للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
إلى متى تتحدثون عن العقيدة والأمة مطحونة في الهموم؟!!!
الحديث عن التوحيد أ. د. ناصر بن سليمان العمر الحمد لله حمداً كثيراً كما أمر والشكر له وقد تأذن بالزيادة لمن شكر والصلاة والسلام على خير البشر ما اتصلت عين بنظر وما استمعت أذن لخبر، وبعد: فإن كثيراً من الناس قد يستغرب الحديث عن التوحيد وإفراد الله بالعبادة في وقت تسيل فيه دماء المسلمين وتنتهك فيه حرماتهم وتجتاح فيه أوطانهم مع تخلفهم في العلوم الدنيوية عن ركب الأمم ولا يجد ثمة صلة بين حدوث هذه الكوارث والتخلف التقني وتخلي كثير من المسلمين عن صحيح معتقدهم وبين رفع هذه البلايا والمنافسة في ميدان التطور العلمي الحديث وعودتهم إلى صحيح دينهم و سليم معتقدهم. أثر المعتقدات الفاسدة في تردي الحال: إن تردي الحال في أي نطاق أما أن يكون ناشئاً عن عوامل داخلية ملازمة للشخص أو يكون منشئه عوامل خارجة عنه وفي كلا الأمرين للعقيدة أثرها.. 1- في العوامل الداخلية يقرر القرآن أثر العقيدة، فيقول الله تعالى حاكياً عن سليمان - عليه السلام - في قصته مع ملكة سبأ: "وأوتينا العلم من قبلها وكنا مسلمين وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها من قوم كافرين" فقرن بين علمه وتقدم حضارته وإسلامه وصحة معتقده وبين تخلفها عنه علماً وحضارة وكفرها وفساد معتقدها. 2- وفي العوامل الخارجية لتردي الحال فنأخذ على سبيل المثال قوله تعالى " وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ لَمَّا جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَمَا زَادُوهُمْ غَيْرَ تَتْبِيبٍ". قال الشوكاني في (فتح القدير): "تتبيب: الهلاك والخسران؛ أي ما زدتهم الأصنام التي يعبدونها إلا هلاكا وخسرانا وقد كانوا يعتقدون أنها تعينهم على تحصيل المنافع". فانظر رعاك الله كيف كان فساد المعتقد بلاءً على أهله جالباً لهلاكهم، وزوال حضارتهم. صحة المعتقد السبب الرئيس في رقي الأمم: السؤال المنطقي الذي يفرض نفسه عندما تسمع من يعترض على دعوتك للعقيدة زاعماً وجود قضايا أهم وأن ما تدعو إليه لون خطاب من القرون الأولى السؤل متى كانت الأمة أكثر تقدماً ورقياً وحضارة وعزة؟ أفي هذا الزمان الذي نعيش فيه، أم في ذلك الوقت الذي يخاف البعض الرجوع إليه؟ ومن الأدلة الملموسة على أن فساد المعتقد سبب مباشر في تردي حال الأمم وتخلفها علمياً وحضارياً ما فعلت الكنيسة في أوربا من حرب علي العلم الحديث الأمر الذي أفرز في نهاية المطاف تطرفاً خطيراً، وهو ما عرف بالعلمانية. فأين تلك الحرب الكنسية علي العلم من تشجيع علماء المسلمين للعلوم الحديثة، وبيانهم أنها لا تتعارض مع العلم الشرعي، ولي هنا أن أستشهد بقول ابن ا لجوزي - رحمه الله - في (صيد الخاطر: "فلو كان يتصور للآدمي صعود السماوات لرأيت من أقبح النقائص رضاه بالأرض، ولو كانت النبوة تحصل بالاجتهاد رأيت المقصر في تحصيلها في حضيض، غير أنه إذا لم يمكن ذلك فينبغي أن يطلب الممكن". فهل يدرك أولئك المتسائلون أن التوحيد سبب رئيس في الرقي بالأمة في سلم الحضارة، والعود بها إلى سابق عهد القيادة؟ وهل ترتفع الأمم بغير عقائد وأهداف ومبادئ؟ أسأل الله أن يصلح حال المسلمين عقيدة وعملاً دنياً وآخرة، وصلى الله وسلم على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين. منقــــــول |
#2
|
|||
|
|||
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سؤال يستحق أنيسأله كل واحد منا لنفسه. لندرك أهمية العقيدة التى نسير بها إلى الله. والتى سنُسأل عنها يوم القيامة.
