للإعلان هنا تواصل معنا > واتساب |
|
|
|
أدوات الموضوع |
#1
|
|||
|
|||
نلتقي لنرتقي / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي
نلتقي لنرتقي إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي القسم الأول للصلاة في الإسلام منزلةٌ كبيرة ومكانة خاصة.. فهي أوّل فريضة فرضها اللَّه على العباد بعد التوحيد.. وهي أوّل ما يُحاسب عليه العبد من أعماله يوم القيامة.. فإن صلحت فقد أفلح وصلح سائر عمله، وإن فسدت فقد خاب وفسد سائر عمله. وإنّ قَدْر الإسلام في قلب كل إنسان كقَدْر الصلاة في قلبه، وحظه في الإسلام على قَدْر حظه منها. فالصلاة في هذه الحياة تمثِّل صلَّة بين العبد والرب شديدة المتانة، أمَّا الأرقام في القرآن فتعزِّز هذه الصلة بترقيتها لإيمان العبد؛ فيزداد خشوعاً في كلِّ صلواته، ويرتقي تسليماً في كلِّ حركاته وسكناته.. فهلا التقينا ثلاثتنا هنا: نحن بأرواحنا وأبداننا، والقرآن بحروفه وأرقامه، والصلاة بذكرها وخشوعها!
الصلوات الخمس: الصلوات المفروضة 5 صلوات تكبيرات الإحرام 5 تكبيرات حالات القيام 17 مرّة عدد مرّات قراءة الفاتحة 17 مرّة الركعات 17 ركعة السجدات 34 سجدة التشهدات 9 تشهدات التكبيرات 85 تكبيرة (من دون تكبيرة الإحرام) تسبيحات الركوع (سبحان ربي العظيم) 51 تسبيحة (الحد الأدنى) تسبيحات السجود (سبحان ربي الأعلى) 102 تسبيحة (الحد الأدنى) ذكر الله وحمده في الرفع من الركوع 17 مرّة شهادة التوحيد (أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا رسول الله) 9 مرّات التسليمات 5 تسليمات اسم { اللَّه } في الصلاة أوّل كلمة يدخل بها العبد في صلاته هو اسم { اللَّه }، وذلك بقوله في تكبيرة الإحرام (اللَّه أكبر). وآخر كلمة يخرج بها العبد من صلاته هو اسم { اللَّه } أيضًا؛ وذلك بقوله في التسليم (السلام عليكم ورحمة اللَّه)! فالصلاة كلها قولًا وفعلًا تبدأ باسم اللَّه، وتنتهي باسم اللَّه أيضًا! وعلى الذين يخرجون من صلاتهم بقول (السلام عليكم) فقط أن ينتبهوا إلى أن الصلاة تبدأ وتنتهي باسم { اللَّه }. وفي ذلك إشارة لطيفة في تحقيق قوله تعالى: { قُلْ إِنَّ صَلَاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ (162)} [الأنعام] أكثر كلمة يكرِّرها العبد في صلاته هي اسم { اللَّه } فهو يكرِّرها في الركعة الواحدة 9 مرّات كحد أدنى، ويكرِّرها في مجمل الصلوات الخمس المفروضة في اليوم واللَّيلة 228 مرّة كحد أدنى! ومن ضمن ذلك يكرّر العبد في صلاته التكبير (اللَّه أكبر) في تكبيرات الإحرام 5 مرّات، ويكرِّره 5 مرّات في كل ركعة للانتقال بين هيئات الصلاة، من قيام وركوع وسجود وجلوس، وبذلك فهو يكبِّر (اللَّه أكبر) في الصلوات الخمس 90 مرّة. الصلاة واشتقاقاتها إذا تأمّلت لفظ { الصَلاة } تجده تكرّر في القرآن 67 مرّة، وعدد الآيات التي ورد فيها لفظ القرآن 67 آية أيضًا، وما هذا التطابق المقصود إلا لأهمية هذا الركن الركين في حياة المؤمن، وما هذا التطابق إلا إشارة واضحة إلى أن الصلاة لا تصح إلا بهذا القرآن! ذُكرت الصلاة واشتقاقاتها في القرآن 85 مرّة في 67 آية، وعلى 10 أوجه مختلفة: الكلمة/ التكرار الصَّلَاةَ/ 