للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
منهم أولياء الله
من هم أولياء الله
روى الإمام البخاري عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إن الله قال : ( من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يبصر به ، ويده التي يبطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ) . تخريج الحديث هذا الحديث انفرد بإخراجه البخاري دون بقية أصحاب الكتب الستة . غريب الحديث - عادى : آذى وأبغض وأغضب بالقول أو الفعل . - ولياً : أصل الموالاة القرب وأصل المعاداة البعد ، والمراد بولي الله كما قال الحافظ ابن حجر : " - العالم بالله ، المواظب على طاعته ، المخلص في عبادته " . - آذنته بالحرب : آذن بمعنى أعلم وأخبر ، والمعنى أي أعلمته بأني محارب له حيث كان محاربا لي بمعاداته لأوليائي . - النوافل : ما زاد على الفرائض من العبادات . - استعاذني : أي طلب العوذ والالتجاء والاعتصام بي من كل ما يخاف منه . من هم أولياء الله ؟ وصف الله أوليائه في كتابه فقال : {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون * الذين آمنوا وكانوا يتقون }يونس ( 62 - 63) ، فوصفهم سبحانه بهذين الوصفين الإيمان والتقوى ، وهما ركنا الولاية الشرعية ، فكل مؤمن تقي فهو لله ولي ، وهذا يعني أن الباب مفتوح أمام من يريد أن يبلغ هذه المنزلة العلية والرتبة السنية ، وذلك بالمواظبة على طاعة الله في كل حال ، وإخلاص العمل له ، ومتابعة رسوله - صلى الله عليه وسلم - في الدقيق والجليل . يقول الشوكاني : " المعيار الذي تعرف به صحة الولاية ، هو أن يكون عاملاً بكتاب الله سبحانه وبسنة رسوله- صلى الله عليه وسلم - مؤثراً لهما على كل شيء ، مقدماً لهما في إصداره وإيراده ، وفي كل شؤونه ،فإذا زاغ عنهما زاغت عنه ولايته " ، وبذلك نعلم أن طريق الولاية الشرعي ليس سوى محبة الله وطاعته واتباع رسوله - صلى الله عليه وسلم - ، وأن كل من ادعي ولاية الله ومحبته بغير هذا الطريق ، فهو كاذب في دعواه . |
#2
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
__________________
علي ابن ابي طالب رضي الله عنه عند اهل السنه و الجماعه : http://www.youtube.com/watch?v=gKdDF_19ssE&feature=fvsr ليسوا إلى عرب منا، فنعرفهم ..... ولا صميم الموالي، إن هم نسبوا قوماً يدينون ديناً ما سمعت بـه ..... عن الرسول، ولا جاءت به الكتب فمن يكن سائلي عن أصل دينهم ..... فـإن دينهـم أن تقتـل العـرب |
#3
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا
__________________
اللهم صلي على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين وصحابته الكرام |
#4
|
|||
|
|||
جزاك الله خيراً.
وهذه مشاركة في موضوعك الجميل : تعريف الكرامة والمعجزة وبيان الفرق بينهما: الْكَرَامَةُ لُغَةً : مَصْدَرُ كَرُمَ يُقَال: كَرُمَ الرَّجُل كَرَامَةً : وَفِي الاِصْطِلاَحِ تُطْلَقُ عَلَى عِدَّةِ مَعَانٍ: فَتُطْلَقُ أَوَّلاً: بِمَعْنَى ظُهُورِ أَمْرٍ خَارِقٍ لِلْعَادَةِ عَلَى يَدِ شَخْصٍ ظَاهِرِ الصَّلاَحِ غَيْرِ مُقَارِنٍ لِدَعْوَى النُّبُوَّةِ وَالرِّسَالَةِ وَتُطْلَقُ ثَانِيًا بِمَعْنَى: الإْعْزَازِ وَالتَّفْضِيل وَالتَّشْرِيفِ وَتُطْلَقُ ثَالِثًا : بِمَعْنَى:إِكْرَامِ الضَّيْفِ. والْمُعْجِزَةُ فِي اللُّغَةِ : هِيَ مَا يَعْجِزُ الْخَصْمُ عِنْدَ التَّحَدِّي . وَاصْطِلاَحًا : هِيَ أَمْرٌ خَارِقٌ لِلْعَادَةِ مَقْرُونٌ بِدَعْوَى النُّبُوَّةِ قُصِدَ بِهِ إِظْهَارُ صِدْقِ مَنِ ادَّعَى النُّبُوَّةَ مَعَ عَجْزِ الْمُنْكِرِينَ عَنِ الإْتْيَانِ بِمِثْلِهِ وَعَلَى هَذَا فَالْمُعْجِزَةُ أَخَصُّ مِنَ الْكَرَامَةِ. والمعجزة: تكون للأنبياء، والكرامة للأولياء؛ أولياء الرحمن والكهانة لأولياء الشيطان والآن المعجزة لا يمكن أن تقع لأن الرسول r آخر الأنبياء ولا يمكن أن تقع. والكرامة موجودة من قبل الرسول ومن بعد الرسول إلى يوم القيامة تكون على يد ولي صالح، إذا عرفنا أن هذا الرجل الذي جاءت هذه الكرامة على يده هو رجل مستقيم قائم بحق الله وحق العباد عرفنا أنها كرامة . وينظر في الرجل فإذا جاءت هذه الكرامة من كاهن يعني:من رجل غير مستقيم عرفنا أنها من الشياطين والشياطين تعين بني آدم لأغراضها أحياناً فربما يكون مثلاً من السحرة من تحمله الشياطين إلى مسافات بعيدة وترده: قَالَ عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ لسليمان عليه السلام: (أَنَا آتِيكَ بِهِ). يعني: بعرش ملكة اليمن (أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ) [النمل:39] . يأتي من اليمن من أقصى الجنوب إلى الشام، قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ وكان معروف أنه يقوم من مقامه في ساعة معينة.اهـ.
__________________
احب الفاروق وعائشة وأبغض من عاداهم
|
#5
|
|||
|
|||
وقوع الخارق للعادة والكرامة ليس دليلاً على صحة الطريق ولا على أفضلية من وقعت له دائماً :
قال شيخ الإسلام في معرض كلامه عن نقاشه للصوفية: " ثم قلت لهم ومع هذا فلو دخلتم النار وخرجتم منها سالمين حقيقة ولو طرتم فى الهواء ومشيتم على الماء ولو فعلتم ما فعلتم لم يكن في ذلك ما يدل على صحة ما تدعونه من مخالفة الشرع ولا على إبطال الشرع فان الدجال الأكبر يقول للسماء أمطري فتمطر وللأرض انبتى فتنبت وللخربة أخرجي كنوزك فتخرج كنوزها تتبعه ويقتل رجلا ثم يمشى بين شقيه ثم يقول له قم فيقوم ومع هذا فهو دجال كذاب ملعون لعنه الله....." (1 ). ___________ ( 1) ينظر مناظرة شيخ الإسلام للبطائحية في مجموع الفتاوى( ج11_ص445).
__________________
احب الفاروق وعائشة وأبغض من عاداهم
|
#6
|
|||
|
|||
رد: منهم أولياء الله
مشكوووووور و جزاك الله خير الجزاء .
|
أدوات الموضوع | |
|
|