المواقع كلها تعمل لمصلحة اليهودية العالمية. <o:p></o:p> قررت الرجوع للكتب الإسلامية لعلني أتمكن من خلالها التعرف على نبوة محمد عليه الصلاة والسلام ، لكن تلك الشبهات المترسبة في ذهني شوشت تفكيري فلم أتمكن من الفصل بين الحق والباطل و بين الحقيقة والوهم، و كان أفضل شيء لدحض هذه الشبهات أن يكون بالرد عليها بطريقة إجمالية دون الخوض في تفاصيل كل شبهة لأنها لا تنتهي.. <o:p></o:p> لفتة مهمة فتحت أمامي الطريق <o:p></o:p> ومع تراكم الأدلة الظنية في ذهني بدأت أشك في طريقة تفكيري و تحليلي للأمور ، و بتوفيق من الله تنبهت إلى أمر مهم كنت قد غفلت عنه ، و هو يجب على من أراد تقصي حقائق الأمور أن يكون مزودا بأدوات كالمصباح الذي ينير له طريقه ، و لا تسمو النفس البشرية إلا بالقربات و الطاعات و الأذكار كالصيام والقيام والصدقة.. فهذا يشكل حصنا منيعا لها، و بهذا الوسيلة تمكنت من إزالة الضبابية عن رؤيتي و الغبش الذي تكوَن عليها.. و سأذكر هنا ردودا قرأتها لبعض الشبهات التي كانت تراودني<o:p></o:p> التشكيك في التواتر<o:p></o:p> إن تجميع القرآن فى كتاب واحد تم فى زمن عاصر كل من فيه الرسول صلى الله عليه وسلموصلى ، فلا يمكننا أن نشكك في آيات القرآن بالتزوير والتحريف إلا إذا شككنا فى صحة إسلام الصحابه جميعا و إتهامهم جميعا بالكذب و بالنفاق...<o:p></o:p> حدوث معارضة ناجحة للقرآن<o:p></o:p> - لماذا آمن الصحابة و صدقوا بالقرآن إن لم يكن خارقا ؟<o:p></o:p> - كفار قريش لم يعارضوه ، بل حاربوه و كان الأجدر بهم أن يسلكوا أيسر الأمرين لا أصعبهما.<o:p></o:p> - إنه من غير المعقول أن حادثتين عظيمتين حدثتا معا ،ويكونالداعي إلى نقل أحدهما كالداعي إلى نقل الأخرى ، أن تخص أحداهما بالنقل ، بل الواجب أن يُنقلا جميعا أو لايُنقلا<o:p></o:p> الشبهات حول الرسول صلى لله عليه وسلم <o:p></o:p> أكثر ما كان يشغلني هو موضوع الكذب ، و كما يقول شيخ الاسلام بن تيمية (ومعلوم أن مدعى الرسالة إما أن يكون من أفضل الخلق وأكملهموإما أن يكون من أنقص الخلق وأرذلهم) وكيف يكون من الصعب التمييز بينهما وهما على طرفي نقيض ؟ <o:p></o:p> و أما الذين يقولون أن محمد عليه الصلاة و السلام كان يمتلك عبقرية نادرة .. فكيف لم تظهر هذه العبقرية إلا بعد سن الأربعين فجأة ، و إن ظهرت لديه في سن العشرين و أخفاها ، فمن أخبر النبي عليه الصلاة و السلام أنه لن يموت قبل سن الأربعين حتى يكتم هذه العبقرية إلى هذه السن .<o:p></o:p> القرآن الكريـم <o:p></o:p> كنت أقرأ القرآن بنفسية من يتشكك به منذ البداية ، و هذا ما أدى بي لعدم فهمه الفهم الصحيح ،<o:p></o:p> و عندما نقرأ القرآن يجب أن نصفي جهاز إستقبالنا لحسن إستقبال كلام لله ، فحين إستقبلت القرآن بنفس صافية إمتلأ قلبي بالإيمان و لأنه كلام الله كان له تأثير خاص على نفسي.. فالله يرانا و لا نراه.. يعرفنا أكثر من معرفتنا لأنفسنا جل في علاه.. و شعرت حينها أن التواصل بيني وبين الله قد عاد.. <o:p></o:p> و كما أشار العالم الرياضي جفري لانج أن القرآن لا يمكن قراءته ببساطة فإما أن تكون لتوك قد إستسلمت له أو أنك ستقاومه.. وهو يجادلك ويتحداك وينتقدك و يخجلك.. <o:p></o:p> و هذا ما حصل معي ،فكم زلزلتني آياته..