67 الصَّلَوَات/ 1 الْمُصَلِّينَ/ 3 صَلِّ/ 1 صَلَّى/ 3 صَلَاتِكَ/ 1 صَلَاتِهِمْ/ 5 صَلَاتِي/ 1 صَلَوَاتِهِمْ/ 1 يُصَلُّوا/ 2 المجموع/ 85 صلاة لا يُقصد بها الصلاة! ورد لفظ { صَلِّ } ومشتقاتها في القرآن الكريم في عدد من المواضع، ولم يكن المقصود بها الصلاة المشروعة، ولكن قُصد بها أمر آخر، وقد وردت في أغلب المواضع بمعنى الدعاء.. تأمّل: { أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَّبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُوْنَ (157) [البقرة] { وَمِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتٍ عِنْدَ اللَّهِ وَصَلَوَاتِ الرَّسُوْلِ ۚ أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ ۚ سَيُدْخِلُهُمُ اللَّهُ فِي رَحْمَتِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (99) [التوبة] { خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيْهِمْ بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلَاتَكَ سَكَنٌ لَهُمْ وَاللَّهُ سَمِيْعٌ عَلِيْمٌ (103)} [التوبة] { أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يُسَبِّحُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالطَّيْرُ صَافَّاتٍ كُلٌّ قَدْ عَلِمَ صَلَاتَهُ وَتَسْبِيْحَهُ وَاللَّهُ عَلِيْمٌ بِمَا يَفْعَلُوْنَ (41)} [النور] { هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّوْرِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِيْنَ رَحِيْمًا (43)} [الأحزاب] { إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّوْنَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِيْنَ آمَنُوا صَلُّوْا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيْمًا (56)} [الأحزاب] { فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُوْرًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِيْنَ (39)} [آل عمران] وصلاة زكريا هنا بمعنى الدعاء، وليس الصلاة المشروعة، إذ أنه لا يتأتى للملائكة أن تُخاطب مصلي في محرابه، ولا يتأتى له أن يجيبها وهو يصلي، كما يؤكد هذا المعنى الآية السابقة لهذه الآية: { هُنَالِكَ دَعَا زَكَرِيَّا رَبَّهُ قَالَ رَبِّ هَبْ لِيْ مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً إِنَّكَ سَمِيْعُ الدُّعَاءِ (38) وهناك صلاة المشركين عند البيت الحرام، وقد جاءت في هذه الآية: { وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً فَذُوْقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنْتُمْ تَكْفُرُوْنَ (35)} [الأنفال] وهناك صلاة الجنازة على المنافقين، وقد منع اللَّه عزّ وجلّ نبيه مُحمَّد -صلى الله عليه وسلّم- من الصلاة على المنافقين، وبذلك لا تدخل هذه الصلاة في عداد الصلوات المشروعة، وقد جاءت في الآية: { وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَىَ قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُوْلِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُوْنَ (84)} [التوبة] الصلاة والإيقاع الخماسي من عجائب المنظومة الإحصائية