للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
ابن تيمية (شيخ الإسلام)
أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله، تقي الدين أبو العباس النميري العامري، ولقبه «شيخ الإسلام» ولد يوم الإثنين 10 ربيع الأول661هـ أحد علماء الحنابلة . ولد في حران وهي بلدة تقع حاليا في الجزيرة الفراتية بين دجلةوالفرات. وحين استولى المغول على بلاد حران وجاروا على أهلها، انتقل مع والده وأهله إلى دمشق سنة 667هـ فنشأ فيها وتلقى على أبيه وعلماء عصره العلوم المعروفة في تلك الأيام. كانت جدته لوالده تسمى تيمية وعرف بها. وقدم مع والده إلى دمشق وهو صغير. قرأ الحديث والتفسير واللغة وشرع في التأليف من ذلك الحين. بَعُدَ صيته في تفسير القرآن واستحق الإمامة في العلم والعمل وكان من مذهبه التوفيق بين المعقول والمنقول. يقال عنه أنه كان مقترحا متحمسا للجهاد والحكم الشرعي, وقد كان أيضا شخصا مؤثرا في نمو حركة الإسلام السياسي.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> كثر مناظروه ومخالفوه من علماء عصره، ومن جاء بعدهم، (ذكر منهم ابن حجر الهيتمي: تقي الدين السبكي، وتاج الدين السبكي، وابن جماعة، وابن حجر الهيتمي نفسه، وغيرهم من الشافعيةوالمالكيةوالحنفية)وانتقدوا عليه أمورا يعتقدون أنه قد خرج بها على إجماع علماء عصره، منها: القول بقدم العالم بالنوع، والنهي عن زيارة قبور الأنبياء، وشد الرحال لزيارة القبور والتوسل بأصحابها، ومسألة في الطلاق بالثلاثة هل يقع ثلاثة. حتى اشتكوا عليه في مصر فطُلِبَ هناك وعُقِدَ مجلس لمناظرته ومحاكمته حضره القضاة وأكابر رجال الدولة والعلماء فحكموا عليه وحبسوه في قلعة الجبل سنة ونصفا مع أخويه وعاد إلى دمشق ثم أعيد إلى مصر وحبس في برج الإسكندرية ثمانية أشهر وأُخرج بعدها واجتمع بالسلطان في مجلس حافل بالقضاة والأعيان والأمراء وتقررت براءته وأقام في القاهرة مدة ثم عاد إلى دمشق وعاد فقهاء دمشق إلى مناظرته في ما يخالفهم فيه وتقرر حبسه في قلعة دمشق ثم أفرج عنه بأمر السلطان الناصر محمد بن قلاوون واستمر في التدريس والتأليف إلى أن توفي في سجن قلعة دمشق عن 67 عاما.<o:p></o:p> صنف كثيرا من الكتب منها ما كان أثناء اعتقاله. من تصانيفه: (فتاوى ابن تيمية) و(الجمع بين العقل والنقل) و(منهاج السنة النبويه في نقض الشيعة والقدرية) و(الفرقان بين أولياء الله والشيطان). حضّ على جهاد المغول وحرّض الأمراء على قتالهم، وكان له دور بارز في انتصار المسلمين في معركة شقحب.
|
#2
|
|||
|
|||
عائلته
ترجع نسب اسرته إلى جده الأكبر محمد بن الخضر، يرجع نسبه إلى قبيلة نمير، أما سبب شهرة الأسرة بإبن تيمية؛ فهو أن جده محمد بن الخضر حج وله امرأة حامل ومر في طريقه على درب تيماء فرأى هناك جارية طفلة قد خرجت من خبائها فلما رجع إلى حران وجد امرأته قد ولدت بنتا فلما رآها قال: ياتيمية فلقب بذلك. وقيل أن جده محمدا هذا كانت أمه تسمى تيمية، وكانت واعظة فنسب إليها هو وبنوه.