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#3
|
|||
|
|||
لن أتحدث كثيرا بل سأقتصر بإشارات لأني جربت أني إذا عريت المستور غضب الكثير سامحهم الله 1 - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الدِّمَشْقِيُّ حَدَّثَنَا بِشْرُ بْنُ بَكْرٍ حَدَّثَنَا ابْنُ جَابِرٍ حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ السَّلَامِ عَنْ ثَوْبَانَ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُوشِكُ الْأُمَمُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ إِلَى قَصْعَتِهَا فَقَالَ قَائِلٌ وَمِنْ قِلَّةٍ نَحْنُ يَوْمَئِذٍ قَالَ بَلْ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ وَلَيَنْزَعَنَّ اللَّهُ مِنْ صُدُورِ عَدُوِّكُمْ الْمَهَابَةَ مِنْكُمْ وَلَيَقْذِفَنَّ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ فَقَالَ قَائِلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الدُّنْيَا وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ لنطبق هذا على حالنا وكفى 2 - قال الله تعالى: إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة وكذلك يفعلون سطروا تحت: وكذلك يفعلون ( أي ليس لهم غير ذلك) ثم قيسوا من المحيط إلى الخليج فكلها ملوك 3 - قال الله تعالى: وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله وعدوكم انجازاتنا في هذا الميدان لا تخفى على أحد فبدل إعداد القوة أتينا بالعدو إلى أرضنا وأعطيناه قواعد فيها ليذلنا بل إن البعض تباهى بذلك 4 - قال الله تعالى: يأ ايها الذين آمنوا لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء بعضهم أولياء بعض ومن يتولهم منكم فإنه منهم هاتوا لي واحدا لم يفعل؟ 5 - قال الله تعالى: ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم وقد أرضيناهم بما أدخلنا على برامج تعليمنا من حذف لكل الآيات التي تتعرض إليهم 6 - قال الله تعالى: ولا تجسسوا اجمعت الأمة على أن التجسس لا يجوز إلا على العدو تجسسنا على بعضنا وأعطينا كل المعلومات عن مواطنينا للعدو بل تبرع البعض لحصص التعذيب لأن قوانين العدو تمنعه من أرضه 7 - في الحديث: والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه وفعلا حققناها بامتياز كم من قطر ساعد الأعداء على حصارقطر آخر بل شجع العدو على ذلك وساهم بكل قوته هذه بعض إشارات قليلة ولو عددنا المصائب ما توقفنا ولكن عندي الخلاصة قال الله تعالى: إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وكل شعوب العالم ثارت وتحررت إلا نحن والأسوأ أن كثير من علماء السلاطين يدندنون علينا بالطاعة ولو كان عبدا حبشيا ولم يقولوا للعبد الحبشي أنه لا طاعة لمخلوق في معصية خالق وأرى ( لا أتصور) بكاء الفاروق رضي الله عنه وخوفه من أن تعثر بغلة في العراق فيسأل عنها وأرى البعض: إذا كان الطريق ممهدا سارعوا في نلشه لنعثر وإلا فلن يهدا لهم بال وأجزم قال الله تعالى: فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم ولذلك فالله تعالى عاقب فرعون وجنده ولم يعفهم رغم لأنهم مأمورين قال الله تعالى: يقول الذين استضعفوا للذين استكبروا لولا أنتم لكنا مؤمنين .قال الذين استكيروا للذين استضعفوا أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم يبل كنتم مجرمين سطروا تحت مجرمين ويقوى ذلك بقوله تعالى: وقالوا ربنا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيل. فهل ستنفع عبادة والحال هذه؟؟؟؟؟ ويختفي في الزاوية صوت خافت مات مع تاريخ الأولين وامعتصماه استغاثة نتعنى بها ببلادة وموت احساس وغزة والعراق وافغانستان وغيرها شهود
__________________
قال الله تعالى:وَالَّذِينَ يَدْعُونَ مِن دُونِ اللّهِ لاَ يَخْلُقُونَ شَيْئاً وَهُمْ يُخْلَقُونَ .أَمْواتٌ غَيْرُ أَحْيَاء وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ |
#4
|
|||
|
|||
بارك الله فيكم ونفع بي وبكم التوحيد التوحيد التوحيد كلمة تعني ( لاإله إلا الله ) تطبيقها صعب إلا لمن يسره الله له أركنها : إثبات ونفي سؤال يطرح نفسه : هل حققنا لاإله إلا الله ؟ شروط لا إله إلا الله: 1- العلم: بمعناها نفياً وإثباتاً.. بحيث يعلم القلب ما ينطق به اللسان. قال تعالى: {فاعلم أنَّه لا إله إلا الله } [محمّد: 19]، وقوله سبحانه: { إلا من شهد بالحقِّ وهم يعلمون } [الزخرف: 86]. وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يعلم أن لا إله إلا الله دخل الجنة » [رواه مسلم]. ومعناها: لا معبود بحق إلا الله، والعبادة: هي كل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الظاهرة والباطنة. 2- اليقين: هو كمال العلم بها المنافي للشك والريب. قال تعالى: { إنَّما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثُمَّ لم يرتابوا وجاهدوا بأموالهم وأنفسهم في سبيل الله أولئك هم الصَّادقون } [الحجرات: 25]. وقال صلى الله عليه وسلم: « أشهد أن لا إله إلا الله، وآني رسول الله، لا يلقى الله بهما عبدٌ غير شاك فيهما إلا دخل الجنة » [رواه مسلم]. 3- الإخلاص: المنافي للشرك.. قال تعالى: {ألا لله الدين الخالص } [الزمر: 3]، وقوله تعالى: { وما أُمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء } [البينة: 5]. قال صلى الله عليه وسلم: « أسعد الناس بشفاعتي يوم القيامة من قال لا إله إلا الله خالصاً مخلصاً من قلبه » [رواه البخاري]. 4- المحبة: لهذه الكلمة ولما دلت عليه، والسرور بذلك. قال تعالى: { ومن النَّاس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبُّونهم كحبِّ اللهِ والَّذين آمنوا أشدُّ حُباً للهِ } [البقرة: 165]. وقال صلى الله عليه وسلم: « ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد أن أنقذه الله منه كما يكره أن يلقى في النار » [متفق عليه]. 5- الصدق: المنافي للكذب المانع من النفاق قال تعالى: { فلَيَعْلَمَنَّ اللهُ الَّذين صَدَقُوا ولَيَعْلَمَنّ الكاذبين } [العنكبوت: 3]. وقال تعالى: { والَّذي جاء بالصِّدق وصدَّق به أولئك هُمُ الْمتَّقون } [الزمر: 33]. وقال صلى الله عليه وسلم: « من مات وهو يشهد أن لا إله إلا الله، وأنَّ محمّداً رسول الله صادقاً من قلبه دخل الجنة » [رواه أحمد]. 6- الانقياد لحقوقها: وهي الأعمال الواجبة إخلاصاً لله وطلباً لمرضاته. قال تعالى { وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له } [الزمر: 54]. وقال تعالى: {ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسنٌ فقد استمسك بالعُروة الوُثقى } [لقمان: 22]. 7- القبول: المنافي للرد.. فقد يقولها من يعرفها لكن لا يقبلها ممن دعاه إليها تعصباً أو تكبراً.