كقوله عزوجل ( إِنَّهُ لَقَوْلٌ فَصْلٌوَمَا هُوَ بِالْهَزْلِ ) و لكم شعرت بالضعف و العجز حينها أمام هذا الكتاب الكريم ، أمام قوله تعالى "لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ " هذه آية ذكرها لي الأستاذ الفاضل صهيب فصدمت بها و كأنني أسمعها لأول مرة و أعترف أني لم أتمكن وقتها من الرد المناسب والمقنع لي.. كما وجدت نفسي عاجزة أمام قوله تعالى"و الأرض مددناها" ..و أمامنبؤة " غُلِبَتِ الرُّومُ ".. و أمام " و َقَالَ المَلِكُ ائتُونِي بِِهِ أسْتَخْلِصُهُ لِنَفْسِي " التي تشير إلى أن سيدنا يوسف عليه السلام كان في عهد الهكسوس و لم يكن في عهد الفراعنة ... و غيرها من آيات الإعجاز<o:p></o:p> و أيضا الإعجاز العددي الذي كنت أعتقد أنه جاء على سبيل الصدفة، و لما تمعنت فيه جيدا اسبعدت ذلك تماما ، مثلا في سورة الكهف ابتداء من أول القصة وصولا الى "ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا" هو 308 أي أن أول كلمة من عبارة "ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعا" ترتيبها 309 .<o:p></o:p> عرفت ربـي من القرآن الكريم<o:p></o:p> معرفة الله و معرفة أسماءه و صفاته لا سبيل إليها إلا من خلال الإخبار <o:p></o:p> فكنت مثلا كثيرا ما اتسال عن عدالة الله و أحاول إثباتها بعقلي و أعجز، و لن أستطيع أن أثبت ذلك بعقلي إطلاقا إلا أن يكون لدي علم كعلم الله تماما.. فمن خلال كتاب الله فقط أفهم أن هذه الدنيا فصلا من قصة الحياة الكاملة له تتمة في الفصل الذي يليه( اليوم الآخر) و لن نفهم أحداث هذه الحياة إلا من خلال فهم فصول القصة بأكملها.<o:p></o:p> و من خلال تلاوة كتاب الله نجد آيات تستثير فينا حب الله..و آيات تستثير فينا المخافة من الله عزوجل.. و آيات تستثير فينا مشاعر تعظيم الله عزوجل إبداعه ..خلقه..حكمته..فهو ذكر يأخذنا إلى التنبه إلى صفات الله سبحانه وتعالى<o:p></o:p> و في الأخيـر <o:p></o:p> من خلال هذه التجربة التي مررت بها يمكنني أن أستنتج منها أن الفطرة السليمة دائما تصل إلى حقائق الخير و تأبى الكفر و العصيان ، أما إذا مالها هوى أو زيغ فإنها ستنحرف و تُعمي البصيرة و تصُد عن الحق .<o:p></o:p> و أن بلوغ اليقين لن يتحقق بشكل كامل الا بإستحضار مشاعر عبودية لله في الفلب . <o:p></o:p> و يحضرني هنا كلام رائع سمعته لعالم جليل يقول : ( إستقبال الحقائق و إجتماعها وتخزينها في العقل.. هذا لا يكفي..بل يجب أن تتفاعل مع الحقيقة التي عرفتها عاطفيا.. و التفاعل مع هذه الحقائق لا يتم في الغالب وسط ضجيج..لا يتم من خلال مناقشات فكرية ..هذا التفاعل يتم في آية في كتاب الله تلوتها و عرفت معناها فتجد أنها قد هيمنت على كيانك كله خشية و تعظيما و مهابة.. في ركعات في هدئة الليل ..في التفكر و التدبر في خلق الله...و ..و.. ). <o:p></o:p> و في الأخير أقول أنه من كان صادقا في طلب الحقيقة بالالتجاء الخالص لله و طلب العون منه سيصل حتما إليها بإذن الله<o:p></o:p> و نسأل الله الثبات على دين الحق و أن يرزقنا يقينا لا يهتز و إيمانا لا يرتد <o:p></o:p> و أن يرزقنا حسن الخاتمة و يجمعنا في الجنة مع الحبيب المصطفى عليه أفضل الصلاة و التسليم<o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> <o:p></o:p> |