وأسرة الإمام تقي الدين أحمد عريقة في التدين والمعرفة والعلم، وقد عرفوا بذلك من زمن طويل، ويعتبرون من حماة المذهب الحنبلي. فجده أبو البركات مجد الدين من أئمة المذهب الحنبلي وسمي بالمجتهد المطلق، وقال عنه الإمام الذهبي:"حكي لي شيخ الإسلام ابن تيمية بنفسه أن الشيخ ابن مالك كان يقول: لقد ألان الله الفقه لمجد الدين ابن تيمية كما ألان الحديد لداود عليه السلام." وقد توفي سنة 652هـ ووالده هو عبد الحليم بن مجد الدين عبد الله بن عبد الله ابن أبي القاسم ابن تيمية الحراني، وكان له كرسي بجامع دمشق، وولى مشيخة دار الحديث السكرية بالقصاعين، وبها كان سكنه، وقد توفي سنة 682هـ بدمشق ودفن في مقابر الصوفية. ولعبد الحليم العديد من الأبناء منهم: تقي الدين صاحبنا الذي ولد سنة 661هـ، وزين الدين الذي كان تاجرا وعاش بعد وفاة أخيه تقي الدين، وشرف الدين المولود بحران سنة 666هـ.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> |
#3
|
|||
|
|||
طفولته وشبابه
ولد تقي الدين أحمد بن تيمية يوم الإثنين 10 ربيع الأول661 هـ الموافق 22 يناير1263م في حران وهي بلدة تقع حاليا في الجزيرة الفراتية بين دجلة والفرات. وعاش فيها إلى أن اتم السن السابعة في سنة 667هـ، حيث بدأت التهديدات المغولية على تلك المناطق والفظائع التي ارتكبتها تلك الجيوش بالظهور بشكل ألزم العديد من الأهالي بالنزوح إلى مناطق أكثر أمنا، فهاجرت أسرة ابن تيمية حاملة متاعها إلى دمشق. فما أن وصلوا إليها حتى بدأ عبد الحليم والد تقي الدين بالتدريس في الجامع الأموي في دار الحديث السكرية بالقصاعين ولم يفارقها إلا أن تُوفى.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
|
#4
|
|||
|
|||
بداية عمله بالتدريس
بدأ تقي الدين حياته بتعلم القرآن، فحفظه صغيرا وتعلم التفسير والفقه، وقد افتى وله تسع عشرة سنة، وشرع في الجمع والتأليف من ذلك الوقت. وماكاد أن يبلغ من العمر الحادية والعشرين حتى توفي والده عبد الحليم فقيه الحنابلة سنة 682 هـ / 1283 م فخلفه فيها ابنه تقي الدين أبو العباس وقد كان عمره إذ ذاك 22 سنة. وقد كان يجلس بالجامع الأموي بعد صلاة الجمعة على منبر قد هيء له لتفسير القرآن العزيز.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
|
#5
|
|||
|
|||
حروب المغول
بدأ سلطان مغول الإلخاناتمحمود غازان بالمسير مع جيوشه إلى الشام في محرم 699 هـ / أكتوبر 1299م. وتمكن جيشه من الاستيلاء على حلب، وقد هزم المغول وحلفائهم المماليك في معركة وادي الخزندار بتاريخ 27 ربيع الأول 699هـ / 23 أو 24 ديسمبر من عام 1299، ونهب المغول الأغوار حتى بلغوا القدس، ووصلوا إلى غزة حيث قتلوا بعض الرجال في جامعها. وتقدمت جيوش غازان ودخلت دمشق في الفترة ما بين 30 ديسمبر 1299 و6 يناير 1300 ونهبوها، ولكن صمدت امامهم قلعتها، ورفض الأمير علم الدين سنجر المنصوري نائب قلعة دمشق المعروف بأرجواش الخضوع لغازان وتحصن في القلعة.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