قال تعالى: {إنَّهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا اللهُ يستكبرُون } [لصافات: 35]. سؤال مهم : هل حققنا هذه الشروط تمام التحقيق ؟ كل واحدا منا يراجع نفسه ومن بعد ذلك سيعلم علما يقين أسباب خذلان الأمة لبعضها وأسباب هوانها وضعفها على الرغم من كثرتها ، ولكن كما قال الحبيب : " أنتم يمئذ كثير ولكنكم غثاء كغثاء السيل " الجهل ، حب الشهوات ، السقوط في الشبهات ، عدم التورع ، السخرية من الملتزمين بالدين ، التقليد ، التخلف ، الكذب .. والقائمة تطول ولكن علاجها تحقيق التوحيد. قال الله تعالى : ( ولو أن أهل القرى ءامنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذنهم بما كانوا يكسبون ) بارك الله لي ولكم ونفع بي وبكم
__________________
|
#5
|
|||
|
|||
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ...
|
#6
|
|||
|
|||
(السؤال المنطقي الذي يفرض نفسه عندما تسمع من يعترض على دعوتك للعقيدة زاعماً وجود قضايا أهم وأن ما تدعو إليه لون خطاب من القرون الأولى السؤل متى كانت الأمة أكثر تقدماً ورقياً وحضارة وعزة؟ أفي هذا الزمان الذي نعيش فيه، أم في ذلك الوقت الذي يخاف البعض الرجوع إليه؟)
سوء تنظيم (وهل ترتفع الأمم بغير عقائد وأهداف ومبادئ؟) وهذا الدليل؟ |
#7
|
|||
|
|||
اقتباس:
قال النبي صلى الله عليه وسلم في الحديث الذي رواه مسلم
((يكون بعدي أئمة لايهتدون بهداي ولايستنون بسنتي وسيقوم فيهم رجال قلوبهم قلوب الشياطين في جثمان إنس قال ( حذيفة): قلت : كيف أصنع يارسول الله ؟ إن أدركت ذلك ؟؟ قال : (( تسمع وتطيع وإن ضرب ظهرك وأخذ مالك , فاسمع وأطع )) رواه البخاري ( 7084) ومسلم ( 1847) باب ( يصبر على أذاهم وتؤدى حقوقهم ) وقال النبي صلى الله عليه وسلم (( من كره من أميره شيئاً فليصبر عليه ,فإنه ليس من أحد من الناس يخرج من السلطان شبراً فمات عليه , إلا مات ميتة جاهلية )) رواه مسلم من حديث ابن عباس -رضي الله عنه - (1849) ورواه البخاري ( 7053) وعن نافع قال : جاء عبد الله بن عمر الى عبد الله بن مطيع حين كان من أمر الحرة ماكان من يزيد بن معاوية فقال : اطرحوا لأبي عبد الرحمن وسادة . فقال : إني لم آتك لأجلس , أتيتك لأحدثك حديثاً سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقوله , سمعته يقول : (( من خلع يداً من طاعة , لقي الله يوم القيامة لاحجة له , ومن مات وليس في عنقه بيعة , مات ميتة جاهلية ))رواه مسلم |
#8
|
|||
|
|||
اقتباس:
__________________
قـلــت : [LIST][*]من كفر بالسـّنـّة فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله تعالى يقول : (( وما آتاكم الرسول فخذوه )). [*]ومن كذّب رسولَ الله ، فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ،لأن القرآن يقول : (( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى )). [*]ومن كذّب أصحاب النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فهو كافر بالسنة وكافر بالقرآن ، لأن الله سبحانه يقول فيهم : (( رضى الله عنهم ورضوا عنه )). [*]ومن كذّب المسلمين فهو على شفا هلكة ، لأن القرآن يقول : (( يأيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين )) والنبي - صلى الله عليه وسلم يقول : ( من قال هلك الناس فهو أهلكهم ). [/LIST]
|
#9
|
|||
|
|||
يرفع
|
#10
|
|||
|
|||
رد: إلى متى تتحدثون عن العقيدة والأمة مطحونة في الهموم؟!!!
يرفع رفع الله قدر الموحدين
وأوجو من الادارة تثبيت الموضوع لاهميته |
#11
|
|||
|
|||
رد: إلى متى تتحدثون عن العقيدة والأمة مطحونة في الهموم؟!!!