#2
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته حياكِِِِ الله أختى الفاضلة بلسم ومرحبا بعودتك إلى الله ويسعدنى أن أكون أول من يرد عليكِ عجز اللسان على الكلام نحمد الله على أنشراح صدرك وهدايتك إلى الصراط المستقيم اقتباس:
اللهم امين اللهم أمين وأسال العظيم أن ينير لكِ بصيرتك وبصيرتنا ويثبت على التوحيد نسأل الله العظيم أن يثبتنا ويثبهم على الحق ونسأل الله العظيم الحمد لله على نعمة التوحيد وعلى الإسلام <!-- / message --><!-- sig --><!-- / message --><!-- sig --><!-- / message --><!-- sig -->
__________________
وقال أبو الوفا بن عقيل رحمه الله: انظر كيف اختار لمرضه بيت البنت، واختار لموضعه من الصلاة الأب، فما هذه الغفلة المستحوذة على قلوب الرافضة عن هذا الفضل والمنزلة التي لا تكاد تخفى عن البهيم فضلا عن الناطق. و ما ضر المسك معاوية عطره
أن مات من شمه الزبال والجعل رغم أنف من أبى |
#3
|
|||
|
|||
الاخت الفاضله بلسم احيكي بتحية الاسلام اني ارى في كلماتك كلمات فتاه اضاء الله قلبها وطريقها الى معرفته وارى فيكي شجاعه نادرة وقوه في الطرح فسمحيلي بان ارحب بكي بين اخوانك واخواتك وستجدينا ان شاء الله اكثر من ذالك نسئل الله ان ينفعنا بكي وينفعكي بنا آمين
__________________
[SIGPIC][/SIGPIC][align=center]قل للئيم الشاتم الصحابه....ياابن الخنا جهراً ولا تهابه السابقون الاولون كالسحابه....تغيث بلقعاً تهرها كلابه الفاتحون الغر أسود الغابه....الله راضٍ عنهم ولتقرؤا كتابه [/align] |
#4
|
|||
|
|||
ابنتي الفاضلة بلسم حياك الله ورفع مقامك في الدارين نحمد الله على سلامة عودتك إلى النور والهدى والسكينة بنيتي الفضل كل الفضل لله وحده ولولا محبة الله لك لما ساق في طريقك من ساق قال الله تعالى: يمنون عليك ان اسلموا قل لا تمنوا علي اسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان إن كنتم صادقين الآن وقد صفا الذهن ورجعت إلى الروح إلى سكينتها أمامك عمل جبار: أدعوك إليه بإلحاح حفظ كتاب الله تعالى قال الله تعالى: وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب وندعوك إلى جانب هذا أن تاخذي مكانك بين إخوانك واخواتك في الدعوة إلى الله ومد يد العون للتائهين وعسى الله ان يهدي بك عبدا من عباده خير لك من الدنيا وما فيها موفقة إن شاء الله
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#5
|
|||
|
|||
الآن أيتها الأخت الكريمة نخرج ببعض الدروس المستفادة من تجربتك المريرة هذه:
1- الحذر كل الحذر من دراسة الفلسفة ، والعلوم التى تعزز الجدال العقلى العقيم. وقد سبق علماؤنا وحذروا من النظر فى كتب أهل الكلام ، بل حرموه ، وناهيك عن فرقة كالمعتزلة قامت على هذا البيت الخرب وقد جرت على الأمة الويلات ، وعلى الدين الويلات. 2- الحذر كل الحذر من ترك العبادات ، فهذه أولى الدركات التى تضعف الإيمان حتى لا يبقى منه شئ. 3- دراسة العلوم الشرعية دراسة تأصيلية هى السياج الواقى من الشبهات بإذن الله. 4- ضرورة أن يطيل الإنسان التأمل فى كتاب الكون وفى نفسه ويتأمل بديع خلق الله ، وعجائب صنعته ، ودلائل قدرته ، ليطرد لاوساوس والهواجس التى تحيق به. 5- التواصل مع كتاب الله العزيز وتوثيق العلاقة به علماً وعملاً واعتقادا ًوفهماً وتدبراً. 