|
#6
|
|||
|
|||
لقاء غازان مع ابن تيمية
بعد انتصار جيش غازان عاث جنوده في البلاد، فدبت الفوضى فيها خاصة بعد أن فر والي دمشق ومحتسبها إلى مصر، لذا فقد اجتمع ابن تيمية بأعيان دمشق يوم الإثنين 3 ربيع الآخر 699هـ / 28 ديسمبر 1299م واتفقوا على السير إلى السلطان غازان الموجود في بلدة النبك المجاورة والتحدث إليه. فلما وصلوا إلى غازان ودخلوا عليه أخذ ابن تيمية يحث السلطان بقول الله ورسوله بالعدل ويرفع صوته ويقرب منه في أثناء حديثه حتى قرب ان تلاصق ركبته ركبة السلطان، والسلطان مع ذلك مقبل عليه ومصغ لما يقوله. وقال ابن تيمية للترجمان: "قل لغازان انك تزعم أنك مسلم ومعك قاض وإمام وشيخ ومؤذنون على مابدا لنا فغزوتنا وأبوك وجدك كانا كافرين وماعملا الذي عملت، عاهدا فوفيا وأنت عاهدت فغدرت وقلت فما وفيت وجرت". ومع أنه حصل على وثيقة أمان من غازان إلا أنهم نقضوها واستمروا في نهب المدينة عدا القلعة التي أرسل قبجق إلى نائبها ليسلمها إلى التتار فرفض ارجواش تسليمها وامتنع أشد الامتناع، فجمع له قبجق أعيان البلد فكلموه أيضا فلم يجبهم إلى ذلك، وصمم على عدم تسليمها إليهم وبها عين تطرف. وكان الشيخ تقي الدين بن تيمية قد أرسل إلى نائب القلعة يقول له ذلك: لو لم يبق فيها إلا حجر واحد، فلا تسلمهم ذلك إن استطعت.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
ولما نكب دير الحنابلة في ثاني جمادى الأولى قتلوا خلقاً من الرجال وأسروا من النساء كثيراً، ونال قاضي القضاة تقي الدين أذى كثير، ويقال إنهم قتلوا من أهل الصالحية قريباً من أربعمائة، وأسروا نحواً من أربعة آلاف أسير، ونهبت كتب كثيرة من الرباط الناصري والضيائية، وخزانة ابن البزوري، وكانت تباع وهي مكتوب عليها الوقفية، وفعلوا بالمزة مثل ما فعلوا بالصالحية. مما حدا بابن تيمية ومعه جماعة من أصحابه يوم الخميس، 20 ربيع الآخر لمقابلة محمود غازان ليشكو إليه ما جرى من المغول بعد زمان الأمان الذي منحه لأهل الشام، غير أنه لم يتمكن من مقابلة غازان، فاجتمع بوزيره سعد الدين محمد الساوجي ورشيد الدين الهمذاني فذكروا له: "أن جماعة من المقدمين الأكابر -أي المغول- لم يصل إليهم من مال دمشق شيء، ولابد من إرضائهم.<o:p></o:p> |
#7
|
|||
|
|||
ابن تيمية المجاهد
مع اقتراب المغول لغزو دمشق من جديد عام 1303 بعهد المماليك بدأ ابن تيمية تحريض أهل الشام في دمشق وحلب وانتدبه الناس للسفر إلى مصر لملاقاة سلطانها الناصر محمد بن قلاوون، وحثه على الجهاد وأعاد نشر فتاويه في حكم جهاد الدفع ورد الصائل ثم سافر إلى أمير العرب مهنا بن عيسى الطائي فلبى دعوة ابن تيمية لملاقاة التتار.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
