للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
طيبة - قصيدة - لـ عبدالله الصيخان
[align=center]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يظلّ الإنسان في حياته يُغالبُ العواطف، ويهربُ من الحنين والشَّوق إلى مراتع الطُّفولة، ولابدَّ أن تغلبه إذا اختلى مع ذاكرته لوحده.. فكيفَ إذا كانَ الحنينُ إلى حبيبةِ رسول الله _ صلى الله عليه وسلَّمَ _ طيبةَ وطابة، طيَّبها بالهجرة إليها، وأحبَّها وأهلها، فجعلَ آيةَ الإيمان محبَّة أهلها، وآيةَ النّفاقِ بُغضَ أهلها، ودعا على مَن يؤذي أهلها، اللهمَّ صلِّ وسلِّم على مَن حنَّ الجذعُ إليه، وشكى إليه الجمل ، وأحبّه أحدٌ، ونبعَ الماءُ بين يديه، اللهمَّ توفّنا على سُنَّته غيرَ مُبدّلين ولا مُحرّفين، واحشرنا في زمرته، وارزقنا شفاعته، وأوردنا حوضه، وارزقنا جواره مع زوجاته الطيّبات الطَّاهرات أمَّهات المؤمنين، وآل بيته الطَّيبين الطاهرين، وصحابته الغرِّ الميامين، في جنَّات الخُلد.. هذه قصيدة بعنوان "طيبة" للشاعر عبدالله الصيخان تُلخِّص شيئًا من الحنين _ رزقني الله زيارتها ومَن أحبَّها_ : يا طيبةَ الأطْيابِ جِئْتُكِ عَاشقًا لِسَنَى النَّبِيِّ وخَافِقِي مِحْرَابِي أمْشِي وأزرعُ آيةً فِي خَافِقي تَسْقِي هَشِيمَ الوِرْدِ والأعْصَابِ نورٌ على نورٍ تُضيءُ بَصِيرتِي وبِها عرفتُ خَطِيئتِي وصَوَابِي مِنْ هاهُنا مَرَّتْ رَوَاحِلُ سيِّدي وهُنا اهْتَدى قِسٌّ وأسْلَمْ صَابِي مِنْ هاهُنا أضْحَى لِطَيْفِ مُحمَّدٍ نورٌ وأصْغَتْ للحبيبِ رَوَابِي يا طيبةَ الأطيابِ جئتُكِ شاكيًا أبناءَ آوَى فِي جُلُودِ ذِئابِ همْ غيَّبُوا في الدِّينِ فيضَ سَماحَةٍ وبشاشةٍ تُغْنِي عَن التِّرْحَابِ زَرَعُوا القَطِيعةَ بين كُلِّ جماعةٍ ورَعَوا نَمِيْمَ الوَاشِيَ الكَذَّابِ لمْ يَدْفَعُوا حدًّا بِشُبهةِ تَائبٍ أوْ يرحَمُوا حالاً لِذَاتِ خِضَابِ لمْ يَعْرفُوا فِي اللهِ رَحْمَتهُ التي وَسِعَتْ ذُنوبَ مَسالِكٍ وشِعَابِ اللهُ نُورُ الأرْضِ عَلَّمَ بِالقَلَمْ مَنْ لَيْسَ يَعْلَمُ يا ذَوِي الألْبَابِ *** يا طيبةَ التَّاريخِ إنِّي مُؤْمِنٌ باللهِ.. لا بِفَتاوِيَ المُرْتَابِ أفْتَى وأسْرَجَ للضَّلالةِ خَيْلَهُ فَلَبِئْسَ ما سِيْقَتْ لَهُ بِرِكَابِ أفْتَى وزَيَّنَ للمُرَاهِقِ فِتْنةً وقَطِيعةَ الأبْوابِ بالأبْوابِ أفْتَى وأَوْغَرَ صَدْرَهُ وفُؤادَهُ وسَقاهُ مِنْ كأسٍ بِغَيرِ شَرَابِ يا قَارِئَ القُرآنِ رَتِّلْ آيَهُ وتَعَالَ كَيْ أُدْنِي إليكَ إهْابِي لِتُعَطِّرَ الرُّوحَ الضَّرِيرةَ بِالسَّنى ويَطِيبُ مِنْ بَعْدِ الرَّوَاحِ إيَابِي وتَعَالَ كي نَجْلُو الحَقِيقَةَ فِي الدُّجَى أنَّ الذي أفْتَى هُوَ الإرْهَابِي[/align]
__________________
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على نبيِّنا محمّد قال الله تعالى: "لُعِن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون-كانوا لا يتناهونَ عن مُنكرٍ فعلوه لبئْسَ ماكانوا يفعلون-ترى كثيرًا منهم يتولَّون الذين كفروا لبئْس ما قدَّمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون-ولو كانوا يؤمنون بالله والنَّبيِّ وما أنزلَ إليه ما اتَّخذوهم أولياء ولكنَّ كثيرًا منهم فاسقون" [ سورة المائدة ]. |
#2
|
|||
|
|||
قصيدة الدكتور عبدالرحمن العشماوي في طيبة الطيبة
هذي أمامك طيبة ورحابها قد بوركت في العالمين ربوعا هذي المدينة قد تألّق فوقها تاج يُرصّعُ بالهُدى ترصيعا هذي سقيفتها تلوح أمامنا فنرى بها شمل الرجال جميعا هذا قُباء، أما رأيت البدر في ساحاته لما اسْتتمّ طلوعا ؟ أوما تُشاهد روضة من جنة مُخضرة، أوما تُحسّ خشوعا ؟ أوما ترى جذع اليقين قد ازدهى وامتدّ عبر الكائنات فروعا ؟ أوما تَشُمّ المسك في أرجائها أوما تُشاهد خندقا وبقيعا ؟ مالي أراك وقفت وحدك جامدا ما بال عينك لا تفيض دموعا ؟ هذا هو الجبل الأشمّ كأنه يُصغي ليسمع شِعرك المطبوعا أُحد يُحبّ رسولنا ونُحبه مازال رمزا للوفاء بديعا ما أنت في حُلُم فهذي طيبة قد أَوْقدت للتائهين شموعا. د.عبد الرحمن العشماوي *منقول
__________________
اللهمَّ صلِّ وسلِّم على نبيِّنا محمّد قال الله تعالى: "لُعِن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود وعيسى ابن مريم ذلك بما عصوا وكانوا يعتدون-كانوا لا يتناهونَ عن مُنكرٍ فعلوه لبئْسَ ماكانوا يفعلون-ترى كثيرًا منهم يتولَّون الذين كفروا لبئْس ما قدَّمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم وفي العذاب هم خالدون-ولو كانوا يؤمنون بالله والنَّبيِّ وما أنزلَ إليه ما اتَّخذوهم أولياء ولكنَّ كثيرًا منهم فاسقون" [ سورة المائدة ]. |
#3
|
|||
|
|||
رد: طيبة - قصيدة - لـ عبدالله الصيخان
مشكووووووره والله يعطيك الف عافيه .
|
أدوات الموضوع | |
|
|