للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
#لا تغضب
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته-: خطبة الجمعة ٢٥ /٢٠٢٢/١١الموافق٢٢ جمادي الأول ١٤٤٤ لمسجد فوجيرا/إيطاليا إعداد و تحضير و ترجمة الفقير إلى رحمة الله، معاوية فهمي إبراهيم.:- (( لا تغضب)) الخطبة الأولى: الغضب: صفة من صفات الانفعال التي فطر عليها البشر. والغضب صفة كمال في محله الصحيح، وهيئته الصحيحة، وصفة ذم في محله الخطأ، وهيئته الخطأ. وقد نسب الله الغضب إلى نفسه؛ فقال (فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَن يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى)طـه: 81. وغضب الله -تعالى- ليس كغضب المخلوقين، بل هو غضب يليق به جل وعلا على هيئة لا شبيه لها]: (لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ) [الشورى: 11. وإنما ذكرت غضب الرب؛ حتى لا يظن ظان أن الغضب صفة نقص بالضرورة على كل حال، فالله -تعالى- يغضب، وغضبه كمال. وقد كان النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) ومن سبقه من الأنبياء -سلام الله عليهم- أيضا يغضبون، ولكن غضبهم كان مقرون بالحق والعدل. والمقصود بالحق، أي يغضب لدين الله، فإن الغضب لله عبادة يتقرب بها العبد إلى ربه. في صحيح البخاري: عن أم المؤمنين السيدة عائشة -رضي الله عنها- قالت: "دخل علي النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) وفي البيت قرام -أي ستارة أو ستر- فيه صور، فتلون وجهه من شدة الغضب، ثم تناول الستر فهتكه، وقال )( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ). "من أشد الناس عذابا يوم القيامة الذين يصورون هذه الصور". فهذا غضب في الحق يبديه النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) لعظم ذنب التصوير، وتعليق الصور ونصبها، تصوير ذوات الأرواح ونصبها. أما العدل في الغضب: أن لا يترتب على الغضب سواء كان للنفس، أو لله ظلم، أو مفسدة شرعية، يجترأ بها على الدين، أو العرض، أو النفس، أو المال بغير حق. ولهذا كان من دعائه( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) "اللهم إني أسألك خشيتك في الغيب والشهادة، وكلمة العدل والحق في الغضب والرضا". وبدون هذين القيدين يصبح الغضب وبالا على صاحبه، وعلى الناس؛ لأن الغضب بدون حق ولا عدل مدخل كبير من مداخل الشيطان. يقول ابن القيم: "اعلم أن المداخل التي يأتي الشيطان من قبلها في الأصل ثلاثة: الشهوة، والغضب، والهوى". والنبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) يدرك هذا المدخل الخطير الذي يكون العبد أثناءه ضعيفا، مهيأ لكيد الشيطان وإغوائه. ولذلك لما استب رجلان عند النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) فجعل أحدهما تحمر عيناه، وتنتفخ أوداجه؛ فقال رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) "إني لأعرف كلمة لو قالها هذا؛ لذهب عنه الذى يجد: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم" فقال الرجل: هل ترى بي من جنون؟!"أخرجه أبو داود. وما زال في غضبه، ولم يقل: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". من شدة غضب الإنسان: تنصحه فلا يستمع إلى نصيحتك. الغضب إما يسيطر عليه صاحبه، وإما يسيطر هو على صاحبه، أي أن من الناس إذا ما غضب يفقد سيطرته على غضبه، فيتلاعب به غضبه، ويفقده التصرف الرشيد، ويحمله الغضب على الظلم، وقد يحمله على الكذب والافتراء، والبطش، والمبالغة في الانتقام. وقد يظن البعض: أن في هذا مظهرا من مظاهر القوة!. والحقيقة: أن هذا النوع من الناس هو الضعيف بعينه، وهو الذي صحح الرسول ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) مفهومه المغلوط عند بعض الناس؛ لقوله[ "ليس الشديد بالصرعة -ليست القوة لمن يصرع الناس من فرط غضبه- إنما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب"] متفق عليه. الذي يملك نفسه عند الغضب، هو ذلك: المتمكن من نفسه القادر على السيطرة على غضبه، هذا هو القوي، ولهذا قال عليه السلام: "الصرعة كل الصرعة، الصرعة كل الصرعة، الرجل يغضب فيشتد غضبه، ويحمر وجهه، ويقشعر شعره، فيصرع غضبه" يتراجع، يتغلب على غضبه. وعن أنس -رضي الله عنه-: أن النبي ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) مر بقوم يصطرعون، فقال: ما هذا؟ قالوا: يا رسول( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) هذا فلان الصريع ما يصارع أحدًا إلاَّ صرعه، فقال رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) "]ألا أدلكم على من هو أشد منه: رجل ظلمه رجل فكظم غيظه، فغلبه، وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه"[رواه البزار بسند حسن. ثلاث أشياء غلبها في حال كظم غيظه: غلب الغضب، وغلب شيطانه، وغلب شيطان صاحبه. ولما كان( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) يعرف الناس حوله، وما يحتاج إليه كل واحد منهم بعينه من تقويم معين، وسلوك معين لديه أكثر من غيره، كان ينصح صاحب هذه المشكلة بالذات، مشكلة الغضب دون أن يشير إلى غيرها من المشكلات؛ لأن الغضب ذاته باب واسع للعديد من أنواع السلوك الخطأ، بوابة، ولو أغلق هذا الباب لخمدت معه تلك السلوكيات الرديئة، تباعا. في صحيح البخاري: جاء رجل إلى النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) فقال: أوصني؟ قال: "لا تغضب" فردد مرارا، فقال: أوصني؟ قال: "لا تغضب". فكأنما الغضب بالنسبة لهذا الرجل هو أكبر مشكلة. ولما لا ونحن نرى الغضب يفعل الأفاعيل بصاحبه، كم تسبب الغضب في الخصومات الكبيرة الطويلة الأمد مع أقرب الناس؟! كم تسبب في الطلاق والافتراق وهدم البيوت؟ بل كم تسبب الغضب في قتل النفس التي حرم الله بغير حق؟ ولهذا قال الرجل الذي وصاه النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) في الحديث بترك الغضب، قال: "تفكرت حين قال النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) لا تغضب، ويرددها، قال: وإذا الغضب يجمع الشر كله". أيها الإخوة: كلنا نغضب، لكن كم منا جُل غضبه لله لا لنفسه؟ وكم منا يحكم السيطرة على غضبه إذا غضب؟ كم منا إذا غضب ذكر الله فاستعاذ الله من الشيطان؟ كم منا لا يطول غضبه وإذا ذكر بالله وطلب منه العفو عفا؟. لعلي أذكر ما يعين على السيطرة على الغضب. من الأسباب المعينة: الاستعاذة بالله من الشيطان؛ كما تقدم، وقد تقدم الحديث الذي ذكرته: "إني لأعرف كلمة لو قالها؛ لذهب عنه ما يجد: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم". وجاء في صحيح الجامع: أنه ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )، فقال: "أعوذ بالله من الشيطان الرجيم؛ سكن غضبه". ومما يعين على السيطرة على الغضب: السكوت؛ صح في مسند الإمام أحمد عن ابن عباس عن النبي( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )قال: "علموا وبشروا ولا تعسروا، وإذا غضب أحدكم فليسكت". السكوت يقي اللسان من قول ما مآله الندم أثناء الغضب. ومما يعين: تغيير الهيئة، في السنن بسند صحيح عن أبي ذر قال: إن رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قال لنا: "إذا غضب أحدكم وهو قائم فليجلس، فإن ذهب عنه الغضب، وإلا فليضطجع". ولذلك كان أبو ذر –رضي الله عنه- يسقي على حوض فأغضبه رجل؛ فقعد. وقد ثبت في العلم الحديث: "أن هرمون الادرنالين الذي يغذي الانفعالات في جسم الإنسان يكون في ذروته حينما يكون الإنسان واقفا، وينخفض إلى النصف حينما يجلس، ويكاد يتلاشى حينما يستلقي الإنسان على الأرض". ومما يعين: تذكر الأجر العظيم المترتب على كظم الغيظ، وترك الغضب؛ في الطبراني بسند حسن عن عبد الله الثقفي قلت: يا رسول الله: قل لي قولا أنتفع به، وأقلل، قال: "لا تغضب ولك الجنة". وفي الطبراني بسند صحيح، قال عليه الصلاة والسلام: "من كظم