وبعد استكمال الاستعدادات اجتمعت جيوش المسلمين من الشام ومصر وبادية العرب في شقحب أو مرج الصفر جنوبي دمشق في شهر رمضان فأفتى ابن تيمية بالإفطار وأنه خير من الصيام وأخذ يلف على الجند يأكل من طعام في يده يشجعهم على الأكل, واندلعت الحرب بقياد السلطان الناصر والخليفة المستكفي بالله الذي كان يقيم في القاهرة فدامت يومين انتهت بانتصار المسلمين وبانتهاء معركة شقحب لم يدخل التتار الشام والعراق ومصر والحجاز. وتعتبر معركة شقحب من المعارك الفاصلة بالتاريخ الإسلامي ضد المغول بعد عين جالوت وهي الوحيدة التي شارك فيها الشيخ ابن تيمية وكان له الفضل في تشجيع الناس والشد على عزيمة الحكام وجمع الأموال من تجار دمشق لتمويل جيش الدفاع عن دمشق وكان على رأس جيش دمشق الذي حارب وهزم المغول وطاردهم شرقاً في داخل سورية حتى نهر الفرات. كان ابن تيمية أول الواصلين إلى دمشق يبشر الناس بنصر المسلمين ولما أحس بخوف السلطان من أن يستغل ابن تيمية حب الناس له فيثور عليه قال: "أنا رجل ملة لا رجل دولة".<o:p></o:p> |
#8
|
|||
|
|||
بعض شيوخه
الشيخ زين الدين ابن المنجا ومجد الدين ابن عساكر وغيرهم.
|
#9
|
|||
|
|||
بعض تلامذته
· شمس الدين ابن قيم الجوزية.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
· أبو عبد الله محمد الذهبي صاحب (ميزان الاعتدال).<o:p></o:p> · إسماعيل بن عمر بن كثير.<o:p></o:p> · محمد بن أحمد بن عبد الهادي المقدسي.<o:p></o:p> · أبو العباس أحمد بن الحسن الفارسي المشهور بقاضي الجبل.<o:p></o:p> · زين الدين عمر الشهير بابن الوردي.<o:p></o:p> · وغيرهم<o:p></o:p> |
#10
|
|||
|
|||
من مؤلفات ابن تيمية
في التفسير</SPAN><?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>
[LIST][*]رسالة في منهاج التفسير وكيف يكون.<o:p></o:p>[*]كيفية الخلاص في تفسير سورة الإخلاص.<o:p></o:p>[*]جواب أهل العلم والايمان بتحقيق ما أخبر به رسول الرحمن من أن {قل هو الله أحد} تعدل ثلث القران.<o:p></o:p>[*]تفسير المعوذتين.<o:p></o:p>[/LIST]في العقيدة</SPAN><o:p></o:p> [LIST][*]الايمان الكبير: تكلم فيه ابن تيمية عن مسائل الإيمان.<o:p></o:p>[*]الإيمان الأوسط.<o:p></o:p>[*]الاستقامة.<o:p></o:p>[*]بيان موافقة صريح المعقول لصحيح المنقول (طبع في 11 مجلدا).<o:p></o:p>[*]السبعينية لابن تيمية وله اسم آخر هو : (بغية المرتاد في الرد على المتفلسفة والقرامطة والباطنية أهل الإلحاد من القائلين بالحلول والاتحاد) يرد فيه على ابن سبعين أحد أعلام الصوفية وأمثاله من الفلاسفة القائلين بالجمع بين الفلسفة والشريعة، ويحتوي الكتاب على حكاية مذاهب الفلاسفة المنتسبين إلى الإسلام والمقارنة بينها ومناقشتها والرد عليها.<o:p></o:p>[*]اقتضاء الصراط المستقيم لمخالفة أصحاب الجحيم: تكلم فيه عن مسائل التشبه باليهود والنصارى وأعيادهم وهو شرح لحديث الرسول صلى الله عليه وعلى اله وسلم "من تشبه بقوم فهو منهم"<o:p></o:p>[*]الفرقان بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان.<o:p></o:p>[*]رسالة في علم الباطن والظاهر<o:p></o:p>[*]قاعدة جليلة في التوسل والوسيلة.<o:p></o:p>[*]الفتوى الحموية.<o:p></o:p>[*]الرسالة التدمرية.<o:p></o:p>[*]العقيدة الواسطية<o:p></o:p>[*]رسالة مراتب الإدارة.<o:p></o:p>[*]الاحتجاج بالقدر.<o:p></o:p>[*]بيان الهدى من الضلال.<o:p></o:p>[*]الجواب الصحيح فيمن بدل دين المسيح.<o:p></o:p>[*]معتقدات اهل الضلال.<o:p></o:p>[*]معارج الوصول.<o:p></o:p>[*]السؤال عن العرش.<o:p></o:p>[*]بيان الفرقة الناجية.<o:p></o:p>[*]درء تعارض العقل والنقل: هو كتاب من أشهر كتب ابن تيمية في مناقشة الفلاسفة وأهل الكلام وقد ألفه في الرد على القانون الكلي لفخر الدين الرازي.<o:p></o:p>[*]العبودية<o:p></o:p>[*]السياسة الشرعية لأصلاح الراعي والرعية<o:p></o:p>[*]الصارم المسلول لشاتم الرسول<o:p></o:p>[*]منهاج السنة النبوية: كتاب ألفه للرد على الإمامية وهو أشهر كتاب في الرد على الشيعة، وقد ألفه ابن تيمية في الرد على ابن المطهر الحلي - أحد أشهر علماء الشيعة الإمامية الإثنى عشرية - وكتابه (منهاج الكرامة).<o:p></o:p>[*]بيان تلبيس الجهمية: كتاب لابن تيمية في الرد الفلاسفة وأهل الكلام وكافة الطوائف المنتسبة للإسلام المخالفة للسلفية ومناقشة مذاهبهم والمقارنة بينها، وهو من أعظم كتب ابن تيمية وأوسعها، وقد ناقش فيها على الكثير من علماء الكلام والفلاسفة إبطال قول الفلاسفة باثبات الجواهر العقلية.<o:p></o:p>[*]مجموع فتاوى ابن تيمية : جمعها عبد الرحمن بن قاسم وتقع في (37) مجلدا.<o:p></o:p>[*]شرح حديث النزول.<o:p></o:p>[*]نقض المنطق.<o:p></o:p>[*]الرد على المنطقيين: كتاب لابن تيمية في الرد على علماء المنطق والفلاسفة وبيان أنه لا توجد منفعة من علم المنطق.<o:p></o:p>[*]رفع الملام عن الأئمة الأعلام يدافع فيها على المذاهب الأربعة<o:p></o:p>[*]الواسطة بين الحق والخلق.<o:p></o:p>[*]فتوي ابن تيمية عن كتاب فصوص الحكم<o:p></o:p>[*]الوصية الصغرى<o:p></o:p>[/LIST]في الفقه</SPAN><o:p></o:p> [LIST][*]رسالة القياس.<o:p></o:p>[*]القواعد.<o:p></o:p>[*]رسالة الحسبة.<o:p></o:p>[*]الأمر بالمعروف.<o:p></o:p>[*]العقود.<o:p></o:p>[*]المظالم المشتركة.<o:p></o:p>[*]حقيقة الصيام.<o:p></o:p>[/LIST]قصائده</SPAN><o:p></o:p> [LIST][*]ياسائلي عن مذهبي وعقيدتي<o:p></o:p>[*]القصيدة التائية.<o:p></o:p>[/LIST] |
#11
|
|||
|
|||
مؤلفاته
[LIST][*]الاربعين التي رواها شيخ الإسلام بالسند<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p>[*]الاكليل في المتشابه والتأويل<o:p></o:p>[*]التبيان في نزول القرآن<o:p></o:p>[*]الرساله الاكمليه<o:p></o:p>[*]الرساله العرشية<o:p></o:p>[*]القاعدة المراكشية<o:p></o:p>[*]رسالة إلى اهل البحرين في رؤية الكفار ربهم<o:p></o:p>[*]رسالة ايضاح الدلالة في عموم الرسالة<o:p></o:p>[*]رسالة في أمراض القلوب وشفاؤها<o:p></o:p>[*]العقيدة الواسطية<o:p></o:p>[*]صارم المسلول لشاتم الرسول<o:p></o:p>[*]إقتضاء الصراط المستقيم<o:p></o:p>[/LIST]