احسن الله اليكِ اخيتى
اسمحى لى اضافة أهمية العقيدة الشيخ محمد ناصر الدين الألباني http://ar.islamway.com/lesson/11586
__________________
قال أيوب السختياني رحمه الله: من أحب أبابكر فقد أقام الدين، ومن أحب عمر فقد أوضح السبيل، ومن أحب عثمان فقد استنار بنور الله، ومن أحب علياً فقد استمسك بالعروة الوثقى، ومن قال الحسنى في أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فقد برئ من النفاق. [align=center][/align] |
#12
|
|||
|
|||
رد: إلى متى تتحدثون عن العقيدة والأمة مطحونة في الهموم؟!!!
موضوع قيم جدا.
اهم وافضل وخير علم هو العلم الشرعي. وبدون علم شرعي نكون كالعميان وقد نقع في بير ليس له قرار. مع ملاحظة ان كل شيء له ضوابط شرعية. فالثورة على الحكام لها ضوابط يجب التقيد بها . وعلينا دائما الرجوع في كل صغيرة وكبيرة الى العلماء الاتقياء المشهود لهم بالصلاح. ونحن نقر أن كل مصائبنا سببها بعدنا عن الكتاب والسنة بفهم الصحابة ويتحمل حكامنا نصيب الاسد من فساد حالنا.
__________________
[gdwl]عن عبدالله بن عمرو بن العاص أنه قال يارسول الله ! من أحب الناس إليك ؟ قال : عائشة ، قال : من الرجال ؟ قال : أبوها. رقم الحديث في نسخة الأباني : 3886 خلاصة الدرجة: صحيح [/gdwl] |
#13
|
|||
|
|||
رد: إلى متى تتحدثون عن العقيدة والأمة مطحونة في الهموم؟!!!
السلام عليكم ورحمة الله جازاكم الله كل خير
بخصوص الموضوع استشعر الحالة التي وصلنا اليها كما استشعرها رسولنا الحبيب قبل الف عام قوله صلى الله عليه وسلم "اذا تبايعتم بالعينة و أخذتم أذناب البقر و رضيتم بالزرع و تركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلا لن ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم" هذه حالنا الان الا من رحم ربي ونسال الله ان ينزع عنا هذا الذل حتى نعود اعزة كما كنا ونساله الشهادة في سبيله سلام |
#14
|
|||
|
|||
التوحيـــد أولا لو كانوا يـــعــلمــونـ .....
التمهيد لشرح كتاب التوحيد للشيخ صالح آل الشيخ .. من أروع الشروحات لمتن كتاب التوحيد للمجدد محمد بن عبد الوهاب http://www.islamhouse.com/p/2415 |
#15
|
|||
|
|||
شكرا لكِ000
|
#16
|
|||
|
|||
شكـرا لكِ000
|
#17
|
|||
|
|||
شكرا لكم على هذا الموضوع الجميل
|
#18
|
|||
|
|||
القرآن وعلاج الاضطرابات النفسية
القرآن وعلاج الاضطرابات النفسية
إن الاضطرابات النفسية و تدهور الصحة النفسية تحدث مع كل الناس بدرجات متفاوتة وفي كل الطبقات ، و هذا الأمر ليس مقتصرا على فئة عمريه معينة و لكن يحدث مع كل الاعمار صغيرا ام كبيرا. وان هذه الاضطرابات النفسية تدفع الإنسان إلى الكآبة ,الاستفزاز, القلق, الألم النفسي, وانخفاض الإنتاجية في جميع أعمال الفرد. فمن رحمة الله سبحانه بالناس: أنه انزل القرآن الكريم الذي يحتوي على أفضل علم و منهاج في تدريس الصحة النفسية و أسباب الاضطرابات النفسية، وفيه شفاء للمؤمنين به فهو يحتوي على العلاج الشافي الكامل لجميع الإضطرابات النفسية أو الكآبة او القلق لقوله سبحانه و تعالى في القرآن الكريم في سورة الإسراء آيه (82) ((وننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا)) صدق الله العظيم. هذا البحث يستعرض أعراض الاضطرابات النفسية, أسبابها, و علاجها من القرآن الكريم و السنة النبوية الشريفة. معرفة مصدر الأمراض النفسية من القرآن الكريم و السنة لنبوية الشريفة: ان النظرة المعاصرة للأمراض النفسية المختلفة هي أن الإنسان يسمع أصوات في نفسه و أفكار تتضمنها هذه الأصوات تبعث له على القلق, الاستفزاز, و الاضطراب و يُعتقد أن سبب هذه الأصوات هو خلل مفاجئ يحدث في الدماغ مما يؤدي إلى أن الدوائر العصبية في الدماغ تُسمع الإنسان هذه الأصوات. هذا التشخيص خاطئ لأكثر من سبب منها انه يناقض رحمة الله عز و جل في تصميم جسم الإنسان على الرحمة فلا يُعقل إن يقوم الدماغ بصورة مفاجئة بإصدار أصوات تبعث على القلق و الاستفزاز للإنسان. و أيضا العجز عن التوصل لعلاج لهذه الأصوات باستخدام هذا التشخيص دليل آخر على عدم صحة هذا التحليل. الله عز و جل أعطى في القرآن الكريم التشخيص الصحيح حيث أنه سبحانه و تعالى وصف تأثير الشيطان على الإنسان في سورة الإسراء آية (64) ((واستفزز من استطعت منهم بصوتك)) صدق الله العظيم. المعنى الأول لكلمة (استفزز) هو الخداع و الثاني هو الاستفزاز الجسدي. فالشيطان يقوم بخداع و استفزاز الإنسان بصوته. ولكن السؤال الآن ما هو صوت الشيطان؟ الجواب مستوحى من القرآن الكريم وايضا السنة النبوية لرسول الخلق اجمعين صلى الله عليه وسلم. المثال التالي يوضح ما هو صوت الشيطان أن شاء الله: عندما يفكر الإنسان بأمر معين فأنة يسمع في عقلة صوت مطابق للصوت الذي يتكلم به و هذا طبيعي و هو صوت نفس الإنسان. و من المعروف في الشريعة الإسلامية أن لكل إنسان قرين شيطان يوسوس له. ولكن كيف يوسوس هذا القرين للإنسان؟ يقوم هذا الشيطان بمطابقة صوته مع صوت نفس الإنسان من حيث السرعة, النبرة, و حتى اللغات التي يعرفها الإنسان و يتكلم بها هذا القرين و يوسوس للإنسان بها. فيسمع الإنسان صوت في عقلة مطابق لصوت نفسه و يعتقد الإنسان أن نفسه تحدثه بهذه الأمور والأفكار. و لكن الأفكار التي يحتويها هذا الصوت هي أفكار سوء (أن يؤذي الإنسان نفسه أو غيره), فحشاء (أفكار الزنا و ما شابه), و القول على الله بما لا يعلم الإنسان. ويخدع الشيطان الإنسان بجعله يعتقد أن هذه الأفكار هي من نفس الإنسان و أنها حقيقة. فتأثير الشيطان على الإنسان هو سبب ما يعتقد الناس بأنه مرض نفسي. و نلتمس صدق الله عز و جل في القرآن الكريم بوصفه أن الشيطان يخدع و يستفّز الإنسان بصوته. والأفكار التي يوسوس بها الشيطان للإنسان مذكورة في القرآن الكريم في سورة البقرة آية (169) ((إنما يأمركم بالسوء و الفحشاء و أن تقولوا على الله مالا تعلمون)) صدق الله العظيم. الإثبات العلمي لتأثير الشيطان على الإنسان يمكن رؤيته إذا ما قارنا نتائج دراسة علمية حول الأفكار التي يسمعها المرضى النفسيّن التي قام بها أحد أشهر الأطباء النفسيّن في بريطانيا (Dr. Andrew Lewis)ة(1)وكانت الأفكار التي يسمعها المرضى النفسيّن هي 1. السوء 2. الفحشاء 3. القول على الله بما لا يليق لجلاله ونتائج هذه الدراسة مطابقة تماما للأفكار التي يوسوس فيها الشيطان للإنسان كما وردت في القرآن الكريم من سوء, فحشاء, و القول على الله بما لا يعلم الإنسان. فالقاعدة هي أنه إذا جاءت فكره أو صوت يقول للإنسان وساوس ضد هدى الله عز و جل و بالأفكار التي ذُكرت مسبقا يكون مصدر الوساوس هو الشيطان و ليس الإنسان. أما إذا جاءت للإنسان أفكار مع هدى الله عز و جل مثل مساعدة الغير تكون رحمه من الله عز و جل لهذا الإنسان. استجابة الناس لوساوس و أفكار الشيطان: الله عز و جل لن يحاسب الإنسان على الأفكار التي تحتويها وساوس الشيطان و لكن الله سبحانه و تعالى يحاسب الناس على كيفية تعاملهم و استجابتهم لها. الناس حسب تعاملهم و استجابتهم لوساوس وأفكار الشيطان يمكن أن يقسّموا إلى قسمين: القسم الأول:الناس الذين يعتقدون أن هذه الأفكار هي من أنفسهم و أنهم أذكياء جدا و أن عندهم القدرة على تحليل الأمور بطرق ضد هدى الله عز وجل لا يستطيع غيرهم أن يتوصلوا إليها. فهذه المجموعة من الناس يتفقوا مع أفكار ووساوس الشيطان و ينفذوها. القسم الثاني:من الناس يعرفون أن هذه الأفكار و الوساوس خاطئة و لا ينفذوها ولكن لأن هؤلاء الناس لا يعرفون مصدر هذه الوساوس والأفكار فأنها تسبب لهم الاستفزاز والضيق والهم و تجعل قدرتهم على الإنتاج قليلة جدا. هؤلاء الناس يقال لهم أن عندهم مرض نفسي. يذكر الحق سبحانه و تعالى القسمين أو الفريقين من الناس الذي سبق ذكرهم في القرآن الكريم في سورة الأعراف آية (30) (فَرِيقًا هَدَى وَفَرِيقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)) صدق الله العظيم. مراحل تأثير الشيطان على الإنسان من الصغر إلى الكبر: المرحلة العُمرية من عمر 7 إلى 12 سنة: يبدأ تأثير الشيطان على الإنسان بصورة واضحة في سن السابعة. في هذا العمر يصبح عند الطفل فهم و إدراك جزئي و يحاول التفكير و تحليل الأمور و هنا يأتي الشيطان بنفس الآلية التي ذكرناها من صوت مطابق لصوت نفس الطفل ويوسوس له بأمور سيلي ذكرها و تحليلها إن شاء الله تعالى. يوسوس الشيطان للطفل في هذه الفئة العٌمرية بالأفكار التي ذكرها الله عز و جل في كتابة العزيز وهي: 1. السوء:حيث يسمع الطفل في عقله أفكار وصوت يقول له أن يؤذي الأطفال الآخرين و أن يؤذي نفسه. 2. الفحشاء:أفكار الفحشاء التي يوسوس بها الشيطان للطفل في هذا العمر هي كلمات بذيئة يسمعها الطفل في عقلة و يأمر الشيطان الطفل أن يقولها لأصدقائه و لعائلته. 