غيظا ولو شاء أن يمضيه أمضاه؛ ملأ الله قلبه أمنا يوم القيامة". استشعر هذه الأجور العظيمة، والمكانات القيمة والعالية، لمن ترك الغضب، وكظم غيظه. ويقول عليه الصلاة والسلام: "ولو شاء أن يمضيه -أي ذلك الغضب- ملأ الله قلبه أمنا يوم القيامة". وقال أيضا]: "من كظم غيضا وهو قادر أن ينفذه دعاه الله -عز وجل- على رؤوس الخلائق يوم القيامة، حتى يخيره من الحور العين ما شاء"[رواه أبو داود. والله -تعالى- يحب الحلم، ولهذا قال عليه الصلاة والسلام لأشج عبد القيس: "إن فيك خصلتين يحبهما الله: الحلم والأناة"(أخرجه مسلم). ومما يعين: العناية بالتأسي بهديه ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )الذي هو أحسن الهدي وأكمله؛ عن أنس قال: "كُنْتُ أَمْشِي مَعَ رَسُولِ اللَّهِ ) صلَّ الله عليهِ و سلَّم (وَعَلَيْهِ بُرْدٌ نَجْرَانِيٌّ غَلِيظُ الْحَاشِيَةِ، فَأَدْرَكَهُ أَعْرَابِيٌّ، فَجَبَذَهُ جَبْذَةً حَتَّى رَأَيْتُ صَفْحَ، أَوْ صَفْحَةِ عُنُقِ رَسُولِ اللَّهِ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) قَدْ أَثَّرَتْ بِهِ حَاشِيَةُ الْبُرْدِ مِنْ شِدَّةِ جَبْذِهِ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ أَعْطِنِي مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي عِنْدَكَ، فَالْتَفَتَ إِلَيْهِ ثُمَّ ضَحِكَ، ثُمَّ أَمَرَ أَنْ يُعْطَى(أخرجه البخاري. وكان( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )لا ينتقم لنفسه، ولكن إذا انتهكت حرمات الله لا يقم لغضبه شيء، ولم يضرب بيده خادما ولا امرأة، ولا دابة، ولا شيئا، إلا أن يجاهد في سبيل الله. وخدمه أنس عشر سنين، فما قال له: أف قط. هذه كانت حال نبينا ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) فكم نصيبنا منها؟ مما يعين على السيطرة على الغضب: معرفة أن رد الغضب وكظمه: من علامات المتقين المحسنين الذين يحبهم الله: (وَسَارِعُواْ إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ * الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ)آل عمران: 133-134. ويقول الله –تعالى :(وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ)الشورى: 37. (وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ) الشورى: 43. ومما يعين: تأمل الغاضب نفسه لحظة غضبه، لو قدر لغاضب أن ينظر إلى صورته في المرآة لكره نفسه ومنظره، فلو رأى تغير لونه، وشدة رعدته، وارتجاف أطرافه، وتغير خلقته، وانقلاب سجيته، واحمرار وجهه، وجحوظ عينيه، وخروج حركاته عن الوقار؛ لأنف من نفسه، واشمئز من هيئته. ومما يعين: الدعاء -أيها الإخوة-: وقد تقدم أنه ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) كان يدعو: "وأسألك كلمة الحق، والعدل في الغضب والرضا". وأخيرا: إدراك أن الصحة تدوم بدوام الهدوء والوقار، وسعة الصدر. أما الغضب والهياج، فهو مسبب لأمراض القلب وضغط الدم -نسأل الله السلامة والعافية-. وأسأله تعالى أن ينزل علينا السكينة والطمأنينة، وأن يصلح أحوالنا أجمعين. وأستغفر الله لي ولكم من كل ذنب فاستغفروه؛ إنه هو الغفور الرحيم. الخطبة الثانية: الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد: فإن ترشيد الغضب، والسيطرة عليها، وإدارته؛ أصبح عند الغربيين علم يدرس؛ لأنهم أدركوا خطورة الغضب إذا انفلت زمامه، وهم قوم عمليون. ولذلك أصبحت المصحات عندهم تتنافس في إقامة برامج تدريبية في إدارة الغضب، تمارين يتدرب المنتظم فيها لأسابيع، بل لشهور، ويتعلم فيها العديد من المهارات التي تعينه على السيطرة على غضبه؛ كمهارة التعامل مع الضغوط، والتنفس العميق، وفن الاسترخاء، والتوازن العاطفي، وأساليب التأمل النفسي والروحاني، كل ذلك من أجل سيطرته على الغضب. لقد أصبح الإفراط في الغضب عيب كبير، وفضيحة تهدد مستقبل المشاهير؛ حتى رئيس الوزراء البريطاني السابق اشتكى موظفوه فظاظته، وشدة