6- الحذر ثم الحذر من مواقع الشرك والكفر والإلحاد وعدم الدخول إليها بأى دعوى كانت ، لا بحثاً ولا رداً. 7- الاستفادة قدر الإمكان من أبحاث الإعجاز : العلمى والرقمى وغيرها فى تثبيت الإيمان وتدعيم العقيدة. هذا ما استخلصته أختنا من فوائد ظاهرة فى مشاركتك ولا شك أن عندك الكثير الذى تستطيعين تقديمه ، فأنت الآن عرضت عرضاً تاريخياً ، ويبقى أن تضعى الدروس المستفادة.ثبتك الله على الحق.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#6
|
|||
|
|||
جزاكم الله خير الجزاء على ما تقدمونه للجميع وهذا والله هو من السنة بل من صميمها ( لأن الأسلام هو السنة ) . بالنسبة للأخت أقول لها عودا حميدا وأسأل الله أن ينير بصرك وبصيرتك . أحبتي في الله عليكم بالقران الكريم . القران الكريم . والسنة . فوالله لم تظهر هذه الشكوك إلا بعد البعد عن منهج القران والسنة . * يقول الله عزوجل : ( الذين ءامنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب ) هذا والله هو العلاج لانبتعد أرجوكم عن القران الكريم لابد كل يوم ولو عن ظهر قلب . بارك الله لي ولكم ونفع بي وبكم
__________________
|
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
أختي الكريمة حفيدة الحميراء<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
أشكرك على التهنئة و جزاك الله خيرا على هذه الدعوات الطيبة<o:p></o:p> سعدت بأخوتك و صحبتك |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
شكرا أخي الكريم see على هذا الشعور الطيب <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
و ثبتنا الله و إياكم على الحق<o:p></o:p> و جزاك الله كل خير |
#9
|
|||
|
|||
اقتباس:
أستاذنا الكريم أشكرك كثيرا على وقفتك الصادقة معي و حرصك الشديد على هدايتي و أسأل الله أن يجعله في ميزان حسناتك <?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
نعم (ألا بذكر الله تطمئن القلوب)<o:p></o:p> الآن فقط عرفت قيمة و عظمة هذا الكتاب الكريم ، هذه النعمة التي أنعمنا الله بها علينا و جعل فيه هدايتنا و سعادتنا و جعل فيه الأجوبة الشافية لكل تساؤلاتنا الحياتية <o:p></o:p> و أسأل الله أن أقدر هذه النعمة التقدير اللائق بها و أن يوفقني في خدمة دينه و عباده |
#10
|
|||
|
|||
اقتباس:
اقتباس:
أخي الكريم أبوجهاد ، نعم خرجت بدروس كثيرة لتجربتي و قد وُفقت أنت في توضيحها ربما أهم ما إستفدته من هذه التجربة أن ذكر الله حصن حصين ضد أمراض القلوب و العقول، فالغفلة تولد الظلال و الزيغ عن الحق ، و عن طريق القلب المطمئن يمكننا الوصول للحقيقة و أيضا العلم يعتبر ضروري جدا لحماية العقل من هذه الأفكار الفاسدة و المنحرفة.. و تقبل مني فائق الشكر و العرفان و أثابك الله و جزيت خيرا على ما قدمته من مساعدة و زادك علما و خيرا<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> <o:p></o:p> |
#11
|
|||
|
|||
اقتباس:
جزاك الله خيرا أخي الكريم على هذه النصيحة الثمينة و وفقك الله لكل خيـر
|
#12
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين، وأن يوفقك لما يحبه ويرضاه وأن يزيدك من فضله وأن يفتح عليك من بركاته ورحماته.