القرآنية، هذا الارتباط الدقيق بين المعنى والرقم المعبّر عنه! ذُكرت الصلاة والمصلون اسمًا وفعلًا في القرآن 85 مرّة، وهذا العدد = 5 × 17 5 هو عدد الصلوات المفروضة، و17 هو عدد ركعاتها! ذُكرت الصلاة المشروعة والمصلون اسمًا وفعلًا في القرآن 85 مرّة في 80 آية، والفرق بين العددين = 5 ورد لفظ الصلاة والمصلين اسمًا وفعلًا في القرآن على 10 أوجه مختلفة، وهذا العدد = 5 + 5 هناك 5 صيغ (بعدد الصلوات المفروضة) ورد كل منها مرّة واحدة فقط في القرآن.. تأمّل: الكلمة/ التكرار الصَّلَوَات/ 1 صَلِّ /1 صَلَاتِكَ/ 1 صَلَاتِي/ 1 صَلَوَاتِهِمْ/ 1 المجموع/ 5 تأمّل.. هذه العجائب الإحصائية الدقيقة، ليست فقط بين الصلاة والرقم 5، بل بين الصلاة والقرآن: ذُكرت الصلاة بلفظها المعروف { صَلاة / الصَلاة } في القرآن 67 مرّة! ورد لفظ القرآن { قُرْآن / الْقُرْآن } في القرآن في 67 آية! ورد لفظي القرآن { قُرْآن / الْقُرْآن } في القرآن 68 مرّة، وهذا العدد = 34 × 2 ورد لفظي القرآن { قُرْآن / الْقُرْآن } في القرآن 68 مرّة، وهذا العدد = 17 × 4 2 هو عدد ركعات أوّل وأقصر الصلوات.. صلاة الفجر. 4 هو عدد ركعات آخر وأطول الصلوات.. صلاة العشاء. 17 هو عدد ركعات الصلوات المفروضة. 34 هو عدد سجدات الصلوات المفروضة. وهذا الارتباط الوثيق بين الصلاة والقرآن مردّه أنّه لا صلاة إلا بالقرآن! تأمّل.. مجموع تكرار لفظ { قُرْآن } في القرآن 68 مرّة، وهذا العدد يساوي 34 × 2 العدد 68 يساوي أيضًا 17 × 4 ومعلوم أن عدد الركعات المفروضة في اليوم واللَّيلة 17 ركعة، وعدد السجدات المفروضة 34 سجدة! ذُكرت الصلاة المشروعة والمصلون اسمًا وفعلًا في القرآن الكريم 85 مرّة في 80 آية، موزعة على 35 سورة! وجميع هذه الأعداد من مضاعفات الرقم 5، وهو عدد الصلوات المفروضة! السور التي ذُكرت فيها الصلاة والمصلون اسمًا وفعلًا مجموع آياتها 2873 آية! وهذا العدد = 17 × 13 × 13 العدد 2873 يساوي أيضًا 5 × 17 × 34 – 17 عدد الصلوات 5، وعدد ركعاتها 17، وعدد سجداتها 34 السور التي ذُكرت فيها الصلاة والمصلون اسمًا وفعلًا ورد فيها اسم اللَّه 1785 مرّة! وهذا العدد = 17 × 35 × 3 17 هو عدد الركعات المفروضة! 35 هو عدد السور التي وردت فيها الصلاة والمصلون اسمًا وفعلًا! أرأيت كيف يتجلّى الارتباط بين عدد الصلوات وعدد الركعات والسجدات في القرآن؟! تأمّل.. العدد 2873 يتكوّن من عددين 73 ـ 28 أحدهما عدد الحروف الهجائية، والآخر مجموع الترتيب الهجائي لأحرف اسم { اللَّه }! العدد 1785 يتكوّن من عددين 85 ـ 17 أحدهما عدد الركعات المفروضة، والآخر مجموع تكرار الصلاة والمصلين في القرآن اسمًا وفعلًا! تأمّل.. ذُكرت الصلاة والمصلون اسمًا وفعلًا في القرآن في 35 سورة، وعدد سور القرآن المتبقية 79 سورة.. مجموع ترتيب هذه السور 5293، وهذا العدد = 79 × 67 عدد السور التي لم يرد فيها ذكر الصلاة ولا المصلين 79 سورة، وعدد تكرار لفظ الصلاة في القرآن 67 مرّة! يتبع الفسم الثاني والأخير |
#2
|
|||
|
|||
نلتقي لنرتقي / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي ق2