|
#12
|
|||
|
|||
وفاته
دخل السجن في شهر شعبان سنة 726هـ ومكث فيه حتى مرض الشيخ أياما يسيرة، فاستأذن الكاتب شمس الدين الوزير بالدخول عليه فأذن له في ذلك فلما جلس عنده اخذ يعتذر له ويلتمس منه أن يحله مما وقع منه في حقه من تقصير أو غيره، فأجابه ابن تيمية بأني قد أحللتك وجميع من عاداني. وقد مات في 26 من ذي القعدة سنة 728هـ، ولم يعلم أكثر الناس بمرضه حتى فوجئوا بموته. ذكر خبر وفاته مؤذن القلعة على منارة الجامع وتكلم به الحرس على الأبراج فتسامع الناس بذالك واجتمعوا حول القلعة حتى أهل الغوطة والمرج وفتح باب القلعة فامتلأت بالرجال والنساء، وكانت جنازته عظيمة جدا وأقل ما قيل في عددهم خمسون ألفا والأكثر أنهم يزيدون على خمسمائة ألف. وقال العارفون بالنقل والتاريخ لم يسمع بجنازة بمثل هذا الجمع إلا جنازة الامام احمد بن حنبل.
رحم الله ابن تيمية و جميع شيوخنا و علامائنا.<?xml:namespace prefix = o ns = "urn:schemas-microsoft-com:office:office" /><o:p></o:p> |
#13
|
|||
|
|||
مشاء الله تبارك الله أخي الحبيب
بارك الله فيك وجزاك الله كل خير ورحم الله الامام ابن تيميه وجزاه الله عن الاسلام والمسلمين خير الجزاء ينقل الموضوع الى القسم المخصص " قسم أعلام أهل السنة والجماعة "
__________________
أحسب ان هذه الامة لو تعقلت وتوحدت وجمعت طاقاتها لمدة اسبوع واحد سينكسر صليب الغرب و نجمة الصهاينة و تحالف الرافضة لكن قوى الانبطاح و الغلو تعمل لصالح الاعداء غُرباء الأمر الذي يخفيه الأعلام والذي لا يعلمه الكثير.. تنظيم قاعدة الجهاد هو طليعة الأمة في مواجهة التوسع الإيراني
|
#14
|
|||
|
|||
جزاك الله خيرا اخي ابو رافع ونفع الله بك
فلقد اتحفتنا بهذه السيرة العطرة لشيخ الاسلام ابن تيمية لو استعرضنا كتب التاريخ والرجال للقرن الثامن الهجري: فمن أبرز من يترجم له هو شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وكما قال الحافظ ابن رجب رحمه الله: (وشهرته تغني عن الإطناب في ذكره، والإسهاب في أمره) وقال عنه ابن عبد الهادي (ت - 744هـ) رحمه الله : (ثم لم يبرح شيخنا رحمه الله في ازدياد من العلوم وملازمة الاشتغال والإشغال، وبث العلم ونشره، والاجتهاد في سبل الخير حتى انتهت إليه الإمامة في العلم والعمل، والزهد والورع، والشجاعة والكرم، والتواضع والحلم والإنابة، والجلالة والمهابة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وسائر أنواع الجهاد مع الصدق والعفة والصيانة، وحسن القصد والإخلاص، والابتهال إلى الله وكثرة الخوف منه، وكثرة المراقبة له وشدة التمسك بالأثر، والدعاء إلى الله وحسن الأخلاق، ونفع الخلق، والإحسان إليهم والصبر على من آذاه، والصفح عنه والدعاء له، وسائر أنواع الخير) فبارك الله فيك اخي الكريم وننتظر منك المزيد والمفيد واضيف الي ما ذكرته