__________________
|
#13
|
|||
|
|||
جزاك الله خير وفعلا يجب عدم دراسة كتبهم
حتى كان هناك شخص اسمه نجيب الزامل كان له تجربه ولكن الحمدلله نجى وكان له لقاء مع العوضي على قناة الرأي يصف مشكلته والحمدلله الي نجاك |
#14
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله على هدايتك و بارك الله فيك و ثبتك على دينه اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على دينك
__________________
قال تعالى في سورة النساء ( افلا يتدبرون القران ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا ) |
#15
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم إخواتي الكرام عبد الرزاق ، أبو عبد الله ،b7r e7ssas على هذه الدعوات الطيبة
و أسأل الله سبحانه وتعالى أن يجعل لنا ولكم نصيبا من هذه الدعوات و أن يوفقنا ويثبتنا و يعز ديننا صدقوني الآن و بعدما رجعت إلى الحق شعرت أن الأمر كان في غاية البساطة.. و كما قال أحد الأساتذة المشكلة مع رب محمد و ليست مع محمد صلى الله عليه و سلم لو عرفت ربي حق المعرفة ثم لو عرفت نفسي البشرية حق المعرفة لعرفت الإجابة عن كل تلك التساؤلات التي كانت تجول و تصول في خاطري.. و أن سعادتي تكمن في أن أعتقد ما صح نقله و ما قَبِلَه العقل و ما أكدته الفطرة و ما أيده الواقع و قلة علمنا و فهمنا للشرع هو الذي ساعد تلك الشبهات و الخرابيط على إختراق عقولنا و السيطرة عليها و لكن الحمد لله تلك الشبهات زادتنا تعمقا في العلم و البحث فإزدادنا ثباتا و يقينا و صدق الله العظيم إذ يقول (يريدون أن يطفؤا نورالله بأفواههم و يأبى الله الا أن يتم نوره ولو كره الكافرون ) |
#16
|
|||
|
|||
[align=center]اختى الفاضله اضاء الله بصرك وبصيرتك وجزا الله الاخوه الفضلاء خيرا على مساعدتهم لكى[/align]
|
#17
|
|||
|
|||
اقتباس:
كم اشتقنا لكلماتك ما أحلى أن نقرا كلمات الحق تصدر من قلب مفعم بالإيمان والطمأنية بعد الذي كان أسأل الله ان يثبتنا ويثبتك يا ابنتي الفاضلة على الحق المبين ويسكن الطمأنينة قلبك ونسأل الله ان يجمعنا جميعا في عليين طلب لا أمرا ( وإن كان الأمر مقبولا) ضعي لنفسك مشروع حفظ كتاب الله تعالى فهو الأنيس في القبر والرفيق على الصراط والشفيع يوم الحساب والرافع للدرجات يوم يقول المولى : عبدي اقرا وارق لا تحرميننا من مشاركاتك وومضات قلمك النير في تجلية قلوبنا موفقة للحق بإذن الله
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#18
|
|||
|
|||
الأخ الكريم elhossen : بارك الله فيك و جزاك كل خير
شيخنا الفاضل صهيب : أسعدتني كلماتك الطيبة و نصيحتك الثمينة و أجو أن أكون عند حسن ظنكم بي وفقني الله و إياكم إلى ما يحبه و يرضاه |
#19
|
|||
|
|||
اقتباس:
إذا وعدت وفيت
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#20
|
|||
|
|||
رحلتى مع الشك
اختى فى الله بلسم ثبتك الله على الحق وشرح صدرك فقد كنا هكذا بل كنت اصعب من هذا ولكن الله خير معين ولتعلمى دائما ان الله لايرضى لعباده الكفر فمهما كان الشك يحبطه اليقين فان على افضل دين ونسال الله ان يجمعنا في مستقر رحمته مع خاتم المرسلين فاعلمى اختى بلسم ان عدد المسلمين يزداد كل يوم فى الشرق والغرب
|
أدوات الموضوع | |
|
|