نلتقي لنرتقي إعداد: الدكتور أحمد مُحمَّد زين المنّاوي القسم الثاني والأخير آية سورة المزمل الجامعة
ذُكرت الصلاة المشروعة والمصلون اسمًا وفعلًا في القرآن 85 مرّة في 80 آية، موزعة على 35 سورة! مجموع هذه الأعداد الثلاثة يساوي 200، وهذا هو عدد كلمات سورة المزمل! وقد ختمت السورة بالآية الوحيدة في القرآن، التي اجتمع فيها اسم { اللَّه } ولفظ { رَب } ولفظ { الْقُرْآن } ولفظ { الصَلاة }! بل هي الآية التي تضمَّنت أكبر تكرار لاسم اللَّه في القرآن! فتأمّل: { إِنَّ رَبَّكَ 2 يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ وَنِصْفَهُ وَثُلُثَهُ وَطَائِفَةٌ مِنَ الَّذِيْنَ مَعَكَ وَاللَّهُ 16 يُقَدِّرُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ عَلِمَ أَنْ لَنْ تُحْصُوْهُ فَتَابَ عَلَيْكُمْ فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ 30 عَلِمَ أَن سَيَكُوْنُ مِنْكُم مَرْضَى وَآخَرُوْنَ يَضْرِبُوْنَ فِي الْأَرْضِ يَبْتَغُوْنَ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ 43 وَآخَرُوْنَ يُقَاتِلُوْنَ فِي سَبِيْلِ اللَّهِ 48 فَاقْرَؤُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ وَأَقِيْمُوا الصَّلَاةَ 54 وَآتُوا الزَّكَاةَ وَأَقْرِضُوا اللَّهَ 58 قَرْضًا حَسَنًا وَمَا تُقَدِّمُوا لِأَنفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوْهُ عِنْدَ اللَّهِ 68 هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا وَاسْتَغْفِرُوا اللَّهَ 74 إِنَّ اللَّهَ 76 غَفُوْرٌ رَحِيْمٌ (20)} [المزمل] (الأرقام فوق الكلمات هي ترتيبها في الآية). تأمّل لفظ { رَبَّكَ } في بداية الآية! وانتقل إلى أوّل آية نزلت من القرآن: { اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ (1)} [العلق] لفظ { رَبَّكَ } جاء بعد كلمتين من بداية الآية، وقبل كلمتين من نهاية الآية! اسم { اللَّه } الأوّل في الآية جاء في ترتيب الكلمة رقم 16، بعد 13 كلمة من لفظ { رَبَّكَ }، وقبل 13 كلمة من لفظ { الْقُرْآن }! تأمّل الأعداد الثلاثة 16 و13 و13 وتذكَّر أن اسم { اللَّه } تكرّر في القرآن 2704 مرّات، وأن هذا العدد = 13 × 13 × 16 تأمّل أين جاء لفظ { الْقُرْآنِ } في الآية! وهنا أدعوك لتحسب بنفسك عدد الحروف قبل لفظ { الْقُرْآنِ } في الآية! لقد جاء لفظ { الْقُرْآنِ } في الآية بعد 114 حرفًا على وجه الدقة، وهذا هو عدد سور القرآن! إذا لم يكن البناء الإحصائي للقرآن أمرًا مقصودًا ومطلوبًا، فلماذا جاء لفظ { الْقُرْآنِ } في الآية بعد 114 حرفًا؟ لماذا لم يتقدم أو يتأخر حرفًا واحدًا؟! وإذا نظرت إلى ترتيب لفظ { الْقُرْآنِ } تجده الكلمة رقم 30 لماذا هذا العدد وإلى ماذا يشير؟ تأمّل أوّل آية تحمل الرقم 114 في المصحف: { وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيْهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا أُوْلَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوْهَا إِلَّا خَائِفِيْنَ لهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَلَهُمْ فِيْ الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيْمٌ (114)} [البقرة] ما هو العجيب في هذه الآية؟ عدد كلماتها 30 كلمة! لفظ القرآن في آية المزمل رقم 30، وعدد سور القرآن 114 ولدقة المنظومة الإحصائية القرآنية نجد أوّل آية رقمها 114 في المصحف عدد كلماتها 30 أرأيت هذا الترابط العجيب! الصلاة في سورة المزمِّل تأمّل أين جاء لفظ { الصَلاة } في آية المزمل؟ لقد جاء في ترتيب الكلمة رقم 25 من نهاية الآية، وهذا العدد = 5 × 5 نعود إلى الألفاظ المرقَّمة في آية المزمل، وعددها 10، ورقم الآية 20، وحاصل ضرب 10 × 20 = 200 هذا هو ترتيب آخر كلمة في الآية من بداية السورة، أي أنه مجموع عدد كلمات سورة المزمل! والعدد 200 = 114 + 63 + 23 عدد سور القرآن + عدد أعوام عمر النبي صلى الله عليه وسلم + عدد أعوام الوحي! مجموع تراتيب الألفاظ العشرة في الآية = 469، وهذا العدد يساوي 7 × 67 7 هو مجموع تكرار اسم اللَّه في الآية، وهو أيضًا أكبر تكرار لاسم اللَّه في آية واحدة من آيات القرآن! 67 هو مجموع تكرار لفظ (الصلاة) في القرآن، وهو أيضًا عدد الآيات التي ورد فيها لفظ { الْقُرْآنِ } في القرآن! الأرقام تتحدث.. فاستمع أدعوك لنتأمّل معًا مشهدًا عجيبًا، ولننطلق إلى هذا المشهد فتأمّل هذه الحقائق: ذُكرت الصلاة والمصلون اسمًا وفعلًا في القرآن 85 مرّة، وعدد الركعات المفروضة 17 ركعة، والآية الوحيدة التي اجتمع فيها اسم اللَّه ولفظ القرآن ولفظ الصلاة هي الآية الأخيرة من سورة المزمل، التي عدد كلماتها 78 كلمة، وهذا العدد يماثل تمامًا مجموع الحروف المقطّعة في القرآن، وانطلاقًا من هذه الحقائق تأمّل الآتي: عدد كلمات آية المزمل 78 كلمة. آية المزمل هي الآية التي ورد فيها أكبر تكرار لاسم { اللَّه }! وسور القرآن التي ورد اسم اللَّه في كل منها 17 مرّة فأقل، عددها 78 سورة! 17 هو عدد الركعات المفروضة في اليوم واللَّيلة! 17 هو أكبر تكرار لحرف من الحروف المقطّعة في القرآن! 17 هو تكرار حرف الميم ضمن الحروف المقطّعة! 17 هو ترتيب السورة التي تضمنت أكبر تكرار للفظ { الْقُرْآنِ }! أكثر الحروف تكرارًا ضمن الحروف المقطَّعة هو حرف الميم! حرف الميم هو أوّل أحرف { مُحَمَّد }، وهو الحرف المكرَّر فيه! ورد اسم { مُحَمَّد } في ترتيب الكلمة رقم 17 من بداية سورة محمد! إذا أضفت العدد 17 إلى ترتيب حرف الميم في قائمة الحروف الهجائية، وهو 24، يكون الناتج 41 41 هو مجموع تكرار أحرف اسم { اللَّه } ضمن الحروف المقطّعة! 41 هو أيضًا مجموع تكرار أحرف اسم { مُحَمَّد } ضمن الحروف المقطّعة! سور القرآن التي عدد الآيات في كل منها 17 آية فأكثر، عددها 85 سورة! ذُكرت الصلاة والمصلون اسمًا وفعلًا في القرآن 85 مرّة! سور القرآن التي لا تفتتح بالحروف المقطّعة عددها 85 سورة! سور القرآن التي ورد فيها اسم { اللَّه } عددها 85 سورة! آخر سورة ورد فيها لفظ { قُرآن } ترتيبها في المصحف رقم 85 الإسراء والبروج إذا تأمّلت السورة التي تضمّنت أكبر تكرار للفظ { قُرآن } في القرآن تجدها سورة الإسراء! ومعلوم أن الصلاة فُرضت في ليلة الإسراء! ورد لفظ { قُرآن } في 10 آيات من آيات سورة الإسراء، وهذا العدد = 5 + 5 سورة الإسراء هي السورة رقم 17 في ترتيب المصحف! عدد