غضبه؛ لوسائل الإعلام البريطانية، وقد نشرت إحدى الصحف البريطانية ما يؤكد هذا الخلق الذميم، والنقص الخطير في شخصية أعلى سلطة سياسية في البلاد. لقد كان في حال غضبه يشتم، بل ويشد بعض الموظفين من ثيابه، واضطر بعدها ليصرح لوسائل الإعلام: أنه صحيح يغضب، لكنه لم يضرب أحدا أبدا في حياته. الحاصل: أن مسئولية الإنسان كلما عظمت كلما تأكد الحلم، وسعة الصدر)فَبِمَا رَحْمَةٍ مِّنَ اللّهِ لِنتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لاَنفَضُّواْ مِنْ حَوْلِكَ )آل عمران: 159. ولذلك فإن رب البيت إذا كان غضوبا لا يحكم غضبه أصبح البيت على أهله جحيما لا يطاق، وينبغي هنا: التفريق بين الغضب والحزم، فرب البيت يحتاج إلى الحزم، والقائد بلا حزم قائد فاشل؛ يقول ابن عباس –رضي الله عنهما-: "لما جاءه المشركون يوم أحد كان رأي رسول الله -( صلَّ الله عليهِ و سلَّم )أن يقيم بالمدينة يقاتلهم فيها، فقال له ناس لم يكونوا شهدوا بدرا: أتخرج بنا يا رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) إليهم نقاتلهم بأحد، ورجوا أن يصيبوا من الفضيلة ما أصاب أهل بدر، فما زالوا برسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) حتى لبس أداته فندموا، وقالوا: يا رسول الله أقم، فالرأي رأيك، فقال رسول الله ( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) واستمعوا إلى لغة الحزم، وتأملوا في الموقف الحازم من رسول الله( صلَّ الله عليهِ و سلَّم ) ما ينبغي لنبي أن يضع أداته بعد أن لبسها، حتى يحكم الله بينه وبين عدوه". الحزم مطلوب. معاشر الإخوة: ما أجمل أن يعتني الغضوب بمشكلته! ما أجمل أن يعالج الغضب، ويسيطر عليه!. إنما العلم بالتعلم، وإنما الحلم بالتحلم، ويحتسب من ذلك الأجر العظيم!. وفقني الله وإياكم لمعالي الأخلاق. §§§§§§§§§§§§§§§§§§ In nome di ALLAH il misericordioso ed il compassionevole La lode e la gloria appartengono solamente ad ALLAH e confermo che L’ ARRABBIATURA L’arrabbiarsi è una reazione scatenante che manda in idrofobia o in ( collera) la persona, causata da un comportamento ingiusto e no accettabile che influisce sulla persona causando un stato di agitazione, questo stato di agitazione è dalla indole dell’essere umano Ma la vera rabbia è quella che appartiene ad ALLAH che è molto più severa di quella degli esseri umani, sentite cosa dice nel suo sublime libro nel capitolo di TAHA versetto 81(«Mangiate le ottime cose di cui vi abbiamo provveduto e non ribellatevi o la Mia collera sarà su di voi, e colui sul quale si abbatte la Mia collera è destinato all’abisso!») La rabbia in alcuni momenti e per certi atteggiamenti sbagliati è giustificata ed è giusta, invece è considerata calunnia nel posto e nel momento sbagliato Ed anche il profeta MOHAMMAD ( P e B) e tutti i profeti ed i messaggeri che lo procedettero si arrabbiavano, ma la loro rabbia era nella massima giustizia ed è la loro rabbia era solamente a causa del sentiero di ALLAH per propagare il loro messaggio per indirizzare la gente verso la retta via Arrabbiarsi per la causa e la religione di ALLAH è considerata una adorazione, e la prova di ciأ² è scritta in SAHEH AL BUKHRY il quale disse : che la madre dei credenti AISHA disse; che il profeta ( P e B) si arrabbiأ² quando è entrأ² da me e vidi in casa una tenda colorata con delle figure disegnate. si arrossأ¬ la sua faccia e la strappأ², e disse: tra coloro che avranno più tortura al giorno del giudizio sono quelle che dipingono le figure e fanno le statuette questa arrabbiatura era giusta