3. القول على الله بما لا يعلم الإنسان:في هذا القبيل يوسوس الشيطان للطفل بأسئلة محرم على الإنسان أن يخوض فيها ويحاول أن يجعله يستهزأ بأمور دينية لا علم له فيها. الأطفال حسب استجابتهم لهذه الوساوس ينقسموا إلى قسمين: - القسم الأول: أطفال ينفذون أفكار الشيطان من إيذاء أصدقائه و الكلام البذيء و غيرها. - القسم الثاني:أطفال لا ينفذون أفكار الشيطان و يعرفون أنها خطأ و لكنهم لا يعرفون مصدر هذه الأفكار و الوساوس مما يسبب لهم القلق, الاضطراب, و الاستفزاز. يقوم الشيطان مع القسم الثاني من الأطفال الذين لا ينفذوا وساوسه و أفكاره بوسوسة أمور وأفكار إضافية مثل أفكار ذهنية عن كون هذا الطفل وسخ و أقل من الأطفال الآخرين و تخويفه من أمور كثيرة. وهنالك فكرة يوسوس فيها الشيطان للأطفال الذين لا ينفذون وساوسه و هي أن يقول الشيطان لهذا الطفل أنه إذا لمست هذا القلم, أو الضوء, أو أي شيء مادي فانك سوف تحصل على درجة كاملة في الامتحان أو ستكون سعيد في يومك. هذه الفكرة من لمس الأشياء المادية و أنها سوف تجلب للطفل السعادة هي نفس طريقة الخداع التي يستعملها الشيطان مع الناس في عبادة الأصنام من حيث أنه يوسوس للإنسان أن هذا الشيء المادي سوف يجلب لك السعادة و ليس الله عز و جل. فيحاول الشيطان أن يغرس في هذا الطفل و يربي فيه أكبر الكبائر عند الله عز و جل و هي الشرك بالله. ومن الممكن أن يتساءل الإنسان لماذا يوسوس الشيطان للطفل بهذه الوساوس و في هذا العمر المبكر؟ الجواب موجود في القرآن الكريم حيث يصف الله سبحانه و تعالى علاقة الشيطان بالإنسان بأن الشيطان عدو مضل مبين للإنسان. إذا تدبرنا قول الله عز و جل نجد أن الشيطان يوسوس للإنسان بهذه الوساوس ليؤذيه و يسبب له القلق و الاضطراب وهذا عمل عدو و ليس صديق. وأيضا يريد أن يضل الإنسان عن سبيل الله عز و جل بوسوسة أمور كلها ضد هدى الله عز و جل. مراحل تأثير الشيطان على الإنسان من الصغر إلى الكبر: المرحلة العمرية من عمر 12إلى 18سنة في المرحلة العمرية من 12 إلى 18 سنة يوسوس الشيطان للإنسان بالأفكار التالية: 1. السوء: أفكار مثل الفئة العمرية السابقة من إيذاء الآخرين و إيذاء النفس. ولكن في هذه الفئة العمرية هناك زيادة في القوة الجسدية فيستغل الشيطان ذلك بوسوسة طرق جديدة لاستخدام هذه القوة لإيذاء الآخرين. 2. الفحشاء: في الفئة العمرية السابقة تحدثنا أن أفكار الفحشاء التي يوسوس بها الشيطان للإنسان تكون عبارة عن كلمات بذيئة. هذه الوساوس تستمر في هذه الفئة العمرية ولكن مع أفكار فحشاء إضافية. حيث أن في هذه الفئة العمرية يكون البلوغ الجنسي فيقوم الشيطان باستغلال هذا الأمر ووسوسة أفكار الزنا مع وضع تخيلات ذهنية عن القيام بهذا الفعل. القول على الله بما لا يعلم الإنسان:في هذه الفئة العمرية يكون هناك المزيد من النضوج العقلي و قدرة أكبر على التدبر و تحليل الأمور فيقوم الشيطان بوسوسة أفكار عن الله عز و جل و عن رسوله ووسوسة تحليل لهذه الأفكار يسمعه الإنسان في عقلة بصوت مطابق لصوت النفس بحيث تكون هذه الأفكار و تحليلها ضد هدى الله عز و جل و يحاول الشيطان أن يقنع الإنسان بصحتها. مراحل تأثير الشيطان على الإنسان من الصغر إلى الكبر: المرحلة العمرية من عمر 18 فما فوق في المرحلة العمرية من 18 سنة فما فوق يقوم الشيطان بالوسوسة للإنسان بالأفكار التالية: 1.السوء:تستمر في هذه الفئة العمرية وسوسة الشيطان بأفكار السوء من إيذاء النفس و إيذاء الآخرين. وإذا تزوج الإنسان و انجب أطفال فان الشيطان يقوم بالوسوسة للأب و للأم بأفكار عن إيذاء أطفالهم و إعطائهم طرق لفعل ذلك. 2.