الركعات المفروضة 17 ركعة لا تصح إلا بالقرآن! وإذا تأمّلت آخر سورة ورد فيها ذكر { قًرْآن } تجدها سورة البروج: { بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيْدٌ (21) فِي لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ (22)} لقد جاء لفظ { قًرْآن } في ترتيب الكلمة رقم 5 من نهاية السورة! لقد جاء لفظ { قًرْآن } في ترتيب الكلمة رقم 105 من بداية السورة، وهذا العدد = 5 × 21 5 هو عدد الصلوات المفروضة، و21 هو رقم الآية التي تضمنت آخر تكرار للفظ { قًرْآن }! سورة البروج التي وردت فيها هذه الآية عدد كلماتها 109 كلمات، وهذا العدد = 114 - 5 عدد آيات سورة البروج نفسها 22 آية، وهذا العدد = 5 + 17 ترتيب سورة البروج في المصحف رقم 85، وهذا العدد = 5 × 17 تأمّل أوّل آية من سورة البروج: { وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوْجِ (1)} وتأمّل آخر آية من سورة البروج: { فِيْ لَوْحٍ مَحْفُوْظٍ (22)} ماذا تلاحظ؟ الآية الأولى خُتمت بحرف الجيم، وهو الحرف رقم 5 في قائمة الحروف الهجائية! الآية الأخيرة خُتمت بحرف الظاء، وهو الحرف رقم 17 في قائمة الحروف الهجائية! وفي جميع الحالات فإن 5 هو عدد الصلوات المفروضة، و17 هو عدد ركعاتها! السورة التي تضمّنت أكبر تكرار للفظ { قًرْآن } هي سورة الإسراء، وترتيبها في المصحف رقم 17 السورة التي تضمّنت آخر تكرار للفظ { قًرْآن } هي سورة البروج، وترتيبها في المصحف رقم 85 الفرق ما بين ترتيب السورتين = 68، وهذا هو مجموع تكرار لفظ { الْقًرْآن } في القرآن الكريم! تأمّل الظاء حرف الظاء هو الحرف رقم 17 في ترتيب الحرف الهجائية. هناك 13 آية في القرآن خُتمت بحرف الظاء، والآية التالية ترتيبها رقم 5 في قائمة هذه الآيات: { يَتَجَرَّعُهُ ولَا يَكَادُ يُسِيْغُهُ وَيَأْتِيْهِ الْمَوْتُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَمَا هُوَ بِمَيِّتٍ وَمِنْ وَرَائِهِ عَذَابٌ غَلِيْظٌ (17)} [إبراهيم] لاحظ الآية رقمها 17 وآخر كلمة في الآية { غَلِيظ } ترتيبها رقم 306 من بداية سورة إبراهيم! وهذا العدد = 17 × 17 + 17 فتأمّل كيف يتعامل القرآن مع الحرف واللفظ بشكل مستقل، وبمعزل عن الحيثية التي وردا بها! وفي الوقت نفسه يتعامل مع الحرف واللفظ نفسه في نطاق المعنى المحيط بهما! ----------------------------------------------------------------------- المصدر: مصحف المدينة المنَّورة برواية حفص عن عاصم (وكلماته بحسب قواعد الإملاء الحديثة). انتهى القسم الثاني والأخير عن موقع طريق القرآن |
أدوات الموضوع | |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | الأقسام الرئيسية | مشاركات | المشاركة الاخيرة |
اقرأ الأرقام / إعداد د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 3 | 2022-06-04 11:32 AM |
{ تِسْعَةُ رَهْطٍ } / إعداد: د. أحمد مُحمَّد زين المنّاوي | Nabil | الإعجاز فى القرآن والسنة | 0 | 2022-04-20 08:48 PM |
لاول مرة مصحف محمود عبد العال أحمد _المصحف المرتل 43 سورة -من موقع إسلام ويب__برابط__1 | الحج الحج | مصاحف صوتية | 0 | 2018-12-16 02:47 PM |