عن شيخ الاسلام ابن تيمية ومقابلته للملك قازان وما جري بينهما اضيف هذه الزيادة من كتاب البداية والنهاية لابن كثير رحمه الله (والراوي هو " أبي بكر بن قوام بن علي بن قوام البالسي ولد سنة خمسين وستمائة ببالس وسمع من أصحاب ابن طبرزد وكان شيخا جليلا بشوش الوجه حسن السمت مقصدا لكل أحد كثير الوقار عليه سيما العبادة والخير وكان يوم قازان في جملة من كان مع الشيخ تقي الدين ابن تيمية لما تكلم مع قازان فحكى عن كلام شيخ الاسلام تقي الدين لقازان وشجاعته وجرأته عليه وأنه قال لترجمانه قل للقان أنت تزعم أنك مسلم ومعك مؤذنون وقاضي وإمام وشيخ على ما بلغنا فغزوتنا وبلغت بلادنا على ماذا وابوك وجدك هلاكو كانا كافرين وما غزوا بلاد الاسلام بل عاهدوا قومنا وأنت عاهدت فغدرت وقلت فما وفيت قال وجرت له مع قازان وقطلوشاه وبولاي أمور ونوب قام ابن تيمية فيها كلها لله وقال الحق ولم يخش إلا الله عز وجل قال وقرب إلى الجماعة طعاما فأكلوا منه إلا ابن تيمية فقيل له ألا تأكل فقال كيف آكل من طعامكم وكله مما نهبتم من أغنام الناس وطبختموه بما قطعتم من أشجار الناس قال ثم إن قازان طلب منه الدعاء فقال في دعائه اللهم إن كان هذا عبدك محمود إنما يقاتل لتكون كلمتك هي العليا وليكون الدين كله لك فانصره وأيده وملكه البلاد والعباد وإن كان إنما قام رياء وسمعة وطلبا للدنيا ولتكون كلمته هي العليا وليذل الاسلام وأهله فاخذ له وزلزله ودمره واقطع دابره قال وقازان يؤمن على دعائه ويرفع يديه قال فجعلنا نجمع ثابنا خوفا من أن تتلوث بدمه إذا أمر بقتله قال فلما خرجنا من عنده قال له قاضي القضاة نجم الدين ابن صصرى وغيره كدت أن تهلكنا وتهلك نفسك والله لانصحبك من هنا فقال وأنا والله لا أصحبكم قال فانطلقنا عصبة وتأخر هو في خاصة نفسه ومعه جماعة من أصحابه فتسامعت به الخواقين والأمراء من أصحاب قازان فأتوه يتبركون بدعائه وهو سائر إلى دمشق وينظرون إليه قال والله ما وصل إلى دمشق إلا في نحو ثلثمائة فارس في ركابه وكنت أنا من جملة من كان معه وأما أولئك الذين أبو أن يصحبوه فخرج عليهم جماعة من التتر فشلحوهم عن آخرهم ". |
#15
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم اخواني..
جزاكم الله خير واحسن اليكم... ورحم الله شيخ الاسلام بن تيميه
__________________
قال رب العزة والجلال:{وَقِفُوهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ }.. قال ابن عباس رضي الله عنهما: (لا تمار حليماً ولا سفيهاً فإن الحليمَ يقليك والسفيهَ يؤذيك, واذكر أخاك إذا غاب عنك بما تحب أن يذكرك به,وَأعْفِهِ مماتحب أن يعفيك منه,وعامل أخاك بما تحب أن يعاملك به.... قال تعالى (ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون)
|
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
أبرز علماء الإسلام | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السيرة النبوية | 0 | 2019-11-13 01:54 PM |