الفحشاء: تستمر أيضا أفكار الفحشاء و الزنا وإذا تزوج الإنسان فان الشيطان يوسوس له بأفكار حول قيام الزوج أو الزوجة بالخيانة و إعطائهم حجج كاذبة تبرر لهم القيام بذلك. 3.القول على الله عز و جل بما لا يعلم الإنسان:في هذه الفئة العمرية يصبح عند الإنسان قدرة كبيرة على تحليل الأمور فيأتي الشيطان للإنسان بوساوس هدفها تشويه العقيدة الإسلامية و طهارة الرسالة. وفي هذا الإطار يوسوس الشيطان للإنسان بأفكار مثل أن هذا الإنسان يجب أن يكون له رأي مستقل في المسائل الدينية و يعطي الشيطان الإنسان هذه الآراء المستقلة عن الله عز و جل و رسوله و كل هذه الآراء التي يوسوس بها الشيطان هي ضد هدى الله سبحانه و تعالى ويحاول الشيطان أن يوهم الإنسان بصدقها عن طريق إعادتها مرارا و تكرارا بصوت مطابق لصوت نفس الإنسان يسمعه الإنسان في عقلة. ويحاول الشيطان أيضا في كل الفئات العمرية أن يربي الحسد, عدم الثقة بالنفس, عدم شكر الله عز و جل على نعمه عن طريق نفس الآلية الصوت المطابق لصوت النفس الذي يسمعه الإنسان في عقلة و يقول له هذا الصوت على سبيل المثال أنظر إلى جارك عنده كل شيء و أنت لاشيء فيربي الحسد و عدم شكر الله عز و جل على نعمه بهذه الوساوس. خطوات العلاج من الاضطرابات النفسية لجميع الفئات العمرية مأخوذة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة: يمكن تلخيص امكانية العلاج من الاضطرابات النفسية في ثلاث خطوات رئيسية هامة وهى كالتالي: الخطوة الأولى: إيمان كامل بالله سبحانه و تعالى و التقرّب لله عز و جل عن طريق الواجبات و النوافل من صلاه, صوم, قراءة القرآن الكريم, و غيرها. الطلب من الله سبحانه و تعالى المساعدة للتغلب على هذا الأمر لأن الإنسان بطاقته و نفسه لا يستطيع أن يواجه هذا الأمر و لكن بمساعدة الله عز و جل يستطيع أن شاء تعالى. الخطوة الثانية: معرفة أن مصدر هذه الوساوس و الأفكار و الصور الذهنية هو ليس نفس الإنسان و لكن الشيطان الرجيم و أن الله عز و جل لن يحاسب الإنسان على هذه الوساوس و لكن سوف يٌحاسب الإنسان على كيفية التصرف بها (رفضها أو العمل بها). يجب عدم تنفيذ وساوس الشيطان كما يعظنا الله سبحانه و تعالى في سورة البقرة آية (168) ((ولا تتبعوا خطوات الشيطان)) صدق الله العظيم. نلاحظ جمال و دقة التعبير في القرآن الكريم عن وساوس الشيطان أنها مثل طريق يمشي فيه الشيطان و هذا الطريق ملئ بالشهوات الخاطئة, الكذب, الحسد, أكل الربى, الخداع, و غيرها من الأمور التي هي بعكس هدى الله عز و جل تماما. فالله عز و جل يعظ الناس بأن لا يتبعوا خطوات الشيطان في هذا الطريق ولا يسيروا معه لأنه في هذا الطريق هناك غضب الله عز وجل, الحسرة, الألم, الندم, و الهلاك. فعندما يأتي الإنسان وسواس من الشيطان عليه أن يستعيذ بالله العظيم من الشيطان الرجيم و لا ينفذ الأفكار التي تتضمنها هذه الوساوس و يستمر في حياته بما يرضي الله سبحانه و تعالى و لا يتبع خطوات الشيطان. ويجب عليه أن يفصل صوت نفسه عن صوت وساوس الشيطان بمعرفة أنه إذا جاءت للإنسان فكرة فيها سوء أو فحشاء أو القول على الله عز و جل بما لا يعلم الإنسان فإنها من الشيطان أما إذا جاءت فكرة عن التقرب لله عز وجل و فعل الخير فإنها رحمة من الله عز و جل لهذا الإنسان. الخطوة الثالثة: عدم اليأس عند مواجهة وساوس الشيطان وخاصة عندما يكرر الشيطان هذه الوساوس كصوت يسمعه الإنسان في عقلة مرارا و تكرارا. وأن يستمر الإنسان في حياته و أن يكون بنّاء و يعمل الأعمال التي تقربه إلى الله عز و جل.لأنه عندما ينعزل الإنسان ولا يعمل فان وساوس الشيطان تزداد علية مما يجعله خاملا حيرانا. يجب على كل المسلمين أن ينشروا كلام الله عز و جل وان يشرحوا لأصدقائهم و عائلتهم هذا العلم من القرآن الكريم. يجب على الآباء و الأمهات أن يعلّموا أطفالهم ويشرحوا لهم هذا العلم لقوله تعالى في سورة الزٌمر آية (9) ((قل هل يستوي الذين يعلمون و الذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب)) صدق الله العظيم. فعلم الإنسان بوساوس و خداع الشيطان يجعله أقوى على مجابهة هذا الأمر و في حالة نفسية ممتازة و قرب إلى الله عز وجل أن شاء تعالى. آثار رحمة الله سبحانه و تعالى: يقول الله عز و جل في القرآن الكريم في سورة الإسراء آيه (82) ((وننزل من القرآن ما هو شفاء و رحمة للمؤمنين و لا يزيد الظالمين إلا خسارا)) صدق الله العظيم. نلتمس من هذه الدراسة اثر من رحمة الله عز و جل و هو تنزيل القرآن الكريم الذي يحتوي على الشفاء التام من الاضطرابات النفسية و علم تام و كامل في الطب النفسي من عند الخالق سبحانه و تعالى. |