perche era per difendere la religione di ALLAH Ma l’arrabbiarsi per le cose futili e senza una giusta causa non sono altro che essere indemoniati da satana e si intende nella parola verità arrabbiarsi per la religione di ALLAH, in questo caso l’ arrabbiarsi è una orazione che fa avvicinare il servo al suo creatore. Come disse IBN AL QAEM che ALLAH (lo abbia in gloria), che l’accesso di Satana avviene dentro di noi attraverso il desiderio , l’arrabbiatura, e la arroganza e per evitare questo stato di collera la cura ci la data il nostro amato profeta MOHAMMAD ( P e B) che quando si litigأ² due individui in sua presenza allora il profeta gli disse; conosco il modo migliore di risolvere il problema dite ( mi rifugio in ALLAH CONTRO satana il lapidato). Ed è un grosso guaio farsi prendere dallo stato d’ira perche potrebbe indurre il uomo in tentazione a compiere grossi quando si perde il lume della ragione fino a portare la persona a compiere atti violenza e criminalità, ma la cosa spiacevole che tanti persone considerano la arrabbiatura una punto di forza E’ la verità è rappresentata nel Hadeeth autentico e concordato il quale dice; ("L'uomo forte non è colui che lotta - il potere non è per colui che colpisce le persone per la sua rabbia eccessiva - piuttosto il forte è colui che si controlla quando è arrabbiato”) E’ quando il profeta ( P e B) passo tra due tribù che si scannavano l’una contro l’altra tribù dissero quella è forte ed invincibile allora il profeta risposi volete che vi dico chi è la più forte di essa chi è l’invincibile, dissero di si allora il profeta gli rispose:( Un uomo ha subito un torto da un uomo che ha soppresso la sua rabbia, quindi lo ha sopraffatto, il suo diavolo lo ha vinto e il diavolo ha vinto il suo proprietario) ANAS IBN MALEK ( che ALLAH sia compiaciuto di lui ) raccontأ² che il profeta ( p e b) passأ² di gente che litigavano e chiese cosa successo e per quale motivo si stanno litigando? Li dissero perche ce uno che stuzzica gli altri ed è potente ed prepotente e li sconfigge tutti, allora il profeta (P e B) li disse: volete che vi indico chi lo batte? Dissero di si lui rispose un’ uomo che nasconde la sua ingiustizia cosi sconfigge anche il demonio suo ed il demonio dell’ ingiusto Ed il nostro profeta raccomanda tutti di non arrabbiarsi. Perche l’arrabbiarsi è la causa principale di disfare l’ affetto famigliare e creare tantissimi problemi tra le mura famigliare come i divorzi, e tanti atti criminali E per convincere contro la arrabbiature bisogna rifugiarsi ad ALLAH contro il lapidato satana. Il sermone della Moschea di Voghera Venerdأ¬ 16/dicembre 2022 22 JUMADI PRIMO §§§§§§§§§§§§§§§§§§ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
ما هو القرآن؟ / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 0 | 2022-12-04 01:04 PM |
شهادة الإنجيل / إعداد: د. أحمد محمد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 3 | 2022-10-22 01:26 PM |
تصادم الأناجيل / إعداد: د. أحمد محمد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 3 | 2022-10-19 11:54 PM |
التدخين من منظور طبي وشرعي | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | العيادة الصحية | 0 | 2022-10-07 10:44 AM |
دعوة مظلوم تمحي دولة | د/احمد | حوارات عامة | 13 | 2022-09-08 02:04 PM |