#19
|
|||
|
|||
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الكريم ثم اما بعد لسؤال المنطقي الذي يفرض نفسه عندما تسمع من يعترض على دعوتك للعقيدة زاعماً وجود قضايا أهم وأن ما تدعو إليه لون خطاب من القرون الأولى السؤل متى كانت الأمة أكثر تقدماً ورقياً وحضارة وعزة؟ أفي هذا الزمان الذي نعيش فيه، أم في ذلك الوقت الذي يخاف البعض الرجوع إليه؟ قبل ان أجيب على ذلك أحب ان اذكر ان هذه ألامه مقلده وليس متبعة لسنة رسوله الكريم ولذلك انه ق فيها حديث المصطفى صلى الله عليه وسلم الذى رواه عن أبي سعيد الخدري عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لتتبعن سنن من كان قبلكم شبرا شبرا وذراعا بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم قلنا يا رسول الله اليهود والنصارى قال فمن ,وعندما اتبعت الأمم التي أوضح رب العزة انها ضالة ومغضوب عليها سلط عليهم من لا يرحمهم وانه يكون حليف لاعداء وبذلك تمنع الذكاة ونخالف شرع الله ونرمى كلام الله خلف ظهرنا ونهلك بعد ذلك نجد ذلك فى الحديث الذى رواه عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال: أقبل علينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقال: يا معشر المهاجرين، خمسٌ إذا ابتليتم بهن وأعوذ بالله أن تدركوهن: لم تظهر الفاحشة في قوم قطُّ حتى يعلنوا بها إلا فشا فيهم الطاعون والأوجاع التي لم تكن في أسلافهم الذين مضوا، ولم يُنقصوا المكيال والميزان إلا أُخذوا بالسنين وشدة المؤونة وجور السلطان عليهم، ولم يمنعوا زكاة أموالهم إلا مُنعوا القطر من السماء، ولولا البهائم لم يُمطروا، ولم ينقضوا عهد الله وعهد رسوله إلا سلط الله عليهم عدوًّا من غيرهم فأخذوا بعض ما في أيديهم، وما لم تحكم أئمتهم بكتاب الله ويتخيروا مما أنزل الله إلا جعل الله بأسهم بينهم ماجه في سننه. ولذلك ان العقيدة هى المفتاح الذي يخرج الإنسان الى رحاب الدينا و الآخرة قال رسول الله يا أيها الناس قولوا: لا إله إلا الله تفلحوا ان الفلاح فى الدنيا قبل الآخرة انظر ان بهذه الكلمة ان الذين التزموا بها وهم السلف الصالح صاروا أئمة لأمم قال رسول الله لكفار قريش أمعطي أنتم كلمة واحدة تملكون بها العرب ،وتدين لكم بها العجم؟ قولوا لا اله الا الله ان العقيدة السليمة تفتح أبواب البركات من السماء والارض وتنصر من نصرها بفضل الله وان فى السيرة الخالدة خير دليل فلنظر الى جميع الرسل جاؤا بهذه الكلمة فهلك من عادها ونصر رب العزة رسله العقيدة اولا قبل كل شى |
#20
|
|||
|
|||
حسنا قد اصدع رأسكم لكن لابد من إجابة واضحة و محددة على هذا السؤال
لماذا كثير من الدول الإسلامية كمالي و بنغلاديش من اتعس الدول بينما دول الألحاد الإسكندنافية فيها أكبر نسبة رخاء مادي و سعادة ؟؟ http://www.youtube.com/watch?v=sXCa1AZdJSw http://www.youtube.com/watch?v=_ij_mb6ijAY مجرد العقيدة الصحيحة دون التوكل على الله و الأخذ بأسباب السعادة و سننها التي خلقها الله لا يكفي حتى يكون الشعب ككل سعيدا و ان كنت لا انكر تأثير الايمان و واثق ان الايمان من اقوى عوامل الرخاء المادي و ليس العامل الوحيد الذي خلقه الله.. مالافضل أن تعيش مؤمنا فقيرا أم ان تعيش بنفس في رخاء و حقوقك مكفولة..؟؟ لو خيرنا اغلب فقراء او المهاجرين المسلمين بين العيش في بنغلاديش و باكستان او العيش في الدنمارك و فنلندا فغالبا أين سيختارون ؟؟ |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
فوائد من رسالة ابن القيم إلى أحد إخوانه | معاوية فهمي إبراهيم مصطفى | قسم السيرة النبوية | 0 | 2019-10-12 09:37 AM |